لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
قال تعالى" ياآيها الذينءآمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا , يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما".
إن نعمة النطق والقدرة على الإفصاح والبيان من أعظم النعم التي أسبغها الله على الإنسان"الرحمن علم القرآن , خلق الإنسان , علمه البيان" وقد بينت تعاليم الإسلام كيف ينبغي على الإنسان أن يسخر هذه النعمة حتى تعود عليه بالخير في الدنيا والآخره فتكون بذلك عليه نعمة والإ كانت عليه نقمة من حيث لا يدري. لذا نجد تعاليم الإسلام قد اهتمت بمضمون الكلام وأهدافه وأسلوب ادائه , فالكلام الصادر عن الإنسان يشير إلى حقيقة عقله وطبيعة خلقه , وما يدور في قلبه لسان الفتى نصف ونصف فؤاده *** فلم يبق الإ صورة اللحم والدم. فينبغي أن يسأل المرء نفسه قبل أن يتحدث إلى الآخرين : هل هناك ما يستدعي الكلام؟ وهل هناك فائدة مرجوة منه أو محتملة ؟ وما هو هدفه ونيته من الكلام ؟ فإن وجد داعيا إلى الكلام تكلم مع مراعاة الآداب والضوابط , والإ فالصمت أولى وأفضل , قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " ..... متفق عليه. يقول الإمام النووي – رحمه الله – في كتابه القيم : رياض الصالحين: "إعلم أنه ينبغي على كل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام , الإ كلاما ظهرت فيه مصلحة , ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحه , فالسنة الإمساك عنه , لإنه قد ينجر الكلام المباح إلى الحرام أو المكروه , وذلك كثير في العادة , والسلامة لا يعدلها شئ "..... كتاب رياض الصالحين , باب تحريم الغيبة . ويقول الشيخ : سعيد حوي- رحمه الله – في كتابه تربيتنا الروحية " والتمييز بين ما هو خير وشر , وما هو لغو وحق , يحتاج إلى علم واسع وضبط كثير للنفس , واللسان هو أداة التعبير الأولى عن النفس , والنفس ميالة لأشياء كثيرة , واللسان أقرب الطرق للتعبير عن هذه الأشياء التي تميل إليها النفس , ولا يصح أن تظهر على اللسان : فالنفس ميالة للفخر وميالة للسباب والخصام إذا غضبت , وميالة للمسامرة حتى في اللغو , وميالة لانتقاص الآخرين , وميالة لأن تشعر الآخرين بفضلها , كل ذلك وأمثاله كثير مما لا ينبغي أن يعطي المسلم نفسه مداها فيه , وعليه أن يعود نفسه ضبط لسانه في ذلك وأمثاله ... " ص 14 126 . فضائل الصمت قال تعالى مادحا المؤمنين " قد أفلح المؤمنون , الذين هم في صلاتهم خاشعون , والذين هم عن اللغو معرضون ...." سورة المؤمنون. للصمت فوائد عديدة نذكر منها: 1-الصمت مطردة للشيطان: فمن نصائح الرسول –صلى الله عليه وسلم – لأبي ذر –رضي الله عنه – " عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان عنك وعون لك على أمر دينك " رواه بن حبان , ويكفي بها فضيلة وسببا للزوم الصمت . فما أكثر فتن الشيطان ومصائبه التي يجرها على الإنسان بسبب الكلام. 2-الصمت صلاح للقلب وعون على أمر الدين : و ذلك للحديث المتقدم ذكره في وصية النبي _صلى الله عليه وسلم _ لأبي ذر ((وعون لك على أمر دينك )) فكثرة الكلام يشتت الذهن ويشغل الإنسان عن التفكير في معالي الأمور وأهم الواجبات , ويبدد الأوقات فيما لا ينبي عليه عمل مفيد , بل سبب مباشر في قسوة القلب – والعياذ بالله . قال _صلى الله عليه وسلم _ (( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب , وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي )) رواه الترمذي. والرسول –صلى الله عله وسلم – يوصي بمراعاة اللسان , ويبين أن ذلك سبب لإستقامة القلب والإيمان , قال –صلى الله عليه وسلم – (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه , ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )). رواه أحمد في مسنده , ولا يستقيم اللسان إلا إذا أعرض الإنسان عن اللغو والبعد عن اللغو من أسباب الفلاح ودخول الفردوس- أعلى الجنان- قال تعالى (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون , والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون الإ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين , فمن ابتغى وراء ذلك فأ ولئك هم العادون , والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون , أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون ))... المؤمنون, والفردوس هي مطمح كل مؤمن بالله مشتاق لرؤيته , والإعراض عن اللغو والتزام الصمت من أقوى الأسباب المعينة على الخشوع الذي هو روح الصلاة وسبب قبولها , قال –صلى الله عليه وسلم – ((لا يكتب للرجل من صلاته الإ ما عقل )) رواه أبو نعيم في الحلية . 3-الصمت أيسر العبادة : عن صفوان بن سليم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم عن أيسر العبادة وأهونها على البدن : الصمت وحسن الخلق )) أخرجه ابن أبي الدنيا مرسلا , ورجاله ثقات , وررواه أبو الشيخ مرفوعا في طبقات المحدثين من حديث أبي ذر وأبي الدرداء. [COLOR=DarkRed]4- الصمت يورث الحكمة و الفطنة : [/COLOR] قال عليه الصلاة والسلام : (( إذا رأيتم المؤمن صموتا وقورا فادنوا منه فإنه يلقن الحكمة )) أخرجه ابن ماجه من حديث خلاد بلفظ (( إذا رأيتم الرجل أععطي زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يلقن الحكمة )) , وقال بعضهم ((الصمت يجمع للرجل فضيلتين , السلامة في دينه والفهم عن صاحبه )) وهذا أمر مجرب ومشاهد . والحكمة تكمن في جوامع الكلم. والصمت يجمع الهمة ويفرغ الفكر ومن صمت تفكر ومن تفكر فهم ومن فهم علم ومن علم عمل بإذن الله تعالى. 5- الصمت سبيل للجنة ونجاة من النار : قال عليه الصلاة والسلام(( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )) متفق عليه . وعن عقبه بن عامر –رضي الله عنه – قال قلت يا رسول الله ما النجاة ؟ قال ((أمسك عليك لسانك , وليسعك بيتك , وابك على خطيئتك )) رواه أحمد في مسنده والترمذي . عنه-صلى الله عليه وسلم –فيما يرويه عن ربه عز وجل قال :"علامة الطهر أن يكون قلب العبد عندي معلقا فإذا كان كذلك لم ينسني على حال , وإذا كان كذلك مننت عليه بالإشتغال بي كي لا ينساني فإذا نسيني حركت قلبه , فإذا تكلم تكلم لي وإن سكت سكت لي فذلك الذي تأتيه المعونة من عندي " ... كتاب جامع العلوم والحكم . - قال محمد بن عجلان : " إنما الكلام أربعة : أن تذكر الله وأن تقرأ القرآن وتسأ ل عن علم فتخبر به أو تكلم فيما يعنيك من أمر دنياك ". - قال بن مسعود : " والله الذي لا إله إلا هو ما على الأرض أحق بطول سجن من اللسان " . - قال وهب ابن منبه : " أجمعت الحكماء على أن رأس الحكمة الصمت ". - قال الفضيل : " ما حج ولا رباط ولا جهاد أشد من حبس اللسان . ونكمل تحت |
ثانيا : آداب الكلام
إن الكلام الطيب المتزن الهادف له ثمارها الحلوة مع الأصدقاء فإنه يحفظ مودتهم ويستديم صداقتهم ويمنع كيد الشيطان بينهم , قال الله –عز وجل – (( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا )) وحسن الكلام مع الأعداء والخصوم يطفئ خصومتهم ويكسر حدتهم (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) . إن عظماء الرجال يحرصون في جميع أحوالهم أن لا تبدر منهم لفظة نابية ويتحرجون أن يكونوا سفهاء أو أو متطاولين و ثرثارين (( وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين )) ولقد جاءت تعاليم الإسلام بجملة من الآداب التي يجب الإلتزام بها عندما يريد المرء منا أن يتكلم منها : 1-أن يكون الكلام هادفا إلى الخير : قال الله عز وجل (( لا خير في كثير من نجواهم الإ من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )) معناه : لا خير في كثير من أحاديث الناس الإ من أمر بصدقة أو بما تعارف عليه الشرع أو إصلاح بين الناس . وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت )) متفق عليه( شرح الحديث في كتاب جامع العلوم والحكم) . وقال (( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )) متفق عليه. لذا فمن شأن المسلم الخائف من ربه والراجي لرحمته وجنته الأ يخوض فيما لا يعنيه وأن يتجنب الكلام غير الهادف والذي لا تتوفر فيه نية خالصة ولا خير من ورائه. 2-البعد عن الالفاظ المنكرة والشاذة و عن السخرية : فلا ينبغي للمؤمن أن يتحدث بمنكرات الأقوال والألفاظ النابية , قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- (( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء )). رواه أحمد والترمذي وصححه ابن حبان. وقال تعالى (( ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )) بل لا ينبغي أن يجلس المؤمن في مكان فيه منكر الإ إذا كان على نية لتغيير هذا المنكر , قال تعالى (( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره , وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )) سورة الانعام. 3-البعد عن المماراة والجدل : إن الجدال الذي لايراد منه الوصول إلى الحق هو المنهي عنه شرعا كالذي يقصد به تعجيز الغير وإفحامه من غير سبب شرعي فهذا جدل خبيث يكرهه الاسلام . فهناك أناس أوتوا بسطة في ألسنتهم , تغريهم بالاشتباك مع العالم والجاهل , وتجعل الكلام لديهم شهوة غالبة فهم لا يملون من الكلام أبدا وقد حذرت تعاليم الاسلام من هذا النوع من الثرثرة والجدل , وبينت أنه سبب للضلالة بعد الهدى , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه , الا أوتوا الجدل )) رواه ابن ماجه وأحمد والترمذي. 4-عدم رفع الصوت وعدم الجهر بالقول : قال تعالى ((ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )) . سورة الحجرات وهذا من آداب مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي وصية لقمان الحكيم لابنه (( واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )) سورة لقمان. 5-عدم التكلف في الكلام : فعلى المسلم الأ يتكلف في كلامه بإظهار الفصاحة وهو لا يحسن ذلك وليس له عادة له . قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – (( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي , وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون )) قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون , فما المتفيهقون ؟ قال المتكبرون )) رواه الترمذي وقال حديث حسن . يقول الإمام النووي – رحمه الله – (( الثرثار هو كثير الكلام تكلفا والمتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء فيه تفاصحا وتعظيما لكلامه , والمتفيهق : أصله من الفهق وهو الإمتلاء وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبرا وارتفاعا , وإظهارا للفضيلة على غيره )) كتاب رياض الصالحين للنووي – باب حسن الخلق . 6-الاقتصاد في الكلام : قال تعالى (( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا )) وورد في الأثر ((خير الكلام ما قل ودل )) (( وكثير الكلام ينسي بعضه بعضا )) وتنسب هذه الاثار إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه , والاقتصاد في العبارة دليل على الحكمة والبلاغة في القول , ولقد أوتي رسول الله –صلى الله عليه وسلم – جوامع الكلم , فينبغي التشبه به –صلى الله عليه وسلم ما استطعنا . 7-التمهل وعدم الاسراع في الكلام : فينبغي التمهل وأن يكون الكلام بعبارات واضحة مفهومة , وعدم الاسراع فيه , فلقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أن المستمع لرسول الله –صلى الله عليه وسلم – يكاد أن يعد عبارته وهو يتحدث (صلى الله عليه وسلم ). 8-عدم مقاطعة المتحدث : وأهم ما يجب مراعاته هنا عدم الكلام عندما يتلى كلام الله عز وجل , قال تعالى (( وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) وإذا كان الانسان لا يرضى أن يقاطعه أحد أثناء حديثه , ويغضب لذلك , فما بالك بكلام الله عز وجل اعظم الكلام , والعرف يستقبح مقاطعة المتحدث . 9-أن يخاطب كل انسان بما يناسبه شرعا وعقلا وعرفا : ينبغي أن يخاطب كل إنسان على قدر عقله وفهمه وعلى قدر طاقته وقدرته وبالاسلوب المناسب له , قال علي رضي الله عنه ( حدثوا الناس بما يعرفون , أتحبون أن يكذب الله ورسوله ) رواه البخاري . وقال بن مسعود رضي الله عنه ( ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم الإ كان لبعضهم فتنه ) رواه مسلم . وقال تعالى (( لا يكلف الله نفسا الإ وسعها )) وقيل : إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع . [ COLOR=DarkOrange]10-لا يمدح الإنسان نفسه و لا يمدح غيره ومن لا يستحق :[/COLOR] قال تعالى (( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )) وتزكية النفس داخلة في باب الإفتخار . وقد نهى النبي –صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله (( إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب )) رواه مسلم . وسمع النبي –صلى الله عليه وسلم – رجلا يمدح رجلا , فقال (( ويحك قطعت عنق صاحبك )) متفق عليه . أما اذا أردت أن تثني على إنسان فقل : نحسبه على خير ولا نزكيه على الله . كما يجب على المسلم أن يحذر تعظيم الفاسق والكافر والمنافق , فإن النبي –صلى الله عليه وسلم – نهى عن ذلك فقال : (( لا تقولوا للمنافق سيدا فإنه إن يكن سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل )) رواه أبو داوود بإسناد صحيح ومعنى ذلك أن الكافر والمنافق والفاسق يبغضهم الله فلا يجوز لمسلم تعظيم من يبغضهم الله . 11-التثبت والصدق في القول و الإخبار : قال تعالى (( يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) وقال تعالى (( ما يلفظ من قول الإ لديه رقيب عتيد )) وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم –(( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )) رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم (( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة , وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا , وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار , وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا )) متفق عليه . 12-أن يقصد بكل ذلك وجه الله عز وجل : وهذا أهم شرط لقبول أي عمل من الأعمال الصالحة , فمراعاة كل ما سبق ينبغي أن يقصد به الإنسان وجه الله عز وجل وحده , ولا يريد بذلك أي شئ من حظوظ النفس وحطام الدنيا الفانية : قال تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم الإ من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس , ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )) وقال –صلى الله عليه وسلم – (( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى )) متفق عليه . كان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت دائم الحزن فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح والله المستعان وبالله التوفيق. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لسانك جنتك ونارك | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2008-08-03 3:13 AM |
احفظ لسانك أيها المســـلم | حسان2006 | المنتدى العام | 14 | 2007-10-17 2:24 AM |
أيهما أفضل لسانك أم قلمك؟ | haneen2006 | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 8 | 2006-12-06 4:20 PM |
اعرف لون لسانك | غدي 1 | المنتدى العام | 10 | 2006-04-27 2:41 AM |
استيقظت من الحلم وانا ممسكه بثعبان | هدبدب | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 13 | 2005-08-18 8:01 AM |