[عبد الرحمن المقدسي]

صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما تحدث عن مسجدٍ كان حينها من النخل والطين وأرض من تراب ثم صار إلى ما صار إليه
أترككم مع الحديث فلا حاجة للشرح

حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيح

أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خطب الناس فقال : يوم الخلاص وما يوم الخلاص ثلاث مرات فقيل يا رسول الله ما يوم الخلاص؟ فقال : يجيء الدجال فيصعد أحدا فيطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه : ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل ثقب من ثقابها ملكا مصلتا . فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقة ، ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات ، فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة وذلك يوم الخلاص .

* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى *

[رنـــــيم]

مشكور ويعطيك الف عافية

[عاشق الجنان]

جزاك الله خيرا.............

[عبد الرحمن المقدسي]

الله يجزيكم الخير على المشاركة

فتنة عظيمة

حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيح
ألا أحدثكم حديثا عن الدجال، ما حدث به نبي قومه : إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه

الغريب أن من عند نوح عليه الصلاة والسلام بدأ التحذير إلى أن بعث رسول الله والتحذير مستمر أما في يومنا هذا فلا يذكر ولا يحذر الناس منه ويكأننا بسلام آمنين من هذه الفتنة مع أننا الأقرب لها والعياذ بالله منها

[الابتسام]

لا اله الا الله محمد رسول الله، اللهم انا نسألك السلامة و الغنيمة من بر والنجاة من النار، اللهم حرم جلودنا و لحومنا على النار، اللهم آمين.

جزاك الله خير أخي طارق 10 لا رحمت الأجر للموضوع الطيب. بارك الله فيك.

[عبد الرحمن المقدسي]

الله يجزيك الخير أختي الكريمة

أعرض عليكم حديثاً آخر صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام لنتعرف أكثر على هذه الفتنة

( إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا، فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد، وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق، فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار، فإنه عذب بارد )

بالحقيقة الحديث يحمل في طياته الكثير
نتكلم هنا عن الرؤيا الكاذبة المصاحبة لهذا الدجال فالنار ماء والماء نار
وندعم الحديث الصحيح بحديث حسن يفصل ما أريد الوصول إليه

( ألا إنه لم يكن نبي قبلي إلا قد حذر الدجال أمته هو أعور عينه اليسرى. بعينه اليمنى ظفرة غليظة. مكتوب بين عينيه كافر. يخرج معه واديان : أحدهما جنة والآخر نار. فناره جنه وجنته نار. معه ملكان من الملائكة ، يشبهان نبيين من الأنبياء ، لو شئت سميتهما بأسمائهما وأسماء آبائهما. واحد منهما عن يمينه والآخر عن شماله ، وذلك فتنته. فيقول الدجال ألست بربكم؟ ألست أحيي وأميت؟ فيقول له أحد الملكين كذبت. ما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له : صدقت. فيسمعه الناس فيظنون أنما يصدق الدجال ، وذلك فتنته. ثم يسير حتى يأتي المدينة فلا يؤذن له فيها فيقول : هذه قرية ذلك الرجل. ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل ، عند عقبة أفيق )

الله الرب الملك العليم الحكيم
لا يريدنا أن نصدق ما نرى ! وما نسمع ما يأتينا من قبل الدجال حتى وإن كان القائل ملك من الملائكة ! ( الملك صادق لكن الدجال بفتنته وعلمه لا يسمعنا إلا الذي قال صدقت وهو يقصد تصديق الملك لا الدجال )
إياك ان تسمع له أو أن تتابعه لرؤيا يخيل لك أنها حق

لو نظرنا اليوم من حولنا نرى فتنة مصغرة لهذه الفتنة يقودها هو !
أن في كل بيت عين للدجال ( التلفاز )
يريك ما يريد من الاكاذيب ولا يسمعك إلا الكذب
فمثلاً ينقل لك خبراً فيخيل لك أنه حق يجعلك تكره أخوك فلان أو فلان ويريك صوراً هولوودية بأنه سيطر على مكان ما في منطقة ما ليحبطك ويجعلك مستسلماً بشكل دائم
وأضع بين أيديكم هذا النوع من الأخبار الذي تعودنا أن نسمع مثله الكثير يؤكد ما نريد الوصول إليه
وقع هجوم بالقنابل الناسفة على رتل من عربات العدو مما أسفر عن مقتل طفل !!! ( من يصدق هكذا خبر ومثله الكثير )
فالاجدر بنا أن نبدأ بتكذيب الخبر وتحويله لما فيه المنطق على الاقل كي نرفع من معنوياتنا لا أن نحبط
فنقول رتل أتوقع أكثر من 10 قتلا على أقل تقدير في صفوف العدو
فلذلك هي دعوة للجميع أن يصبروا على أنفسهم وأن لا يسمعوا من طرف واحد موجه !
أن يكذبوا كل ما ينقله لنا العدو حتى وإن خيل لنا أنه حق فبذلك نأمن مما خططه لنا اعداؤنا .