[VIP]

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين .., وبعد


لنا في حياتنا أهداف مختلفة وغايات وأمنيات وطموحات .., فمنها غايات زائله .., ومنها غايات أبديه وتستثمر إلى يوم لابيع فيه ولا خله .., والرابح في هذه الدنيا من تحققت غاياته الأخرى .. , والطرق للحصول على تلك الغايات كثيرة ومتعددة وبسيطة .., و الصعوبة فقط تكمن في عقد العزم والتنفيذ في آن واحد ..,

فكل منا حريص على الإستزاده من عمل الخير .., فالدنيا دار عمل .., ودار للتزود من الأعمال الصالحة والإكثار منها .. ,

وكما سئل النبي _ صلى الله عليه وسلم _ وقيل له : من خير الناس ؟
قال : من طال عمره وحسن عمله

وأعمارنا غالباً مابين ال60 وال 70 عاماً ..والعلم عند الله .., فهل نستغلها قبل الممات .., ؟ وهل نعرف من أين تؤكل الكتف ..؟

ليس هذا فحسب .., بل العمل على استمرار عملك حتى وإنت أصبحت ملحوداً تحت الثرى .., من خلال الصدقات الجارية .., أو علم لك ينتفع به .., والعمل على التربية الحسنة للأبناء .. تربية صالحة .., لتجعله بعدئذٍ يرد لك ذلك الجزاء كنت حياً معه .., أوقد فارقته بالممات ..,



نحن نحاول الآن ارتجال بعض من الأفكار والمقترحات والتي ليس بها صعوبة أبداً أبداً .., إلا وكما قلنا فقط في التنفيذ مع تهيئة الظروف والوقت .. ,
ومع التعود وهو أمر هااااام وضروري .., للحصول والنيل من الإحساس بتأنيب الضمير عند التقصير أو الإخلال بما كنت قد تعودت على إنجازه .., حينئذٍ .. , ستكون بسعادة وراحة نفسية .. يصعب وصفها .. ,

 وإليكموا بعضاً منها .., ../


 تفقد المساكين وهم أساساً بين أعيننا .., ولكن يجب التفكير بطريقة لمساعدتهم مادياً ومعنوياً ودون إشعارهم بضعفهم أو نقصهم لأي شيء .. والطرق كثيرة لذلك

 وأنت ذاهب إلى المستشفى سواء لموعد طبي لك .., أو لزيارة أحد المرضى .., فلن يضرك أن تقوم بالسلام على أحد المرضى صغاراً وكباراً .., العجزة والشياب .. بغرض التنفيس عن مابهم من معاناة .. ولك أن تعلم ما لهذا العمل من أجر كبير من الله


 وأنت سائق لسيارتك وتأخذ جريدتك اليومية من ذلك العامل المسكين الجالس يستظل بالجريدة على رأسه من حرارة الشمس .. فهل سيأتي ببالك أن تعطيه علبة باردة من مشروب أو مياه .. أو .. ( مع عدم التعويد على ذلك إن رغبت .. لأنه سيظل ينتظرمنك ذلك الشيء يومياً .. )

 وضع حصّالة في بيتك وأمام ناظريك أنت وأهلك وأبنائك ..والتسابق يومياً لوضع كل يوم ومن كل فرد .., ريالاً واحداً .. ولفترة من الزمن .., ستجد التفاعل الأكثر من الأبناء الصغار .., ثم تظهرها صدقة عن نفسك وأبنائك إلى حد الجمعيات الخيرية ..,

 وأنت جالس بين مجموعة من الناس .., ورأيتهم يتناقشون و يتحدثون ويأكلون من تلك اللحوم لغيرهم من البشر .., فهل ستسكت .. وتستمع .., لا بل حاول أن تأتي بموضوع خارج عن موضوعهم ويكون مثيراً لإهتمامهم وبصورة غير مباشرة لتحذيرهم من خطأهم .., على أن تعرف الأسلوب الأمثل لعدم تنفيرهم ..,

 محاولة وضع بّرادة ماء أمام بيتك .., أو أمام المسجد .., أو بالأسواق والأماكن العامة .. كصدقة عنك ووالديك وأبنائك ..,

 محاولة تشغيل كاسيت بسيارتك وأهلك معك .., لمحاضرة دينية ومؤثرة وغير منفرة .., لضمان التأثر بمضمون تلك الكاسيتات ..,


 وأنت واقف بداخل الأسنسير ( المصعد ) وتنتظر .., أشغل نفسك بالذكر والإستغفار .. , وحاول أن تضع ملصقاً كتب عليه مثلاً ( أشغل الإنتظار بالإستغفار ).. , حتى تجني من الحسنات حسنات من اتبع ماكتب ..,و "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "


 وأنت جالس أمام التلفاز ليلياً .. , حاول أن تقطع خبزة بيدك قطعاً صغيرة .., لتلقها للعصافير فجر كل يوم .., وياله من أجر عظيم .. لذلك .., وشجع عائلتك على ذلك ..,

 كتاب حصن المسلم .., كتيب صغير في مبناه ولكن عظيم في معناه .., أذكار وأوراد يومية بالصبح وبكل ليلة .., حاول أن تعود نفسك بأن لايسقط من بين يديك في الأوقات المذكورة .., بسيارتك .., بمكتبك .., ببيتك .., والأهم التعود على ذلك ..,

 القرآن .., المحاولة على قراءة صفحتين بعد كل فرض منه .., لتكن قد أنجزت قراءة جزءاً كاملاً يومياً ..,

 الجوالات .., أستغلها بتوزيع الرسائل المحملة بالكلم الطيب .. , تهاني ..,تخفيف و مواساة .., أذكار .., وهكذا .., وبأوقات محددة وليست دائما للبعد كذلك عن التنفير ..,

 الإنترنت .., نقل المواضيع الهادفة والجادة وذات المغزى .., المساعدة في التخفيف عن الآخرين وحل مشاكلهم .., الدعوة إلى الإسلام لغير المسلمين .., والتزود من العلوم الدينية والتثقيفية والإجتماعية ..,


" أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون "


وشكرالكم على حسن متابعتكم .., وتقبلوا التحية

[هوازن]

جزاك الله خير الجزاء

وصايا رائعة

وعرضها أروع

جعلنا الله تعالى ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

[حورية القصر الأبيض]

والله ياأخي فعلا إنها لوصايا رائعة
وهي حقا أمورٌ بسيطة لا يصعب على المرء فعلها ولا يجب أن يستحقر أجرها
فرب عملٍ صالح قليل يُخلص العبد فيه ويبتعد فيه عن الرياء والسمعة
يكون له يوم القيامة كأمثال الجبال ويرتفع به إلى أعلى المنازل
ورب عمل كبير يخالطه الرياء ويكون بعيدا عن الإخلاص يجده العبد يوم القيامة وقد أصبح هباء منثورا
فالعبرة تكون في الإخلاص
ولكننننننننننننننننننننننننن
نصيحتي للجميع وخاصة من يبحث عن الدرجات العلى من الجنة وعن الفردوس الأعلى أن يبادر إلى العمل الكثير
والعظيم , الفردوس الأعلى يحتاج منا إلى عمل وجهد عظيم لنصل إليه , وليكن قدوتنا في ذلك صحابة رسول الله عليه
الصلاة والسلام والتابعين عليهم رضوان الله تعالى , أم هل يظن المرء أنه سيصل إلى تلك المنازل التي وصلوا إليها بالجهد القليل
لا والله , الفردوس ثمنه غالٍ جدا
اعملوا وأعظموا العمل لكن مع الإخلاص ومع عدم إستحقار العمل الصغير أبدا
وكما قال أخونا vip نحتاج إلى العزيمة القوية والعمر قصير والموت لا ينتظر أحد
وجزاكم الله خيرا

[VIP]

شكرا لكما اختي الكريمتان .., واتمنى ان نكون جميعا من الذين يتسابقون على تحصيل الاجر من خلال الاعمال .., وقبل أم أترككم أتمنى أن نتنبه الى






والسلام عليكم ..,

[san]

جزاك الله أخي كل الخير وكم نحن بحاجة إلى التذكير أثابك الله وأحسن إليك


فضلا عن ذلك أسلوبك الرقيق في عرض الأفكار وتبسيطها وتقريبها

أمتعتنا وأفدتنا بارك الله فيك

[نوراي]

ان في ذلك ذكرى لمن له قلب او ألقى السمع وهو شهيد

[أمل حزين]

جزاك الله خيرا...افكار نيره
ومن يريد ان يكون فعال اكثر
فليحمل هذه الصفحه ويطبعها ويوزعها قدر استطاعته!!

[VIP]

شكراً جزيلاً لكم على ماخطته أناملكم من أراء طيبه .., وجزيتم خيرا..,

[الزاهرة]

نسأل الله أن يكون الكاتب بصحة وعافيه ويعود إلينا بأفكاره النيره التي أفادنا منها لا حرمه الله الأجر .

[مها]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك الذكرى تنفع المؤمنين ..

اختكم في الله ...

مـــهـــا...