[ابوعبدالرحمن15]

وما التأنيث لأسم الشمس عيبٌ .... ومالتذكير فخر للهلال

ولو كان النساءُ كمن ذكرنا.......... لفُضلت النساءُ على الرجال



لقد كان فيمن قبلنا نساء


إن ذكرناها رقصت لهن الأحرف طربا




ذابت لهن سوائل الحِبر



تطايرت الأوراقُ تحيي تلك النساء بالوردِ



لنسرد واحدة منها


(( كانت هناك امرأة خرج زوجها ليجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

فجلست لوحدها في البيت مع أبنائها


فأتاها اخوها يقول لها ...... : يا إختي إن أباكي مريض ألا تعودينه

فقالت : لا أخرج حتى ياتي زوجي من الجهاد فأستأذنه فيأذن لي وأخرج




فذهب أخوها خائبا


فرجع بعد مدة لأخته وقال لها : يا إختي إن أباكي يحتضر ومقبل على الموت ألاتعودينه يا رعاك الله ....


فقالت : لا أخرج حتى ياتي زوجي فأستأذن له فيأذن لي فأخرج

فرجع مرة اخرى بلا جدوى


فأتى إليها مرةً اخرى وقال لها : يا إختي إن أباكي قد مات ألا تخرجين كي ترين أباكي قبل دفنه


فقالت : لا أخرج حتى يأتي زوجي فأستأذن منه فيأذن لي فأخرج


فرحل ولما عاد الزوج قال له ما حدث من زوجته فذهب الزوج مسرعا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له ما حصل


فقال الرسول صلى الله عليه وسلم .........


أبلغها أن الله غــفر لأبيــها إكراما لطاعتها لزوجها ))




كنا مع عينه من النساء التي يرغب ويحلم كل شاب في الإرتباط بها



نساء اليوم إلا من رحم ربي (( تجدها تستأذن زوجها بالتلفون وهي في السيارة ذاهبه إلى المكان الذي تريده ))




هذه نقطة مهمه جدا للفتاة التي تريد كسب قلب ذلك الرجل المسكين الذي ممكن أن يذوب من أول همسة

طبعا إن كانت الهمسة رقيقة يصحبها صوت موسيقي فيه ترانيم جميلة جدا
تجعل هذا القلب يرقص طربا لسماع تلك الزوجة




إختي الكريمة الحبيبة العفيفة الشريفة :


أم سليم الانصارية كان لديها ولد إسمه أبو عمير وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه ويمازحه دائما ويقول له: يا أبا عمير مافعل النغير


وكان ابنها هذا مريض أشد المرض وزوجها أبو طلحة كان في الخارج



فتخيلي إختي ....... ابنها أبو عمير مات بين يدها فغسلته وكفنته وجعلته جانب البيت

فلما اتى أبو طلحة وسألها كيف الغلام فقالت في أهدأ حال


فتزينت و تعطرت وأحضرت الطعام وباتت معه كما يبيت الازواج فلما أصبح الصباح اغتسل أبو طلحة وقبل خروجه قالت له أم سليم أن ابنه مات

فأخذه وصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة

فقال أبو طلحة ما حصل للنبي فقال النبي صلى الله عليه وسلم له :

.............. لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما ........................

فقال أحد الأنصار يُقال له سفيان بعد هذه الحادثة: والله رأيت لهم تسعة أولاد كلهم قرأوا القرآن





سؤال موجه للفتيات ......... من تستطيع في عهدنا هذا فعل ما فعلته أم سليم الأنصارية من صبر على الأقدار وتحمل ما تحملته !!



فعلا ..... ولو كان النساءُ كمن ذكرنا ..... لفُضلت النساءُ على الرجال





كم امرأة الآن تجزع و تتذمر لأبسط الامور واتفهها



بل هناك نساء تتذمر لفقد مال ليس لفقد ولد





بل هناك نساء تتذمر لأن فلانة وسين من الناس لديه الأمر الفلاني وزوجي لم يستطع توفير ذلك الأمر



أخير إنما هي أزهار وددت ان أقطفها من التاريخ وأغلفها لكم بغلاف خاص للأخوات وأذكر فيها الأخوات بجداتهن



انتن يا من تقرأن هذه جدتكم الصحابية الجليلة أم سليم الرميصاء مهرها كان إسلام أبو طلحة أعظم مهر في التاريخ بأسره لايوجد مهر أعظم من مهرها



هذه جدتكم وأنتن حفيدات تلك المرأة


احذوا حذوها و لكم الجنة والراحة بإذن الباري

{ منقول)