لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كنا في جدة في بيت الوالدة حفظها الله في صباح الجمعة ...
وعند الضحى سألت خالي :ما رأيك أن نذهب إلى مكة لنصلي الجمعة هناك و نرجع فوراً؟ قال: فكرة طيبة ... دعنا نشرب الشاهي ثم نذهب . قلت الآن الآن .. قبل أن يكسلنا الشيطان .. ولك علي أن أشتري لك شاهي عدني من الطريق .. لأجل أن نلحق الحرم قبل الزحمة .. فاليوم جمعة..كل أهل مكة يصلون هناك ونحن في الطريق السريع ... لفت نظري قبل مكة بحوالي خمسة واربعين كلم أو تزيد قليلاً في الناحية الأخرى من الطريق .. بيت أبيض من بيوت الله ... إنه مسجد .. ولفت نظري لعدة أشياء لونه أبيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا ً مبني على أسفل سفح جبل أو على تلة تقريباً .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعباً قليلا .ً خاصة على كبار السن .. وإن كان من الواضح أن من بنى المسجد ،بناه على هذه الصورة لأجل أن يتضح للناس من بعيد أ ن في هذا المكان مسجد. المسجد كان مهدماً .. او بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ... و الجزء الخلفي مهدوم تماما .. و لا يوجد أبواب أو حتى شبابيك .. وليس أكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض ما أدري لماذا بقى منظر هذا المسجد في قلبي ... وصورته ما فارقت خيالي أبدا .. يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ... الله أعلم وصلنا مكة ولله الحمد ... وأوقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العودة للمرة الثانية ... ماأدري لماذا ... ظهرت صورة نفس المسجد في بالي المسجد الأبيض المهجور جلست أكلم نفسي: بعد قليل يظهر لنا المسجد جلست ألتفت لليمين وأنا أبحث عنه أذكر أن بجانبه مبنى للمعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر ،و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه مررت بجانب المسجد وطالعت فيه .. ولكن لفت انتباهي شئ سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه ثواني مرت وأنا أفكر .. .. ثم اتخذت قراري سريعا ً خففت السرعة واتجهت لليمين على الطريق الترابي ناحية المسجد ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا ... وسط ذهول خالي وهو يسألني خير ويش فيه ؟؟؟ خير صار شئ ؟؟؟ اتجهت لليمين في خط ترابي لحوالي خمسمائة متر .. ثم يمين مرة أخرى ... ثم داخل أسوار لمزرعة قديمة ... حتى توجهت للمسجد مباشرة سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي ؟ قلت أبدا .. أريد أن أرى صاحب السيارة أيش عنده؟! قال ... مالنا ومال الناس؟!! قلت دعنا نرى .. وسنصلي العصر .. أعتقد أنه أذن . رآني مصمماً ومتجهاً بقوة للمسجد فسكت أوقفنا السيارة في الأسفل ... وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ... وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ من سورة الرحمن ... وكان يقرأ هذه الآية بالذات ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ... المهدوم ثلثه ... والذي حتى الطير لا تمر فيه دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ... في يده مصحف صغير يقرأ فيه ... ولم يكن هناك أحد غيره وأؤكد لم يكن هناك أحد غيره قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نظر إلينا وكأننا أفزعناه ... متعجب من حضورنا .. ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سألته: صليت العصر؟ قال .. لا قلت طيب أذنت ؟ قال لا . كم الساعة ؟ قلت :وجبت خلاص أذنت .. ولما أتيت أقيم الصلاة .. وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم غريبة ابتسامته !!! يبتسم لمن ؟ ايش السبب !!! وقفت أصلي ... فسمعت الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما قال بالحرف الواحد. أبشر ... جماعة مرة وحدة نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ... ثم كبرت للصلاة وأنا عقلي مشغول بهذه الجملة ( أبشر جماعة مرة وحدة ) يكلم من ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! .. أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ... يمكن أن أحداً دخل من غير أن أراه. هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ... طيب يكلم من !!! صلى خلفى ... وانا تفكيري منشغل به تماما بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم .. وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له .. روح انت اانتظرني في السيارة وسألحق بك. نظر إلي ... كأنه خائف علي من هذا الشاب الغريب الذي يتوقف عند مسجد مهجور الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول ( أبشر جماعة مرة وحدة ) أشرت إليه أني جالس قليلا نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ... ثم سألته كيف حال الشيخ ؟ فقال بخير ولله الحمد سألته ما تعرفت عليك فلان بن فلان قلت فرصة سعيدة يا أخي ... بس الله يسامحك .. أشغلتني عن الصلاة سألني لماذا ؟ قلت ... وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول :أبشر جماعة مرة وحدة ضحك ... وقال أيش فيها؟ قلت ... ما فيها شئ بس .. أنت كنت تكلم من !!! أبتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ... وكأنه يفكر .. هل يخبرني أم لا ؟ هل سيقول كلمات أعجب من الخيال أقرب للمستحيل ،تجعلني أشك أنه مجنون ،كلمات تهز القلوب ،تدمع الأعين أم يكتفي بالسكوت!!! لو قلت لك .. فستقول عني مجنون! تأملته مليا ... ثم... ضممت ركبتي لصدري ... حتى تكون الجلسة أكثر حميمية .. أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان قلت .. ما أعتقد أنك مجنون ... شكلك هادئ جداً ... وصليت معنا ولا سمعت لك حرف نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!! قال:كنت أكلم المسجد قلت .. نعم؟ !!! قال:كنت أكلم المسجد. سألته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا :... وهل رد عليك المسجد ؟ تبسم ... ثم قال .. أما قلت لك ... ستقول مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط .. طالما أنها لا ترد ... فلماذا تكلمها !!! قال:هل تنكر .... أن منها ما يهبط من خشية الله قلت:سبحان الله ... كيف أنكر وهذا مذكور في القرآن فقال:طيب ... و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده ) قلت لم أفهمك؟! نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر هل يخبرني ؟؟ هل أستحق أن أعلم ؟؟ ثم قال دون أن يرفع عينيه:أنا إنسان أحب المساجد .. كلما رأيت مسجداً قديماً أو مهدماً او مهجوراً....أ فكر فيه . أفكر في أيام كان الناس يصلون فيه وأقول .. تجد المسجد الآن مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله أحس ... أحس أنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وأفكر .. يمكن يمر وقت الآذان و المئذنة مشتاقة ... و تتمنى أن تعلي حي على الصلاة ... وأحس أن المسجد ... يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة أو سجدة .. أحس أن القبلة حزينة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ... ثم يقرأ ( الحمدلله رب العالمين ) أقول في نفسي: والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض أيامك .. فأنزل ... وأصلي ركعتين لله تعالى ... وأقرأ فيه من القرآن قد تقول غريب فعلي .. لكني والله ... أحب المساجد دمعت عيناي ... ونظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها .. من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه .. من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد ماوجدت كلاماً يقال .. واكتفيت بكلمة :الله يجزاك كل خير بدأ خالي يدق لي يستعجلني .. قمت ... وسلمت عليه ... قلت له ... لا تنساني من صالح دعائك وأنا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض تدري .. بماذا أدعي دائماً وأنا خارج من المسجد نظرت إليه وأنا أفكر .. بودي أن الزمن يطول وأنا أنظر إليه .. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاءه ... وما كنت أتوقع أبدا هذا الدعاء اللهم اللهم اللهم إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لرضاك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت أرحم الراحمين حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله كيف رباه ابوه .. أي تربية .. وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا هزني هذا الدعاء ... اكتشفت أنني مقصر للغاية مع والدي رحمه الله .. كم من المقصرين بيننا مع والديهم أرى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب ... أراهم يبكون بحرقة ... يرفعون أكفهم بالدعاء بصوت باكي يقطع نياط القلوب ... و أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة ؟!أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! .. أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ... لكلمة أب .. أو كلمة أم ..... عندما سمعت هذه القصه دمعت عيناي .. و تأملت قليلاً في أحوال بعض شبابنا ـ هداهم الله ـ وقت الصلاه يعجز أن يصلي في المسجد فيصلي في البيت و اذا كان في مجمع أو في مجلس أو غير ذلك فللأسف يأجل صلاته .. و يضّيع على نفسه الأجر العظيم و متعة صلاة الجماعة في المسجد. |
قصة مؤثره بالفعل
جزاك الله خير
|
قصه حلوه
انا سمعت ان الصلاة في المسجد القديم افضل لان الارض اللتي شهدت للمسلمين قبلك بانهم صلوا عليها ستشهد لك معهم فتحشرون معا جميعا وتشفع لكم هذه الارض فتكون معهم ويعمكم ربي برحمته <<<<<<<<<<والله اعلم |
|
مااااشاء الله قصه مؤثره
اسأل الله ان يهدى شباب المسلمين وااه فاضت عبرتى شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة واقعية | المحامي الدكتور /سامي التميمي | منتدى الاستشارات الشرعية والقانونية | 8 | 2011-10-09 7:59 AM |
قصة واقعية مؤثرة | أبو همس | المنتدى العام | 6 | 2008-11-15 5:10 PM |
قصة واقعية عن حسن الخاتمة " قصة مؤثرة " | fateh | منتدى القصة | 6 | 2007-01-04 7:56 PM |
قصة واقعية | حزن120 | منتدى القصة | 4 | 2005-12-30 1:19 AM |
قصص واقعية | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 10 | 2004-10-17 1:38 AM |