[الصادر والوارد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات


باختصار شديد وبلا زيادة في الحديث يسرنا أن نضع بين أيديكم مسابقة أفضل محاور

حيث سيطرح في هذا المكان أسبوعيا محورا للنقاش وسيتم فيه تبادل الحوارات والنقاشات على مدار أربعة أسابيع

وسيطلع على النقاشات نخبة من المشرفين والذين سيقيمون مشاركة الجميع لكل أسبوع


وبعد انتهاء أربعة أسابيع سيعلن ((أفضل محاور))

وسيمنح أفضل محاور هذا الشعار




وسيكون طرح محور النقاش الأول يوم السبت الموافق 17/6/1429هـ


ولانستغني عن أرائكم واقتراحاتكم والتي سنستفيد منها إن شاء الله الأشهر القادمة


والله يحفظكم ويرعاكم

[الصادر والوارد]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بالجميع...وأشكر لكم إجابة الدعوة حوار نقاشنا لهذا الأسبوع عن أمر كان مستحيلا ، ثم صار غير ضروري ، إلى أن أصبح واجبا لامحالة عند الأغلبية الخادمة المنزلية بودنا أن نبحر جميعا في هذا الموضوع المهم للجميع بلا شك من نواحي عدة من أهمها: هل هي شر لابد منه أم هي خير لابد منه؟ هل نستطيع العيش بدونها؟ هل نعطيها الصلاحية التامة حتى في أكلنا وأكل فلذات أكبادنا؟ ((((( هذه مجرد عناصر بسيطة للدخول في الموضوع والإبحار فيه على مدى ستة أيام // فلكم الموضوع ومنكم الحوار )))))

[المرابطة]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخي الفاضل

باركك المولى و رعاك وسدد على دُروب الحق خُطانا و خُطاك

موضوعك رائع جدآ جدآ

وهادف وذو أبعاد كثيرة

و إسمح لي بترتيب العناصر المطلوبة

ولي عودة إن شاء الله


وفقك الله

[strange]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز أشكرك لطرح علينا هذا الأمر الذي بات يشغل بال الجميع
والسبب لمانسمعه من قصص حصلت لكثير من الناس بسبب الخادمات

بالنسبة لأسلتك


هل هي شر لابد منه أم هي خير لابد منه؟

صراحة لا أستطيع أن أجزم بجوابي هل هي خير لا بد منه أم هي شر لا بد منه
فهذا يعتمد على الأسرة التي تستقدم الخادمة والسبب الذي دفعها لإستقدامها
هناك حالات تجبرنا فعلا على إستقدامها وسأضرب على ذلك مثال


جدي وجدتي وعمتي الكبرى يعيشون في بلدة وقدر الله أن أصيبت عمتي بكسر في رجلها
بسبب حادث ولم تعد قادرة على المشي ولا العمل وبالنسبة لجدتي فهي أيضا أصبحت كبيرة بالسن
والأمر بالنسبة لها قد يكون مرهقا وإن لم تشكي لأحد ذلك فما كان من أولادها إلا أن إستقدموا خادمة
لتساعدها بحكم أنهم أي أولادها يعيشون في بلد أخر ويصعب عليهم الذهاب إلى البلدة الأخرى بسبب أعمالهم
مع العلم بأن جدي وجدتي يمكنهم الإنتقال للبلدة التي يسكن فيها أولادهم إلا أنهم يفضلون البقاء ببلدهم وهذا إختيارهم فكان إستقدام الخادمة فيه خير كبير لجدتي فهي هنا أي الخادمة تقوم بجميع الأعمال التي يصعب على جدتي القيام بها
ولله الحمد والمنه أن جميع الخادمات كن خلوقات وكن يحبون جدتي كثيرا ولذلك كن لايرغبن بالعودة إلى بلادهم
من حبهم لها وهذا فضل من الله عليها

أما بالنسبة للشق الثاني

هل هي شر لابد منه ؟

هنا أيضا أقول بأن ذلك يعتمد على الأسرة التي تستقدم الخادمة
وسأضرب على ذلك مثال
إذا كانت الأسرة المستقدمة للخادمة أسرة غير مبالية أو مهملة إن صح التعبير لا تراقب أولادها ولا بناتها قد يجعل
من وجود الخادمة أمر خطير جدا بالذات إذا كان شباب الأسرة منفلتين أخلاقيا مما يؤدي إلى حدوث أمور كبيرة
تسبب في إنهيار أسرة بأكملها وهذا شيء واضح وملموس في حياتنا
وشيء أخر قد يجعل من وجود الخادمة شر للأسرة وهو إن كانت من ديانة أخرى (وهذا ليس ضروريا دائما) أو إن كانت من الذين يعملون السحر والذين يحملون معهم أمراض خطيرة وهكذا


هل نستطيع العيش بدونها؟

سؤال جميل وجوابي عليه نعم نستطيع أن نعيش بدونها طبعا ليس دائما لأنه قد نحتاج لها في بعض الأحيان
وأنا لا أحب وجودهن ولكني أتقبل فكرة أن أحضر خادمة مثلا مرتين أو ثلاثة كل شهر
أي الخادمة التي تعمل بأجرة يومية

هل نعطيها الصلاحية التامة حتى في أكلنا وأكل فلذات أكبادنا؟

النسبة لي فجوابي لا طبعا لا أعطيها الصلاحية التامة لا بد أن يكون هناك إشراف
سواء مني أو من أي أحد وبصراحة لا أعلم ماهي الأسباب التي تجعلنا نترك أمر الطبخ
للخادمة
وسؤالي إذا كانت الخادمة ستقوم بفعل كل شيء فما دور الزوجة إذا ؟؟؟؟


في النهاية أريد أن أقول أن أمر إستقدام الخادمة أصبح مثل الموضة يريد الكل فعله
بسبب أو بدون سبب وأنا لست ضد وجودها ولكن بسبب كالمثال الذي ذكرته ويوجد أسباب
كثيرة أخرى قد يجعل من وجودها شيء ضروري
واتمنى أن يشارك الجميع وينورونا بأرائهم
وشكرا

[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

مـُـشـرفـنـا الـعـزيـز لامــســت مـوضـوع خـطـيـر لايـكـاد بـيـت لايـخـلـو مـنـه فـقـد أصـبـحـت الـخـادمـه فـي عـصـرنـا هــذا أســاس كـل مـنـزل وأغـلـب الـمـنـازل لاتـقـوم إلا بــهـــا ... بـل أن بـعـض الأمـهـات ألـغـت دورهـا الـخـادمــة ... فـأصـبـحـت الـخـادمـة تـقـوم بـجـمـيــع مـُـتـطـلـبـات الأم والأهـم مـن ذلـك تـربـيـة الأبـنــاء ... نعم .. إنه ليبكي القلب قبل العـيـن .. فهـذه حــال الـبـعـض مـنــا نأتـي بالخـادمة من أجـل راحـتـنا ناسـيـن أو مـُـتـناسـين أنها لأجـل الـضـرورة الـقـصـوى .. حـتى غــدت الخـادمـه تفـهـم حـركـات الطفـل وهـمـساته أكـثر مـن والــدتــه ... فـهي " الخـادمة " الطـاهــية للـزوج ومـن تـُـجـهز لـه مـلابسه وأفــراد الأســرة والمـرضعة للأطـفال التي تـرعـى شــؤون الأسرة بأكـملهـا وهـي مـن تـُـوقـظ المراهـق فـي غرفـته وهي من تـُـساعد المراهـقـة على بعض شؤون حـياتها وهي الـمعـلمة لتدريسـهم وأحيانا حل الواجبات وتجـهيز جـــدول الغـد والسندويشات وتضعها في حـقـيبة فلـذات الأكـباد وهـي المـمـرضة الـتي تـُـجهز جرعات الآبـاء والأمـهات العجـزة وما خـُـفي كان أعـظــم بــالــطــبــع هــذه مــُـقـدمـه لـحـال بـعـض الـبـيـوت الـتـي يـُـوجـد بـهـا خــادمــه هـل هــي شـر لابد مــنه أم هــي خــير لابــد مــنه؟ إســتــاذي الــفـاضــل فـي عـصـرنـا الأن وعـنـد الأغـلـبـيه الـخـادمـة أصـبـحـت شـراُ لابـد مـنـه ولـكن هـي كـذلـك عـنـد الـبـعـض أصـبـحـت ظــاهــرة تـرف لـيــس إلا فـهـنا مــضارهـــا الـســلبــيه أكـثر من الإيـجــابــيــه ولـعـل هـنـا أذكـر أهـم نـقـاط مـضـار الـخـدم 1_ إصابة نسـائـنا بالسمـنة والأمـراض من كثـرة الـراحة والـنوم بوجـود الخـادمـة 2_ قد تـُـربي فـي أولادنـا بعض الـسلـوكيات اللا مـحـموده وخـاصـه إن كانت خـادمه غير مـسـلمـه 3_ إسـتـنـزاف ثــروات الــوطـن وتـصـديرها الـى الـخـارج 4_ تـعـرض كـثـير من البـيـوت للجـرائـم والـسـرقــة مـن خـلال تلك الخـادمـات 5_ الأمــراض الـخـطيره التي تـجـلـبها الـخـادمـه وكـثـرة الـسِـحـر هـل نـسـتــطيـع الـعـيـش بـدونـهـا ؟ فـي الـبـداية كانت الـخـادمة لمـساعدة ربـة الـبيت بـمهــامهـا الصعـبة فـي المـنزل وحــتى لا تقـف هذه الأعـمال أمام تـلـبية طلـبات أبنـائهـا ثم أصبحـت ضرورية لـغـياب الأمهـات في العـمـل والـجـلـوس مع الأولاد في غيابها فـقـط ولكن تطور الأمر لـتـصـبح الـخـادمة شـيـئاً من الأساسـيات في المـنزل بل أصبحـت بعض النـساء والـبنات يـتـشـرطن من الأن وجـود الخـادمـة ولـعـل أغـلـب الـبـيـوت تـسـتـطـيع الإسـتـغـنـاء عـنـهـا ... ولـكـن هـنـاك أسـبـاب كـثـيـره لانـسـتـطـيع الإسـتـغـنـاء فـيـها عـن الـخـادمـه ولـعـل أهـم هـذه الأسـبـاب : 1_ مــرض الـزوجــه وعـدم تـفـرغـهـا الـتـام لـواجـبـات الـمـنـزل لـذلـك لاضــرر بـُـوجـود خـادمــه لـمـُـسـاعـدتـهـا 2_ الـزوجـه الـعـامـله فـأثـنـاء غـيـابـهـا عـن الـمـنـزل لابــد مـن أحـد أن يـهـتـم أحـد بـشـؤون الـمـنـزل وتـحـضـيـر وجـبـة الـغـداء 3_ فــتـرة الـحـمـل والـولاده للـزوجـة فـهـي خـلال هـذه الفتره أحـياناً يتوجـب فيها وجـود أحد لمساعدتهـا 4_ وجــود كـبـار الـسـن فـي الـمـنـزل فـلا مـانـع مـن مـعـاونـة الـخـادمـه لـمـسـاعـدتـهــم ( وإن كـنـت أحـبـذ فـي هـذه الـحـالـه وجـود خـادمـه بالأجـر الـيـومـي أفـضـل ) هـل نـُـعـطـيـهـا الـصـلاحـيـة الـتـامـة حـتـى فـي أكـلـنـا وأكـل فـلـذات أكـبـادنـا؟ بــالــطـبع لا وللأســف أن مـن يـقـع فـريـسـه للـخـادمـات هـم فـلـذات الأكـبـاد ... فهــم من أكــثر الضــحايا للخـادمات وهــم الـفريـسه الـسهــله لهـن ... فـلـمـاذا نـُـلـغـي دور الأم حـتـى بـالأهـتـمـام بـأكـل ومـُـتـطـلـبـات فـلـذات الأكـبـاد ونـرمـي بـهـا للـخـادمــه ؟!!! أيـن نـحـن مـن قـول رســول اللــه صـلـى اللـه عـلـيـه وسـلم : ( كلكـم راع ومـسؤول عن رعيـتـه فالإمام راع، وهـــو مسـؤول عن رعـيته والرجـل في أهـله راع وهو مسؤول عن رعيته والمــرأة في بيت زوجــها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخــادم في مال سيده راع، وهو مسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ) كلــنا راع ...وكلنا مــسؤول أمام الله سبـحـانه وتعالى ...فلمـاذا نـنسى هــذا ... وأيـن المسـئولية الـتي يجـب عليـنا القـيام بـها إذا كـان كل منـها أصـبح يـوكلـها لـشـخـص أخر نـاهـيـك عـن الـتـأثـير السلبي على الأولاد ...خـاصة إذا إسـتقــدمت هـذه الخـادمـة للعمل في المنزل لتتربـية الأبـناء ...فهـنا يـنشـأ لدينا جـيل كامـل مـمسوخ الهــويــة ومخـتـلط التـربـية ... فكـيف نـسمح للـغرباء بتـربية أبـنائنا والـمـصـيبه عـنـدمـا لانـعلم هل هي مــسـلمه أم لأ ؟!!! هــذا ما قد ينـتــج على الصـعـيد الأسـري فـقـط لكـن إذا جلنا بأبصارنا قـليلاً وتـفـكرنا بعـقولنا أكـثر فأنـنا سنـجـد أضـراراً أخـرى قــد تـغـيب عـنا لـوهـله وهـي الأضــرار الأخـطر على صـعيـد المجـتـمع بأســره فكـثـيرات منـهـن حـامـلات لكثير من الأمـراض التي قـد تنـتقـل إلينا بطريقه مـباشره أو غير مباشره بدون أن نـدري قــد يـكون أحــدهـا هــو مــرض نقص المناعه المـكـتسبه (( الأيدز )) الإحــسان الإحــسان لهؤلاء الخــدم فهــم أمانه بأعـناقــنا يجـب علينا إحترامهم فـهم أولاً وأخـيراً من لحـم ودم لانـُـحـملهم فوق طاقــتهم وأن لانـقـسو عـليهم فـكـما تـحـب أن يـعامـلك الناس عاملـهم بالمـثل فلنعاملهم بالإحــسان وبالتربيه الديــنيه وأن نصبر عـليهم فهـم تغربوا عن بلدانـهم لأجـل لقـمة العـيش جـزاك اللــه خـيـراً مـُـشـرفنـا الـفـاضـل بـالـفـعـل مـوضـوع مـُـهـم جـداً وبـمـثـابـة الـقـنـبـلـة الـمـُـوقـوتـه بـأغـلـب مـنـازلـنـا ... دمــتــم بـــود

[مها]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما شاء الله موضوع مهم جداَ للجميع وجودالخادمة المنزلية له سلبياته وإيجابياته السلبيات والإيجابيات نسبية وقد تختلف من عائلة لعائلة بحسب ظروفهم " وجود الخادمة " أيجابياته أن الزوجه تتفرغ قليلاً للإهتمام بنفسهــا ومن ثم الحصول على إعجاب زوجها ورضــاه . ــ يخف ضغط واعباء الأعمال المنزلية على الأم فترتاح نفسياً وتصبح قادرة على العطاء . ــ تتمكن المرأة من أستقبال ضيوف زوجها واقرباءه بكل سعة صدر . ــ تتمكن المرأة من القيام بالعبادات بروية وتدبر أكثر من قبل . ــ تجد المرأة متسعاً من الوقت لزيادة الإهتمام بأبناءها ومتابعة دروسهم والتقرب اليهم ومناقشة أمورهم الخاصة . " وجود الخادمة " سلبياته : ــ أن المرأة تعاني من السمنة نتيجة عدم القيام بجهد كبير . ــ الأتكالية لدى الأبناء والبنات فلا يستطيعون القيام بأبسط الأمور دون مساعدة . ــ الفراغ القاتل للمرأة في حالة عدم وجود من ترعاه الأم أو غياب الزوج كثيراً عن المنزل أو قلة الضيوف وندرتهم . ــ أصرار بعض الأزواج على نسبة كل أمر جيد يحصل في المنزل للخادمة وكأن الزوجة مجرد تكملة عدد . ــ الخطر الكبير في حالة وجود أطفال متفتحين وخادمة لاتخاف الله ... والأجوبة على السريع هي : هل هي شر لابد منه أم هي خير لابد منه؟ نعم شر لا بد منه ... هل نستطيع العيش بدونها؟ نعم لو كان نستطيع ذلك ... هل نعطيها الصلاحية التامة حتى في أكلنا وأكل فلذات أكبادنا؟ لا وبكل تأكيد ... الف شكر لك على الموضوووع ...

[الصادر والوارد]

وها نحن ننتظر ونستمتع

[(المنال)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكركم على الدعوة لموضوع ربما اصبح مهما جدا في هذا العصر _ عصر العولمة_

أخي الكريم الخادمة في هذا الزمن هي شر لابد منه وسأقول لك لماذا ..
بداية لو تذكرنا عهد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وتذكرنا معاملة نبينا لخدمه كانت ارقى معاملة وشهد له انس ابن مالك بحسن تعامله وبأنه لم ينظر له قط ولا يكلمه بكلمة تنقص من شأنه وكيف لا يكون كذلك وهو النبي الكريم ذو الأخلاق والصفات الكريمة ..
من هذا نأخذ بان من يستقدم الخدم يجب عليه ان يعاملهم معاملة ترضي الله سبحانه وتعالى ولا يظلمهم ابدا ولكن لننظر الآن الى الخدم فهم يختلفون والاستقدام يكون من عدة دول وليست دولة واحدة وهذا يعني اختلاف في الدين والطباع مع عدم معرفة كل مايخص الخادمة فهي تأتي من مجتمع لا نعرف ما إذا كانت انسانة متزنة او مضطهدة او تحمل افكارا سلبية في مجتمعها او فإن كانت كذلك فكيف ستنتج وكيف نسـتأمنها بأولادنا وفلذات اكبادنا بعد أن اصبح العمل في هذا الزمن للرجل والمرأة سواء فأصبحت الخادمة بذلك هي أهم مافي البيت تطبخ وتنظف وتعمل كل شيء والمرأة ليس عليها الا ان تأمر وتنهى فهل هذا يعتبر صحيح؟؟وهناك سلبيات اخرى كثيرة ولا تحصى طبعا هذا كله يعتمد على نوع الخادمة _ ديانتها _ طباعها _ حالتها النفسية وتعاملها مع الغير.
فلو كانت الخادمة غير مسلمة فالله المستعان ان كانت ربة البيت تعتمد عليها وعندها اطفال صغار حتى اللغة تتأثر عند الطفل واصبح يتكلم باسلوبها وهناك اطفال اذا ذهبت الخادمة ضاق صدره ويبكي عليها كأنها امه فلماذا لا تأخذ الأم هذا الحق وتكون هي من يبكي عليه الطفل ولماذا تعطي الخادمة هذه الصلاحيات التي تكون خاصة للأم فقط ..
الخدم مشاكلهم كثيرة فهم بشر مثلنا يخطئون والمفروض عملهم يكون في حاجات محددة لكن بعضهم جعل الخادمة هي عمود البيت تماما مثل الرجل فمن غيرها لا يستطيعون فعل شيء ...

اما اذا ذهبت المرأة الى عملها صباحا فحدث ولا حرج فالبيت كله اصبحت الخادمة تصول وتجول على راحتها وليس هناك ما يمنعها للوصول الى اي شيء تريده وتخطط له ولا اقول ذلك الا بدلائل حصلت وهي كثيرة فهل سمعتم بمن علقت ا طفال البيت وهما طفلان في سقف الغرفة الى ان تحين عودة الأم من العمل فتقوم بإنزالهم قبل عودة امهم واالأطفال جميعنا يعرف برائتهم وهذا كله لتفعل ما تشاء دون ان يضايقوها في ماتفعل وهل سمعتم عن الطفل التي قامت الخادمة بضربه وقامت بوضع رأسه وهو يبكي في اناء فيه ماء حتى يسكت؟؟ وهذه رأيناها في برنامج 99 بعد ان وضعا والدا الطفل كاميرا مخفية لمعرفة مايحصل في بيوتهم
صحيح بأن المشكلة بالنسبة للمرأة العاملة تكون اكبر لأنها تذهب للعمل وعندما تعود تستلم عملا آخر وهذا شاق جدا عليها هذا غير حقوق الأبناء وحقوق الزوج واشياء تزيدها شقاء وتعب لكن المرأة التي لا تعمل يجب عليها ان تنظم بيتها وتكون مشرفة على كل عمل تقوم به الخادمة
فاليوم الخدم ليسوا كالسابق وللأسف من اكثر مشاكلهم وعيوبهم هو :
جرائم السحروالشعوذه
جرائم السرقة
جرائم القتل
اشاعة الفاحشة وهذه ضارة جدا جدا في مجتمع مثل مجتمعنا
واحيانا تحس بأن هناك منهم من يحمل حقد وحسد نظرا لظروف معيشتهم في بلادهم فيجب الحذر
فلو قسنا مدى الفائدة من المضار لوجدنا المضار اكثر بكثير من الفوائد فماذا ستجني عائلة استقدمت خادمة ووضعتها تصول وتجول في البيت بدون مراقبة على افعالها ؟؟ .

اذن يجب على كل ربة بيت او حتى موظفة تستقدم خادمة ان تراقبها والحمد لله نحن في زمن التطور الآن التكنلوجيا والاختراعات ماخلت شيء وتستطيع كل عائلة تستقدم خادمة مراقبتها من بعيد ومن قريب ..

واعتقد لو تفتتح الآن مراكز لتأجيرها ستخف مشاكلها على مستوى الأسر والمجتمع وتحل بذلك مشاكل ربات البيوت والموظفات ايضا وبذلك تستطيع ربة كل منزل ان تعود نفسها على القيام بباقي اعمال البيت .. ان شاء الله اكون جاوبت عن جميع الاسئلة في مجمل كلامي ولكم جزيل الشكر ...

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

بالتوفيق لكم ، وهذه خطوة مباركة منكم لإثراء منتداكم بالحوار المفيد والجيد، وفقكم الله وبارك فيكم.

[المبهره]

السلام عليكم ورحمة الله

[

ابدا كلامي انه في الوقت الحالي لا يكاد بيتٌ من بيوتتنا يخلو من خادمه الا ما ندر وخاصه في مجتمعنا الخليجي وهذا ما جعل الامر مهم لكي نتحاور عنه

[font='DecoType ]

فالخادمه اتي بها لكي تعمل وتساعد في عمل البيت االا انه حيانا في بعض الاسر تاخذ الخادمه مكان الام للأطفال وتحنو على الابناء اكثر من الام ,مربيه,ممرضه,معلمه لغات تمثل كل الادوارالتي وكلت بها او حتىللاسف التي لم توكل بها

هل الخادمه ضرورةأمضرروشر لا بد منه؟

ان العماله بشكل عام اصبحت في مجتمعنا باكمله
0(مشكله في حين يفترض ان تكون حلا لمشكله)
اعتقد انه لا يمكن الجزم بالمطلق بأن الخادمة في المنزل تعتبر أزمة ، ولكن انطلاقاًمن وضعنا الحالي في حياتنا و اقامتها الدائمه مع الاسرة في البيت هي المشكله الا اننا نقول لو حددنا اقامه الخادمه لساعات من الزمن هل ستنحل جزء من المشكله
ولو نظرنا للمساله سواء بالشكل الايجابي والسلبي ومن عدة نواحي دينيا او اجتماعيا او اقتصاديا كيف تكون نظرتنا للموضوع :-
دينيا
1- انه في عهد الرسول وجدت الجواري والخدم في البيوت وان يوجد في بيت الرسول من يخدمه كأنس ابن مالك رضي الله عنه ونعلم كيف كانت العلاقه الرائعه العكسيه للرسول والخادم انس واصراره في خدمته وبقائه معه ومن هذة دروس التربيه الاجتماعيه (كالتواضع وحسن التعامل والرحمه )التي يعلمنا اياها رسولنا الكريم .
2- الا انه في وقتنا الحاضر تكون الخادمات من مختلف الجنسيات والاديان والطبائع البشريه(فمنهن مسلمات, مسيحيات, هندوسيات ومنهن لا دين لها "( وتتعدد فيها ثقافاتٌ مختلفة وأيدلوجيات فكرية وعقائد وعادات قد تكون غريبه تؤثر سلبا على فلذات اكبادنا في دينهم وعاداته مجتمعهم .
اجتماعيا
- في وقتنا الحاضر قد يكون وجود الخادمة في المنزل ضروري نظرا لكثر اعباء المراه خاصه( للموظفه ) او انشغال الطالبات( للدراسه ) وغيابها لوقت حتم وجود من يسد عنها داخل البيت لتسد جزء من غياب المراه وذلك بالمساعدة في الاعمال المنزلية اواالعنايه بكبار السن او الوقوف لحاجه الاطفال ومراعاتهم ، ولكنها في الوقت نفسه، وبما انه لا غنى عنها في ظل تسارع ظروف الحياة واشغالها ، تعتبر (مشكلة)للبعض نتيجة تواجدها الدائم في المنزل وعدم اخذ الاسرةالحريه في بيتهم ومشكلة الخادمات تتجلى بفضولهن وتدخلهن في خصوصيا ت معينهو أحياناً تدخلهن في طريقه تربيه الاطفال تعليمهم عادات وطقوس غريبه هي راتها مناسبه لها ممكن يؤدي الى ترسيخ عادات مختلفه عن عاداتنا وتناسب عادتهم او دينهم ·




2- وهناك اسباب تزيد من تفاقم المشكله مثلا (التنعم بالرفاهيهالزائده و البحث عن الراحه سبب لوجود الخادمه خاصه عند ما يكون اعدادافراد الاسرة كبير فقد ترهق اللأم للقيام بجهد كبير لتلبيه كل متطلبات الاسرة وقد يقلل من اهتمام الزوجه لزوجها والالتفات الى نفسها والتبعل لزوجها الا اذا كانت تتولى اسرة صغيرة لا مسئوليات اخرى عندها فالراحه في الاستغناء عنها قد أصبحن عبئاً على أصحاب البيوت حيث تجب مراقبتهن بشكل دائم، خوفاً من اقدامهن على السرقة والقتل او الهروب او القيام بسلوكيات العنف على الاطفال وأحياناً الانتحار وغيرها من آمور أخلاقية اننا نلاحظ ظهورها انها لم تكن موجوده عندنا ·.


[/font] اقتصاديا

1- وجود الخادمه في اغلب البيوت قد تكون نتيجه ارتفاع الدخل الاقتصادي و تطور الناس والعيش باالحياه المدنيه باعتبار انها( برســـــتيج ) حتمت بضرورة وجودها لا ننسى كبر مساحات البيوت والقصور جعلت الناس لا تكتفي بواحده بل اكثر من خادمه .

2- قد تكون سبب حصول ازمات ماليه كما نعلم جميعا المبالغ المدفوعه بالألاف لاستقدامها عبر المكتب والاقامه السنويه ومتطلبات الطبيعيه ا اليوميه (وراتبها الشهري الضخم )الذي اصبح الان كما تعلمون كراتب موظف شركه اهليه او والله حتى حكوميه ما تقارب (800)او (1000) ريال تثقل كاهل رب الاسرة .
( اذا اتفق معك بانها شر لا بد منه لجميع النواحي المذكورة )
هل نستطيع العيش بدونها؟
سؤال جميل ففعلا نسستنكر ونتعجب هل لا نستطيع الاستغنا عنها
نعم اكيد نستطيع العيش دونها اتوقع انها اريح نفسيا لكن اكثر تعبا بدنيا لكن الامر مفتوح لكل اسرة على حسب الضرورة
اتعرفون بماذا اشبهها ؟ اشبهها باسطوانه الغاز فهي ضروريه لطهي الاكل لا حياه بدونها
ولكنها خطيرة تحتاج التحريص لتواجدها في البيت ويجب الانتباه في استخدامها حتى لا تنفجر وتحرق البيت وتؤذي اصحابه
هل نعطيها الصلاحية التامة حتى في أكلنا وأكل فلذات أكبادنا؟
ان الخادمه أتت من أجل مهمة معينة فقط تكون مشفوله في الكم الهائل من الاعمال المنزليه
ان الصلاحيه ترجع الى مساحه الحريه المطلقه التي يعطيها اصحاب والام بالذات في التدخل بذوق فلذا ت واطعام االاكباد حتى في نوعيه الاكل وطريقته فهم من يستطيع تقنين الصلاحيه لها و وتسليم الام اطفالها لارضاع او اطعام ما يحلو لها دون النظر الى نوعيه وجودة غذائه وفائدته للطفل وما هي مكوناته الغذائيه لبناء جسمه وتقويه صحته او بثقتهم للنظافه الصحيه لتجهيزها للاكل
( من وجهة نظري ان طبخ المراة بيدها الذ واطعم اكثر من الخادمه وهي التي تعرف ما يحتاجه صغارها وكيف ينمو جسمه ويقوى عظمه [color=#333399][font='DecoType Naskh']فلذة الاكل ان تطهو االمرأه بيدها وتعرف مكونات الغذاء السليمه لابنائها وزوجها واهل بيتها ( حتى لا ننفقد النكهه والصحه لاكلنا بالنهايه شاكرة لك طرح الموضوعالمميز و الحساس
تقبلو مروري