لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مهـــــــــــــلا ً يا جامع الدنيــــــــــــــا إخوة الإيمان والعقيدة: إننا نرى في هذا الزمان أمرًا عجبًا..نرى تهافت كثير من الناس على الدنيا والفرح بها والجري وراء حطامِها، هل هذا منتهى الآمال، ومبتغى الآجال!! كأنهم ما خُلقوا إلا للدنيا، ونسوا يومًا يرجعون فيه إلى الله.قال الله - تعالى -في وصف الدنيا (إِنَّمَا هَـذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَـاعٌ وَإِنَّ الاْخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَـرَارِ) [غافر: 39]. وها هو الحبيب المصطفى يرتسم على لسانه نظرتَه إلى الدنيا فقال عليه الصلاة والسلام : (( ما لي وللدنيا ، مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال : في ظل شجرة في يوم صائف ثم راح وتركها )) الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/114 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ولكثرة مشاغل الدنيا وأعمال الحياة حثَّ على الاستعداد ليوم الرحيل، والتزود للدار الآخرة فقال عليه الصلاة والسلام: ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)). الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6416خلاصة حكم المحدث: [صحيح] عباد الله: إن التعلق بالدنيا الزائفة والجري خلفها يصرف العبد عن الطاعة. عن العبادة.. كلما ازداد حرصه على الدنيا، ازداد بُعدُه عن الله، × الإنسان محب للمال، جامع للذهب والفضة، يجري من مولده حتى موته خلف الدرهم والدينار، ولكن ماذا يبلغ!! وإلى أين ينتهي!! أيها الأخوة: الدنيا مُقبلة ومُدبرة، فمن غنىً إلى فقرٍ، ومن فرح إلى ترح، لا تبقى على حال، ولا تستمر على منوال، فهذه سنة الله في خلقه، والناس يَجْرون خلف سراب.. سنوات معدودة، وأيام معلومة ثم تنقضي، فلا ينبغي للمؤمن أن يتخذ الدنيا وطنًا ومسكنًا يطمئن فيها، ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه فيها على جناح سفر ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)). أيها الناس: إن سهام الموت صُوِّبت إليكم فانظروها، وحِبالةُ الأمل قد نُصِبت بين أيديكم فاحذروها، وفتن الدنيا قد أحاطت بكم من كل جانب فاتقوها، ولا تغتروا بما أنتم فيه من حسن الحال فإنه إلى زوال، ومقيمه إلى ارتحال، وممتده إلى تقلُّص واضمحلال. تمـر بنـا الأيـامُ تتــــرى *** وإنما نُساقُ إلى الآجال والعينُ تنظر فلا عائدٌ ذاك الشبابُ الذي مضى *** ولا زائلٌ هذا المشـيبُ المكــدَّرُ عجبًا لحالِنا.. الدنيا مولية عنَّا، والآخرة مقبلة علينا، ونشتغل بالمدبرة، ونعرض عن المقبلة، والناس تتصارع وتتكالب على هذه الدنيا، يفقد البعض دينِه، وينسى الكثير أبناءه، انتشرت الأحقاد، وزُرعت الضغائن، وعمَّت البغضاء. أخي الفاضل :- إن عمر الدنيا والله قصير، وأغنى غني فيها فقير، فكن من أبناء الآخرة، ولا تكن من أبناء الدنيا.. إذا استغنى الناس بالدنيا، فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابِهم فاجعل أُنسُك بالله، وإذا تعرفوا إلى ملوكِهم وكبرائِهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة، فتعرف أنت إلى الله، لقد رأينا والله من يملك الدنيا رَحَل بكفن، ورأينا من لا يملك من الدنيا شيئاً رحل بكفن.. تساوى الجميع عند هذه الحفرة، واختلفوا في داخلها، فإما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار. عباد الله: انظروا إلى أحوال من سلف.. يقول الحسن البصري - رحمه الله -: والذي نفسي بيده، لقد أدركت أقوامًا كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي يمشون عليه. الله أكبر.. هذا حال من سلف.. فكيف حال الخلف!! عباد الله... يكفي من الدنيا أنها مزرعة الآخرة، وأنها موسم العبادات وزمن الطاعات، فيها نتزود للآخرة، ونسير مرحلة إلى الآجلة.. كان من السلف مَن إذا بلغ أربعين سنة طوى فراشه أي كان لا ينام طول الليل، يصلي ويسبِّح ويستغفر.. يستدرك ما مضى من عمره، ويستعدُّ لما أقبل من أيامه. إن لله رجـــالاً فُطَنـَا *** طلَّقوا الدنيا وخافوا الفِتنـا نظروا فيها فلَّـما عَلِمـوا *** أنَّها ليسـت لـحيٍّ وَطَـنا جعلوها لُجَّـة واتَّخــذوا *** صالِحَ الأعمالِ فيهـا سُفُنا عباد الله: من استعد للقاء الله، واستثمر أوقاتَه فيما يعود عليه نفعُها في الآخرة، فإنه سيفرح يوم لا ينفع مال ولا بنون.. يوم تتطاير الصُحُف، وترتجف القلوب، وتتقلب الأفئدة، وترى الناسَ سُكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد. الدنيا دار صِدْق لمن صادقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزوَّد منها.. والعجب أن الكثير من الناس يذم الدنيا وأنها سبب في الطغيان والبعد عن الله.. وما علِموا أنها دار يُتزَوَّدُ منها.. بها الطريق إلى الجنَّة يُبنى.. ولكن: يعيبُ الناسُ كلُّهم الزَّمانَ *** وما لِزمـانِنا عيبٌ سوانا نعيبُ زمانَنا والعيبُ فينا *** فلو نطقَ الزمـانُ به رِمَانا الكثير من الناس ينسى سنوات عمره التي مضت، وأيامَه التي انقضت، ولا ينسى شيئًا من أمور الدنيا، كأن العبرة من خلقهم جمع الدنيا والتفرغ لها... لقد تكالب كثير من الناس على الدنيا حتى تقطَّعت الأرحام، وتباعد الإخوان.. وأصبح حديث الناس عن أموال فلان، وما جمع فلان.. بل إن هناك مجالس عامرة بحديث الدنيا وأموالِها، لا يُذكر فيها اسم الله، ولا يتورع فيها عن الغيبة والنميمة وأكل السحت والحرام.. حتى أصبحت حديث المجالس حديث طويل.. فهذا لم يرَ أخاه منذ عشر سنوات بسبب حفنةٍ من مال، وذاك لم يردعه دين أو خوف من الله عن أكل موال الأيتام.. وآخر همُّه مصروف كيف يحصل على الأرض الفلانية ولو بالكذب والحلف بالزور.. حتى تناسى الجميع حفرة ضيِّقة وأهوالاً مقبلة. دعِ الحرصَ على الدنيا *** وفي العيش فلا تطمَع فلا تجـمع من المـال *** فما تـدري لمَن تجمع فإن الـرزق مقسـوم *** وسوءَ الـظنِّ لا ينفع منقول
التعديل الأخير تم بواسطة الزاهرة ; 2010-03-05 الساعة 8:03 AM.
سبب آخر: تخريج بعض الأحاديث بارك الله فيك
|
بارك الله فيك...
|
مشكوره على مروركم نورتــــــــــــوا متصفحـــــــي .. ..
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك
|
mys _ زمــــــــرد _ الزاهـــــــــره ..
^_* *_^ ^_* *_^ ^_* نورتــــــــــــوا متصفحــــــــي حفظكم ربـــــــــــي ورعاكــم .. ..
|
|
|