لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
سنواتٌ وعيني على هذا قد يمد لي يداً ، أو ذاك أن يقفَ إلى جانبي ،
لأخلص مما أنا فيه مما يثقل كاهلي ، وينؤ به حملي .. سنواتٌ كثيرة وأنا أشبه ما أكونُ بإنسانٍ يصارعُ أمواجَ البحر، في جهد جهيد ، ويوشك على الغرق في كل لحظة ، ويخبط في كل اتجاه في جزع المفزوع ، الذي يتراءى له شبح الموت قريبا منه ..!! وتبقى عينه تتلفت تبحث عن مغيث ، وكلما رأى خشبةً تلوحُ ، ظلت عينه عليها ، ويخبط بيديه ورجليه إليها ، ويجهد للوصول نحوها ، فإذا وصلها ، اكتشف أنها أوهى من خيوط العنكبوت ، سرعان من تذوب بين يديه ، ويشرب ملْ فمه من ماء البحر المالح !! ويعود ليخبط من جديد ، في جهد جهيد ، يئن ويتوجع ويصيح ، وعينه لا تزال تبحث هنا وهناك ، فإذا لاحت خشبةٌ أخرى قال : هذه أكبر !! هذه هي لا غيرها ..!! وتبقى عينه معلقة بها ، خشية أن يفقدها ، ويخبط إليها في ضراوة ، ويصارع أمواج البحر في شراسة ، حتى إذا وصلها ، واتكأ عليها لم يجدها شيئاً ، سرعان ما تنهار تحت يده ، وتذوب بين يديه كما تذوي قطعة سكر أسقطتها في الماء !! فيجد نفسه قد غاص ، وأخذ يشرب من ماء البحر المالح من جديد !! سنوات والوضع على ما هو عليه ، والصراع على اشده ، فلا هو كف عن متابعة تلك الأخشاب التي كلما لاحت صاح : هذه أقوى ، هذه أكبر ، هذه هي منقذتي !! يجدها تنهار كأخواتها ..!! لا هو كف عن هذا التعلق بخيوط العنكبوت ، التي تظهر له في صورة أخشاب قوية !! ولا ما يعاني منه خفت وطأته على نفسه ..! قال الراوي : ذات يوم خلوت بنفسي أفكر في حالي ووضعي ومأساتي ، وأنا أرى الأيام تكر ، والليالي تتوالى ، ولا أكاد أقرب من حل لهذه المعضلة .. وبينما كنت أدير الفكر لمدة ساعة تقريبا ، وفجأة سمعتُ هاتفاً ، لا أدري هل كنت ساعتها قد نمت ، أم أنها غفوة وأنا في حال صحو ، لكن الهاتف كان واضحا ، ونبراته مؤثرة ، وقوية ، قال الهاتف : اذبحْ حنجرةَ الطمع ، بسكينِ اليأس .. !! وكررها وأعادها : اذبحْ حنجرةَ الطمع بسكينِ اليأس ..!! وانتبهتُ لها ، ووجدتُ نفسي أردد تلك الجملة ، بل وجدت لها صدى قويا في قلبي ، وكأني بها تتردد عشرات المرات في صدري ، بل كأني أسمع صدى ذلك الصوت ، يتردد في كل زاوية من المكان الذي كنت أخلو فيه !! اذبح حنجرة الطمع ، بسكين اليأس ..! وشعرت بانتشاء ، وقلت : الآن حصحصَ الحق ..! ولما خرجت بادرت أرفع عيني إلى السماء ، فكأنما رأيت تلك العبارة بعينها مكتوبة في كبد السماء ، بخطٍ من نور : اذبح حنجرة الطمع ، بسكين اليأس ..!! قال الراوي : ويشاء الله سبحانه أن ألتقي بأخي الأثير إلى نفسي ، الذي أعتبره شيخي ومعلمي ، رغم أن فارق السن ليس كبيرا بيني وبينه ، لكن الله قسم له علما وحكمة ومنطقا .. فهو يتلألأ إذا تحدث ، كأنما يغرف من السماء مباشرة !! حدثته عن قصتي من أولها إلى آخرها ، حتى وصلت به إلى تلك العبارة ، فتهلل وجهه وهو يسمعها ، وأعادها مرتين أو ثلاثاً .. ثم قال : يريد الله بك الخير في جميع حالاتك .. حين أوقعك في هذه الحالة من الشدة .. فقد أراد بك الخير .. وحين منع عنك تلك الأسباب ولم ينفعك منها شيء ، وخذلتك أحوج ما تكون إليها ، فهذه رحمة من الله ، حق لك أن تشكر الله عليها .. وهالني ما سمعت .. وطلبت التوضيح .. فقال : أما خذلان الأسباب لك ، فحتى لا يتعلق قلبك بها دون الله ، فقد قالوا : إذا أردت أن تستعبد إنساناً فأحسن إليه ... وربك لا يريد أن يستعبد قلبك أحد سواه ..!! قال الشاعر : أحسنْ إلى الناسِ تستعبد قلوبهمُ ** فطالما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ نعم ما استعبد الإنسان شيءٌ مثل الإحسان .. ولعل الله علم أنك ممن يستعبدهم إحسان الناس إليهم ويأسرهم ، فأراد أن يعافيك من هذا البلاء ، فصرف عنك فكر وهمة تلك الأسباب .. وفي المقابل ضيق عليك ما أنت فيه ، وشدد الخناق .. ! أتدري لماذا ؟ بادرت أقول : لأجرب التعلق بأسباب أخرى جديدة ، لعل وعسى .. فضحك صاحبي وقال : قد اتفقنا أنها أشبه بخيوط العنكبوت ، لا تحمي نفسها فضلا عن أن تحمي غيرها .. بل صرف عنك تلك الأسباب رغم تعلقك بها ، وضيق عليك ، ليحوشك بهذه وهذه إليه وحده ...!! فلا تجد لك ملجأ إلا كنفه ، ولا ترى لك مهربا إلا إليه ، ولا يتعلق قلبك قليلا أو كثيراً إلا به وحده .. وهذا هو سر ما ابتلاك به .. أعني حين أوقعك في هذه الشدة بأقداره التي لا يد لك فيها .. فاعرف فضل الله عليك .. أحسب أن الله يريد أن يستخلصك له وحده ، وتأبى أنت إلا أن تتعلق بالظل الزائل ، وتتمسك بأخشاب هي بنفسها تحتاج من يسندها ..!! وجه وجهة قلبك نحو الله وحده ، لا تلتفت بقلبك إلى شيء دونه ، فإن صدقت الله في هذا ، فثق أن تلك الأخشاب بعينها ، سوف يسوقها موج القدر إليك حيثما كنت وهي راغمة !! ألم يعدك الله وعدا حاسما قاطعا واضحا حين قال : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ) ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) والآيات كثيرة .. فاتق الله عز وجل ولا تعلق قلبك بسواه ، وأبشر بكل خير .. فقد جاءك الفرج من حيث لا تحتسب .. فالخطبُ ما زادَ إلا وهو منتقصٌ ** والأمرُ ما ضاقَ إلا وهو منفرجُ فرّوحِ النفسَ بالتعليل ترضَ به ** عسى من ساعةٍ إلى ساعةٍ فرجُ ثم اعلم أنه قد ورد في الحديث الشريف : أن انتظار الفرج عبادة .. ! فأنت في عبادة متصلة ، فكن موصول القلب بالله ، ولا تصرف قلبك إلى شيء دونه ..!\ قال الراوي : شكرت أخي وانصرفت ، وأنا لا تسعني سماء ولا أرض !! ورأيتني كأنما خرجت فجأة من قلب البحر المتلاطم ، فإذا بي على الشاطئ ، تداعب وجهي نسائم البحر اللطيفة ، وتغسلني أضواء السماء المنعكسة على صفحة الماء ، وإذا بي أتنفس الصعداء ، وعيني تتابع تلك الأخشاب الطافية هنا وهناك ، يحسبها الظمآن ماء حتى إذا جاءها لم يجدها شيئا .. !! أخذتُ هذه المرة أتبعها بنظري في استعلاء ، وقد نفضت يدي منها بالكلية ، وعلقت قلبي بمولاه وسيده ، ووجدت نفسي أقول لها في انتشاء وبصوت عالٍ جداً : وأخيراً .. آنَ لي أن أقول : وداعاً ..وداعاً ... وداعاً أيتها الأخشاب ! ثم أدرت ظهري للبحر ، غير أني رأيت عجباً ..!! لم اسر في الاتجاه المعاكس للبحر ، بل رأيتني أسير نحو السماء صعداً !! وكلما صعدت خطوة ، شعرت بانتشاء أكبر ، وطمأنينة أعمق ، وراحة أوسع .. كنت أواصل الصعود ، بلسان لا يفتر عن ذكر الله سبحانه ، ولما نظرت بعيني إلى الأسفل ، رأيت تلك الأخشاب تصغر وتصغر ولا تزال تصغر حتى تلاشت ، ثم رأيت البحر نفسه يضيق ويضيق ، ولا يزال يضيق حتى اختفى هو الآخر ، ثم رأيت الأرض كلها بمن عليها تتضاءل وتتضاءل ، ولا تزال تتضاءل حتى لم أعد أراها بالكلية !! وابتسمت في فرح غامر ، أحسبه لو نثرته على هذا العالم لغطاه من أقصاه إلى أقصاه !! وأخذت ألهج بالحمد والشكر لله الواحد الأحد ، الذي بيده مقاليد كل شيء ، أحمده على ما ساق إليّ من بلاء ، وأحمده على أن قطع عني تلك الأسباب فلم أنتفع منها بشيء .. وأحمده أن سخر لي ذلك الأخ ، الذي أنقذني الله به ، فقد تولدت في نفسي معاني سيئة وأنا أرى وضعي على هذه الشاكلة وتولدت في نفسي مشاعر سخط لهذه الأخشاب !! ولكني بعد لقائي بهذا الأخ .. لم أعد اشعر باي شيء من تلك المعاني السيئة ، وحل محلها نور يتلألأ . فلله الحمد والمنة وأحمده على أن متعني بهذه النعمة التي تهز قلبي في هذه اللحظة .. وهي متعة روحية تتقاصر دونها كل نعم الدنيا !! فمساكين تلك الأخشاب تحسب أنها على شيء وهي محرومة من كل شيء ..!! إلا ما كان منها مسخرا لخدمة عباد الله .. ثم أخذت أتضرع إليه أن يرزقني الثبات حتى الممات ، لألقاه يوم ألقاه وهو راضٍ عني .. ** بو عبد الرحمن |
تسلم اخوي على الطرح الرااائع..^^
وربي يعطيكــ...^^ العاافيهـــ..^^ وجزااكـــ..^^ الله خيراااا ..^^ |
|
الله المستعااان ونسأل الله الثبااات ..
جزاك الله خير الجزاء غاليتي يمامة وبااارك الله للكااااتب ...
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وداعاً ابي | ɧαறS | منتدى النثر والخواطر | 3 | 2009-03-05 12:31 AM |
وأخيراً عرفت القيادة ؟ | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2007-09-05 1:36 AM |
~~~ ... وداعاً ... وسامحوني ...~~~ | ابو عمران | المنتدى العام | 26 | 2006-08-13 5:50 PM |
*(( وأخيراً ... أصبحتُ أُحِبُه ))* | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2005-09-04 6:14 AM |
وأخيراً ورق اللوتس رأى رؤيا !!!!! | ورق اللوتس | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2005-08-09 9:42 PM |