لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
هل توافقونني الرأي في هذه القضية..
هذا في الأصل تعقيب على موضوع مثير وحساس ، عرضته إحدى الأخوات الفاضلات .. وباختصار : عرضت قصة فتاة شابة اتخذت لنفسها(صديقا) تكلمه وتهاتفه وتضاحكه وتسهر معه .. ثم زعمت أن هذه اصبحت شبه ظاهرة بين الفتيات .. فكان مما يسره الله لي هذا الرد .. ولا تجزعوا من طوله .. فوالله إنها لقضية مهمة ومثيرة .. فتأملوا .. - - -- - - - - - - - بسم الله الرحمن الرحيم _ _ _ - ابتداءً .. أبادر فأضم صوتي إلى صوتي الأخ الكريم .. بأن الشباب الذين يسيرون في أتجاه هذه العاصفة ، يحتقرون الفتيات اللواتي يتلاعبون بعواطفهن ، وهن اشبه ( بالدمى ) لا عقل ولا وعي ولا دين !! وكم رأينا .. وكم سمعنا مثل هذا كثير ، حتى أنه إذا قيل لأحدهم : وهل تنوي الزواج بهذه التي تتلاعب بمشاعرها ، وتتغدغ غرائزها بعذب الكلام ..؟ يصيح في فزع كأنما لدغته عقرب : أعوذ بالله ، أتزوج هذه ؟!!!!! هذه لا تصلح زوجة ، ولا أرتضيها أماً لأبنائي .. هذه لمجرد الاستهلاك المؤقت ريثما أتزوج ثم ارميها ....!!! فيقال له : ولماذا لا تقبلها زوجة وقد كنت معجبا بها هائما بها ؟؟ فيقول في برود : المرأة الهابطة لا تصلح زوجة ، ولا يعقل أن تكون أماً صالحة .. ومن خانت أهلها ، ستخون زوجها .. بل لعها الآن على علاقة بغيري من حيث لا اشعر .. وحين أتزوجها قد تكون على علاقات أخرى لأنها اعتادت ذلك ..! فيقال له : إن كانت هي هابطة ، فأنت أيضاً هابط ..!! فيقول في برود اشد ، وسماجة : المجتمع يغفر للشاب حتى لو واقع الفاحشة الكبرى وتلطخ بها ، ولكنه لا يغفر لفتاة بمجرد أن تكون على علاقة بشاب تلتقي به وتخرج معه .. أو حتى تتسلى معه ، تضاحكه وتداعبه وتُـسمعه ، ويُسمعها !!!! ويقال له : وهل هذا منطق حق ، نحتكم إليه .. فيلف ويدور ويتحول الحوار إلى حلقة مفرغة ، ... والقصة ذات شجون ولكن هذا مشهد من المشاهد التي عرفناها وسمعناها ورأيناها... تقولين رحم الله والديك : أن الفتيات يعلمن جيدا أن الشباب يحتقرهن حين يفعلن ذلك .. ومع هذا فلا يبالين ...!!!!! وأنا أزعم أن هذا ليس هو الغالب على أؤلئك الفتيات .. ولكني أقول : إذا بلغ الأمر بالفتاة أن تعلم أن الشاب يحتقرها ويزدريها ومع هذا تمضي راكبة راسها ، فإنها _ والله _ تمسي أحط من ( بهيمة ) !!!!!! أنا أزعم أن الحمار _ وهو حمار _ إذا أدرك أن مستخدميه يحتقرونه ويزدرونه ، فإنه سينهق ، ويحتج ويرتج ويرمح وينطح ، ويضرب عن العمل ونحو هذا .. لسان حاله يقول : احترموني احترمكم .!! لا تسخروا مني فإني لا أحتمل السخرية ! ومن الطرائف التي تروى في هذا من باب النكتة : أن حمارا قال لزوجته في ليلة الدخلة .. تفضلي ايتها الحمارة ..!! فقالت وقد طوت شفتيها : بدينا من أولها !!!!!! هذه مجرد نكتة ، ولكني أزعم أن فيها روح الحقيقة كامن.. فلا أحد يحتمل السخرية فالفتاة التي تعلم أن الشاب يحتقرها ، ومع هذا تسير في الطريق االمتعسف ، هي والله أسوأ حالا من حمار في مخاضة ..!! ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل ) ولقد روى البخاري رحمه الله في التاريخ .. كيف أن مجموعة من القرود ، حكمت بالرجم بالحجارة على قرد وقردة زنيا ..فرجموهما حتى الموت !!!! وذكر علماؤنا رحمهم الله .. كيف أن فرسا أدخلوه مع أمه في اسطبل مظلم ، فنزا عليها .. فلما أخرجوهما إلى النور ، وأدرك أنها أمه .. عض ذكره حتى قطعه ، وامتنع عن الطعام حتى مااات ...! وقصة الأسد الذي قتل صاحبه ثم ادرك ما فعل ، فامتنع عن الطعام والشراب حتى مات ! ومعروف أن القطة إذا أكلت من يد الإنسان تأكل مطمئنة ، ولكنها حين تختطف السمكة اختطافا ، فإنها( تدرك ) أنها فعلت ما لا ينبغي ، فتهرب بعيدا لتأكلها حيث لا تراها العيون ..!! وهكذا وهكذا.. فالفتاة التي تمضي في ذلك الطريق هي والله أضل وأحط وأسوأ من كل هذه الحيوانات ... للأسف الشديد قبلت لنفسها هذه المنزلة المنحطة ، والعجيب أنها تدعي النها ( مثقفة ) و ( متطورة ) و ( حضارية ) .. شاهت الوجوه !!! إن هؤلاء الذين يركبون رؤوسهم ، ويغمضون عيونهم عن رؤية الحق ، ويجادلون بالباطل إن هم إلا كما وصفهم ربهم : ( صمٌ بكمٌ عمي ٌ فهم لا يعقلون ) .. ولو زعموا ما زعموا ، فمن أصدق من الله حديثا ؟؟؟؟ المهم الآن : السؤال الكبير الذي لا يزال يكبر كأنه كرة الثلج : لماذا يقع هذا ؟؟ .. وأين العقول ؟؟ ولن نقول اين الدين فهذه قضية منسية تماما ، لأن صوت الهوى إذا ارتفع عاليا ، خفت صوت الدين في قلب الإنسان .. وهؤلاء للأسف استذلهم ( الهوى ) فعبدوه ، واعتكفوا في محرابه ، يصلّون له ويسجدون ..!! كما قال تعالى ( أفرايت من اتخذ إلهه هواه ) .. وهذه الآية عجيبة .. تقول لك .. أريته ؟؟؟ إنه إنسان يستحق الفرجة عليه ، لأنه أعجوبة .. !! نصب هواه بيده ، وصلى له وسجد .. إنه يستحق العجب منه ، والرثاء له ، والفرجة عليه .!!! كما يتفرج الناس على الحيوانات وهي في أقفاصها ..!! وفي هذا أبلغ رد وأقواه على من تهز رأسها وتقول : وأنا مالي !! ثم تسخر ممن لا يسير في طريقها ، ويركب مركبها الذي يتجه بها إلى وديان غضب الله سبحانه ... هذه الآية تؤكد أنها هي الأحق بالسخرية منها ، والاستخفاف بفكرها الصغير ..!! لأنها ارتضت لنفسها أن تكون كالحيوان الذي يتفرج عليه الناس ويعجبون منه !! أعود إلى السؤال : لماذا يقع هذا .؟ ما سر القصة ؟ وكيف يمكن إقناع أمثال هؤلاء ؟ الجواب : أرأيت إلى سكران بلغ به السكر مبلغه ؟؟ هذا السكران يستحيل إقناعه بغير ما يتوهم أنه صواب .. فلو أنه زعم لك مثلا أن السماء أرض ، والأرض سماء ، وأنه الآن يعيش في السماء يطأها بقدميه ، وأن هذا السقف فوق رؤوس الناس ليس سوى الأرض ..!!! فلا تحاول إقناعه بخطأ ما يقول . إن كل محاولاتك ستبوء بالفشل .. بل سيصر على ما ذهب إليه ويجادلك ، وقد يسخر منك ، ويستهزئ ، ولن يقتنع حتى لو رأى الملائكة عياناً بياناً ..!! بل إن رؤيته للملائكة ستزيده إصراراً ، لكونه رأى الملائكة فهذا دليل على صحة ما يذهب إليه ، لأن الملائكة لا تعيش إلا في السماء !!!!!!! متى يمكن إقناع مثل هذا السكران ؟؟ بسيطة ... عندما يفيق ، ويعود إليه ( عقله الغائب ) ويخرج من جنون الخمر .. عندها ببساطة نشير إليه إلى أعلى ونسأله عما فوق راسه وما تحت قدميه .. فيجيب في برود وربما ساخرا منا : هذه السماء وهل في هذا جدال .. وما تحت قدمي الأرض ما في ذلك شك ...!!!!!!! بالضبط وتماما بتمام .. حال هؤلاء الفتيات _ وأيضا الشباب _ حالهم مثل حال هذا السكران ..!! لا لا لا .. بل والله إن حالهم أسوأ بكثيييييير من حال ذلك السكران ...!!! فقد قرر علماؤنا : |
|
أن سُكْـر الهوى .. اشد وأعنف من سُكْـر الخمر ..!!
غاية سكران الخمر أن يعيش ساعات مع شيطانه ... ثم يفيق ، ويدرك الحقائق ، وتوبته قريبة .. أما سكران الهوى .. فحدث عن البحر ولا حرج .. يكفي الاية التي ذكرناها قبل قليل ، وكيف أنه اتخذ الهوى إلهاً دون الله !!! ومن هنا نقول : إن إقناع هؤلاء إنما يكون إذا وجدنا فرصة مواتية تعود فيها عقولهم إلى رؤوسهم ، وينقدح بصيص الإيمان في قلوبهم .. مثلا عند موت حبيب لهم !! أو عند مرض شديد ينزل بهم يضعضع كيانهم ، ويريهم الموت قبل الموت !! أو حين تمر بهم حالة نفسية شديدة تدفعهم إلى الانطواء على أنفسهم ...ونحو هذا .. في مثل هذه الحالات علينا أن ننتهز الفرصة لننصح ، ونعظ ، ونلفت النظر ، وننبه ونحو هذا .. عندها يمكن لنا أن نرى نتيجة طيبة بعون الله .. ومن هنا أوصي هؤلاء الفتيات _ وأيضا الشباب _ : _ أن يزوروا المرضى ولا سيما في قسم العناية المركزة .. _ أن يقفوا على رأس إنسان يموت ويحتضر وتنزع روحه وهم يتابعون المشهد !!! _ أن يزوروا القبور __ فرادى __ ويتجولون بين المقابر ويتخيلون أنفسهم هناك .!! - - - - ربما كنت سأتوقف هنا ، ولكن أرغب أن أزيد الصورة توضيحا .. هؤلاء اشبه بطفل غرير غير مميز ، يلعق التراب ، ويمص الحصى ..!! ويزعم أنه يجد متعته في ذلك ، ولو أن أحداً سحبه من يده ليبعده عما هو فيه ، لضج بالصياح والبكاء والنواح ، ولو استطاع أن يشكو هذا ( الظالم ) إلىمجلس الأمن لفعل !!!! ولو أننا افترضنا هذا الطفل يستطيع الكلام بطلاقة .. لرد على الساخرين منه بسخرية أكبر !!! سيقول لهم : لأنكم لم تجربوا طعم التراب ، وحلاوة لعق الحصى !! فأنتم تسخرون مني .. تعالوا جربوا هذا .. !!!!! وهؤلاء الفتيات _ ومثلهم الشباب _ بالضبط حالهم كحال هذا الصغير غير المميز .!! يقولون لنا ساخرين منا : لأنكم لم تذوقوا ( هذا الوحل ) الذي نتلذذ به ، فأنتم تسخرون منا .. جربوا ما جربنا وستعرفون حلاوة ما ذقنا !!!!!!! أهذا منطق ؟؟؟ أهذا عقل يفكر ؟؟ أهذه نفس كريمة تحب العزة والرفعة والسمو ؟؟ ناهيك عن الدين والإيمان ورقابة الله واستشعار قربه ، والحرص على تحصيل رضاه ، والشوق إلى الدار الآخرة ..هذه أمور منسية تماما عند هؤلاء ....!!!! لسبب بسيط أنهم الآن في ( حالة سكر شديد ) !! وأنهم الآن في حضن إبليس يرضعون من اثدائه المدلاة لهم ...!!! ومتى أفاقوا من حلة السكر ، وانسحبوا من حضن الشيطان ، ستنقدح تلك المعاني السماوية في قلوبهم من جديد .. وسيعرفون أن الله حق ، وأن عساكر الموت تنتظرهم على الطريق !!! وفي الختام .. أذكر هؤلاء بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو يخبر أن المرأة إذا خرجت ( متعطرة ) فإنها زانية .. وتلعنها الملائكة ..! مجرد حروجها من بيتها متعطرة .. ولم تقم بأية علاقة غير شرعية .. فكيف إذن بهؤلاء اللواتي يفعلن ما هو أدى وأمر وأنكى ..!!! المصيبة أكبر والله !! وفي حديث آخر يؤكد رسول الله عليه السلام أن المعاصي ( قاذورات ) .. هكذا جاء النص ..وصف المعاصي اية معاصي بأنها قاذورات !! فمباذا نصف هذه العلاقات المحرمة ..! لا أقل من أن نصفها أنها ( قاذورات ) !! فليهنأ هؤلاء بالعيش مع هذه ( القاذورات ) ..!! وسؤال أخير .. نسأل هذه الفتاة : هل الله سبحانه راضي بما تفعلين ؟؟ إن قالت متهكمة : نعم .. فهذه قليلة الأدب مع الله .. وعليها أن تجدد إيمانها .. وإن استحت على نفسها وقالت : لا .. اعرف أن الله لا يرضى بذك .. يقال لها : فلماذا تفعلين هذا إذن وأنت تعلمين أن الله غير راض عنك .. ألا تخافين أن يسخط الله عليك ، وتكونين من المغضوب عليهم والضالين ..!! ألا تخافين أن تموتي هذه الليلة بالسكتة القلبية فجأة ، فتلقين الله وهو غضبان عليك !! ولن ينفعك ذلك الحبيب الذي شرع يبحث عن ( دمية ) جديدة غيرك ، ليتلهى بها ..!! أطلت .. أعلم ذلك .. ولكني أقول بقيت نقطة ..لابد من المرور عليها .. تقولين ايتها الفاضلة : ان كثير من الآباء والأمهات اصبحوا يتقبلون هذا الأمر .. اقول : أما أنا فأحسب أن الأمر ليس كذلك .. قد يقع هنا وهناك ، ولكن الغالبية من الآباء والأمهات لا يرضون بذلك ، فلا زال الخير في أمتنا كثير .. وكم سمعنا أن أبا أو أما كاد أن يقتل ابنته حين علم بمثل هذه العلاقة .. القصص في هذا كثير جدا .. وقد شهدت حديقة عامة في أحد البلاد أما تكاد تقتل ابنتها ، لأنها اكتشفت أن البنت انسحبت في غفلة من الأم لتلتقي بشاب .. فلما عرفت الأم ذلك هجمت عليها كالوحش الكاسر على مرأى من الناس تصرعها أرضا وتخنقها حتى تدخل الناس ففصلوها عنها .. هذه حادثة وأمثالها كثير جدا .. أسأل الله أن أكون قد وفقت في هذا العرض .. فإن كان التوفيق حليفي فذلك فضل الله ، فله الشكر وحده .. وإن حدث خطأ ، أو تقصير ، أوسوء في عبارة .. فذلك من نفسي وإني استغفر الله ، وأعتذر إليكم .. اقول قولي هذا وبالله التوفيق .. وسامحونا على الإطالة !! - - - - - - أما موضوع الأخت الكريمة فقد جاء على النحو التالي : قلت لتلك الفتاة ذات يوم : لم لا تفكرين بترك من تسميه صديقك او بلغتنا المحليه > رفيجك < و تهتدين ؟؟ فنظرت لي نظره كأني قد قلت لها لم لا تنتحري او تقفزي من فوق جبل !! فقالت لي : أتتكلمين بجديه ؟؟ أتريدينني ان أتخلى عن انوثتي أتريدين ان تكون فلانه و فلانه أفضل مني ؟؟ - و طبعا صدمت عندما عرفت ان الافضليه تقاس بعلاقه الفتاة بالشاب ؟؟ المهم قلت لها كيف انه هذا خطأ ؟ فقالت لي : و الله مصيبه .. علاقتي بفلان خطأ ؟؟؟ الا ترين التلفاز و أفلام الحب و مسلسلات الحب و كيف يجب ان يكون لكل فتاه حبيب ؟؟ الا تسمعين تلك الاغاني التي تمتلئ بها الاشرطه و التي تصف مدى حب فلانه لفلان و العكس ؟؟ الا تقرأين قصص العشق و الغرام التي دائما ما تنتهي نهاية سعيده بالزواج ؟؟؟ الا تعلمين ان كل من لم تحظى بحب شاب انها ناقصه و لابد ان بها عيبا جعلها تبتعد عن الشباب ؟؟ ثم اذا كان كل ما حولي يدعو للحب و ان الحياة بلا حب كوردة لا رائحه لها و لا لون يابسه لا تحمل من الحياة الا ساقا يكاد يصفر من الجفاف ؟؟ أخبريني عن شئ واحد يدعوني للتخلي عن فلان و يكاد حتى الحجر من حولي في هذا الزمن يتغنى بقصص الحب و متعتها و أهميتها ؟؟ فأطرقت برأسي الى الأرض أفكر : هل يا ترى هي على حق ؟؟ هل أصبحنا في زمن اذا لم ترفع الفتاه الموبايل الى اذنها لتهمس به الى > رفيجها < تكون فتاة بها عله ؟؟ أأصبحنا في عالم أصبح الخطأ به عادة و الحرام منهجا ؟؟ بماذا أرد عليها و انا عندما ادخل منزلي اجد اسرتي مجتمعه على التلفاز رجالا نساء ينتظرون بفارغ الصبر ان يعثر البطل على حبيبته و ينقذها لتنتهي قصه حبهما نهايه سعيده دون ان يقول الاب هذا حرام و لا يحلل بشريعتنا التي نكاد من تشبهنا بالغرب و طبائعهم ان تضيع من بين ايدينا لولا رحمة الله !! فرفعت رأسي و رأيتها تصارع دمعة في عينيها فقلت لها : ربما لست انت المخطئه انه خطأ الأسره و المجتمع و لكن الأكيد ان لكي دورا في هذا الخطأ و دورا كبيرا .. و نهضت لألحق بمحاضرتي فالتفت على صوت رنين موبايل خلفي لأجدها ترفع الموبايل الى أذنها و تهمس به فابتعدت مهروله على أصوات ضحكتها ... و انا أقول في نفسي يا لها من مسكينه . فهل فعلا غدت الأنوثه بشاب تصادقه الفتاه ؟؟ و موبايل تهمس به و تتكلم به بعيدا عن الأنظااار هل فعلا العالم من حولنا يتطلب أن نكون كذلك ؟؟ تساؤلات ما زالت تضطرب في داخلي .. الله يستر من الخافي و الأعظم .. - - -- -- - وعقب بعض الأخوة .. وكان تعقيبي الذي يسره الله لي هو ما تقدم .. وأسأل الله أن أكون قد وفقت في ذلك .. وعلى كل حال .. قناعتي التي اعتقدها من خلال معرفتي بالنصوص هي تلك التي ذكرتها فإذا كان لأحدكم تعقيب آخر فليأتنا به .. ويا حبذا يعتمد على نصوص الوحي لا على نصوص ( الهوى ) .. وجزاكم الله خير الجزاء ابو عبد الرحمن |
نقل مهم
تحياتي
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
((( هل توافقونني من يصوت معي ))) | سبح تربح | المنتدى العام | 15 | 2009-08-20 3:16 PM |
القضية الفلسطينية في قرنين (1798 - 2000) | بنت جابر الخير | المنتدى العام | 7 | 2006-07-11 9:01 AM |
يا اخوات ...ما الرأي السليم | AMANY | المنتدى العام | 16 | 2005-03-04 8:58 PM |