لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
لماذا أسلمن ؟
شُمُوسٌ تشرِقُ مِنَ الغَرْبِ أحمد محمد الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسلامية المشارك بجامعة الأزهر - وكلية التربية عنيزة تمهيد إن إقبال الغربيات على هذا الدين وتمسكهن به وسعادتهن بدخوله وحملهن لواء الدعوة وهمومها : لخير شاهد على عظمة وروعة هذا الدين ، وصدق وسماحة ما جاء به من تشريع حكيم ومنهج قويم أنصف المرأة وكرَّمها ولبَّى نداء فطرتها ، واستجاب لمطالبها ، وسعى لصلاحها واستقامتها ، وصان عرضها وكرامتها . ففي الوقت الذي تزداد فيه الحملات ضد الإسلام وتضطرم نيران الشبهات والافتراءات من قبل الأعداء والأدعياء حول حقوق المرأة ، وتنفق المليارات على الحملات التنصيرية بهدف صدِّ الناس عن الحقِّ : نجد شموعا مضيئة في خضم هذه الفتن تتمثل في أولئك النسوة اللاتي شرح الله صدورهن لقبول هذا الدين ، ليقدِّمْنَ برهانا ساطعا وشهادة صادقة على عظمة هذا الدين وإنصافه للمرأة ،كما يكشف هذا الإقبال الكثيف على دين الحق عن زيف الحضارة الغربية وإفلاسها ، وأن الأديان المحرفة لا يمكن أن تنهض بالإنسان أو تحقق له النجاة ، وأن الإسلام قدم منهجا عمليا واقعيا لصلاح البشرية وسعادتها . وصدق الله عز وجل إذ يقول { يُرِيدُونَ أَن يطفئوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) } وتقول الإحصائيات إن أربعة من بين كل خمسة ممن يدخلون الإسلام هذه الأيام من النساء . (1) وهذه الحقيقة أبلغُ ردٍّ على من يدعي أن الإسلام يعادي المرأة ويهضم حقوقها ويمتهن كرامتها . بل إن رحمة الإسلام وإنصافه للمرأة وتكريمه لها لمن أروع محاسن هذا الدين الذي يراعي طبيعة المرأة ويلبي نداء فطرتها ، ورغباتها المشروعة ، ويحقق مصالحها العاجلة والآجلة ، ويضمن لها النجاح في رسالتها كزوجة وأم ، ويُفسح لها المجال كي ترقى بمجتمعها وتنهض بأمتها . وكل ما جاء به الإسلام من تشريعات هي في صالح المرأة ، مع ذلك يثير أعداء الإسلام وأدعياؤه غبار الشبهات حول قضايا لو أمعنوا النظر : لوجدوها من محاسن هذا التشريع الرباني ، لا من المثالب كما يتوهمون ولكن : إذا محاسني اللاتي أُدِلُّ بها *** كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر وفي كل يوم تشرق شمس الحقيقة على صفحات قلوب النساء اللائي منَّ الله عليهن بالهداية ، ولو تأملنا في قصة إسلام كل واحدة منهن وشعورها بعد أن شرح الله صدرها لهذا الدين وأضاء قلبها بنور اليقين لوقفنا على كثيرٍ من محاسنه ومآثره ، ولأدركنا فضل الله علينا ورحمته ، ولبُهِتَ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله ؛ حين يجدون هذه البراهين الدالة على صدق وواقعية رسالة الإسلام . وصدق الله تعالى إذ يقول { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ . لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }الأنفال 36 ، 37 وحين يتأمل المسلم كيف اهتدت تلك القلوب وأضاءت بنور الإيمان ، يدرك أهمية الدعوة إلى الله ، فكم من أُناسٍ مُتعطِّشين للحق وكم من حيارى تائهين يرتقبون سفينة النجاة ، ويتلهفون إلى الأيادي الطاهرة التي تنتشلهم من هذا التيه . أَقْدِم يا مسلمُ فالدُّنيا *** قد أرهقَهَا هـذا التِّيه تمضِي في العتمةِ ضائعةً *** يحدُوها صوتٌ مشبوه الكونُ الظامئُ ينتظرُ *** من كفّـِكَ ماءً يرويه من يمسحُ دمعتَهُ إلَّاك *** ومن للجـرحِ يداويه ؟ عجبًا يا مسلمُ مِنْ أمرِك *** تمضي بيقينك جذلانَ ! أعْجَزْتَ الدنيا عن أَسْرِكَ *** وأسرْتَ بحسنك أكوانا إِنْ تغفلْ يا مسلمُ يومًا *** يمتلئ العالمُ آلاما ... وتمورُ الأرضُ سيولَ دَمٍ *** إنْ أنتَ نسِيتَ الإسلامَ (2) |
|
1. الحمد لله ملكتُ حقوقي . لماذا لا أكون مسلمة ؟ تحكي أختنا - المهتدية التي سمت نفسها بعد إسلامها فاطمة يوسف – تحكي قصتها مع الإسلام فتقول : " كنتُ قبل إسلامي لا أجد نكهةً لحياتي ، أما الحياءُ فيعتبرُ رجعيةً عندنا وتأخرًا وعُقَدًا وأمراضا نفسية ! لم أسمع في السابق أيَّ شيء عن الإسلام ، ولم أكن أدري ما هو ، ومن هم أتباعه ، حتى قرأت كتابا عن حقوق المرأة المسلمة فاكتشفت الكثير والكثير من معاناتنا نحن النساء في ظلِّ قوانين تستعبد المرأة وتحتكرها بعكس العيش الكريم الذي يوفِّرُهُ الإسلام للمرأة ، فالإسلام يصون المرأة ويلزم الرجل برعايتها وحسن معاشرتها والإنفاق عليها ويحاسبه على التقصير في حقها ، قلت في نفسي لماذا لا تكون لي تلك الحقوق في مقابل واجبات محدودة لا تفوق طاقتي ولا ترهقني ولا تقتل أنوثتي وكرامتي ! تساءلتُ لماذا أُمْتَهَنُ ويُنظَرُ لي على أنني رسمٌ جميل : الغايةُ منه المتعةُ الرخيصة والهوان ؟ لماذا لا أكون سيدةً محترمةً في قرارة نفسي وأمام الناس ؟ لماذا لا أكون مسلمة ؟ ... وبعد تكرار زيارتي للمسجد تعرفتُ أكثر على الإسلام واقتنعتُ به كثيرًا إلى أن جاء ذلك اليوم الذي نطقتُ فيه قائلةً – وسط دموع الفرحة في أعين أخواتي المسلمات – أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنَّ محمدا رسول الله ، وتلقيتُ التهاني منهن والدعاء بالثبات ، الحمد لله ملكتُ حقوقي بعد أن أصبحتُ امرأةً مسلمةً كَفَلَ لها دينُها العيشَ الكريم ، الشريفَ العفيفَ ، فيا لخسران من لم يذق حلاوة الإيمان ! " (3) 2. جمال الحجاب الحجاب بالفطرة تقول إحداهن : "زادني الحجاب جمالاً ، الحجاب إعلان عام بالالتزام ، الحجاب شعار تحرر ، الحجاب يوفر لي مزيداً من الحماية ، عندما أسلمتُ أصررتُ على ارتداء حجابي بالكامل من الرأس إلى القدم ، الحجاب جزءٌ مني ، من كياني ، فقد ارتديتُه قُبَيْلَ إسلامي لإحساسي أنني أحترم نفسي وأنا أرتديه ". (4) . 3. الحجاب طريق الإسلام ! ما كادت الشمس تؤذن بالغروب حتى أشرقت شمس الإسلام على صفحة قلبها وصَدَحَتْ بكلمة الحق التي اهتزَّ لها كيانها وكان أول ما جذبها إلى الإسلام جمال وروعة الحجاب تاج الوقار وعنوان الطهر ، هذا المشهد المهيب مشهد المؤمنات الصالحات لفت نظرها وحرّك وجدانها ومشاعرها فقررت أن تعرف القصة من البداية : قصة هذا اللباس الساتر الفضفاض الذي كان طريقها إلى الإسلام . قالت أختنا المهتدية حين سئلت عن قصة إسلامها ورحلتها من الكفر إلى الإيمان : " إن سبب اعتناقها للإسلام هو ما رأته من مظاهر الحشمة والحياء بين المسلمات ، وتركهن للاختلاط والتبرج الذي دمر قيم الأسرة والمجتمع في بلادهم وما رأته من اصطفاف المسلمين للصلاة في الجانب الآخر في مشهد هو غاية في التأثير .. والشيء المثير حقا أن أولئك النسوة اللاتي كن سببا لهدايتها ،كان كلهن من الأمريكيات اللاتي اخترن الإسلام على ما سواه من الأديان وتعبدن لله لا سواه وعضضن بالنواجذ على لا إله إلا الله .. واقتدينَ بأمهات المؤمنين فلبسنَ الحجاب الكامل دون أن يُرى من إحداهن شيء !! (5) وأخرى رأت فتيات مسلمات يمشين في الطريق وقد ارتدين الحجاب ، فأعجبها سمتهن ووقارهن ، وبعد أن سَألتْ عن خبرهن وقيل لها إِنهن يَدِنَّ بالإسلام ، اتجهت إلى دراسة هذا الدين ، حتى انتهى بها المطاف إلى واحة الطهر والعفاف ، حيث اعتناقها للإسلام وارتداء الحجاب !! (6) |
|
4. الحجاب قبل الإسلام ! تقول إحدى المهتديات عن أول خطواتها على طريق الهدى : ذهبتُ إلى متجر إسلامي واشتريتُ عباءة وغطاء رأس وخرجت أمام الملأ ، شعرت بسبب الحجاب بالحرية بكل ما تعني الكلمة ! أعجبني أن جسمي كان للمرة الأولى خاصًا بي فقط ؛ لم يستطع أي أحد أن ينظر إلى أجزاء جسدي ويقيِّمَني بناءًًا عليها ... أعجبني كم كنت أشعر بالراحة ، وأيضا أعجبني أنني حينما كنت أرتدي الحجاب ، كان عقلي صافي البال غير مشغول بالاهتمام بجسدي المادي وكان بإمكاني التركيز على ما يوجد بالداخل ... أيضا أعجبني أنني للمرة الأولي في حياتي أشعر بأني مميزة... شعرت وكأن جسدي كان شيئًا مميزا ، فقط لي ولزوجي ؛ وكان ذلك كنزًا .. ومن تلك الفترة حتى الآن ، لم أخرج من المنزل من غير حجابي (7) . إن مشهد الحجاب وروعته وبهاءه ورفعته وجماله وجلاله قد لفت أنظار غير المسلمات ، أثار فضولهنَّ ونال إعجابهن فكان نقطةَ تحوذثلٍ وركيزةَ انطلاقٍ إلى الإسلام ، فالحجاب عزٌّ وكرامة ، وطهر واستقامة ، وحياء ونقاء ، وجمال وجلال ، وروعة وسناء ، إنه استجابة لنداء الفطرة وستر لمحاسن المرأة ومفاتنها ، وصون لكرامتها . 5. حلاوة الإيمان وتعبِّر مسلمة أخرى عن حلاوة الإيمان وعظمة الإسلام : فتقول : " أُحِسُّ في قلبي رقةً لم أعهدْها قبل إسلامي * شعرتُ أنني كنت دائماً مسلمة * اكتسبتُ من الإسلام القوة لمواجهة الناس * أجاب الإسلام عن جميع تساؤلاتي * وجدت في الإسلام ضالتي وعلاج أزماتي * قبل إسلامي كنتُ لا شيء * أصبح هدفي الأسمى الدفاع عن هذا الدين * صارت الصلاةُ ملاذي والسجودُ راحتي وسكينتي * فرحتي لا تُوصف * شدتني العلاقة المباشرة بين العبد وربه * المرأة الغربية لا تعرف ماذا تريد * تعرفتُ على وحدانية الله فبكيتُ * المرأة الغربية ليست متحررةً كما قد تتوهم المسلمة * نطقتُ بالشهادتين فَسَرَتْ في عروقي قوةٌ خارقة * الإسلام هو الذي أعطاني الأمان * اكتشفت كنوزاً كنتُ أجهلُها * ". " أدركتُ معنىً للحياةِ وأنها *** تحلوُ بقُرب الله في السَّجَدَاتِ تحلـوُ الحياةُ تساميًا وتعاليًا *** وجهادَ أهواءٍ وطولَ ثباتِ تحلوُ الحياةُ تحديًا وبطولةً *** وركوبَ أهوالٍ ، وعيشَ أُباةِ هذي لذائذُنَا وهذا دربُنا *** أكرِمْ بهَا في العيشِ من لذاتِ " (8) 6. الإسلام فرحةٌ تيريزا صارت خديجة ! ومن الكلمات الوضاءة المشرقة في آفاق الإيمان ، والمعبِّرة أصدق تعبير عن الفرحة الكبرى لنعمة الإسلام والسعادة البالغة بهذا الدين كلمات الأخت اليونانية "تيريزا" وهي تعلن عن أكبر تحوُّلٍ في حياتها حين هداها الله للإيمان فتقول : " لا أريد أن أتحدث ، ففرحي بالإسلام لا يوصف أبداً ، ولو كتبت كتباً ومجلدات لن تكفي لوصف شعوري وسعادتي ، أنا مسلمة ، مسلمة ، مسلمة ، قولوا لكل الناس إني مسلمة وسعيدة بإسلامي ، قولوا لهم عَبْر وسائل الإعلام كلها: تيريزا اليونانية أصبحت خديجة : بدينها، بلباسها، بأعمالها، بأفكارها .(9) 7. الإيمانُ رُوحُ الحياة داعية ومفكرة إسلامية معروفة : وهي أمريكية من أصل يهودي وكان اسمها (مارغريت ماركوس) ، أسلمت وحسن إسلامها وصار اسمها مريــم جميلــة ، ألفت كتباً عديدة منها (الإسلام في مواجهة الغرب) ، و(رحلتي من الكفر إلى الإيمان) و(الإسلام والتجديد) و(الإسلام بين النظرية والتطبيق) . تقول : " لقد وضع الإسلام حلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق ، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية ... منذ بدأت أقرأ القرآن عرفت أن الدين ليس ضرورياً للحياة فحسب ، بل هو الحياة بعينها ، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقيناً أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم ". "كيف يمكن الدخول إلى القرآن الكريم إلا من خلال السنة النبوية ؟! فمن يكفر بالسنة لا بد أنه سيكفر بالقرآن" . " على النساء المسلمات أن يعرفن نعمة الله عليهن بهذا الدين الذي جاءت أحكامه صائنة لحرماتهن ، راعية لكرامتهن ، محافظة على عفافهن وحيائهن من الانتهاك ، ومن ضياع الأسرة " (10) . |
|
8. نسائم الإيمان في شهر رمضان أما إيزابيلا (إيمان رمضان) السويسرية : فقد هبت عليها نسائم الإيمان في شهر رمضان، بعد أن تشبعت بمعرفة الله ورسوله ، وبعض مبادئ الإسلام ، فصححت الصورة الذهنية المشوهة لديها عن الإسلام والمسلمين ، ووجدت في الإسلام حياة أخرى تقوم على عقيدة التوحيد ، التي أورثتها راحة نفسية هائلة في الصلة المباشرة بين العبد وربه بعيدًا عن النظم الكهنوتية . وتعمق لديها الإحساس بالإيمان في شهر رمضان عندما جربت الصيام ، والصلاة ، وارتدت الحجاب لأول مرة ، واستعانت بالعلم والصحبة الصالحة على تغيير الصورة المشوهة التي تبثها وسائل الإعلام الغربي عن الإسلام والمسلمين ، وبرغم ما يدعيه الغرب من الحرية ، فإن موقفهم من إسلامها، وحجابها أكد زيف هذه الحرية التي تقول إنك حر فيما تفكر فقط ، لكن لا تفعل إلا ما يرضى به الجميع أو المجتمع ككل . {أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } ( سورة الزمر 22 ، 23) . 9. سكن وطمأنينة قالت أختُنا : " كنت أعيش في ضلال ، لا أعرف لماذا أحيا ؟ وماذا بعد الموت ؟ أعيش في اكتئاب دائم وقلق مستمر ، لكن الآن سكن وطمأنينة ، وحب لهذا الدين الذي جاء به نبينا محمد e رحمة للعالمين " . هذه بعض كلمات الفرنسية المهتدية سيلفي فوزي التي تعي القضايا الإسلامية ، وتهتم كثيرًا بأمور المسلمين وهمومهم ، ورغم المكانة العلمية التي حققتها ( دكتوراه في الهندسة الكيميائية ) والرفاهية المادية التي تعيشها ، فقد كانت دائمة قلقة حزينة غير منسجمة مع ما حولها ، وغير متقبلة لما يدور من مناقشات في اليهودية والنصرانية عن تشويه الإسلام والمسلمين حتى شرح الله صدرها للإسلام . (11) كانت حياتهن بلا هدف ولا معنى … كن تائهات في بحار الظلمات .. فَرَسَتِ السفينةُ على شاطئ النجاة .. وأشرقت عليهن شمس الهداية .. حكاياتهن متشابهة !! رحلة طويلة وشاقة في طريق محفوفةٍ بالشكوك والأشواك ، ثم اللحظة الحاسمة التي غيَّرت المسار .. حيث طريق الإسلام ، فوضع عنهن آصارَ الجهلِ والحيرةِ وأوضارَ التخبُّطِ والضَّيَاعِ …وأخرجهن من دروب الحيرةِ إلى طريق الهدى وسبيل النجاة . {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ( سورة البقرة 257) 10. دين الفطرة إيفلين كوبلد شاعرة وكاتبة بريطانية ، من كتبها (البحث عن الله) و(الأخلاق) . تقول : "يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فارتضيته ديناً ، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولي ، فالإسلام دين الفطرة الذي يتقبله المرء فيما لو تُرك لنفسه" (12) . وصدق الله تعالى إذ يقول { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } ( سورة الروم 30) "لما دخلت المسجد النبوي تولّتني رعدة عظيمة ، وخلعت نعلي ، ثم أخذت لنفسي مكاناً قصيًّا صليت فيه صلاة الفجر ، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام … رحمتك اللهم ، أي إنسان بعثت به أمةً كاملةً ، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلى الإنسانية ! . (13) وقلت أســارعُ ألقــى النبــيِّ تعطّرتُ ، لكن بِعٍطْرِ المدينـــة وأطلقتُ روحاً بِجِسْمِي سَجِينَه سجدتُ ، سموتُ ، عبرتُ السماء وغادرتُ جسمي الكثيف وطينه مدينةُ حِبّـي مراحٌ لقلبي سـناءٌ ، صفاءٌ ، نقــاءٌ ، ســكينة (14) |
|
11. اقتربي يا فاطمة ! ونرجع بالقارئ الكريم إلى صيف عام 1914 م الموافق سنة 1332هـ وعلى محطة مدينة طنطا والناس وقوف ينتظرون القطار القادم من الإسكندرية في طريقه إلى القاهرة وهم بين مودِّع ومودَّعٍ وحاملٍ أمتعته ومتأهبٍ لركوب القطار وفي وسط هذا الزحام كانت هذه القصة التى يذوب لها القلب ، حكاها الأستاذ عبد الله بن عفيفي الباجوري رحمه الله : قال كنت واقفا أترقب القطار والكلُّ مشغول في الدقائق المتبقية بين توديع وإشفاق وترقب وانتظار ، وكنت في شُغُلٍ بصديق يجاذبني أطرافَ حديثِ شيِّقٍ ممتعٍ وفي تلك اللحطات الفانية راع الناسَ صياحٌ وصراخٌ ومُشادَّةٌ ومدافعةٌ فالتفتنا فإذ بفتاة في السابعة عشرة من عمرها يسوقها شرطي عتيدٍ شديد وساعٍ من سعاة إحدى السفارات ومن خلفهم عجوز أوروبي تجاوز الستين مهمومٌ مهزولٌ ، وهي تدافع الرجلين بكل قوتها الضعيفة حتى أقبل القطار فكاد كلٌّ ينسى بذلك الموقفِ موقفَهُ ثم أُصعدت الفتاةُ وصعد الركابُ واتخذت أنا وصاحبي مكانا قريبا من مقعدها ، كل ذلك والفتاة في حزن وكرب لا يَجْمُلُ معه الصبر ، ولا يُحمَدُ الصمتُ ، فسألتُ العجوزَ الأوروبيَّ ما خطبُهُ وما أمرُ هذه الفتاة ؟ فقال وقد أشرقَهُ (15) الدمعُ وقطع صوتَه الأسى :" إنني رجل أسباني نصراني وهذه الفتاة ابنتي ، عرض لها منذ حين ما لم أتوقعه ، صحوت ذات صباح على صوتها تصلي صلاة المسلمين ، ومنذ ذلك اليوم احتجزتْ ثيابَها لتتولى أمر غسلها بعيدا عن ثيابنا وأرسلت خمارها الأبيض على صفحة وجهها وصدرها ثم أخذت تمضي وقتها في صلاة وصيام وكانت تدعى روز فأبت إلا أن تنادى بفاطمة وما لبثت حتى تبعتها أختها الصغرى فصارت أشبهَ بها من الزهرة بالزهرة ! ففزعتُ من هول ذلك وانطلقتُ إلى أحد الأساقفة فأخذ يحاورها لكنه لم يفلح في إقناعها وإرجاعها ، وعزَّت على الرجل خيبته فكتب إلى معتمد الدولة الأسبانية بأمر الأسرة الخارجة على دينها ، وهنالك آمر المعتمدُ حكومةَ مصرَ فساقت ابنتي كما ترى وأجمعوا على أن يلقوا بها في غيابة دير من الأديرة " . قلتُ له : وهل يرضيك أن تساق ابنتُك كما تساقُ المجرماتُ الآثماتُ على غير إثم أو جريمة ؟ فزفر الرجل زفرةً كاد يتصدع منها قلبه وتتفرق ضلوعه ، ثم قال أما وقد خدعتُ ودُهمتُ فما عساني أفعل ؟ على إثر ذلك انثنيت إلى الفتاة وهي تعالج من أهوال الحزن وأثقاله ما تنوء عن حمله الجبال فقلت : ما بالك يا فاطمة ؟ وكأنها أنست بي إذ ناديتها باسمها الذي تحبُّ فأجابتني متنهِّدةً بصوت يتعثر منه الأسى والضنى : قالت كان لنا جيرة مسلمون أغدو إليهم فأستمع أمر دينهم ، حتى إذا أخذني النوم ذات ليلة رأيت النبي محمداً e في هالة من نور يخطف سناها الأبصار يقول وهو يلوِّح بيده اقتربي يا فاطمة ، فلم تكد تتم كلامها حتى أخذتها رِعدةٌ فهوت على مقعدها ، سمع من حولنا كلامها فغشيهم من الحزن ما غشيهم وأبصرت بشيخٍ فطلبت منه أن يؤذِّنَ في أُذُنِهَا فلما انتهى إلى قوله تعالى أشهد أن محمداً رسول الله أفاقت وتنفسَّت الصُّعداء ، وأخذت في البكاء ، وعاودتها سيرتها الأولى : ولسان حالها يقول : وإني لتعروني لذكراكَ هِزَّةٌ *** كما انتفضَ العصفورُ بلَّلَه القَطْرُ (16) أموتُ إِذَا ذَكَرْتُكَ ثُمَّ أَحْيَا *** فَكَمْ أَحْيَا بِذِكْرِكَ أَوْ أَمُوتُ فَأَحْيَا بِالمُنَى وَأَمُوتُ شَوْقًا *** فَكَمْ أَحْيَا عَلَيْكَ وَكَمْ أَمُوتُ شَرِبْتُ الحُبَّ كَأْسًا بَعْدَ كَأْسٍ *** فَمَا نَفَدَ الشَّرابُ وَمَا رَوِيتُ فلما أفاقت قلت لها : ومم تخافين وتفزعين ؟ قالت إنه سيؤمر بي إلى الدير ، وأنا لا أخاف من السياط ، وإنما أخاف أن يحال بيني وبين الصلاة ، قلت لها يا فاطمة ألا أدلك على خير من هذا ! قالت : أجل قلت : إن الإيمان في القلب فما عليك أن لو أقررت أمام المعتمد بدينك القديم حتى لا يؤمر بك إلى الدير ، هنالك نظرت إليَّ نظرةً غاضبةً ثم قالت : إنني إن أطعت نفسي فإن لساني لن يطاوعني ، ثم وصل القطار إلى محطة القاهرة وحيل بيني وبين الفتاة وانقطع خبرها وطويت صفحتها بين غياهب ذلك الدير (17) ، كما طويت صفحات من سبقها ومن لحقها ممن اخترن طريق الحق وثبتن عليه ، ولم يجدن على الحق نصيرًا ، رحمك الله يا فاطمة ، ورحم الله كل من سلك هذا الدرب ، وَثَبَتْ عليه . |
|
12. نفسٌ أبيةٌ ... وهمة عليَّةٌ من الكفر إلى الإيمان فتاة روسية ، من عائلة محافظة ، لكنها ( أرثوذوكسية ) شديدة التعصب للنصرانية ، عرض عليها أحدُ التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات ، إلى دولة خليجية ، لشراء أجهزة كهربائية ، ثم بيعها في روسيا ، كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل ، وهؤلاء الفتيات ، وعندما وصلوا إلى هناك ، كشَّر الذئبُ ُعن أنيابه ، وعرض عليهن ممارسة الرذيلة ، وبدأ في تقديم الإغراءات لهن ، إلى أن اقتنعن بفكرته ، إلا هذه الفتاة ، التي كانت متمنعة أبية ، فضحك منها ، وقال : أنتِ في هذا البلد ضائعة ، ليس معكِ إلا ما تلبسين من الثياب ، ولن أعطيكِ شيئاً ، وبدأ يضيق عليها ، أسكنها في شقة مع بقية الفتيات ، وأخفى جوازات سفرهن ، وانجرفت الفتيات مع التيار ، وثبتت هي على العفاف ، ولا زالت تُلِحُّ عليه كل يوم ، في تسلم جوازها ، أو إرجاعها إلى بلدها ، فيأبى عليها ذلك ، فبحثت يوماً في الشقة ، حتى وجدت جوازها ، فاختطفته ، وهربت من الشقة ، خرجت إلى الشارع ، لا تملك إلا لباسها ، هامت على وجهها ، لا تدري أين تذهب ، لا أهل ، ولا معارف ، ولا مال ، ولا طعام ، ولا مسكن ، أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة ، وفجأة رأت شاباً ، يمشي مع ثلاث نساء ، اطمأنت لمظهره ، فأقبلت عليه ، وبدأت تتكلم باللغة الروسية ، فاعتذر أنه لا يفهم الروسية ، قالت : هل تتكلمون الإنجليزية ؟ قالوا : نعم ! فرحت ، وبكت ، وقالت : أنا امرأة من روسيا ، قصتي كذا وكذا ، ليس معي مال ، وليس لي مسكن ، أريد العودة إلى بلادي ، أريد منكم فقط إيوائي ، يومين أو ثلاثة ، حتى أتدبَّر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي ، أخذ الشاب ( خالد ) يفكر في أمرها ، ربما تكون مخادعة ! أو محتالة ! وهي تنظر إليه وتبكي ، وهو يشاور أمه وأختيه ، وفي النهاية أخذوها إلى البيت ، وبدأت تتصل بأهلها ، ولكن لا مجيب ، الخطوط متعطلة في ذاك البلد ! وكانت تعيد في كل ساعة الاتصال ، عرفوا أنها نصرانية ، تلطفوا معها ، رفقوا بها ، أحبتهم ، عرضوا عليها الإسلام ، ولكنها رفضت ، لا تريد ، بل لا تقبل النقاش في موضوع الدين أصلاً ، لأنها من أسرة " أرثوذكسية " متعصبة تكره الإسلام والمسلمين ! فذهب خالد ، إلى مركز إسلامي للدعوة ، وأحضر لها كتباً عن الإسلام باللغة الروسية ، فقرأتها ، وتأثرت بها ، ومرت الأيام ، وهم يحاولون ويقنعون ، حتى شرح الله صدرها ، وحسن إسلامها ، وبدأت تهتم بتعاليم الدين ، وتحرص على مجالسة الصالحات ، وخافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها ، فتزوَّجها خالد ، وكانت أكثرَ تمسكاً بالدين ، وحرصا على طلب العلم ، ذهبت يوماً مع زوجها إلى السوق ، فرأت أختا مسلمة ، قد غطت وجهها ، وكانت هذه أولَ مرَّة تري فيها امرأة كذلك ، فاستغربت من هذا الشكل !! وقالت : خالد ، لماذا هذه المرأة بهذا الشكل ؟ لعل هذه المرأة مصابة بعلَّة شوَّهت وجهها ، فغطته ؟ قال : لا ، هذه المرأة التزمت بهذا الحجاب الشرعي ، فسكتت قليلاً ، ثم قالت : نعم ، فعلاً ، هذا هو الحجاب الإسلامي ، الذي أراده الله منا ، قال : وما أدراكِ ؟ قالت : أنا الآن إذا دخلت أي محل تجاري ، لا تنزل أعين أصحاب المحل عن وجهي ! تكاد تلتهم وجهي قطعة قطعة !! إذن وجهي هذا لابد أن يُغطَّى ، لا بد أن يكون لزوجي فقط يراه ، إذن لن أخرج من هذا السوق إلا بمثل هذا الحجاب ، فمن أين نشتريه ؟ قال : استمري على حجابك هذا ، كأمي وأخواتي ، قالت : لا بل أريد الحجاب الذي اقتنعت به ، مرت الأيام على هذه الفتاة ، وهي لا تزداد إلا إيماناً ، وأحبها من حولها ، وملكت على زوجها قلبه ومشاعره ، وفي ذات يوم نظرت إلى جواز سفرها ، فإذا هو قد قارب على الانتهاء ، ولا بد أن يُجدَّد ، والأصعب من ذلك ، أنه لا بد أن يُجدد من المدينة نفسها التي تنتمي إليها ، إذن لا بد من السفر إلى روسيا ، وإلا تعتبر إقامتها غير نظامية ، قرر خالد السفر معها ، فهي لا تريد السفر من غير محرم ، ركبوا في طائرة تابعة للخطوط الروسية ، وركبت هي بحجابها الكامل !! وجلست بجانب زوجها شامخة بكل عزة ، قال لها خالد : أخشى أن نقع في إشكالات بسبب حجابك ، قالت : أنتِ الآن تريد مني أن أطيع هؤلاء الكفرة ! لا ، والله ، فليقولوا ما شاءوا ،بدأ الناس ينظرون إليها ، وبدأت المضيفات يوزِّعن الطعام ، ومع الطعام الخمور ، وبدأ الخمر يلعب بالرؤوس ، وبدأت الألفاظ النابية ، توجه إليها من هنا وهناك ، فهذا يتندر ، وذاك يضحك ، والثالث يسخر ، ويقفون بجانبها ، ويعلَّقون عليها، وخالد ينظر إليهم ، لا يفهم شيئاً ، أما هي فكانت تبتسم وتضحك ، وتترجم له ما يقولون ، غضب الزوج ، فقالت : لا ، لا تحزن ، ولا يضِق صدرك ، فهذا أمر هيِّن ، في مقابل ما جابهه الصحابة ، وما حصل للصحابيات من بلاء وابتلاء ، صبرت هي وزوجها ، حتى وصلت الطائرة . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نَزَلَ نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ | AWAX | منتدى القصة | 3 | 2008-08-29 1:55 AM |
أسألو اهل الذكر | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-05-25 10:11 PM |
لِكُلٍ مِنَ الزَّوجَيْنِ حَقٌ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-10-14 2:28 PM |
تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ | الحسن الهاشمي المختار | رياض القرآن | 0 | 2007-05-14 10:37 AM |
][®][^][®][أَكُلُّ مَنْ جَاءَ مِنَ الصَّحراءِ أخوكِ يا زهراء ؟][®][^][®][ | **فتاة الإسلام** | المنتدى العام | 10 | 2006-09-16 6:25 PM |