لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
من قصص السابقين (الوقوف مع حاجات المنكوبين) الشيخ إبراهيم بن صالح العجلان معاشرَ المسلمين: الوقوفُ مع حاجاتِ المنكوبين، والعَيْش مع معاناة الآخرين، خُلُق عربي نبيل، ومبدأٌ إسلاميٌّ أصيل، ومن أفعال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - المشهودة له قبْلَ البَعْثة: أنَّه كان يَحْمِل الكلَّ، ويَقري الضيف، ويَكْسِب المعدوم، ويُعِين على نوائبِ الحق. فكم نحنُ بحاجة أن نستشعرَ هذه المبادئ، ونعزِّزها في زمَنٍ تعالتْ فيه صرَخات اليتامى، وسُمِعت فيه تأوُّهات الثَّكالَى! ما أجملَ أن نتحدَّث عن إغاثة الملهوف، وتفريج المكروب! وما أروعَ أن نتكلَّم عن نجْدة المظلوم، ومواساة المكلوم! ولكن أجمل مِن ذلك وأرْوع، أن نرَى هذه القِيم مثالاً، وهذه المُثَل فِعالاً. نراها في شخصيَّات عاشتْ ذلك واقعًا محسوسًا، وشاهدًا ملموسًا. فتعالوا - إخوةَ الإيمانِ - مع حديث الأزمات، وخبر مِن أخبار المجاعات. مع عمر - رضي الله عنه - وخبرِه عامَ الرَّمادة، فحياته - رضي الله عنه - مع هذه المأساة عجَبٌ من العُجاب، ومواقفه مع هذه المِحْنة عبرةٌ، ورِسالة لكلِّ صاحِب مسؤولية وولاية، خاصَّة أو عامَّة، أن يستشعرَ عِظم المسؤولية، وأمانة التكليف. إخوة الإيمان: في السّنة الثامِنة عشرة مِن الهجرة، كانتْ مدينة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما حولَها مِن البوادي على موعد مع مجاعةٍ لم تعرفْها العرَب في تاريخها. وقعَتْ هذه المسْغَبة بعد انقطاعِ المطر عن أرْض الحِجاز مدةً طويلة، فحصَل القحْط، ومات الزَّرْع، وقلَّتِ اللُّقْمة، وعُدِم أطايبُ الأكْل، ونزر الكلام، وكفَّ السائلون عن السُّؤال، وهَزلتِ المواشي، فكان الرجل يذْبح الشاةَ فيَعافُها مِن قُبْحها، وجَعلتِ الوحوش تأوي إلى الإنس، وحصلتْ مَسْغبةٌ ما عرفتْها العرب في أيَّامها؛ حتى كان الرجلُ القويُّ يتلوَّى بيْن أهْله مِن شدَّة المَخْمَصة، وماتَ كثيرٌ من الأطفال والنِّساء في تلك السَّنة. وانجفَل أهلُ البادية إلى المدينة، لعلَّهم يَجدُون عندَ الخليفة ما يسدُّ حاجتَهم، ويُسكِت بطونَهم، وكانتْ أعدادهم تَزيد على ستِّين ألفًا، وبقُوا أشهرًا عدَّة، ليس لهم طعامٌ إلا ما يُقدَّم لهم من بيْت مالِ المسلمين، أو مِن أهل المدينة آنذاك. روى ابنُ كثيرٍ في "تاريخه": "أنَّ عمر - رضي الله عنه - عسَّ ذاتَ ليلة عام الرَّمادة، وقد بلَغ بالناسِ الجهْد كلَّ مبْلَغ، فلم يَسمع أحدًا يضحَك، ولم يسمع متحدِّثًا في منزله، ولم يرَ سائلاً، فتعجَّب وسأل، فقيل: يا أميرَ المؤمنين، قد سألوا فلم يجدوا، فقَطَعوا السؤال، فهم في هَمٍّ وضِيق، لا يتحدَّثون ولا يضحكون. أمَّا حال عمر - رضي الله عنه - مع تلك المجاعَة، فلا تَسلْ عن حاله! تغيَّرت عليه الدُّنيا، وأظلمتْ عليه المدينة، طالَ كمدُه، وتغيَّر لونُه، وذبُل جِسمُه، وحمَل همًّا لا تتحمَّله الجبال الرواسي. كان - رضي الله عنه - أكثرَ الناسِ إحساسًا بهذا البلاء، وتحمُّلاً لتبعاته، فكان لا ينام إلا غِبًّا، ولا يأكل إلا تَقوُّتًا، ولا يلبس إلا خَشِنًا. عاش كما يعيش الناس، تنفَّس همومَهم وغمومَهم، وذاق حاجتَهم وفاقتَهم، بل كان أولَ مَن جاع وآخِرَ مَن شَبِع، ما قَرُب امرأةً من نِسائه زمنَ الرَّمادة، حتى أحيا الناس من شدَّة الهمِّ. قال عنه خادمُه أسلم: كنَّا نقول: لو لم يرفعِ الله - تعالى - المَحْلَ عام الرمادة، لظننَّا أنَّ عمرَ يموت همًّا بأمر المسلمين. خطَب الناسَ عامَ الرمادة، فقَرْقَر بطنُه وأمعاؤه من الجوع، حتى سَمعتِ الرعية قرقرةَ بطنه، فطعَن بإصْبعه في بطْنه، وقال: قرقِرْ أو لا تقرقِر، والله لا تشبعْ حتى يشبعَ أطفالُ المسلمين. هذا هو الفاروق، هذا هو ابن الخطَّاب، الذي حَكَم دِيارَ الإسلام من مشرِقها إلى مغربها، فليأتِ لنا التاريخ، ولتحضر لنا البشرية بمِثْل عمر، عَقمتِ النِّساء أن يلدنَ مثل عمر. يَا مَنْ يَرَى عُمَرًا تَكْسُوهُ بُرْدَتُهُ وَالزَّيْتُ أُدْمٌ لَهُ وَالْكُوخُ مَأْوَاهُ يَهْتَزُّ كِسْرَى عَلَى كُرْسِيِّهِ فَرَقًا مِنْ خَوْفِهِ وَمُلُوكُ الرُّومِ تَخْشَاهُ أمَّا أخبارُ عمر وقصصه مع هذه الخَصَاصة، وتلك المسْكَنة، فأمرٌ لا ينقضي عجبُه، وشيءٌ يعزُّ نظيرُه في تاريخ البشرية، ولعلَّنا نتلمَّس طرَفًا منها، فاستقصاؤها مقامٌ يطول. إخوة الإيمان: ها هي العيونُ قد هدأتْ، والجُفون قد نامتْ، والنجوم قد تلألأتْ، فلا تكاد تَسْمع في المدينة أنيسًا، ولا متحدِّثًا ولا ماشيًا، إلا رجلاً طوالاً لم تكتحلْ جفونُه بنوم، أخذ دِرَّته، وجعل يجوب سِكك المدينة، يتفقَّد حاجاتِ المحتاجين، ويرَى بنفسه تضرُّعاتِ البائسين، إنَّه الفاروق - رضي الله عنه - نَما إلى علمه أنَّ جماعة في أقْصى المدينة قد نَزَل بهم من الضُّرِّ أكثرُ مما نزل بغيرهم، فحمل الفاروق - رضي الله عنه - جِرابينِ من دقيق، وأمَر خادمَه أسْلمَ أن يَلحقه بقِرْبة مملوءة زَيتًا، وأسْرع عمرُ في الخُطَا، حتى وصل إلى أولئك المحتاجين، ورَقَّ لحالهم، وتأثَّر مِن خماصتهم، فوضَع بنفسه الطعامَ في القِدْر، ونفَخ في النار، حتى كان الدُّخَان يخرُج من بيْن لحيته البيضاء، فطبَخ للقوم طعامَهم، ووزَّعه عليهم حتى شَبِعوا، وطابتْ عينُه بعدَ ذلك، ثم أمَر بهم، فحُمِلوا إلى داخلِ المدينة حتى يكونوا قريبًا منه. هذا الموقِف المؤثِّر حرَّك مشاعرَ الشاعر حافظ إبراهيم، فهاجتْ نفسه بهذه الأبيات: وَمَنْ رَآهُ أَمَامَ القِدْرِ مُنْبَطِحًا وَالنَّارُ تَأْخُذُ مِنْهُ وَهْوَ يُذْكِيهَا وَقَدْ تَخَلَّلَ فِي أَثْنَاءِ لِحْيَتِهِ مِنْهَا الدُّخَانُ وَفُوهُ غَابَ فِي فِيهَا رَأَى هُنَاكَ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عَلَى حَالٍ تَرُوعُ لَعَمْرُ اللَّهِ رَائِيهَا يَسْتَقِبْلُ النَّارَ خَوْفَ النَّارِ فِي غَدِهِ وَالْعَيْنُ مِنْ خَشْيَةٍ سَالَتْ مَآقِيهَا كان - رضي الله عنه - دائمًا ما يقول: كيف يَعنيني شأنُ الرعية، إذا لم يمسَّني ما مسَّها؟! لقدْ كان بإمكان الفاروق - رضي الله عنه - أن يُؤثِر بنفسه وأهله ما في بيْت المال، ويَعيش حياةً رغيدةً بعيدةً عن هؤلاء وشأنهم، ولكن الإيمان الذي بيْن جَنْبيه، والخوْف مِن ربِّه الذي فتَّ فؤاده فتًّا، جعلَه يترك هذه الأثرَة، ويذوق آلامَ الآخرين. بل أبعد مِن ذلك - عباد الله -: أنَّ عمر - رضي الله عنه - كان يحمل أهلَه، وأولاده زمنَ الرمادة، على شِدَّة وشَظَف العيش. دخَل يومًا على ابنه عبدالله، فوجدَه يأكُل شرائحَ لحْم، فلامه، وقال له: ألا إنَّك ابنُ أمير المؤمنين، تأكُل لحْمًا، والناس في خَصاصة! ألاَ خُبزًا ومِلحًا، ألا خبزًا ومِلحًا. ورأى يومًا بطيخةً في يدِ ولدٍ من أولاده، فصاح به: بخٍ بخٍ يا ابنَ أمير المؤمنين، تأكل الفاكهةَ وأمَّة محمَّد هَزْلَى!
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
الله يسلمك,,,
|
|
|
الله يسلمك,,,
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حاجات صغيرة تخليكى زى القمر (أدخلى وشوفى بسرعة) | اميرة بيتها | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 17 | 2010-05-22 2:09 AM |
عد للــ خمــ 5 ـــسـه وقول خمس حاجات موجوده جنبك | ام محمد10 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 234 | 2010-02-02 1:38 PM |
من السابقين الربانيين .. العالم الفقيه حسن أيوب | يمامة الوادي | منتدى القصة | 0 | 2009-10-03 11:38 AM |
دعاء نصرة المنكوبين، للشاطري،، | الابتسام | منتدى الصوتيات والمرئيات | 11 | 2006-09-16 2:40 AM |