لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
كيف أتغلب على خجل زوجتي؟
أ. مروة يوسف عاشور السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحبُّ الدخول في الموضوع مُباشرة، أنا خاطب (مالك)؛ أي: تُعَدُّ زوجتي منذ أكثر من 6 شهور، عمرها 19 سنة، وأنا عمري 24 سنة، أحبها، وتقول: أنَّها تُحبني، ولكن مشكلتي الآن: زَوجتي تَخجل كثيرًا لأي شيء، سواء كلمة حلوة، أم قبلة، أم حضن، أم أي شيء، حتى الأشياء التي في نظري عادية، مثل أن أُمْسِك يَدَها، فتسحبها؛ لأنها تَخجل، أو حتى أنظر إليها فتخجل، وتدير وجهَها، فأصبحتُ أستاء بالذَّهاب إليها. علمًا بأنِّي أذهب إليها كُلَّ أسبوع مرة، وتعد لي العشاء، وتهتم بنفسها وأجلس لديها قُرْبَ خمس أو ستِّ ساعات، فمن المفترض أنَّها اعتادت عليَّ، وخصوصًا أنِّي لا أحرمها من كلمةٍ حلوة، ولا حضن، ولا أي شيء، حتى أحيانًا أتجرأ زيادةً، حتى أجرَّها معي. جربت الحديث معها، واعترفَتْ بأنَّها مُقصرة، وأنَّني غيرُ مقصر، ولكن قالت لي: اصبر، وبدأتْ في التحسُّن، ولكن أشعر بأنَّها تصطنع؛ كي ترضيَني؛ لأنَّها بعد ما تقوم بعمل شيء من الأشياء التي تحدَّثت معها عنه، تقول لي: "ها أنا تَحسنت، رأيتَ كيف أحبك، وأحاول من أجلك"، علمًا بأنَّها دائمًا إذا كان هناك كلام في قلبها ترسل إلَيَّ رسالة، فلم أسمع الكلام الجميل منها إلاَّ حين أطلبه منها؛ حتى تتجرأ. ومن جهة أخرى أشعُر بأنَّها غير متلهفة عليَّ، ولا تشتاق إليَّ كثيرًا، فلو قلت لها: لا أستطيع أن أقابِلَك هذا الأسبوع، بحكم أنِّي أدرس في مَدينة أخرى، فلا تُبالي، وفي إحدى المرات قلت لها قبل أن أسافر: أريد أن أودعك، قالت: تعالَ، فذهبت إليها، فاستقبلتني (بالبجامة) وتَجاعيد النوم على وجهها، فشعرت أنَّها لا تهتم، هذا من وجهة نظري فيها. فهل هي واثقة من جَمالها أو عدم اهتمام بي؟ لا أعرف كيف أفسر هذا؟ ولكن من البنات من تستقبل خاطبها (بالبجامة)؟ بالرغم أنَّها كانت دائمًا تتزين لي، وعندما أمدح فستانَها أو جمالها، حتى أدق التفاصيل في ساعتها، و(إكسسوارها)، لا تبالي أيضًا، وحين أسألها: لماذا حين أمدح شيئًا فيكِ، لا تبالين؟ تقول كلمتها الشهيرة: عادي، بالرغم أنَّها لَم تَمدحني إلاَّ 3 مرات. أعتقد بصراحة أنَّني دائمًا أقارن بينها وبين البنات الأخريات، سواء زوجات أصدقائي أم غيرهن من أقربائي، وهذا عيب في أحاول تركه، فأصطدم بأنني أجد مخطوبةَ صديقٍ لي تُعامِلُه باشتياق ولَهفة، وهو لم يَمضِ له شهرٌ على ملكته أو خطوبته، وأنا لا، حتى إنَّني أذهب إلى بيتها أحيانًا، وأتَّفق مع والدتها، وأضع الشموعَ في غرفة الاستقبال لديها والأغاني، و... و... و... وأعتقد أن من المفترض أنَّها هي التي تعمل ذلك، ولكنَّها للأسف ليس لديها حركات الفتيات، التي تسعد الرجل، سواء شموع أم تدليل، أم غناجة، أم الكلام الجميل، أم تستقبلني بحضن وتُودعني باشتياق. أنا أفعل ما بوُسعي؛ كي أسعدها، وهي حجتها أنَّني أريد أن أسعدك ولكنِّي أخجل، إلى متى ستخجل؟ أرجوك ساعدني، فأنا بين نارَيْن، هل هي تُحِبُّني، وفعلاً تَخجل، وإلى متى ستخجل؟ هل عَلَيَّ أن أتريَّث أو أجافيها قليلاً؟ أصبحت أخاف أنْ أتزوجَها، وهي ما زالت تخجل، فإذا خجلت من مسكة يد لمدة 6 شهور، فكيف سأجامعها بعد الزواج؟ هي تقول: أنت متعجل، وأنا لا أرى أنِّي متعجل، 6 شهور كافية لأن تعتاد عليَّ، فمُشكلتي كلها تكمُن في أنَّها تخجل كثيرًا. إنَّها لا تتلهف ولا تشتاقُ إلَيَّ كثيرًا، حتى إنَّني حين أوعدُها بأنني قادم الساعة التاسعة، ولا أستطيع أن أذهب في الموعد، فأتأخر ساعة أو أكثر، فلا أراها تغضب مني، عادي. لقد فعلتُ كلَّ ما بوُسعي؛ كي أسعدها وأفعل لها شيئًا، وأقول لها: هل أنتِ سعيدة من ذاك الشيء؟ تقول: عادي. أشعر دائمًا بأنَّها تتحلى بالتريُّث أكثر مني، بالرغم أنَّني الرجل. أشعر دائمًا بأنَّ حُبَّها لي غير حقيقي، وأشعر بأنَّها لو أحبتني بجد، لفَعَلت المستحيل حتى تُسعدني. وعندما أسال نفسي: هل تُحبني زوجتي؟ لا أجد إجابة. الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تفكرتُ كثيرًا في وصف الصحابة للرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأنه شديد الخجل، حتى إنَّه أشد حياءً من العذراء في خِدرها, وقلت: لماذا العذراء في خدرها؟ أهي أشد خلق الله خجلاً؟ بالفعل، هذا هو الأصل يا أخي الفاضل, وأمَّا تغيُّر بعض الفتيات؛ لتطوُّر الحياة, أو للانفتاح الذي فُرض علينا, أو لكثرة اطلاعهن على مُختلف المواقع والقنوات وغيرها - فهذا لا يَجعلنا نَحيد عن الأصل: شدة حياء العذراء. عندما زوج سعيد بن المسيب ابنته، وذهب بها إلى دارِ زوجها، وتركها في بيته وانصرف، ماذا حدث للفتاة؟ سقطت على الأرض وقد غُشِيَ عليها. عاشت زوجُكَ تسعةَ عشر عامًا في بيئة إسلامية مُحافظة، بعيدة بجسدها عن أعيُن الرجال, بعيدة بفكرها وعقلها وقلبها عن كلِّ ما يَحدث بين الأزواج, كم تتوقع أن تستغرقَ من الوقت لتعتادَ الحياة الزوجية، وما فيها من أمور تخجل منها كلُّ فتاة سَوِيَّة؟ كون زوجات أصدقائك قد اعتَدْنَ التعامُل معهم، ويُظهرْن الاشتياقَ والمحبة بلا حياء, فلا يعني أن هذا هو الأصل، ولا تلزم زوجتك به, فالنساء يختلفن كالرِّجال, وقد يتحسر أولئك الأزواج ويتمنَّوْن أن تزداد زوجاتهم حياءً, كما نسمع من بعض الرجال أحيانًا. لاحظتُ في رسالتك أمرًا غاية في الأهمية, وهو أنَّك لا تفرِّق بين حياء الزوجة وعدم اهتمامها. وهذه نقطة خطيرة لا بد من الوقوف عليها والتأكُّد منها, فإن كان الأمر كله مرجعه إلى الحياء، فلا داعيَ للقلق بشأن الزواج, وأمَّا إن كنت تشك في عدم اهتمامها بك، وعدم صدق مَحبتها لك، فهذا أمر غاية في الخطورة، وعليك التأكد منه، سواء بتَكرار الأسئلة الصريحة عليها, أم بملاحظة القرائن الواضحة وغير المبنية على الظَّنِّ, أو ما تراه أنت مُناسبًا, المهم أن تتيقن من مَحبتها لك. ولا تنسَ أنَّ إظهار اللامبالاة يكون أحيانًا أيضًا من الحِيَل الدِّفاعية؛ لتغطية الخجلِ، فيظهر الشخص الخجول نفسه بصورةِ إنسان لا يبالي؛ حتى لا يزيد إحراجه إذا ما تعرض لموقف ما. وقبل أن أعرض لك بعض النصائح أطلب منك أن تكونَ أكثر عدلاً معها، فقد قلت: "أذهب إليها كل أسبوع مرة، وتعد لي العشاء وتهتم بنفسها", فلماذا تنكر عليها مرة واحدة لَم تَهتم بنفسها واستقبلتك برداء النوم؟ ألاَ ترى أن هذه ربَّما تكون مُحاولة منها للتغلب على حيائها، والظهور أمامك بهذا المظهر الطبيعي؛ لكسرِ الحاجز النفسي بينكما؟ توقعتُ ذلك؛ لأنَّك اعترفت أنَّ هذا ليس من عادتها، وأنَّها تهتم بنفسها، وتُحسن استقبالك. • جرب أن تقلل زيارتك لها، ولا تخبرها بعِلَّة أو سبب؛ أي: حاول أن تظهر عدمَ اللهفة عليها, فإنَّ إظهار اللهفة والاشتياق قد يزيدها حياءً، وتَحول دون سهولة التواصُل, كما أن هذا التغيير قد يَجعلها تسأل نفسها - ولو لم تسألك - ما دفعك لهذا؟ وما سبب التغير المفاجئ؟ وقد يكون ذلك من دواعي التغيير بالنسبة لها, وعلى كل حال، فقد يتبين لك صِدْق مَحبتها إن اهتمت واستفسرت. • أنصحك أيضًا أنْ تقلل مِن امتداحك لها، وتتغاضى عما تفعل, فقد يكون فعلك هذا مُعِينًا لها على الحياء، أو يقف حائلاً دون وصولها إلى ما تبغي من علاقة سوية، فلُبُّ المشكلة عندها - كما يظهر - أو عند كل فتاة خجول هي تفكيرها بعُمق فيما سيقول الناس عنها, أو كيف ستكون بالنسبة لهم، وهنا يَحسُن بنا أن نظهر عدمَ اهتمام بهن؛ لنعينَهن على تَخطِّي تلك العقبة. • عندما ترسل لك رسالة على الجوال, فبادر بالاتِّصال بها واشْكُرها دون مُبالغة، وقل لها: تَمنيت أن لو كان هذا الكلام الجميل بصوتك؛ ليزدادَ عذوبة, أو شيئًا من هذا القبيل. • لا تكرر قولك لها بأنَّها شديدة الخجل، أو أن هذا الأمر يُزعجك ونحو هذا، فقد تزيدها هذه الاتهامات خجلاً وقناعة بأنَّها لن تتغير. • تقول بأنك تتفق أحيانًا مع والدتها وتضع لها الشموع في غرفة الاستقبال, فإن كان لك حديث مع والدتها ولاحظت منها اهتمامًا، فاطلب منها المساعدة والتحدُّث إلى ابنتها حول حُسْنِ مُعاملتك، وإظهار الاهتمام بك، وأن تقوم هي بالدور التوعوي الصحيح, فبعضُ الفتيات يخشين إظهار مشاعرهن؛ حيث تظن أنَّ الزوجَ يتعجب من سُرعة استجابتها له، وقد يظن بها السوء. هكذا تفكر بعضُ الفتيات كما يخبرن, فاطلب من والدتها أن تُخبرها بعكس ذلك، وأن تغير تلك القناعة إن كانت مَوجودة. • لا أنصحك بعقد مُقارنة بينها وبين غيرها من الفتيات، فكل إنسانٍ به عُيوب وميزات، ولإِنْ أعجبت بحسن تصرف زوجة ما، أو بقدرتها على التعامل مع زوجها، فقد يكون هناك من العيوب ما يَخفى عليك, فاحْمَدِ الله، ولا تتحسر على ما رزقك. • شكر الله لك اهتمامك بها وحرصك عليها، وأنصحُك بالدعاء لها في صَلاتِك أنْ يُصلحها الله، وأن يرزقها حسنَ التبعُّل، وأن يرزقها رضاك, فالدعاء بظهر الغيب مجاب - بإذن الله. أودُّ التنبيه إلى نقطة هامَّة في ختام الحديث، وهي قولك - بارك الله فيك -: "وأضع الشموع في غرفة الاستقبال لديها والأغاني...". أما الشموع فنعم، وأمَّا الأغاني فلا يَجوز يا أخي الفاضل, ورب ذنب واحد يفعله العبد يُورِثه من سَخطِ الله وضَنْكِ العيش ما لا طاقةَ له به, فإن كنت تقصد المعازف، فعليك بالتوبة إلى الله وعدم الاستماع إليها نهائيًّا. وفَّقك الله، وأصلح زوجك، وأقر عينك بها,
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذه هي زوجتي | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 15 | 2010-03-14 9:35 AM |
حلم زوجتي | البار بوالديه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 10 | 2010-02-19 2:23 AM |
ما رأت زوجتي عن أخي | الحااااانوتي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 22 | 2009-07-17 1:36 AM |
*·~-.¸¸,.-~* زوجتى *·~-.¸¸,.-~* | الهديل | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 12 | 2006-04-24 11:22 PM |
أخت زوجتي | صقر الجبل | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-08-08 7:30 PM |