لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رذاذ قلم
رذاذ قلم هي خواطر دونتها بحرص على امتداد هذا الشهر الكريم؛ لأنني أحببت ألا استنفذ الفِكر والزمن في هذا الشهر الفضيل لأتحدث عن موضوع مُهم أو مشروع حلم أو غيره, فأتت هذه الخواطر على عُجالة, فمنها ما حضر ودُون في بيت الله الحرام, ومنها ما كان في بيت من بيوت الله, ومنها ما كان في طريق سفر, ومنها ما كان في بلاد الغرب, والآن مع نهاية الشهر الكريم أحببت أشارك جميع الأحبة هذه الخواطر, فعسى أن يكون قارئ أوعى من كاتب (والله أعلم),, " فضفضة الغُربة " تمضي بنا الأيام, لتكون لنا الشهور, فتجري السنين بنا, فنعود ليوم كأنه ذات اليوم في ذات الشهر مع اختلاف السنة (سبحان الله), منذ ما يُقارب ثلاث سنين مضت, كُنت مُرشحاً لإبتعاث خارجي لإستكمال دراسة البكالوريوس, وما أن كُنت أسعى في لإنهاء الإجراءات حتى أصبحت في أحد الأيام الرمضانية على موافقة نهائية, ومُخاطبة جادة لإستخراج الفيزا والعمل على أقرب رحلة, حتى قررت البقاء وأرسلت الإعتذار, لأكثر من سبب ولكن السبب الشاهد لسرده في هذا السياق (رُغم أنه ليس الأهم إلا أنه مُهم) هو عِشقي لمكة المُكرمة وخاصة في شهر رمضان المُبارك وهذا ولله الحمد كله (مع الاستخارة), وتأتي السنين وكأنها تعود وترشيح آخر بعد ثلاث سنين تقريباً لدراسة الماجستير في الخارج, وفي نفس الشهر الكريم كان الوداع (فكان الفُراق مرير جداً), فقضيت نصف الشهر بين الإخوة وفي أجواء الحرم ورمضان, والنصف الآخر هُنا في أمريكا (والحمد لله على كُل النِعم),، وأنتهز الفرصة هُنا مُعتذراً لأمي أولاً و والدي وأخواني وكل الأحباب؛ لأنني أخذت بقرار الإبتعاث, فلن أنسى تلك الدموع التي سالت أمامي وأظن أنها سالت أكثر من بعد رحيلي, ولتعلموا أن قِلة دموعي التي سالت ليست عدم تأثر وإنما عدم إظهار التأثر؛ فكم من موقف نكبت فيه الدموع والمشاعر من أجل الآخر (الغالي على القلب),, ومهما كانت النتائج بعد هذا فهي ولله الحمد خيرة وحِكمة من ربنا سُبحانه وتعالى, وأذكركم ونفسي بقول الله تبارك وتعالى : ((فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) " لن تكون عوائق ولكنها وقود " كُل ما تألمنا به أو تألم به غيرنا في سبيل هدف عظيم نرجو أن يقود لغاية أعظم, لن يكون عائق أو سبب تكاسل وتراجع, وإنما سيكون وقود وشُحنة وسبب حرص وبذل جُهد ومُحفز عطاء واجتهاد, فلولا هذا الهدف وتلك الغاية ما كان ذلك الألم, لهذا فلنستذكر ونستشعر من جديد تلك الآلام؛ لنشحن هذه الهمم, وتكون ذخراً لنا لا علينا. " لماذا نقرأ ؟ " سؤال يُطرح من الذات للذات, وأحيان من الآخر, لماذا نقرأ أو تقرأ ؟ أقرأ ليس من أجل استذاكر ما قرأت (وإن حصل), أقرأ ليس من أجل استدلال (وإن حصل), أقرأ ليس من أجل مُتعة (وإن حصل),, أقرأ طاعة لأمر الخالق في قوله (( اقرأ )) أقرأ لصناعة المخزون العِلمي والفِكري؛ الذي يُنتج جذوراً ثابته لا تؤثر بها الرياح, وغِشاء واعياً يقبل التغير للأفضل بكل ارتياح, و زاوية حادة تتعامل مع الأحداث خارج إطار المُعتاد,, أقرأ لتهذيب السلوك والرُقي بالأخلاق, أما سمعت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما سُئلت عن خُلق الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت ( كان خُلقه القرآن), فعلينا بالقُرآن. " روعة الماضي السيء " ما أروع الماضي السيء, بما فيه من أخطاء وفشل وذنوب, أخي أصرف عنك علامة التعجب في الحال, فترابط الجملة الآنفة بالماضي يدل بأنك تعيش حاضر أجمل ومستقبل أفضل (بإذن الله) وهذا بحد ذاته (مُجملاً) رائع ! (تفصيلاً) قناعة بعد تجربة, فإن كان غيرك يتعامل بنظرة ودراسة, فأنت تتعامل بتجربة وقناعة. تواضع, فإن كان غيرك يستعلي على الغير بالنقاء والصفاء الذي يعيش فيه, فأنت تتواضع وتُقدر لأنك كُنت فيما كانوا فيه, مُستذكراً قول الله سبحانه وتعالى: ((كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ)) والأروع بلا جدل, وعد المغفرة والرحمة الواسعة من رب العالمين قال عز وجل: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) " أكل عليها الدهر وشرب " لا تزهد في كُتب وتحليلات وأقوال السابقين ولا تزهد في القضايا المُعاصرة الكثير, ولكن تعمق بذكاء, فهُناك قضايا كثيرة رئيسة أو مُمتدة مع الزمن (أحرص عليها), وهناك قضايا كثيرة فرعية أو قديمة أكل عليها الدهر وشرب (تجاوزها), فالحذر الحذر,أحسن الإختيار ورتب الأولويات, فالوقت أثمن. " الصُعود أم الهُبوط " لا تُفضل السهل, ولا تبحث عليه, فإن أعتدت السهل وألفته, فأعلم أنك من أهل الهبوط لا الصعود. " ما بين الجزء الفارغ والجزء الممتلئ من الكأس " في كثير من جوانب الحياة تجد الجزء الفارغ و الجزء الممتلئ من الكأس, فلا ينبغي لنا أن نُطيل النظر في أي من الجزئيين على كل حال؛ لأنه ينبغي علينا العمل من أجل ملئ الجزء الفارغ من الكأس, ولا نكتفي بالنظر والتقييم, ومن جمال التنوع في الحياة, فتح مساحة رائعة لتكون ناظر ومقيم في جانب, وعامل ومنتج في جانب آخر. " الإمام .. الصف الأول .. الحرص " تعلمت من الصلاة, أن الحياة تحتاج إلى كثير من الأئمة, وكثير من رواد الصف الأول, وكثير من الحريصين, كيف ؟ .. قد تكون إماماً وقائداً في أي مجال ( عِلم, تجارة, أخلاق, بِر, تضحية, مسؤولية, غيره), وقد تكون من رواد الصف الأول أيضاً في أي مجال, وقد تكون حريصاً, وقد تتباين في ذاتك بين مجال ومجال, ودائماً وأبداً الحرص على الإخلاص قال الكريم جل في علاه: ((قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) " هادم اللذات .. شاحن الهمم " ذِكر هادم اللذات يشحن الهمم, ويُحفز للعمل, فهو يُنبهنا أن هذه الحياة ليست دار قرار, وأن أجلنا لا نعلم متى يكون أو كيف يكون, فيجعلنا في مُسارعة للخيرات, ويجعل غايتنا العُظمة هي رضا الرحمن, فعلينا بوصية المصطفى عليه الصلاة والسلام: ( أكثروا من ذكر هادم اللذات) " شيم العُظماء " من شيم العُظماء, تقديم الشأن العام على الخاص, السعي دوماً وعدم الاكتفاء, العمل بالأسباب والرضا بالحصاد, بذل الجُهد مع العطاء وإن كان هُناك نُكران, ما أجمل أن تسير مع ركب العُظماء. " سُبحان الخالق " توقفت يوماً مُتأملاً صُنع الخلق, فرأيت تلك المصانع العظيمة, التي تُنتج العجيب من المنتجات, وتأملت عمل تلك المُنتجات, وتعجبت من تداخل التخصصات من أجل تلك الأعمال, وتأملت ما الفرق الذي تحدثه تلك الأعمال على الحياة, فتخيلت لو أن هذه المصانع أو المُنتجات تنطق, يقيناً لقدست الإنسان, فقلت سُبحان الخالق رب الأرض والسماء, أعطانا من القُدرات ما فتح لنا طريق المُمكِنات, وأصبحنا نتعجب من صُنع أيدينا, فسُبحان خالقنا وخالق كل شيء, وهو القائل سُبحانه: ((لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)) " حُب وزواج " تأملت حالنا نحن الشباب, وكيف أننا نُدندن ليل نهار بكلمات الحُب, ونُريد أن نعيش الحُب, ونحلم بالزواج من أجل الحُب, وهذا ليس خطأ أو عيب بل بالعكس فالحب أحد أركان الأسرة المسلمة الناجحة, ولكن الأهم أن تكون القُدرة على تحمل المسؤولية لا تقل عن ذلك الشوق, لأن للحياة الأسرية أبعاد, ومآرب نهضوية, وتحديات فعلية, ومن هنا يجب العمل لتطوير القدرة على تحمل تلك المسؤولية, وإلا سينتهي بك المطاف بندم. " ما أثمن الوقت " ليس من الحِكمة أن نُضيع ساعة تُثمن بالملايين, في أمر لا يُكلف فلساً أو ريالاً واحداً. " النقص لا مفر منه " كل عمل أو مشروع صغيراً كان أم كبيراً, لابد أن يطوله النقص فنحن لا نعيش المثالية وإنما نسعى للإقتراب منها, والكمال لله سبحانه وتعالى, والإعتراف بالنقص والعمل على تحسينه ظاهرة صحيه على مستوى الفرد و المؤسسات, أما التعامي والتلون والتلفيق لظهور بمظهر الكمال, فهذا عُقم وطفولة فكرية مُقرفة (والعياذ بالله). " من أنت ؟ " صارح نفسك بالأفكار التي تُجلسها وتختلي بها, وبالهموم التي تحملها, وبالشخصيات التي تُعظمها وتقتدي بها, وبالغايات التي تسعى إليها, حينها ستعلم من أنت ! " الانبهار بالغرب " من العدل الاعتراف بالانبهار الكبير الناتج من التأمل في أسلوب الحياة الدُنيوية الغربية, ولكن ليس من الحكمة الذوبان بها لدرجة عدم التميز بين الجيد والسيء فيها, فالصواب لا يأتي بالجملة والخطاء لا يأتي بجملة, نأخذ المُفيد الطيب ونترك التافه الخبيث, فالحياة المادية المُفرطة مُقززة, وصدق سُبحانه: ((يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)) " الثقة ليست وجبة سريعة " لا تبحث كثيراً عن الثقة بين الكُتب أو الدورات أو المُحاضرات, لأن الثقة أعظم من أن تُبنى نظرياً, الثقة تجدها في الثبات على القيم, وفي مضمار التحديات, وفي تخطي المُهمات, وفي التغلب على الصعوبات, وفي المقدرة على التحمل المسؤوليات, الثقة هي هبة وجزاء لمن ألف كل هذا وزيادة. " الثورة والربيع الشخصي " كُلنا في حاجة إلى الشروع بثورة على المستوى الشخصي؛ لنواجه ذواتنا وأخطأنا, ونعمل على تحسين حقوق الذات, ونضخ الموارد الشخصية لنعمل على حقوق الآخرين (في الأسرة, في الشارع , في العمل, في كل مكان وزمان), نعيش الحُرية على مستوى الذات وعلى مستوى المُحيط القريب والبعيد, حينها (بإذن الله) نعيش الربيع الشخصي, قال المولى في كتابه الكريم: ((إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)) ختاماً: أسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام, وأن يغفر لنا الذنوب والخطايا والغفلة والنسيان, وأن يجعل هذا العيد سعيداً مُباركاً طيباً على العباد. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات,, أخوكم العَبد المُقصر الفَقير المُهندس بن فقيه
|
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رذاذ المطر | إيمــــان | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2010-05-27 7:49 PM |
رذاذ المطر...اشكرك من كل قلبي .... | كنان2 | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 11 | 2010-02-27 7:56 PM |
رذاذ المطر .. تفضلي هنا | ام ساري | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 3 | 2009-04-03 3:12 AM |
رذاذ المطــــــــــــــــــــــــر ..... هلا ومليــــــون مرحبـــــــــــاااا :) | وفااا | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 40 | 2008-04-06 2:08 AM |