[قلبي طيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك يا دكتور على جهودك الجبارة في خدمتك لهذا العلم الجليل والذي قد هوجم كثيرا
واشكرك ايضا لرسمك المعالم الاساسية لهذا العلم
ويحق لك ان تكون من ارسى قواعد هذا العلم في العصر الحديث
كما ان جهودك لم تقف عند هذا فحسب بل تعدى ذلك إلى تقديم مساعدتك للمحتاجين( ماديا ومعنويا) والذي يلفت نظري كثيرا انك إذا لم تستطع ان تساعد احدا من الناحية المادية فإنك لاتبخل عليه بالمواساة والكلمة الطيبة
وايضا لا تكتفي بتفسير احلام من يلجأ إليك بل تقدم له النصيحة كأخ محب واب حاني وتبث لهم الأمل الذي يكاد قد تحطم في نفوسهم وهذا ماجعل الكثير يبحثون عنك لتفسير احلامهم لأتهم يجدون اكثر من التفسير
فأنت تمتاز بأسلوب حكيم فبارك الله فيك ودمت لنا ذخرا ولا حرمنا الله منك

لقد اطلت عليك لكن هذا ماجال بخاطري وسؤالي لك هو:

كيف نستطيع ان نفرق بين الرؤيا التي تحتاج إلى تفسير وبين الرؤيا التي ستقع كما رأيناها اي( التي تقع على ظاهرها) ؟

ارجوا الإجابة اثابك الله

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

هلا بكم وشكرا لحسن ظنكم بأخيكم........... وجوابا على سؤالك هذا، فإن كان السؤال لرائي الرؤيا، فأقول بأن المحك فيه هو وقوع الرؤيا ، فإذا ما وقعت الرؤيا على ظاهرها وبنفس الصورة التي رآها، فتكون الرؤيا على ظاهرها.
وألفت النظر لوجود صعوبة في اكتشاف القسم الثاني والذي ينطوي على الإجابة على التساؤل هذا، وهو حالة ما وقعت الرؤيا بشكل مرموز، وليس على ظاهر الرؤيا، وهنا فقد تقع ولا يعلم صاحبها بوقوعها إلا بعد السؤال.
وقد يسأل صاحب الرؤيا عن رؤية له رآها، ولا يعلم بوقوعها إلا بعد بيان هذا ممن يعبرها له، وقد وقع أمثلة كثير على هذا النوع.
وشكرا لكم.

[قلبي طيب]

اثابك الله وبارك الله فيك
جزاك الله خير
وشكرا لك على ردك وهي شهادة يعتز فيها