[عبقر]

بما ان هذا القسم يعنى بالحورات( الهادفة والنقاش) اريد ان اطرح
عليكم موضوع اشغلني كثيراً، وناقشت فيه الكثير، واريد ان اقرأ
رأيكم انتم فيه.

وهو تعريف

(السعادة)

ماهو تعريف السعادة عندكم، وهل السعادة مصطلح (مجازي)
ام انها شيء حقيقي وملموس، وهل يوجد فعلاً سعادة
في الحياة، ام ان السعادة في الآخرة،
نسمع دائماً تعرفيات للسعادة، ومنها (الرضا ــ التقبل ــ التفاؤل ــ
القناعة ــ التغافل ــ البساطة ــ الامل ــ حسن الظن بالله ــ الزهد )
وكلٌ يدلو بدلوه في هذا الموضوع، ولكن هل السعادة في هذه
الاشياء، او هل هذه الاشياء هي تعريف السعادة فعلاً
لاشك ان اياً من هذه الاشياء تجعل الانسان يعيش في
حالة من السكون، ولكن في ظني ان السعادة شيء اكبر واعمق
بكثير من هذه التسميات.

وفي المقابل.. كيف يكون هناك سعادة حقاً في الدنيا، وهناك الموت والمرض والمشكلات التي تلف بالشخص من كل مكان، ومستلزمات
الحياة وضغوطها، واحباطات كثيرة تعرفونها ولا مجال للتوسع بها.

اعرف ان التقبل والقناعة و.............. كل هذه الاشياء، ممكنة
في ظل كل هذه المآسي، وانا اعمل على كل هذه الاشياء.

ولكن اعتقد ان السعادة معنى عظيم جداً، وخلقت لتعيش
وتؤدي رسالتها هناك في الجنة، وكل الاشياء التي ترمز او تفسر
السعادة انما هي نفحات مجازية بسيطة جداً منها.

هذا رأيي على كل حال، وقد يكون غير صائب، ولذلك احتاج ان
اسمع اراءكم انتم، فلا تبخلوا علينا

والموضوع مفتوح للمناقشة

[أبوسليمان النجدي]

لاخلا ولاعدم ,
في ثنايا موضوعك قلتُ رأيي ..

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسليمان النجدي لاخلا ولاعدم , في ثنايا موضوعك قلتُ رأيي ..

أبوسليمان..
وصل رأيك، وكلماتك الطيبة، وأنت الوحيد
الذي وافقتني.

شكراً لمشاركتك.

[غيـــــد]

السعاده بنظري
عندما تشبع كل الاحتياجات الروحيه والماديه

وما تكمل ويشعر بها الا القلب المؤمن الصادق.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيـــــد السعاده بنظري عندما تشبع كل الاحتياجات الروحيه والماديه وما تكمل ويشعر بها الا القلب المؤمن الصادق.

غيد..
ايضاً حديثك يدور حول (الجانب الروحي)
وبالتأكيد أنه جانب مهم في الموضوع

شكراً لمساهمتك.

[ملكة بحجابي147]

السعادة برأيي هي الاستقرار الروحي والنفسي والاجتماعي
اذا كانت حياتك مستقرة ومافيه ينغص عيشتك تيجي وراها تبعات السعادة(الراحة ,,التفاؤل,,الطمأنينة,,حب الحياة,,القناعه,,الرضا...)

جزاكم الله خير

[اقحوان]

جرت العادة على إخفاء مدى ما نشعره من سعادة حين نكون في جمع من الأصحاب او الأهل وينعم علينا الله الكريم المنان بنفحة من تفاؤل فنستبشر ونضحك .. فنتدارك سعادتنا بقولنا : (( اللهم اجعلع خيرا )) أو (( كفانا الله شر القادم )) وكأننا على يقين أن مجلسنا هذا سيعقبه خبرا يحزننا !! .. وهذا ما درجت عليه النفوس القانطة
فلنعلم أولا أن السعادة في نفوس البشر نسبتها تختلف .. فلا توجد سعادة لإنسان تعادلها نفس السعادة عند آخر ... فما يسعدني قد يحزنك او أنه لا يحرك فيك أي معنى قريبا من السعادة ..

ولأن السعادة معنى عظيم جدا كما تعتقد أخي عبقر ... فقد بعثها الله في هذه الدنيا الفانية لتعلمنا كيف نستبشر بكل ما وعدنا الله به في دار القرار حيث السعادة التامة الابدية ...
إذن ,, لولا شعورنا بالسعادة مهما قصر عمرها لما اشتقنا لاستيطانها في الجنة كما نستوطن الحزن في الدنيا ... فهذه الجرعات القليلة منها كافية لتحفيزنا لتأدية ما خلقنا من اجله لنفوز بها خالصة دائمة بإذن الله

لا مفر من المرض والمشكلات وما تجره من ضغوطات واحباطات و و و و إلى آخر قائمة الكلمات والمعاني السلبية .. ثم آخرهم يأتي الموت .... ولكن من بين هؤلاء مجتمعين لو لم نتذوق طعم السعادة حتى ولو كانت عابرة لما وجدنا خلية في كياننا تنبض كما أراد لها الله !!
.. رضينا أم أبينا ,, السعادة تطوف بنا وننهل منها حتى لو لم نعترف ..لأننا اعتدنا على استيطان الأحزان كأننا نخجل من الاعتراف أننا في لحظة ما كنا سعداء ..

برأيي أن القناعة هي أنسب تعريف للسعادة .. لأن قناعتي بما قسمه الله لي ويقيني أني وجميع البشر على مختلف مستوياتنا لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات يوم نُعرض على رب العالمين ,, هذا ما سيأتيني بقائمة الاستبشارات من رضا وتفاؤل وأمل وحسن ظن بالله ...... إلى آخر القائمة من مسلمات قد لا أدرك كنهها لكني أستشعرها و أهنأ بها ..

إذن ,, السعادة ليست مصطلحا مجازيا ,, إنما واقعا نحن من طمسه بطمعنا لأننا نريدها كاملة تامة ولا نعي أن قيمتها تزداد بكثرة ترحالها ..
و اللبيب هو من يشرع لها أبواب نفسه ,, تلجه من أيْ منفذ حتى وإن كان من خلال ضحكة طفل أو سماع صوت عزيز غائب أو مشاهدة خيوط الفجر وهي تعلن عن بدء يوم جديد .......

كلها مبشرات نغفل عنها ... ثم نشكو ... ونتألم ... ونحزن
طمااااااااعين

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان جرت العادة على إخفاء مدى ما نشعره من سعادة حين نكون في جمع من الأصحاب او الأهل وينعم علينا الله الكريم المنان بنفحة من تفاؤل فنستبشر ونضحك .. فنتدارك سعادتنا بقولنا : (( اللهم اجعلع خيرا )) أو (( كفانا الله شر القادم )) وكأننا على يقين أن مجلسنا هذا سيعقبه خبرا يحزننا !! .. وهذا ما درجت عليه النفوس القانطة فلنعلم أولا أن السعادة في نفوس البشر نسبتها تختلف .. فلا توجد سعادة لإنسان تعادلها نفس السعادة عند آخر ... فما يسعدني قد يحزنك او أنه لا يحرك فيك أي معنى قريبا من السعادة .. ولأن السعادة معنى عظيم جدا كما تعتقد أخي عبقر ... فقد بعثها الله في هذه الدنيا الفانية لتعلمنا كيف نستبشر بكل ما وعدنا الله به في دار القرار حيث السعادة التامة الابدية ... إذن ,, لولا شعورنا بالسعادة مهما قصر عمرها لما اشتقنا لاستيطانها في الجنة كما نستوطن الحزن في الدنيا ... فهذه الجرعات القليلة منها كافية لتحفيزنا لتأدية ما خلقنا من اجله لنفوز بها خالصة دائمة بإذن الله لا مفر من المرض والمشكلات وما تجره من ضغوطات واحباطات و و و و إلى آخر قائمة الكلمات والمعاني السلبية .. ثم آخرهم يأتي الموت .... ولكن من بين هؤلاء مجتمعين لو لم نتذوق طعم السعادة حتى ولو كانت عابرة لما وجدنا خلية في كياننا تنبض كما أراد لها الله !! .. رضينا أم أبينا ,, السعادة تطوف بنا وننهل منها حتى لو لم نعترف ..لأننا اعتدنا على استيطان الأحزان كأننا نخجل من الاعتراف أننا في لحظة ما كنا سعداء .. برأيي أن القناعة هي أنسب تعريف للسعادة .. لأن قناعتي بما قسمه الله لي ويقيني أني وجميع البشر على مختلف مستوياتنا لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات يوم نُعرض على رب العالمين ,, هذا ما سيأتيني بقائمة الاستبشارات من رضا وتفاؤل وأمل وحسن ظن بالله ...... إلى آخر القائمة من مسلمات قد لا أدرك كنهها لكني أستشعرها و أهنأ بها .. إذن ,, السعادة ليست مصطلحا مجازيا ,, إنما واقعا نحن من طمسه بطمعنا لأننا نريدها كاملة تامة ولا نعي أن قيمتها تزداد بكثرة ترحالها .. و اللبيب هو من يشرع لها أبواب نفسه ,, تلجه من أيْ منفذ حتى وإن كان من خلال ضحكة طفل أو سماع صوت عزيز غائب أو مشاهدة خيوط الفجر وهي تعلن عن بدء يوم جديد ....... كلها مبشرات نغفل عنها ... ثم نشكو ... ونتألم ... ونحزن طمااااااااعين

اقحوان..

بداية ً أبدي إعجابي بطرحك المميز وتمكنك من أدواتك، وإبداء وجهة نظرك باسلوب سلس وغني، استفدت كثيراً من إضافتك
وأسطرك (الاقحوانية) كانت تحمل الكثير من الوعي، وفتحت
لي الكثير من الآفاق التي أثرت الموضوع، ولا أخفيك أني طرحت هذا الموضوع في أكثر من منتدى، وكان تعليقك هو الأميز والأغنى على الإطلاق.


سأكتب.. بإذن الله موضوعاً عن (الفضوليين) في هذا القسم
ويهمني تعليقك عليه كثيراً، فأرجو أن تكوني متواجدة.

أخاطبك (بتاء التأنيث) ولا أعلم هويتك بالضبط وهل أنت من أهلها أم لا، وأعتذر سلفاً إن كان هناك أي لبس، ولكن حروفك تفوح برائحة أنثوية.


شكراً على اهتمامك.

[اقحوان]

منذ خلقني ربي و أنا أحمل تاء التأنيث ... ولا تعتذر أخي فكلنا معرضين للبس في كثير من الأمور ... أما عن موضوعك عن الفضوليين فشكرا على دعوتك الكريمة ... ويسعدني أن يكون لي ولو سطرا واحدا يلقى استحسانكم والقبول في نفوسكم

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان منذ خلقني ربي و أنا أحمل تاء التأنيث ... ولا تعتذر أخي فكلنا معرضين للبس في كثير من الأمور ... أما عن موضوعك عن الفضوليين فشكرا على دعوتك الكريمة ... ويسعدني أن يكون لي ولو سطرا واحدا يلقى استحسانكم والقبول في نفوسكم

شكراً لقبول الدعوة
وسجليني من المعجبين
بقلمك الرشيق.