لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
مقدمة ســورة القيامـة
(حقائق تهز القلب ) هذه السورة الصغيرة تحشد على القلب البشري من الحقائق والمؤثرات والصور والمشاهد , والإيقاعات واللمسات , ما لا قبل له بمواجهته ولا التفلت منه . تحشدها بقوة , في أسلوب خاص , يجعل لها طابعا قرآنيا مميزا , سواء في أسلوب الأداء التعبيري , أو أسلوب الأداء الموسيقي , حيث يجتمع هذا وذاك على إيقاع تأثير شعوري قوي , تصعب مواجهته ويصعب التفلت منه أيضا ! . إنها تبدأ في الآيتين الأوليين منها بإيقاع عن القيامة , وإيقاع عن النفس: ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ) ثم يستطرد الحديث فيها متعلقا بالنفس ومتعلقا بالقيامة , من المطلع إلى الختام , تزاوج بين النفس وبين القيامة حتى تنتهي . وكأن هذا المطلع إشارة إلى موضوع السورة . أو كأنه اللازمة الإيقاعية التي ترتد إليها كل إيقاعات السورة , بطريقة دقيقة جميلة . . من تلك الحقائق الكبيرة التي تحشدها هذه السورة في مواجهة القلب البشري , وتضرب بها عليه حصارا لا مهرب منه : حقيقة الموت القاسية الرهيبة التي تواجه كل حي , فلا يملك لها ردا , ولا يملك لها أحد ممن حوله دفعا . وهي تتكرر في كل لحظة , ويواجهها الكبار والصغار , والأغنياء والفقراء , والأقوياء والضعاف , ويقف الجميع منها موقفا واحدا ، لا حيلة ، ولا وسيلة ، ولا قوة ، ولا شفاعة ، ولا دفع ، ولا تأجيل . .! مما يوحي بأنها قادمة من جهة عليا لا يملك البشر معها شيئا . ولا مفر من الاستسلام لها , والاستسلام لإرادة تلك الجهة العليا . . . وهذا هو الإيقاع الذي تمس به السورة القلوب وهي تقول: (كلا ! إذا بلغت التراقي , وقيل:من راق ? وظن أنه الفراق . والتفت الساق بالساق . . إلى ربك يومئذ المساق). . ومن تلك الحقائق الكبيرة التي تعرضها السورة : حقيقة النشأة الأولى , ودلالتها على صدق الخبر بالنشأة الأخرى , وعلى أن هناك تدبيرا في خلق هذا الإنسان وتقديرا . . وهي حقيقة يكشف الله للناس عن دقة أدوارها وتتابعها في صنعة مبدعة , لا يقدر عليها إلى الله , ولا يدعيها أحد ممن يكذبون بالآخرة ويتمارون فيها . فهي قاطعة في أن هناك إلها واحدا يدبر هذا الأمر ويقدره ; كما أنها بينة لا ترد على يسر النشأة الآخرة , وإيحاء قوي بضرورة النشأة الأخرى , تمشيا مع التقدير والتدبير الذي لا يترك هذا الإنسان سدى , ولا يدع حياته وعمله بلا وزن ولا حساب . . وهذا هو الإيقاع الذي تمس السورة به القلوب وهي تقول في أولها: (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ?) ثم تقول في آخرها: ( أيحسب الإنسان أن يترك سدى ? ألم يك نطفة من مني يمنى ? ثم كان علقة فخلق فسوى ? فجعل منه الزوجين:الذكر والأنثى ? أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ?). . . ومن المشاهد المؤثرة التي تحشدها السورة ,وتواجه بها القلب البشري مواجهة قوية: . . مشهد يوم القيامة وما يجري فيه من انقلابات كونية , ومن اضطرابات نفسية , ومن حيرة في مواجهة الأحداث الغالبة حيث يتجلى الهول في صميم الكون , وفي أغوار النفس وهي تروغ من هنا ومن هناك كالفأر في المصيدة !! وذلك ردا على تساؤل الإنسان عن يوم القيامة في شك واستبعاد ليومها المغيب ، واستهانة بها ولجاج في الفجور . فيجيء الرد في إيقاعات سريعة , ومشاهد سريعة , وومضات سريعة : (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه . يسأل: أيان يوم القيامة ? فإذا برق البصر , وخسف القمر , وجمع الشمس والقمر , يقول الإنسان يومئذ:أين المفر ? كلا ! لا وزر , إلى ربك يومئذ المستقر , ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر . بل الإنسان على نفسه بصيرة , ولو ألقى معاذيره !). . . ومن هذه المشاهد مشهد المؤمنين المطمئنين إلى ربهم , المتطلعين إلى وجهه الكريم في ذلك الهول . ومشهد الآخرين المقطوعي الصلة بالله , وبالرجاء فيه ، المتوقعين عاقبة ما أسلفوا من كفر ومعصية وتكذيب . وهو مشهد يعرض فيه قوة وحيوية كأنه حاضر لحظة قراءة القرآن . وهو يعرض ردا على حب الناس للعاجلة , وإهمالهم للآخرة . . وفي الآخرة يكون هذا الذي يكون : (كلا ! بل تحبون العاجلة , وتذرون الآخرة .!! وجوه يومئذ ناضرة , إلى ربها ناظرة . ووجوه يومئذ باسرة , تظن أن يفعل بها فاقرة !). . وفي ثنايا السورة وحقائقها تلك ومشاهدها : تعترض أربع آيات تحتوي توجيها خاصا للرسول صلى الله عليه وسلم ، وتعليما له في شأن تلقي هذا القرآن . ويبدو أن هذا التعليم جاء بمناسبة حاضرة في السورة ذاتها . . إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخاف أن ينسى شيئا مما يوحى إليه , فكان حرصه على التحرز من النسيان يدفعه إلى استذكار الوحي فقرة فقرة في أثناء تلقيه ; وتحريك لسانه به ليستوثق من حفظه . فجاء هذا التعليم : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به , إن علينا جمعه وقرآنه , فإذا قرأناه , فاتبع قرآنه , ثم إن علينا بيانه). . . جاءه هذا التعليم ليطمئنه إلى أن أمر هذا الوحي , وحفظ هذا القرآن , وجمعه , وبيان مقاصده . . كل أولئك موكول إلى صاحبه . ودوره هو , هو التلقي والبلاغ . فليطمئن بالا , وليتلق الوحي كاملا , فيجده في صدره منقوشا ثابتا . . وهكذا كان . . فأما هذا التعليم فقد ثبت في موضعه حيث نزل . . أليس من قول الله ? وقول الله ثابت في أي غرض كان ? ولأي أمر أراد ? وهذه كلمة من كلماته تثبت في صلب الكتاب شأنها شأن بقية الكتاب . . ودلالة إثبات هذه الآيات في موضعها هذا من السورة ، دلالة عميقة موحية على حقيقة لطيفة في شأن كل كلمات الله في أي إتجاه . . وفي شأن هذا القرآن وتضمنه لكل كلمات الله التي أوحى بها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخرم منها حرف , ولم تند منها عبارة . فهو الحق والصدق والتحرج والوقار ..!! . وهكذا يشعر القلب - وهو يواجه هذه السورة - : أنه محاصر لا يهرب . مأخوذ بعمله لا يفلت . لا ملجأ له من الله ولا عاصم . مقدرة نشأته وخطواته بعلم الله وتدبيره , في النشأة الأولى وفي النشأة الآخرة سواء , بينما هو يلهو ويلعب ويغتر ويتبطر : ( فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى . ثم ذهب إلى أهله يتمطى). . . وفي مواجهة تلك الحشود من الحقائق والمؤثرات واللمسات والإيحاءات يسمع التهديد الملفوف : (أولى لك فأولى . ثم أولى لك فأولى ) فيكون له وقعه ومعناه !! وهكذا تعالج السورة عناد هذا القلب وإعراضه وإصراره ولهوه . وتشعره بالجد الصارم الحازم في هذا الشأن , شأن القيامة , وشأن النفس وشأن الحياة المقدرة بحساب دقيق . . ثم شأن هذا القرآن الذي لا يخرم منه حرف , لأنه من كلام العظيم الجليل , الذي تتجاوب جنبات الوجود بكلماته , وتثبت في سجل الكون الثابت , وفي صلب هذا الكتاب الكريم . وقد عرضنا نحن لحقائق السورة ومشاهدها فرادى لمجرد البيان . وهي في نسق السورة شيء آخر . إذ أن تتابعها في السياق , والمزاوجة بينها هنا وهناك , ولمسة القلب بجانب من الحقيقة مرة , ثم العودة إليه بالجانب الآخر بعد فترة . . كل ذلك من خصائص الأسلوب القرآني في مخاطبة القلب البشري ; مما لا يبلغ إليه أسلوب آخر , ولا طريقة أخرى . . فلنأخذ في مواجهة السورة كما هي في سياقها القرآني الخاص: ........ ...... ويشرع رحمه الله في السورة آية آية بكلام مبهر وعجيب ..... |
|
بارك الله فيك أختي يمامة على موضوعك القيم
ونتمنى الإشارة لصاحب المقال .. جزاك الله خيراً
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حقائق جديدة تؤكد أن القلب يفكر ويعقل | ghoroub | المنتدى الإسلامي | 8 | 2014-11-21 2:29 AM |
حقائق جديدة تؤكد أن القلب يفكر ويعقل | يمامة الوادي | رياض القرآن | 13 | 2010-10-11 5:21 PM |
مقدمة ســورة القــلم | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2009-03-10 7:35 PM |
: : صــورة ’ و’ تعليـــق : : | شموخ الأمل | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 13 | 2005-07-21 1:45 PM |
صــورة ابكتني ....... | @ خطاب @ | المنتدى العام | 26 | 2005-06-05 11:01 PM |