لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله إن الأسئلة التي تغوص في أعماقنا متنوعة وكثيرة ومعظمها قد تشرق في ظلام تلك الأعماق الجائعة اللاهثة المريضة ليطفو همها على لسان الحقيقة صارخًا: من المسؤول الأول عن هجرة الحب من مهده الخصيب ليشعل في مكانه نار الحرمان لهيبًا أسود وقودها العصيان والتدمير والموت؟ من المسؤول عن وسطية إشباع الغرائز وتوجيهها وتنظيمها ونموها في محاضن تربوية سليمة حتى لا تنحرف عن مسارها القديم؟ ما الجوانب الإنسانية التي قد يصيبها العطن بغياب الدفء العاطفي؟ إن الفراغ العاطفي مرض خطير لا يستهان به يتحول إلى خلايا خبيثة قادرة على نهش وتقويض الشخصية السوية في نفوس أبنائنا وبناتنا متى أهمل علاجها! إذًا المسؤولية ضخمة وتحتم علينا ضرورة التوقف أمام هذه المشكلة لتوفير الحماية الصحيحة وتجهيز الحلول القوية لصد وإبادة ما قد يكون بسبب الفراغ العاطفي. المشرفة التربوية الأستاذة شيخة بن محفوظ من قسم الإرشاد والتوجيه تعتبر هذا الموضوع من أخطر الموضوعات التي تهدد بتصدع الكيان الأسري والتعليم وانهيارهما في أي لحظة. الفراغ العاطفي في نظرها مرض لا يصيب الفتاة وحدها وإنما يصيب الشاب أيضًا ولا سيما في حال انشغال الوالدين. فالفتاة بمجرد أن تبلغ سن التكليف تبدأ في تكوين علاقات جادة بمن حولها حيث تأسرها الكلمات العذبة والنظرات الحانية والتعامل الرقيق، وما أسرع تعلقها بشباك المحبة! لذلك كان لا بد من وقفة جادة أمام خطر الفضائيات الزاحف لدورها الفعال في تنشئة وتوجيه الأبناء وإرشادهم، لأنهم يتكيفون معها ويكتسبون منها الكثير مما يتدخل في تشكيل حياتهم وتطويع سلوكهم الاجتماعي. الأستاذة نادية الهندي عضو وحدة التربية الإسلامية تسلط الضوء على منهجية القرآن في تهذيب العاطفة كونها تشكل مساحة واسعة في نفس الطفل الناشئ. فهي التي تكون نفسه وتبني شخصيته فإن أخذها بشكل متوازن كان إنسانًا سويًا في مستقبله وفي حياته كلها، وإن أخذها بغير ذلك سواء بالزيادة أو النقصان تشكلت لديه عقدًا لا تحمد عقباها. فالزيادة تجعله مدللاً لا يستطيع القيام بتكاليف الحياة بجد ونشاط، ونقصانها يجعله إنسانًا عنيفًا على كل من حوله! وترى الأستاذة نادية أن العاطفة مدخل خطير إلى العقل كونها تؤثر تأثيرًا بليغًا في توجيه الفكر والسلوك، ومهمة التربية الإسلامية هي السمو بتلك العواطف الإنسانية ووضعها في مسارها الصحيح ومن ثم توجيهها إلى أهم عاطفة وهي عاطفة محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم عاطفة محبة الوالدين والإخوة، وذوي القربى، وعاطفة الحب في الله إلى غير ذلك من العواطف الإنسانية كالعدل والرحمة والإيثار والتنافس في بذل الخير ودفع الضرر. وتضيف الأستاذة الهندي: لو نظرنا إلى القرآن لوجدنا فيه منهجًا للتربية الوجدانية سار عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث بدأ بغرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الناشئين ليتسنى له ترغيبهم بالجنة أو ترهيبهم من عذاب النار فيكون لهذا الترغيب والترهيب ثمرة سلوكية، قال تعالى: }فلينظر الإنسان إلى طعامه، أنا صببنا الماء صبًا ثم شققنا الأرض شقًا فأنبتنا فيها حبًا وعنبًا وقضبًا وزيتونًا ونخلاً..| إلى قوله تعالى: }فإذا جاءت الصاخة| من هنا نرى كيف بدأ سبحانه وتعالى بإثارة العقل وتنبيهه إلى الحقيقة بالوسائل العلمية والفكرية مجردة، ثم نراه تعالى كيف يثير كوامن الخوف والتحذير في النفس حتى لا تتمرد على حكم العقل وقراره الذي لا مرية فيه، لأن مجرد التربية المعتمدة على العاطفة والوجدان بدون أن يكون هناك مضمون عقلي يركن إليه الفكر ويؤمن به ويطمئن له سيجبر النفس على أن تجتر وتتفاعل مع مثيراتها العاطفية الفارغة، فلا يمضي وقت طويل إلا وقد انشلت فاعلية العقل وقوته تحت سلطان هذا الهياج العاطفي الذي لا سند له. من جهة أخرى يعتقد الداعية الدكتور سلمان العودة أن هناك ثلاثة أسباب تؤدي إلى الفراغ العاطفي لدى الفتيات، أولها: الانفصال العاطفي الفجائي، وعدم إدراك المتصلين بالفتاة خطورة الفجوة التي يسببها هذا الانفصال، وثانيهما: ضعف الثقة بالنفس لدى بعض الفتيات والاتكاء المستمر على القريبين وتأخر الاستقلال العاطفي، وثالثها: الجفاف العاطفي من قبل أقرب المحيطين بالفتاة ظنًا منهم عدم حاجة الفتاة للعاطفة كجزء من احتياجاتها النفسية المستمرة. ويقول الدكتور العودة: «إن الأمر الذي نأسف له أن الكثير منا يجهل ما تعنيه العاطفة للإنسان وما يمكن أن تقود إليه على المدى البعيد وكيف يمكن أن تؤثر على من يفتقدها بشدة. فالكثير يجهل أن الكلمة الطيبة في حد ذاتها تحمل عاطفة جياشة والكثير يجهل أن الابتسامة الرقيقة تحمل عاطفة الصدق والأجر ألم يقل عليه الصلاة والسلم: «تبسمك في وجه أخيك صدقة أو فيما معناه». الكثير يجهل أن الطبطبة الحانية على الكتف تحمل عاطفة الحنان وأن التشجيع الدائم والثناء المحمود للأبناء والآخرين هو نوع من الوسائل الفعالة التي تشبع العاطفة الإنسانية». وينبه الدكتور العودة إلى أنه لا يخلو إنسان من الحاجة إلى عاطفة الحب بقوله: «من المؤلم حقًا أن يتقدم الإنسان في العمر ويتوفر له كل شيء ومع ذلك تجده محرومًا عاطفيًا يعيش مع أسرته تحت سقف واحد لسنوات طويلة ومع ذلك لم يرتوِ من عاطفة الحنان والعواطف الإنسانية الأخرى يراهم يغدقون على غيره من الحب ولا يجد منهم شيئًا، هم لا يعرفون أن العاطفة حق إنساني علينا أن نبادر بإشباعه دون بخل حتى يرتوي بجزء من حنانك بين أضلعك». وتشكل العلاقة بين الأفراد العامل الأهم في تحقيق التقارب النفسي والاندماج العاطفي الودي هذا ما وضحه الأستاذ سالم بن عبدالله الطويرقي رئيس قسم التوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم. كما يرى الأستاذ سالم أن الفرد يصبح أكثر التصاقًا بالآخرين من خلال تبادل الأدوار ونكران الذات وسيادة لغة الحوار فينشأ عن ذلك كله الحب المغلف بالعطف والحنان والاحترام المتبادل والمشاعر الحساسة والمشاركة الوجدانية. ويبرز الأستاذ الطويرقي أهم العوامل التي قد تكون سببًا في الحرمان العاطفي، وهي: عدم فتح قنوات للتحاور مع المقربين لنا وإهمالهم، وعدم مراعاة مشاعرهم وتلبية طلباتهم وسماع أصواتهم. ومديرة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة (النسائية) الأستاذة أميمة زاهد تؤكد من جهتها دور الأسرة باعتبارها مصدر الإشباع المنظم والمناسب لحاجات الفرد النفسية والجسمية والاجتماعية والعقلية، فإن أخفقت الأسرة في إشباع مثل هذه الحاجات وخاصة فيما يتعلق بالشعور بالحب والأمان اضطرب سلوك الفرد واعتلت صحته وتعرقل المسار الطبيعي لنموه. أما عن التغيير والتطوير الاجتماعي وأثره على الأسرة والطفل فتقول الأستاذة أميمة: «إن الانتقال السريع للتكنولوجيا الحديثة وللتمدن أدى إلى تغير واضح في بناء الأسرة، حيث تفككت الأسرة الكبيرة وزاد عبء الحياة على الوالدين، وخاصة الأم فأصبحت هي المسؤولة عن عملية التنشئة الاجتماعية لا يعاونها أحد. وزاد الأمر صعوبة غياب الأم في العمل مما أدى إلى افتقار الصغار في معظم الأحيان إلى مشاعر الحب والانتماء والأمن والطمأنينة التي كان يستمدها الطفل من عدد كبير من أفراد الأسرة الكبيرة في الماضي، خصوصًا في سنوات الحضانة الأولى من عمره». ويؤكد مشرف التوجيه والإرشاد الأستاذ عيسى الكناني أن الفراغ العاطفي طريق للمرض النفسي بسبب ما يعانيه الشباب والفتيات من افتقاد للجو الأسري الصحي، ولعدم توجيههم دينيًا وفكريًا واجتماعيًا بما يتناسب وقدراتهم، وإعطائهم بعض المهام الأسرية البسيطة التي من المؤكد أنها سوف تسهم في شغل أوقات الفراغ لديهم وتعطيهم نوعًا من الإحساس بالمسؤولية الذاتية والاجتماعية والثقة بأنفسهم وثقة الآخرين بهم. ويرى الكناني أن للمؤسسات الإعلامية والشبابية والتربوية دورًا مهمًا لا يقل عن دور الأسرة في توجيه الشباب وإشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية. وتقدم أستاذة علم النفس بجامعة الملك سعود رقية المحارب عشرين خطوة لتفادي حدوث الفراغ العاطفي، من أهمها: - الحنان الأسري العاطفي من الطفولة حتى سن المراهقة. - فتح باب الحوار مع الشباب والفتيات والإجابة عن أسئلتهم بكل شمول (على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل). - احترام مشاعر الأبناء وتقدير كل مرحلة عمرية يمرون بها. - التقرب إليهم والتودد لهم وملاطفتهم واحترام علاقاتهم واختيار الصحبة لهم منذ الصغر بحسن انتقاء الحي والمدرسة. - الابتعاد كل الابتعاد عن الاستخفاف والاستهزاء والتحقير. - الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك رفع لمعنوياتهم والإحساس بقيمتهم. - تكليفهم بأعمال محببة لهم وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافأتهم عليها. - محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء ومصارحتهم والاستماع لحديثهم وتوجيههم دون إشعارهم باللوم أو التأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحة. - أخذ استشارتهم بأحد الأمور بقصد إعطائهم الفرصة للشعور بنموهم العقلي والعاطفي. - مشاورة الفتاة في سن الزواج لأن ذلك مما أمر به ديننا الحنيف وإشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة. - الإكثار من الدعاء لهم دائمًا بحضورهم وفي غيابهم. - عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم. - العطف عليهم وخاصة عند المرض. - إبعادهم قدر المستطاع عن المثيرات الجنسية والعاطفية لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت. - إعطاؤهم الهدايا التي تناسبهم في مراحلهم العمرية وما يتناسب مع ميولهم واتجاهاتهم. - حثهم على استغلال أوقاتهم وخاصة في الإجازة دون التصريح بذلك وإنما باختيار الوسائل المناسبة بإهدائهم بعض ما يقرؤون أو يسمعون على أن تشتمل على عنصر التشويق لجذبهم. شكرا لك حياك الله أختكم يسرا
التعديل الأخير تم بواسطة الأخت-يسرا ; 2007-02-05 الساعة 4:59 PM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هلم ولا تعاند...... | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2010-07-12 6:16 AM |
مالفرق بين الحب العاطفى والحب العقلى ؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 9 | 2008-11-14 3:34 PM |
10 وصايا لمن تعاني من الفراغ العاطفي | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 44 | 2008-05-19 11:57 PM |
وصايا للشاب الذي يعاني من الفراغ العاطفي | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2007-11-09 11:39 PM |