لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوانى و أخواتى فى الله الأعزاء معنا اليوم رجل أشعث أغبر ضئيل الجسم مهزول الجسد قليل اللحم و لكنه مع ذلك قتل مائة من المشركين مبارزة واحدة عدا الذين قتلهم فى غمار المعارك الحربية مع المحاربين . انه الباسل المقدام الذى كتب الفاروق بشأنه الى عماله فى الآفاق ألا يولوه على جيش من جيوش المسلمين خوفا من أن يهلكهم بأقدامه . أنه البراء بن مالك الأنصارى أخو سيدنا أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه و سلم و لو رحت استقصى لكم أخبار بطولات البراء بن مالك لطال الكلام و ضاق المقام لذا سأسرد لكم فقط قصة واحدة من بطولاته حتى لا يصيبكم الملل . فى معركة اليمامة و فى مواجهه جيش مسيلمة الكذاب عليه من الله ما يستحق و بعد أن فشل أول جيش خرج بقيادة سيدنا عكرمة بن ابى جهل لمواجهه جيش مسلمة الكذاب قرر سيدنا أبو بكر الصديق ارسال جيش ثانى بقيادة خالد بن الوليد حشد فيه وجوه الصحابة من المهاجرين و الأنصار و كان من بينهم البراء بن مالك الأنصارى . و بعد ان التقى الجيشان على أرض اليمامة فى نجد فما هو الا قليل حتى رجحت كفة مسيلمة الكذاب و أصحابه حتى اقتحم أصحاب مسيلمة فسطاط خالد بن الوليد و كادوا ان يقتلوا زوجته لو لا أن أجارها واحد منهم . عندئذ شعر المسلمون بخطر داهم و أدركوا أنهم ان يهزموا أمام مسيلمة الكذاب فلن تقوم للأسلام قائمة بعد هذا اليوم ابدا و لن يعبد الله عز و جل وحده لا شريك له فى جزيرة العرب بل فى العالم كله و قام خالد بن الوليد الى جيشه فأعاد تنظيمه حيث ميز المهاجرين عن الأنصار و ميز ابناء البوادى من هؤلاء و هؤلاء و جمع أبناء كل أب تحت راية واحد منهم ليعرف بلاء كل فريق منهم فى المعركة و ليعلم من أيت يؤتى المسلمون و دارت بين الفريقين رحى معركى ضروس لم تعرف حروب المسلمين لها نظيرا من قبل و ثبت قوم مسيلمة فى ساحات الوغى ثبات الجبال الراسيات و لم يأبهوا لكثرة ما أصابهم من القتل . و أبدى المسلمون من الخوارق و البطولات ما لو جمع لكان ملحمة من روائع الملاحم . فهذا ثابت بن قيس حامل لواء الأنصار يتحنط و يتكفن و يحفر لنفسه حفرة من الأرض فينزل فيها الى نصف ساقيه و يبقى ثابتا فى موقفه يجالد عن راية القوم حتى خر صريعا شهيدا . و هذا زيد بن الخطاب أخو عمر بن الخطاب رضى الله عنهما ينادى فى المسلمين : أيها المسلمين عضوا على أضراسكم و أضربوا فى عدوكم و أمضوا قدما .... أيها الناس و الله لا أتلكم بعدها ابدا حتى يهزم مسيلمة أو ألقى الله فأدلى اليه بحجتى ...... ثم كر على القوم فمازال يقاتل حتى قتل و استشهد . و هذا سالم مولى أبى حذيفة يحمل راية المهاجرين فيخاف قومه ان يضعف و يتزعزع فقالوا له : انا لنخشر ان نؤتى من قبلك فقال : ان اتيتم من قبلى فبئس حامل القرآن أكون ثم كر على أعداء الله كرة باسلة حتى اصيب . و لكن بطولات هؤلاء جميعا رغم عظمتها تتضاءل أمام بطولة البراء بن مالك رضى الله عنه و عنهم أجمعين ذلك ان خالد بن الوليد حين رأى وطيس المعركة يحمى و يشتد التفت الى البراء بم مالك و قال : اليهم يا فتى الأنصار . فالتفت البراء الى قومه و قال يا معشر الأنصار لا يفكرن أحد منكم بالرجوع الى المدينة فلا مدينة لكم بعد اليوم ..... و انما هو الله وحده .....ثم الجنة . ثم حمل على المشركين و حملوا معه و أنبرى يشق الصفوف و يعمل السيف فى رقاب أعداء الله حتى تزلزلت أقدام مسيلمة و أصحابه و لجأوا الى حديقه و التى عرفت بعد ذلك باسم حديقة الموت لكثرة من قتل فيها فى ذلك اليوم . كانت هذه الحديقة رحبة الأرجاء سانقة الجدران فأغلق مسيلمة و الالاف المؤلفة من جنده عليهم أبوا ب الحديقة و تحصنوا بجدرانها العاليه و جعلوا يمطرون المسلمين بنبالهم من داخلها فتتساقط عليهم كالمطر فتصيب من تصيب و تقتل من تقتل من المسلمين . عند ذلك تقدم مغوار المسلمين الباسل البراء بن مالك و قال : يا قومى ضعونى على ترس و أرفعوا الترس على الرماح ثم اقذفونى الى الحديقة قريبا من بابها فاما ان استشهد و اما أن افتح لكم الباب. و فى لمح البصر جلس البراء بن مالك على ترس فقد كان ضئييل الحجم و رفعته عشرات الرماح فألقته فى حديقة الموت بين الآلاف المؤلفة من جند مسيلمة فنزل عليهم كالصاعقة و ما زال يجاهدهم أمام الباب و يعمل فى رقابهم السيف حتى قتل عشرة منهم و فتح الباب و به بضع و ثمانون جرح من بين رمية بسهم أو ضربه بسيف فتدفق المسلمون على حديقة الموت من حيطانها و أبوابها و أعملوا السيوف فى رقاب المرتدين اللآئذين بجدرانها حتى قتلوا منهم قريبا من عشرين الفا و وصلوا الى مسيلمة الكذاب فأردوه قتيلا . ثم حمل البراء بن مالك الى راحلة ليتداوى فيه و أقام عليه خالد بن الوليد شهرا يعالجه من جراحه حتى أذن الله له بالشفاء و كتب لجند المسلمين على يديه النصر . ظل البراء بن مالك يتوق الى الشهادة التى فاتته يوم حديقة الموت . و طفق يخوض المعارك واحدة بعد الأخرى شوقا الى تحقيق أمنيته الكبرى و حنينا الى اللحاق بنبيه الكريم صلى الله عليه و سلم حتى كان فتح ( تستر ) فى بلاد فارس فقد تحصن الفرس فى احدى القلاع الممرده ( قلعة أسوارها عالية ملساء ) فحاصرهم المسلمون و أحاطوا بهم احاطة السوار بالمعصم فلما طال الحصار و أشتد البلاء على الفرس جعلوا يدلون من فوق الأسوار سلاسل من حديد بها كلاليب (خطاطيف) من فولاذ حميت فى النار حتى غذت أشد توهجا من الجمر فكانت تنشب فى أجساد المسلمين و تعلق بها فيرفعونها اليهم أما موتى و اما على وشك الموت فعلق أحد هذه الخطاطيف بأنس بن مالك أخو البراء فما أن رآه البراء حتى وثب على جدار الحصن و أمسك بالسلسلة التى تحمل أخاه و جعل يعالج الخطاف ليخرجه من جسد أخيه فأخذت يده تحترق و تدخن فلم يأبه لها حتى أنقذ أخاه و هبط على الأرض بعد أن غدت يده عظاما ليس عليها لحم . و فى هذه المعركة دعا البراء بن مالك الأنصارى الله أن يرزقه الشهادة فأجاب الله دعاءه حيث خر صريعا شهيدا مغتبطا بلقاء الله عز و جل . نضر الله وجه البراء بن مالك فى الجنة و أقر عينه بصحبة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و رضى عنه و أرضاه . انتهى النص من كتاب صور من حياة الصحابة للدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا صفحات من 51 الى 57 بتصرف. هذه القصه أهديها لكل من يشكك فى العمليات الأستشهادية ضد جيوش الأحتلال فى فلسطين أقدمها لكل من أتخذ قدوته عمرو دياب و عبد الحليم حافظ و غيرهم أقدمها لكل من بكى على موت أحمد زكى و ذرف الدموع الكثيره عليه و أنا أسأله هل ستبكى عندما تقراء هذه القصة ؟؟؟؟؟؟ أقدم هذه القصة لمن يقولون لا فائده من السعى وراء تربية أبناءنا و تجهيزهم للدفاع عن دين فشل جيلنا فى الدفاع عنه حق الدفاع أقدم هذه القصة لكل مسلم و مسلمة غيور على دينه هيا اخوانى و أخواتى فى الله أرونى ماذا ستكتبون و تنون ان تفعلون لخدمة هذا الدين.
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حدائق ذات بهجة | patriot | المنتدى العام | 6 | 2010-06-26 2:26 AM |
في ذكر الموت | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 3 | 2007-08-10 7:40 AM |
صدى الموت : وما الموت الا نهاية بداية وبداية نهاية | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2006-06-04 1:14 AM |
ملك الموت | يمامة الوادي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2005-11-24 12:25 PM |