لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
غارات الضيوف
عبدالله الرباحي قنوات وقنوات وقنوات بسم الله أبدأ وأقول، بعد صلاتي على الرسول - صلَّى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، وعلى من تَبِعَهم بإحسان إلى يوم الدِّين، وعلينا معهم أجمعين، وأُثَنِّي بالسَّلام في البداية والختام: "السلام عليكم". "يا سادَةُ، يا كِرَام"، ندَّعي التَّعب بعد قضاء سبع ساعات يقضيها أغلَبُنا في مكاتب مُريحة مكيَّفة، يَذْهَب أغلَبُها للحديث عن هبوط الأسهم المُحْبِط، أو نتائج المباريات المُلْهِية، هذا إن لم يكن هُناك بعض المَشاغل، ومراجعات لإدارات أخرى، تجْبرنا على الخروج النِّهائي عن دوام ذلك اليوم مُتَعلِّلين ومتذمِّرين من زَحْمة الشوارع، التي لا نَشْعر بها عند ذهابنا للاستراحات أو حفلات الزِّفاف وباقي المناسبات، التي نحافظ ونَلْتَزم بالحضور والوجود فيها في الوقت المُحدَّد بالتبكير بالخروج إليها، ناهيكم عن التذمُّر من دورة (الرُّوتين) المُمِلَّة والمقابَلَة السيِّئة التي لا نشعر بها في مكاتبنا عند مراجعة غيرنا لنا، أصبَحْنا كالأطفال مَشاكِلُنا ساذجة كما هي أحلامهم. ونَخْرج من إدارات العمل وتعاملاتها المُمِلَّة الرَّتيبة مُنْطَلِقين من كُلِّ حَدَب وصَوْب إلى مَنازِلِنا؛ لِنُغلق الأبواب، ونتذمَّر من اتِّصال الأقرباء والأصدقاء، وفي أغلب الأحيان تُفصل التليفونات، وتتضايق الأنفس والمجالس الرَّحبة الوثيرة من زيارات الضُّيوف والمُحبِّين التي أصبحَتْ مملَّة ومنفِّرة، ولا تُطاق بعد أن أصبح مَن كان مقبولاً ممقوتًا، ومن كان قريبًا بعيدًا، وأصبح التَّواصل والزيارات تُعامَل وكأنها غارات تُتَّخَذ بشأنها كلُّ الاحتياطات لِمَنْعها، وتصم الآذان عنوةً أحيانًا حتى عن "حيَّ على الصلاة". وتَصْدر الأوامر بعدم الإزعاج، والتَّركيز على ما سيأتي على القنوات من مَشاهِدِ لَهْوٍ وأخبار على مدار الليل والنهار، وتتشتَّت الأُسْرة، ويُعْزَل الصِّغار، وأصبحت مَساكن الأُلْفة بسبب هذه القنوات مقسَّمة: قِسْمٌ لقنوات ما يُسَمَّى بالأدب والفنِّ، والرِّياضة والمَرح، وقسمٌ (للتهريج) و(أفلام الكارتون) للصِّغار؛ حِمايةً لهم من المَفْسَدة التي يعيشها الكبار بعِلْم الصِّغار. تمرُّ الساعات دون أن نشعر بها، ونحن مُحدقون مُتَسمِّرون أمام نوافذ فِتَن هذه القنوات، التي لا حدَّ ولا نهاية ولا رادع لما تُطالِعُنا به، ومُدْمنُها لا يهتمُّ ولا يُنَسِّق وقته بشأن التمتُّع بسمومها، إنها موجودة على مدار الأربع والعشرين ساعة، نعَم، إنها كذلك "يا سادة، يا كرام" - استَقْطَعَ فقط أكبرَ قَدْرِ من وقت الأسرة، والضُّيوف، والأصدقاء، وصِلَة الرَّحِم، والذِّكْر... هذه الشاشات السَّوداء "يا سادة يا كرام" كأنَّها مغارات مُظْلِمة، ما أن تضغط أزرارَ ما يُسمَّى (بالرِّيموت)، وتمتلئ بِوَهج البال و(السيكام) وغيرها من الأنظمة، حتى تبدأ بومُ وخفافيشُ الفِتَن واللَّهو بالحركة الدَّؤوبة والمستمرَّة وإطلاق السِّهام، سهام لا تُصيب الجسَد، بل تتعدَّاه إلى هناك، إلى الوجدان؛ حيث الأخلاق والفضيلة والقِيَم؛ لنبقى مُحدقين جاحِظَةً أعينُنا، مشتَّتة حواسُّنا لساعات طويلة، مُتَّكئين على أرائك التبلُّد واللامبالاة. وتعطَّلَت لغة الكلام "يا سادة يا كرام"، وكأنَّ بيت الشِّعر هذا قد قيل لهذه الأيام، لم يَبْق في بيوت الألفة والسكينة سوى أصوات الانفعالات، والتذمُّر، والضحك من المشاهد المُكَرَّرة والمُمِلَّة والماجنة لِمُروِّجي الفِتَن، ولا ننسى الاهتمام بالنتائج التَّافهة لما يُسَمَّى بالاستطلاعات والتحليلات، ولم يَبْقَ من لغة التَّخاطب بسببها بين ربِّ الأسرة وأفرادها سوى طلبات الماء والمشروبات والأطعمة من الخادمة؛ لِتَقوم هذه الخادمة في الوقت نفسه بمراقبة الصِّغار المزعجين، بل إرهاب المملِّين بِمَنْفاهم بعد أن عزَّتْ وضاقت عليهم أحضانُ الوالدين. هذه القنوات "يا سادة يا كرام"، التي أتَتْ على كلِّ ما تبقَّى من الأخلاقيات والعادات والتقاليد، وكلِّ التعاملات الحسَنَة في مجتمعنا الذي كان إلى وقت قريب يَزْهو بالمثاليَّات والتوادِّ والتواصل والتَّراحُم، هذه التعاملات التي بَقِيَت تترنَّح منذ سنين بفعل الضَّربات التي تلقَّتْها، بدءًا من بدء البثِّ التلفزيوني، ومن بعده الفيديو، وهذه القنوات التي تُبْرِز خفافيش اللَّهو، وتمنحهم الألقاب الرنَّانة: "نَجْم، عندليب، سيِّدة، ". تخيَّلوا "يا سادة يا كرام"، نعرف عنهم كيف يَنامون؟ ومتى يستيقظون؟ وأين يَقْطُنون؟ وكم عددَ قِطَطِهم وكلابهِم؟ بل تُشَدُّ الرِّحال إلى مواطن وبُؤَر فِتَنِهم وفسادهم بكلِّ شوق، نَنْدفع إلى ذلك انْدِفاع الفَراش إلى وَهَجِ النار، نذهب إلى هناك على بُعْد آلاف الأميال بِحُجَّة السِّياحة وزيادة المعرفة والثَّقافة، متحجِّجين بتلك المقولة عن السَّبع الفوائد للسَّفر التي انقلبَتْ في هذا الزَّمان إلى مكائِدَ نتفاعل معها دونَ خجَل ولا وَجَل، بل يتباهى الكثير مِنَّا بالوقوف بكلِّ زَهْو وافتخار بصورة يبدو فيها شِبْهَ عارٍ، وفي الأخرى فاتِرَ الثَّغر بعيون مُحْمَرَّة، أو تلك التي يقف فيها بجانب أحَدِ هؤلاء النُّجوم، أو أحد مَعالم وحُطام حضاراتٍ سادَتْ ثم بادَتْ لأقوام كانوا عُصاةً كافرين، أو في بُؤَر ومراتع فِتَن المغضوب عليهم والضالِّين، من مراقِصَ ومَلاهٍ، وننسى قُرى للآباء والأجداد التي لا زال يعيش في بعضها أقارِبُ لنا وأُولو أرحامٍ تَشْكو الهَجْر والجفاء، تبدو وكأنَّها شواهِدُ قبور، برغم ما فيها من الأحياء، شواهد للغربة والجفوة. لم يبقَ بسببها للأُسْرة والعلاقات الاجتماعية شيء... أيّ شيء، لا أحاديث سمَر، ولا مناجاة ومُداعبة زوجة، ولا معرفة بمشاكل الأبناء والتمتُّع ببراءة الأطفال، وأخبار الجيران وصِلَة الرَّحم، نعرف "يا سادة يا كرام" أخبار الزَّلازل والفيضانات بأمريكا وشرق أسيا والصِّين، ولا نعرف أن صلاة الاستسقاء يوم غد! تهمُّك صحَّة لاعب أو ممثِّلة، ولا تعلم أنَّ جارك مريضٌ بالمستشفى منذ أسبوع، تهتمُّ بولادة دُبِّ باندا، أو وحيد قرنٍ، أو نمرٍ هندي، وجارك الآخر رُزِق بِوَلَد منذ شهر، أو ذلك المنسي في السِّجن بِدَيْن تغطِّيه قيمة شاشة (LCD)، أو قيمة تَذْكرة سفر إلى... "إنا لله وانا اليه راجعون"، وسلامَتكم.
|
|
الله يسلمك,,,
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المسرح و الضيوف و الكيس .. | مَرَامٌ | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2010-09-07 6:40 AM |
فن الاتكيت ..في استقبال الضيوف ... | كنان2 | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 15 | 2010-02-28 10:26 PM |
الضيوف والشاي | كوالا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2010-02-21 3:26 AM |
الضيوف | الأمـــــل | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2009-10-11 12:23 PM |