لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
كتب تحت المجهر
من كتاب ( كتب تحت المجهر للشيخ عبدالعزيز السدحان ) كتاب :الدعاء المستجاب المؤلف :احمد عبد الجواد.سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن هذا الكتاب، فكان في جوابها مانصه . (لايعتمد ة على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة..) ومما ينبغي التنبيه له، بيان صدر من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله تعالى- يتضمن تحذيرا من بعض الكتب التي تحمل في طياتها شرا على المسلمين. قال سماحته : الحمد الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد. فإنه لايخفى كثرة انتشار الكتب التي تحمل العناوين البراقة باسم الإسلام، وقد تبين في كثير منها الخطر على عقيدة المسلمين ، فرأيت أن من الواجب على التنبيه، وتحذير القراء مما يحمله بعضها من الأفكار الهدامة، والعقائد المضلة ،والدعوة إلى التحلل الخلقي ، وسوف أوالي إن شاء الله تباعا نشر أسماء الكتب المذكورة، التي يجب منع دخولها إلى المملكة ،أو طباعتها فيها، أو بيعها في المكتبات التجارية داخل المملكة، نصحا له ولعباده، وحماية للمسلمين من شر ما فيها ، وذلك بعد التثبت والتأكد مما فيه من الجهة المختصة لدينا ، وإليكم القائمة الأولى منها .وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. كتاب : صفوة التفاسير المؤلف :محمد على الصابوني هذا الكتاب ذاع صيته واشتهر أمرة وكثر ت نسخه بين الخاصة والعامة . ومع هذا كله ففيه كثير من المغالطات والمخالفات وبيان ذلك من أمور كثيرة إجمالها في ثلاثة أمور: الأول : كثرة المآخذ عليه من غير واحد من أهل العلم الموثوقين . الثاني : اللجؤ إلى التأويل في آيات الصفات والاستشهاد بكلام أهل الكلام. الثالث : عدم الأمانة في النقل. ولا أطيل على القاريء في الكلام عن عقيدة الرجل وعن كتابه هذا خاصة وغيرها عامة. لكن أكتفي بالإحالة إلى بعض الكتب والرسائل التي بينت مغالطاته ومخالفاته فمن ذلك: *مقالات لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – مجلة الإفتاء-10ص 279. *تنبيهات هامة على كتاب صفوة التفاسير للشيخ محمد جميل زينو. *تعقيبات وملاحظات على كتاب صفوة التفاسير للشيخ صالح الفوزان. ملاحظات كتبها الشيخ إسماعيل الأنصاري. *الدكتور سعد ظلام عميد كلية اللغة العربية في الأزهر له رد في مجلة (منار الإسلام) . *التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير للشيخ بكر أبو زيد . *المفسرون بين التأويل والإثبات في آيات الصفات للشيخ المغراوي2/371. *أخطار على المراجع العلمية للشيخ عثمان الصافي ص9وما بعدها. كتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس : جمعه أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزي الشافعي القاموس المحيط. وجمع ماروى عن ابن عباس في هذا الكتاب يدور على محمد بن مروان السدي الصغير عن محمدبن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما. وهذا الإسناد من أوهى الأسانيد إلى ابن عباس رضي الله عنههما. بل قال الإمام السيوطي عن هذه السلسلة الإسنادية(هي سلسلة الكذب) وللاستزادة ينظر : التفسير والمفسرون-محمد حسين الذهبي رحمة الله1/81-82. تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة-للدكتور عبدالعزيز الحميدي-1/27. أبو أحمد |
|
كتب وأخبار تحت المجهر (2)
كتاب:إحياء علوم الدين كتاب مشهور كثير التداول وهذا بحد ذاته لا يكفي في تزكية الكتاب وسلامته. بل عليه مآخذ كبيرة وشنيعة كما ستعرف, ومن أثنى عليه من العلماء فثنائهم مقصور على جانب المواعظ والرقائق مع أن غالب تلك المواعظ منقول من كتب أخرى.وأسوق الآن ملخص كلام العلماء في المآخذ التي على الكتاب: 1- فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والميعاد فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدوا للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين. 2- فيه أحاديث وآثار ضعيفة ؛بل موضوعة كثيرة. • فائدة: قال الإمام السبكي في طبقات الشافعية الكبرى 6/287في ترجمة الغزالي ))وهذا فصل جمعت فيه جميع ما قد وقع في كتاب (الإحياء) من الأحاديث التي لم أجد لها إسناد )). ثم شرع في سردها ،وقد قمت بعدها فبلغ العدد (923)حديثا . 3- فيه أشياء من أغاليط الصوفية وترهاتهم . 4- يستحسن أشياء مبناها على ما لاحقيقة له. 5- فيه تخليط في الأحاديث والتواريخ . 6- جزم ابن عقيل الحنبلي أن كثيرا من مباحثه زندقية خالصة. هذه جملة المآخذ على الكتاب(الإحياء) وواحد من تلك المآخذ كفيل بنبذ الكتاب فكيف بها مجتمعة. ولهذا قال صاحب كتاب (نظم الجمعان )إن كتاب (إحياء علوم الدين ) لما وصل إلى قرطبة تكلموا فيه بالسوء وأنكروا أشياء لاسيما قاضيهم ابن حميد فإنه أبلغ في ذلك حتى كفر مؤلفه وأغرى السلطان به واستشهد بفقهائه فأجمع هو وهم على حرقة فأمر علي بن يوسف بذلك بفتواهم فأحرق بقرطبة على الباب الغربي في رحبة المسجد بجلوده بعد إشباعه زيتا بمحضر جماعة من أعيان الناس ووجه إلى جميع بلاده يأمر بإحراقه. وتوالى الإحراق على ما اشتهر عنه ببلاد المغرب في ذلك الوقت). انظر للاستزادة في الكلام عن الإحياء: 1- مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 4/99،6/54-55،10/551،17/362. 2- القول المبين في التحذير من كتاب إحياء علوم الدين . للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – تحقيق عبد العزيز الحمد. 3- كتاب إحياء علوم الدين في ميزان العلماء والمؤرخين – علي حسن عبدالحميد. 4- مقدمة تخريج أحاديث إحياء علوم الدين ،استخراج محمود الحداد. 5- مؤلفات سعيد حوى ، تأليف سليم الهلالي ص 31-39. خبر: توسل الشافعي بأبي حنيفة أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 1/123 من طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا علي ابن ميمون قال سمعت الشافعي يقول: (( إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره كل يوم –يعني زائرا – فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تنقضي)). ذكرها الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الضعيفة1/31 وقال هذه رواية ضعيفة بل باطلة،فإن عمر بن إسحاق بن إبراهيم غير معروف وليس له ذكر في شيء من كتب الرجال. وذكرها شيخ الإسلام – بمعناها-ثم قال:هذا كذب معلوم كذبه بالاضطرار عند من له معرفة بالنقل ، فالشافعي لما قدم بغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده ألبته، بل ولم يكن هذا على عهد الشافعي معروفا ، وقد رأى الشافعي بالحجاز واليمن والعراق ومصر من قبور الأنبياء والصحابة والتابعين من كان أصحابها عنده وعند المسلمين أفضل من أبي حنيفة وأمثاله من العلماء فما باله يتوخ بالدعاء إلا عنده؟! ثم إن أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي يوسف ومحمد وفزر والحسن بن زياد وطبقتهم لم يكونوا يتحرون الدعاء لا عند أبي حنيفة ولا عند غيره ، ثم قد تقدم عن الشافعي ماهو ثابت في كتابه من كراهة تعظيم قبور المخلوقين خشية الفتنة بها ،وإنما يضع مثل هذه الحكايات من يقل علمه ودينه، وإما أن يكون المنقول من هذه الحكايات عن مجهول لايعر. خبر: خولة بنت الأزور وقصتها مشهورة في إنقاذ أخيها ضرار من الأسر عندما ركبت جوادها ووضعت لثاما لتخفي وجهها .. الخ . ذهب بعض الباحثين إلى أن خولة بنت الأزور وقضية إنقاذ أخيها من الأسر كله من الأخبار الواهية التي لا تستند على برهان قوي . ومن الأدلة التي ساقها في قوله مايلي: كتب السيرة لا تشير من قريب أو بعيد إلى ترجمة خولة. كتب التراجم التي تترجم لضرار لا تشير إلى خولة، لا في أخبار أخيها ولا في تراجم النساء الصحابيات ،فمثلا الحافظ ابن حجر في الإصابة،لم يذكرها إطلاقا ضمن من أحصى من النسوة حتى أولئك اللاتي لم ينلن لقب صحابية. محمد بن سعد صاحب الطبقات : ذكر خمس عشرة خولة ليس بينهن خولة بنت الأزور. أما المصادر الأدبية فلم يذكرها أي كتاب من أمهات الكتب الأدبية. فصاحب الأغاني ذكر ست خولات ليست بنت الأزور بينهن ، وكذلك صاحب كتاب الشعر والشعراء. وكذلك الشأن في الكتب التي اهتمت قديما بأخبار النساء بصفة خاصة مثل كتاب بلاغات النساء لابن طيفور المتوفى سنة 280هـ. كذلك كتب اللغة، فصاحب القاموس المحيط أحصى الخولات من الصحابيات واستدرك عليه صاحب تاج العروس فلم يذكرها أحد الاثنين. وهكذا أغفلت ذكرها كتب التاريخ والأدب واللغة جميعا. ثم ذكر الباحث أنه وجد لها ترجمة في كتاب(( الأعلام للزر كلي)) فقد ذكر صاحب الأعلام خولة بنت الأزور الأسدي وذكر أنها تشبه بخالد بن الوليد في حملاتها, وهي أخت ضرار ولها أخبار كثيرة في فتوح الشام وفي شعرها جزالة، توفيت في أواخر عهد عثمان رضي الله عنه ، ولها ترجمة في كتاب (أعلام النساء ) للأستاذ عمر كحالة وكلها تعتمد على كتاب (الدر المنثور) لزينب بنت فواز العاملية وكتاب (فتوح الشام) للوا قدي وكتاب (شرح ديوان الخنساء). وقد رجع الباحث إلى كتاب (الدر المنثور في ذكريات ربات الخدور) فوجد أن مؤلفة الكتاب عاشت مابين 1276-1332هـ ولذا فلا يحتج بقولها لأنها معاصرة وقد أخطأت صاحبة الكتاب فنسبت خولة إلى كندة مع أنها من أسد . أما كتاب (شرح ديوان الخنساء) فليس يعرف اسم مؤلفه أو جامع مادته وهو يعتمد على ماساقه الواقدي في كتاب (فتوح الشام). وعلى هذا فيكون المرجع الوحيد هو كتاب فتوح الشام للواقدي ، والواقدي هو محمد بن عمر بن واقد السهمي الأسلمي بالولاء. ثم عرج الباحث بالكلام على كتاب فتوح الشام وذكر أن الكتاب فيه شك بالنسبة للواقدي وذكر أن من أدلة ذلك: أن أسلوب الكتاب يخالف أسلوب الواقدي المعروف ، فهذا الكتاب أشبه بكتاب لسرد الأساطير والحكايات ،وفيه تناقض وتباين في المعلومات ثم توصل إلى أن الكتاب إن كان للواقدي فقد حصل فيه زيادات وتشويه. من كتاب : أخطاء تحت المجهر للشيخ السدحان |
|
أخبار وقصص تحت المجهر (3)
خبر إسلام 20,000 من اليهود والنصارى والمجوس في يوم موت الإمام أحمد : قال الذهبي- رحمه الله تعالى : وهي حكاية منكرة ، تفرد بها الوركاني الراوي عنه. قال – الذهبي – والعقل يحتمل أن يقع مثل هذا الحادث في بغداد ولا ينقله جماعة تنعقد هممهم ودواعيهم على نقل ماهو دون ذلك بكثير. وكيف يقع مثل هذا الأمر الكبير ؟ ولا يذكره المروزي ولا صالح بن أحمد ولا عبدالله ولا حنبل الذين حكوا من أخبار أبي عبدالله جزئيات كثيرة لا حاجة إلى ذكرها. ثم قال : فو الله لو أسلم يوم موته عشرة أنفس لكان عظيما ينبغي أن يرويه نحو من عشرة أنفس ، ثم ختم كلامه عن تلك الرواية بقوله :- ثم انكشف لي كذب الحكاية بأن أبا زرعة قال كان الوركاني يعني محمد بن جعفر جار أحمد بن حنبل وكان يرضاه. وقال ابن سعد وعبد الله بن أحمد وموسى بن هارون :مات الوركاني في رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين (228) فظهر لك بهذا : أنه مات قبل أحمد بدهر . فكيف يحكي يوم جنازة أحمد رحمه الله. خبر: قتل أبي عبيدة بن الجراح لوالده : ذكر الحافظ في التلخيص الحبير أن قصة القتل أخرجها أبو داود في المراسيل والبيهقي من رواية مالك بن عمير. ثم قال الحافظ بعد سياق القصة : هذا مبهم ، ثم ذكر رواية عند الحاكم والبيهقي بسند منقطع ثم قال بعد سياقه : وهذا معضل ، وختم كلامه بقوله : وكان الواقدي ينكره- خبر قتل أبي عبيدة لأبيه- ويقول : مات والد أبي عبيدة قبل الإسلام. خبر : مجيء بلال - رضي الله عنه - إلى المدينة وتمرغه على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أذانه وخروج أهل المدينة باكين : أخرج الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سليمان وأبو أحمد الحاكم وأشار إلى القصة الحافظ ابن حجر في لسان الميزان هي قصة بينة الوضع. وأشار إلى الخبر أيضا الشوكاني في الفوائد المجموعة وقال : لا أصل له . وذكر الخبر قبلها ابن عبد الهادي في الصارم المنكي ص310 وقال بعد أن ساقه : وهو أثر غريب منكر وإسناده مجهول وفيه انقطاع.اهـ. وقال ابن حزم في المحلى 3/152:وقد ذكرنا ما لا يختلف فيه اثنان من أهل النقل أن بلال رضي الله عنه لم يؤذن قط لأحد بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة بالشام ولم يتم أذانه فيها. خبر : حرق طارق بن زياد للسفن يذهب بعض المؤرخين إلى إبطال تلك الرواية التي يذكر فيها حرق السفن ويستدلون لذلك بأدلة منها: 1- إن خبر الإحراق لم يذكره أحد من جنده أو معاصريه وإنما قيلت بعده بقرون. 2- لم يقل طارق إني أحرقت السفن أو أمرت بذلك , وإنما فهم بعض المتأخرين ذلك من خطبته ورد فيها ;( أيها الناس أين المفر ؟ البحر من ورائكم والعدو أمامكم )) فهموا من هذا الكلام أن البحر وراءهم وليس فيه وسيلة تنقلهم إلى العدوة المغربية وهو فيه شيء من السقم. 3- السفن ليست ملكا لطارق حتى يتصرف بها كيف يشاء . 4- لم يحاسب طارقا أحد من قادته سواء أكان القائد العام موسى بن نصير أم الخليفة الوليد بن عبد الملك. 5- ألا يمكن لطارق أن يأمر بالسفن فتعود إلى العدوة المغربية فيصل إلى النتيجة نفسها وذلك أفضل من أن يحرقها ويخسرها المسلمون. 6- ألا يتوقع طارق طلب مدد ؟ وهذا ماحدث ، فعلى أي شيء انتقل هذا المدد ؟ لقد انتقل على السفن نفسها. 7- من أين جاء موسى بن نصير بالسفن التي انتقل عليها إلى الأندلس مع بقية الجيش عندما خاف على المسلمين الذين توغلوا بعيدا داخل الأندلس ؟ لقد انتقل على السفن نفسها. 8- لايمكن لقائد بعيد النظر مثل طارق أن لاينظر إلى المستقبل فيترك جيشه الصغير في بلاد الأندلس الواسعة التي من ورائها أوروبا تدعمها وبين مخالب دولة القوط الحاقدة المتربصة بالمسلمين التي تنتظر الفرصة لتعمل مخالبها فيهم. 9- لم تكن عملية إحراق السفن بالطريقة التي تلقي الحماسة في نفوس المسلمين، فقد عرف من جهادهم أن غايتهم إحدى الحسنيين. 10- إحراق السفن لايفيد عندما يقع الهلع في النفوس. وبعد سياق هذه الأدلة توصل الباحث إلى هذه النتيجة التي قال فيها: (( إذن لم يحرق طارق السفن وبقيت لدى المسلمين ، وانتقل المدد إلى الأندلس عليها وانتقل قائدهم مع بقية الجيش إلى الأندلس عليها. وقضية إحراق السفن فرية وضعها بعضهم لإبراز فكرة التضحية والإقدام عند طارق وروجها أو أسهم في وضعها الذين لهم أهداف بعيدة في تشجيع المسلمين على مخالفة الإسلام والقيام بمثل هذه الأعمال الانتحارية ، وحرمات المسلمين من بعض وسائل الحرب لديهم بالتفريط فيها وإضاعتها. خبر : أن عليا – رضي الله عنه – حمل باب حصن خيبر بعد أن عجز عنه جماعة ورد أنهم ثمانية. وأن عليا لما رمى به لم يحمله أربعون رجلا، وفي الروايات اجتمع عليه سبعون رجلا فكان جهدهم أن أعادوا الباب مكانه ، ذكره السخاوي في المقاصد الحسنة وذكر أن في بعض طرقه ليث ابن أبي سليم وهو ضعيف جدا والراوي عنه شيعي، وفي بعض طرقه حرام بن عثمان اهـ ،وحرام بن عثمان قال فيه الشافعي : الرواية عن حرام حرام ، وقال البخاري : حرام بن عثمان منكر الحديث ، وختم السخاوي كلامه بقوله :بل كلها وطرقه واهية ولذا أنكره بعض العلماء. خبر تصدق علي – رضي الله عنه – بخاتمه وهو راكع في الصلاة ونزول: إنما وليكم الله ورسوله....وهم راكعون. قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل ، وكذبه بين من وجوه كثيرة ثم ساق ثمانية أدلة منها : أن قوله (( الذين )) بصيغة جمع وعلي واحد ،ومنها أن المدح إنما يكون بعمل واجب أو مستحب وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجبا ولا مستحبا بإتفاق علماء الملة فإن في الصلاة شغلا ، ومنها أن في الرواية أنه أعطى السائل ، والمدح في الزكاة أن يخرجها ابتداء لا أن ينتظر سؤال السائل. خبر نسج العنكبوت وبيض الحمامة على فم الغار ذكر الشيخ الألباني رحمه الله عدة ألفاظ في السلسلة الضعيفة . ثم قال : واعلم أنه لا يصح حديث في عنكبوت الغار والحمامتين على كثرة ما يذكر ذلك في بعض الكتب والمحاضرات التي تلقى بمناسبة هجرته صلى الله علية وسلم إلى المدينة فكن من ذلك على علم. وذكر- الشيخ الألباني – قبل ذلك أن الذي صرف عنه المشركين هو ما سخره الله له من الملائكة كما قال تعالى ( وأيده بجنود لم تروها ). ثم ذكر حديثا يؤكد ذلك وهو أن أبو بكر رأى رجلا مواجه الغار فقال :- يا رسول الله- إنه لرأينا قال : كلا إن الملائكة تستره الآن بأجنحتها ، فلم ينشب الرجل أن قعد يبول مستقبلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( يا أبا بكر لو كان يراك ما فعل هذا )رواه الطبراني ، وقد توقف في شيخ الطبراني وقال : إن عرف أو توبع فالحديث حسن يصلح دليلا على نكارة ذكر العنكبوت والحمامتين والله أعلم. خبر: أبي طالب وأنه قال لا إله إلا الله عند موته أخبر ابن ماجه ابن إسحاق في السيرة وفيه جهالة ، ومما يدل على بطلانه ما ثبت في الصحيحين وغيره من امتناعه عن النطق بكلمة التوحيد وأيضا حديث ): هو في ضحضاح من نار ولو لا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار). وقد ألف بعض غلاة الرافضة كتابا أسماه (( أسني المطالب في إسلام أبي طالب)). خبر: صاحب مدين والد المرأتين ذكر الله خبره في سورة القصص (قالت إن أبي يدعوك) الآيات. شاع عند كثير من الناس أنه شعيب عليه السلام ولعل مما حملهم على ذلك كونه من مدين وكونه من الرجال الصالحين. لكن ليس في الآية ما يدل صراحة على أنه شعيب عليه السلام. وساق ابن كثير- رحمة الله تعالى – في تفسير أقوالا في هذا الرجل ثم قال: (1) ومن المقوي لكونه ليس بشعيب أنه لو كان إياه لأوشك أن ينص على اسمه في القرآن هاهنا. (2) وذكر أيضا أن هلاك قوم لوط في عهد إبراهيم. وقد ذكر الله عن شعيب أنه قال لقومه ( وما قوم لوط منكم ببعيد) ومن المعلوم أنه كان بين الخليل وموسى عليهما السلام مدة طويلة تزيد على 400سنة كما ذكره غير واحد. (3) وذكر أن ما جاء في بعض الأحاديث من التصريح بذكره في قصة موسى لم يصح إسناده. وقال الشيخ ابن سعدي – رحمه الله تعالى-: وهذا الرجل أبو المرأتين صاحب مدين ليس بشعيب النبي المعروف كما اشتهر عند كثير من الناس فإن هذا قول لم يدل عليه دليل. ثم ساق أدلة منها: - أنه غير معلوم أن موسى أدرك زمان شعيب . - أعاذ الله المؤمنين أن يرضوا لبنتي نبيهم بمنعهما من الماء وصد ما شيتهما حتى يأتيهما رجل غريب فيحسن إليهما. - وما كان شعيب ليرضى أن يرعى موسى عنده. قال شيخنا ابن جبرين أثابه الله متعقباً صاحب منار السبيل في قوله في كتاب الصدق ( لقوله تعالى عن شعيب لموسى ...) قال مانصه :اشتهر عند كثير من المفسرين أنه شعيب ، لأن شعيبا أرسل إلى مدين ، وليس هناك مايعتمد عليه أنه شعيب ، والأظهر أنه غيره للبعد بين موسى وشعيب فحكى الله عن قوم شعيب ( وما قوم لوط منكم ببعيد) وقوم لوط في عهد إبراهيم،وإبراهيم بعيد عن موسى )) .1.هـ . خبر: القصيدة التي نسبت للصنعاني أنه رجع فيها عن مدحه للشيخ محمد بن عبد الوهاب وأولها : رجعت عن النظم الذي قلت في النجدي فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي ذكرت هذه القصيدة في ديوان الإمام الصنعاني رحمه الله تعالى. وقد بين المعلق على الديوان بقوله : الذي يظهر أن القصيدة مزورة على الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني ، ثم ذكر أن الصنعاني ذكر في مقدمته لتلك القصيدة أن ابن تيمية ابن عم للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وهذه من الفضائح ، فهل بلغ بالصنعاني الجهل إلى أن يجعل شيخ الإسلام ابن تيمية ابن عم للشيخ محمد بن عبد الوهاب مع اختلافهما زمنا ودارا ونسبا. فشيخ الإسلام مات قبل زمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأكثر من ثلاثة قرون ونصف. ولقد فصل في القضية الشيخ سليمان بن سحمان- رحمه الله تعالى – في كتابه (( تبرئة الشيخين الإمامين من تزوير أهل الكذب والمين)). وبين – رحمه الله تعالى – أن تلك القصيدة مكذوبة على الصنعاني وتخالف ما قرره الصنعاني في رسائله المتعلقة بأمور المعتقد. ويذهب آخرون إلى أن القصيدة من حفيد الصنعاني يوسف بن إبراهيم وهو من أعداء الدعوة السلفية. ......... من كتاب أخطاء تحت المجهر للشيخ السدحان أبو أحمد |
|
أخبار ورجال تحت المجهر (4) من كتاب ( أخطاء تحت المجهر ) للشيخ عبدالعزيز السدحان . من أخبار ابن سينا : اسمه: الحسين بن عبد الله بن الحسن بن سينا البلخي ثم البخاري، وكنيته أبو علي ، ولد في شهر صفر عام 370 هـ، فإن صح مولده عاش ثمانيا وأربعين سنة وقد كفره الغزالي في كتاب المنقذ من الضلال وكفره الفارابي وقال الذهبي في ميزان الاعتدال : ما أعلمه روى شيئا من العلم ولو روى لما حلت الرواية عنه ، لأنه فلسفي النحلة ، ضال . وفي اللسان لابن حجر ، نقل الحافظ عبارة الذهبي وجاء في آخرها : لارضي الله عنه. وفي البداية والنهاية لابن كثير : ذكر أن الغزالي رد على ابن سينا في تهافت الفلاسفة في عشرين مجلسا له ، كفره في ثلاث منها وهي قوله: 1- قدم العلم 2- عدم المعاد الجثماني. 3- أن الله لايعلم الجزئيات. وبدعه في البواقي. أما شيخ الإسلام ابن تيمية فقد صال وجال في كتابه العظيم ( درء تعارض العقل والنقل)، وذكر في أثناء كلامه عن طريق المبتدعة في نصوص الأنبياء أنهم على طريقين: 1- طريقة التبديل: وهم أهل الوهم والتخييل وأهل التحريف والتأويل. 2- طريقة التجهيل. فأهل الوهم والتخييل هم الذين يقولون أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر . وذكر أن ابن سينا سار على هذا القانون وألف رسالته ( الأضحوية). وقال في آخر كلامه: إنهم يقولون إن الأنبياء قصدوا إفهام الجمهور بالكذب والباطل للمصلحة، وعده شيخ الإسلام من ملا حدة الفلاسفة. وقال في الاستقامة : وهو من الصابئة الذين خلطوا بها من الحنيفية ما خلطوا. أما ابن القيم فإنه لما تكلم عن هذيان الفلاسفة بشكل عام وابن سينا بشكل خاص قال عنه : فالرجل معطل مشرك جاحد للنبوات والمعاد لامبدأ عنده ولا معاد ولا رسول ولا كتاب. وقال في موضع آخر: وكان ابن سينا كما أخبر عن نفسه، قال: أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم. فكان من القرامطة الباطنية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ولا رب خالق ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى. وقال في موضع آخر: إمام الملحدين ابن سينا، وقال أيضا: وبالجملة فكان هذا الملحد هو وأتباعه من الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. وقد سئل الإمام ابن الصلاح عن جماعة من المسلمين المنتسبين إلى أهل العلم والتصوف : هل يجوز لهم أن يشتغلوا بتصنيف ابن سينا وأن يطالعوا في كتبه ، وهل يجوز لهم أن يعتمدوا أنه كان من العلماء أم لا؟ فأجاب – رحمه الله- لا يجوز لهم ذلك ومن فعل ذلك فقد غرر بدينه وتعرض للفتنه العظمى، ولم يكن من العلماء بل كان شيطانا من شياطين الإنس . وذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان أنه في مرضه في آخر أيامه اغتسل وتاب وتصدق بما معه على الفقراء ورد المظالم على من عرفه واعتق مماليكه وجعل يختم في كل ثلاثة أيام. وفيات الأعيان 2/159-161. خبر: المرأة المتكلمة بالقران : وخلاصته : أن عبد الله بن المبارك – رحمه الله تعالى ـ قابل امرأة فسألها عن حاجتها وعن بلدها .. الخ . فكانت لا تجيب إلا بآية من القرآن، وبعد أن قابل أولادها سألهم عن تلك الأم فأخبروه أنها لم تتكلم منذ أربعين سنة إلا بالقرآن )). ولا شك أن تلك القصة باطلة من وجوه كثيرة منها : - إن كثير ممن ترجم لابن المبارك لم يذكر تلك القصة ، ومنها تلك القصة ليس لها زمام ولا خطام فلم يذكر سندها ، ومنها عدم إنكار ابن المبارك ـ رحمه الله تعالى ـ فعلها ذاك ، خاصة أن كثيرا من العلماء نهى عن التخاطب بالقرآن ، وابن المبارك مشهور بإتباعه للسنة فكيف يترك الإنكار عليها، ومنها وضوح التكلف في تركيب السؤال والجواب وهذا يدل على بطلانها. خبر: إبراهيم الخليل مع جبريل عليهما السلام : وذلك عندما القي إبراهيم في النار قال له جبريل : يا إبراهيم ألك حاجة ؟ فقال إبراهيم : أما إليك فلا ، وأما إلى الله فبلى. وفي بعض الألفاظ : إما إليك فلا. فقال جبريل :فسل ربك . فقال إبراهيم : ( حسبي من سؤالي علمه بحالي ). يذكر المفسرون هذا الخبر غالبا عند قوله تعالى في سورة الأنبياء: {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم}. وأما العلة الاسنادية فقد نقل صاحب تنزيه الشريعة عن شيخ الإسلام ابن تيمية : أن الخبر موضوع . خبر :سبب موت سعد بن عبادة : خبر سعد بن عبادة – رضي الله عنه– وأن سبب موته أنه بال في جحر فرمته الجن حتى مات وأنشدت- الجن -: قد قتلنا سيد الخز رج سعد بن عبادة ورميناه بسهميـن فلم نخطئ فؤاده لا يصح على أنه مشهور عند المؤرخين ،حتى قال ابن عبد البر في الاستيعاب : ولم يختلفوا أنه وجد ميتا في مغتسله وقد أخضر جسده...... ...... من أخبار الجاحظ : اسمه عمرو بن بحر وكنيته أبو عثمان وسمي الجاحظ لجحوظ عينيه. قال الذهبي: وكان من أئمة البدع، وقال ثعلب: ليس بثقة ولا مأمون، وقال أيضا: كان كذابا على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الناس. وقال ابن حجر بعدما ساق شيئا عن الجاحظ: وهذه والله صفة كتب الجاحظ كلها، فسبحان من أضله على علم. ونقل عن الخطيب أنه ساق فيه أن الجاحظ كان لايصلى ، وقال الخطابي : هو مغموص في دينه. وقال ابن قتيبة بعد كلام له على الجاحظ : وهو مع هذا أكذب الأمة وأوضعهم لحديث وأنصرهم لباطل .أ.هـ. ومما يؤكد هذا ما ذكره الحافظ ابن حجر في اللسان عن إسماعيل بن محمد الصفار قال : سمعت أبا العيناء يقول : أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ في بغداد . قال ابن حزم:كان الجاحظ أحد المجان الضلال غلب عليه الهزل. وقال عبد القاهر الجرجاني عن الجاحظ : ولو عرفوا جهالاته في ضلالاته لاستغفروا الله تعالى من تسميتهم له إنسانا فضلا عن أن ينسبوا إليه إحسان . وذكر كثير من فضائحه وختم ترجمته بقوله: وقول أهل السنة في الجاحظ كقول الشاعر فيه: لو يمسح الخنزير مسخا ثانيا ما كان إلا دون قبيح الجاحظ رجل ينوب عن الجحيم بنفسه وهو القذى في كل طرف لاحظ ولقد عده شيخ الإسلام – رحمه الله – خطيب المعتزله. وقال عباس بن منصور السكسكي في كتابه البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان في أثناء كلامه عن فرق المعتزله : وأما فرقة الجاحظية فهم أصحاب أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ حكي عنه أنه كان يقول إن العالم فعل الله تعالى- تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – .. وكان هو وفرقته يزعمون أن المقلدين من اليهود والنصارى والمجوس وعبدة الأوثان وغيرهم لا يدخلون النار لكن يصيرون ترابا ، وكل من مات من أهل الإسلام الخالص الإجتهاد في العبادة مصرا على كبيرة كشرب الخمر وغيره وإن لم يوقع ذلك إلا مرة واحدة في عمره مخلد بين أطباق النيران أبدا مع فرعون وهامان ، وأن إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع أطفال المسلمين الذين يموتون قبل البلوغ وجميع مجانين أهل الإسلام لا يدخلون الجنة بل يصيرون ترابا. وهذا ظاهر الفساد لا يحتاج إلى إقامة دليل .اهـ بحروفه ص30-31. أبو أحمد |
|
أحاديث ورجال تحت المجهر (5)
حديث النساء الطويل حديث النساء الطويل حديث مكذوب ومختلق شاع بين كثير من النساء عن على بن أبي طالب قال : دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت : فداك أبي وأمي يا رسول الله ، ما الذي أبكاك ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد ، فأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن ، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها ، ورأيت امرأة معلقة بثدييها ، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب ، ورأيت امرأة صماء عمياء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ، ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار ، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمتها ومؤخرتها بمقاريض من نار ، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويديها وهي تأكل أمعاءها ، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من العذاب ، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقاطع من نار. فقالت فاطمة رضي الله عنها : حبيبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن العذاب . فقال صلى الله عليه وسلم :يا ابنتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لاتغطي شعرها من الرجال ، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها ، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها ، وأما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها،وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس ، وأما التي شد يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء وقذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض ولا تتنظف ، وأما التي كانت تقطع لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال ، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعائها فإنها كانت قوادة ، وأما التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة ، وأما من كانت على صورة كلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها كانت قينه (مغنية ) نواحة حاسدة . ثم قال صلى الله عليه وسلم : ويل لامرأة أغضبت زوجها ، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها. هذا الحديث انتشر بين النساء خاصة، انتشارا كبيرا وبعضهن تحرص على تصويره وتوزيعه بين النساء فما صحة هذا الحديث؟ والجواب بعد البحث والسؤال هو: أن هذا الحديث عليه سمات الوضع ظاهرة، وتكلف الألفاظ والكلمات فيه واضحة، ومشكاة النبوة على صاحبها أتم الصلاة والسلام نيرة مشرقة. وبيان بطلان هذا الحديث من وجوه : الأول: لم يرد في كتب السنة المشهورة كالصحاح والسنن. الثاني : لم يرد في الكتب الجامعة التي تزيد أحاديثها على الآلاف ككنز العمال. الثالث: حتى كتب الموضوعات لم تذكره ككتاب تنزيه الشريعة و اللآليء المصنوعة . الرابع : الذين تكلموا عن حديث الإسراء ورواياته بتوسع لم يتعرضوا لذكر هذا الحديث أو الإشارة إليه كشارح الطحاوية وابن حجر في فتح الباري والإمام أبي شامة في كتابه (نور المسرى في آية الإسراء). والشيخ محمد محمد أبو شهبة في كتابه ( الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير). الخامس : الكتب المصنفة في أخبار النسوة لم تتعرض لهذا الحديث ككتاب ابن الجوزي وكتاب محمد صديق حسن خان ( حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة ). والذي يظهر والله تعالى أعلم مما تقدم أن الحديث من الأحاديث الموضوعة في الأزمنة المتأخرة لعدم ذكره في كتب الأولين حسب البحث والاستقراء والسؤال. والله تعالى أعلم. من أخبار طه حسين : لفظة ( طه ) قال عنها ابن القيم- رحمه الله تعالى -: وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم فغير صحيح ، ليس ذلك في حديث صحيح ولا مرسل ولا أثر عن صاحب وإنما هذه الحروف مثل : آلم وحم وآلر ونحوها. وأما طه حسين فقد كان طالبا بالجامعة المصرية القديمة وكان رئيسها الأمير فؤاد . وتقرر إرساله في بعثة إلى أوروبا فأراد السلطان حسين أن يكرمه بعطفه ورعايته فاستقبله في قصره استقبالا كريما و حباه هدية قيمة المغزى والمعنى . وفي أثناء خطبة الجمعة أراد الخطيب أن ينوه ويمدح السلطان ويمدح تكريمه لطه حسين ، لكن خانته فصاحته وغلبه حب التغالي في المدح فزل زلة لم تقم له قائمة من بعدها عندما قال : (( جاءه الأعمى فما عبس في وجهه وما تولى )). وقام والد الشيخ أحمد وأمر بإعادة الصلاة ، بعد ذلك سعي الخطيب إلى بعض المسؤلين يتشفع بهم ويحرضهم لكن لم يتم له ما أراد. قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله : فأقسم بالله العظيم لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين مهينا ذليلا على باب مسجد من مساجد القاهرة يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار. ويعد طه حسين من أبرز دعاة التغريب في العالم الإسلامي الذي يهدف إلى إلغاء شخصية المسلمين المستقبلة وخصائصهم المتفردة ، وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية. ومن أقواله : الحق أني لم أفهم القرآن في الأزهر واستطعت أن أفهمه على يد المستشرق كازانوفا. ومن اضطرابه وعناده أنه ذكر أن نسخة من ألفية ابن مالك تعدل عنده خمسين نسخة من القرآن. نسأل الله السلامة والعافية . ومن أهم الأفكار الخطيرة التي يروج لها طه حسين ما يلي : 1- قوله بالتناقض بين نصوص الكتب الدينية وبما وصل إليه العلم. 2- إثارة الشبهات حول تقسيم القرآن إلى مكي ومدني وهي نظرية أعلنها اليهودي جود تسيهر. 3- عمل على إعادة طبع (رسائل إخوان الصفا ) وتقديمها بمقدمة ضخمة في محاولة لإحياء الفكر الباطني المجوسي. 4- إحياءه لشعيرة المجون والغزل وكل شعر خارج عن الأخلاق سواء كان جنسيا أو هجاء. 5- إعلاء شأن الفرعونية وإنكار الروابط ألإسلامية والعربية ، ومن ذلك قوله : إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزا بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه . 6- إنكار وجود إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام وإنكار رحلتهما إلى الجزيرة العربية وإعادة بناء الكعبة على نحو ما أوردته كتب العهد القديم وكتابات الصهيونية. 7- حملته على الصحابة الكرام والرعيل الأول – رضي الله عنهم – في كتابه الفتنة الكبرى. 8- دعوته إلى الأخذ بالحضارة الغربية حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب في كتابه مستقبل الثقافة ، وغيرها كثير وكثير. 9- ولقد واجهت تلك الأفكار أقلام الكتاب في عهده وبعد وفاته وكشفوا زيفها وضلالها وحرقت كتبه في بعض العواصم العربية كدمشق ، ومما قام به العلماء في مواجهة طه حسين ما قررته لجنة من كبار علماء الأزهر قالت فيه : إن الكتاب مملوء بروح الإلحاد والزندقة وهو دعامة من دعائم الكفر ومعول لهدم الأديان وفندت اللجنة شبهات وأوهام المؤلف أ.هـ. وإليك أيها القارئ هذه الفقرة من كتابه المذكور : قال مبديا رأيه في قصة إبراهيم وإسماعيل: للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل ، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضا ولكن ورود هذين الإسمين في التوراة والقران لايكفي لإثبات وجودهما التاريخي فضلا عن إثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة إسماعيل وإبراهيم .أ.هـ. وكتب الشيخ عبد ربه مفتاح – أحد أعضاء اللجنة – مقالا نشرته إحدى الصحف جاء فيه : ((وكيف تزعم أيها الدكتور أن بعض العلماء أثار هذا الأمر – أمر كفرك – وها أنذا أصرح لك والتبعة في ذلك علي وحدي بأن العلماء أجمعين وعن بكرة أبيهم يحكمون عليك بالكفر ، وبالكفر الصريح الذي لا تأول فيه ولا تجوز وأتحداك وأطلب منك بإلحاح أو رجاء أن تدلني على واحد منهم [وواحد فقط] يحكم عليك بالفسوق والعصيان دون الكفر . أجل إني وأنا من بينهم أتهمك بالكفر وأتحمل تبعة هذا الاتهام وعليك تبرئة نفسك من هذا الاتهام الشائن والمطالبة بمالك من حقوق نحوي ))ا.هـ. وكتب الرافعي كتابه (( المعركة بين القديم والجديد )) بعد ظهور كتاب طه حسين (( الشعر الجاهلي )) وكان معظم الكتاب في مهاجمة طه حسين والتنبيه إلى خطورة تمكينه من شباب الجامعة يلقنهم مبادئه الخطيرة الهدامة . وكتب الرافعي أيضا مقالا لاذعا سماه (( شيطان وشيطان )) يعرض فيه بطه حسين وبصاحبة له من تلميذاته الجامعيات شاركته في الدفاع عن اختلاط الجنسين. وتلك المقالة موجودة في كتاب الرافعي (( وحي القلم 3/189)). وقد قيل إن طه حسين رجع عن آرائه ، وهذه المقولة تفتقر إلى الدليل ، كما تحدى أنور الجندي أن يكون طه حسين تراجع عن آرائه وقال : إن ما قيل عن تراجعه أكذوبة عارية من الصحة وفاقدة للدليل. من أخبار أبو العلاء المعري: اسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعري ، والمعري نسبة إلى معرة النعمان وهي مدينة بالشام . ولد يوم الجمعة عند غروب الشمس لثلاث بقين من ربيع الأول سنة 449هـ . ويسمي نفسه رهين المحبسين ، وذلك لأنه لزم بيته وكف بصره ، ومما ذكر من طباعه : أنه كان لا يأكل اللحم ولا البيض ولا اللبن ويحرم إيلام الحيوان ويقتصر على ما تنبت الأرض ويلبس خشن الثياب ويظهر دوام الصوم. لقيه رجل فقال له: لماذا لا تأكل اللحم ؟ فقال : ارحم الحيوان. قال: فما تقول في السباع التي لا طعام لها إلا لحوم الحيوان فإن كان الخالق الذي دبر ذلك فما أنت بأرف منه ، وإن كانت الطبائع المحدثه لذلك فما أنت بأحذق منها ولا أنقص عملا منك . قال ابن الجوزي : وكانت أحواله تدل على اختلاف عقيدته . وقال أيضا : وكان ظاهر أمره يدل على أنه كان يميل إلى مذهب البراهمة فإنهم لايرون ذبح الحيوان ويجحدون الرسل.. إلى إن قال : وقد رماه جماعة من أهل العلم بالزندقة والإلحاد وذلك أمر ظاهر في كلامه وأشعاره وأنه يرد على الرسل ويعيب الشرائع ويجحد البعث. وبعد ما ساق ابن الجوزي شيئا من أشعاره قال : وإنما ذكرت هذا من أشعاره ليستدل بها على كفره فلعنه الله. وقال الذهبي : صاحب التصانيف المشهورة والزندقة المأثورة . وقال ابن كثير : وقد كان ذكيا ولم يكن زكيا. وقال مرة : قبحه الله وقال ياقوت : وكان متهما في دينه. وقال أيضا بعدما ساق له كلاما : وهذا كلام مجنون. وقال أيضا :كأن المعري حمارا لايفقه شيئا. وهذه بعض أشعاره: إذا كان لايــحــظى بزقــك عاقــل وترزق مجنونا وترزق أحمقا فلا ذنب يارب العباد على أمرىء رأى منك مالا يشتهي فتزندقا وله: وهيهات البرية في ضلال وقد نظر اللبيب لما اعتراها تقدم صاحب التوراة موسى وأوقع في الخسار من افتراها فقال رجاله وحي أتاه وقال الناظرون بل افتراها وما حجي إلى أحجار بيت كؤوس الخمر تشرب في ذراها إذا رجع الحليم إلى حجاه تهاون بالمذاهب وازدراها وله: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضلله اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا دين وآخر دين لاعقل له وله: فلا تحسب مقال الرسل حقا ولكن قول زور سطروه وكان الناس في عيش رغيد فجاءوا بالمال وكدروه وله: إن الشرائع ألقت بيننا إحنا وأورثتنا أفانين العداوات وهل أبيح نساء الروم عن عوض للعرب إلابأحكام النبوات وله أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكر من القدماء وله تناقض ما لنا إلا السكوت له وأن نعوذ بمولانا من النار يد لخمس مئين عسجد فديت ما بالها قطعت في ربع دينار وله لايكذب الناس على ربهم ماحرك العرش ولا زلزلا وله: ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة وحق لسكان البسيطة أن يبكوا ومن أقواله أيضا: دين وكفر وأبناء تقال وفر قان بنص وتوراة وإنجيل في كل جيل أباطيل يدان بها فهل تفرد يوما بالهدى جيل فأجابه الذهبي بقوله: نعم أبو القاسم الهادي وأمته فزادك الله ذلا يا دجيجيل. ........ أبوأحمد |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(^^معبرين وأعضاء ومشرفين تحت المجهر^^) ((3)) | قيود | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 44 | 2010-04-29 12:02 AM |
بطنك (تحت) المجهر...؟؟؟ | شـفاء | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 8 | 2009-01-10 6:27 PM |
(^^معبرين وأعضاء ومشرفين تحت المجهر^^) ((2)) | قيود | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 58 | 2005-11-27 8:52 PM |
(^^معبرين وأعضاء ومشرفين تحت المجهر^^) ((1)) | قيود | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 113 | 2005-11-19 8:08 AM |