لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
في إحدى ليالي الشتاء الباردة، استيقظت في منتصف الليل، وصليت ركعتين، ثم توجهت للقبلة ودعوت الله عز وجل يحقق مرادي، ونويت أن أخرج صدقة مع بزوغ الصبح، وقلت: " يا رب، ابعث لصدقتي هذه اكثر شخص يحتاج لهذا المال في يومنا هذا ".
كان الطقس غاية البرودة، والهدوء مطبق، فغلبني النعاس، وغفوت لنصف ساعة، ورأيت في منامي أنني متجهة إلى المسجد للصلاة، فدخلت وصليت تحية المسجد ومعي أختي، - ولكن في الحقيقة أنا ليس لدي اخوات بنات- وبعد أن صليت تحية المسجد في الصف الأمامي، توجهت لجهة اليمين فوجدت أمام النافذة أحد الدعاة المعروفين وهو ( الحبيب علي الجفري )، وبالقرب من النافذة كان هناك جدار قصير يستخدم عوضا عن الطاولة، ولقد كان ( الشيخ الحبيب علي الجفري ) جالس فوق الجدار ينظر إليَ نظرة رحمة، ويبتسم إبتسامة حنان، وكأنه يقول مسكينة هذه الفتاة، واستمر بالنظر إلي وكنت مدركة تماما بأنه لم يزح ناظره عني، فعلمت أن وجوده هنا في قسم النساء في المسجد لأجلي أنا، وكأنه مرسل لينظر في حالي، ويدعمني، ولقد كان وجهه يشع نورا إلى حد يصعب معه رؤية ملامح وجهه، فشعرت بالحياء منه وغيرت مكاني، ثم صليت ركعتين لا أذكر هل هي تطوع أم صلاة الفجر، - وطبعا هي ركعتين غير تحية المسجد التي صليتها في البداية. وبعدها خرجت من المسجد، ثم نظرت للخلف كي استعجل أختي فوجدت الشيخ قد خرج من المسجد في أثرنا، ورأيته يخرج من جيبه قارورة عطر عربي كبيرة نسبيا، وكان لونه أسود، فقلت في نفسي " بالتأكيد سيستخدم عطر عربي لأن أمثاله لا يحبون العطور التي تحتوي على كحول "، ثم رأيت الشيخ يشير إليً بأن آخذ العطر، ولكنني خجلت من فعل ذلك، وقامت أختي – التي في المنام- بالتحرك نحوه لتأخذ قارورة العطر فناديتها كي لا تفعل فوقفت في مكانها ولم تتحرك، فالتفت الشيخ نحوي وناداني قائلا: يا ( غ ) تعالي خذيه هذه " بـــــركـــــــة ".. فتقدمت نحوه كي آخذه. صحوت وأنا مرتاحة، وتفائلت خيرا ولم افسر الحلم حتى يومي هذا. ذهبت إلى المؤسسة التي أتدرب فيها وكانت مدة التدريب تقريبا 3 أشهر، وفي ذلك اليوم ذهبت مبكرا ورأيت العاملات ينظفن الأرضيات، وكعادتي فإن أول من اقابلها هي تلك الفلبينية المكفهرة الوجه، الملتصق جسدها بالمكنسة، والملصقة عيناها بأرضية الممر والمكتب، وكنت في بداية التحاقي بهذه المؤسسة ألقي التحية عليها ولكن لا أسمع ردها، ولا أرى رأسها يرتفع، ومع مرور الأيام أصبحت لا أسلم عليها...... وفي ذلك اليوم كانت الفلبينية قريبة جدا من مكتبي، كانت واقفة أمام المكتب وبشكل ملاصق تقريبا بسبب الغبار المتراكم على المكتب، وفي ذلك الوقت فتحت شنطتي لأخرج الهاتف فتحدثت مع ولدتي ثم أعدت الهاتف لمكانه ولم أغلق الشنطة، وبعد ثواني نظرت إلى شنطتي ورأيت النقود أمامي، ثم شعرت وكأن يدي تتحرك تلقائيا نحو النقود وأخرجت مبلغ 50 ريال فقط، ومددت يدي أمام العاملة وقلت لها: excuse me ، - طبعا هي لا تعرف اللغة العربية- ... قلت لها لو سمحتي وأنا رافعة يدي نحوها لأعطيها المبلغ المتواضع، فإذا بها تشهق شهقة أخافتني، ووضعت يدها على فمها، ورجعت خطوات إلى الخلف وهي تنظر إلي وكأنها رأت ( عفريت أو ملك) الله أعلم،فقلت في قلبي بسم الله الرحمن الرحيم .. والعاملة تجمدت ولم تتحرك وهي مذعورة، فقلت لها: خير هل أزعجتك في شيء؟ فقالت: لا ، فقلت لها: هل يمنع إعطاء أي مساعدة للعاملات في هذه المؤسسة؟ قالت: لا ، فقلت لها: مابالك إذا!؟ فانهالت الدموع وبكت ثم قالــــــــت لي: بالأمس استيقظت من نومي في منتصف الليل، وكنت حزينة جدا لدرجة أنني لم استطع النوم، وجلست أفكر طويلا وأقول في نفسي من أين سأحصل على المال كي أرسله لوالدتي التي تعتني بإبني المريض، وقلت في نفسي ماذا عساي أن اقول لوالدتي إذا اتصلت اليوم أيضا وقالت أين النقود، إن ابني مريض وتطور مرضه وهو يتبول دما ولا حيلة لدي إذ أننا في منتصف الشهر ولا أملك النقود، وختمت كلامها قائلة: عندما مددتي يدك بالنقود، في تلك اللحظة بالذات كنت أقول بماذا سأرد على والدتي إذا اتصلت بي في هذه اللحظة، كيف استطيع إخبارها بأني لم استطع تدبير النقود، وقالت: لهذا شعرت بالخوف وكأني في حلم، أو كأن من أمامي ليس بشرا بل شخص أرسله الرب ليساعدني، أشعر وكأني في موقف تمثيلي، هل هذا المال حقا لي أنا، هل تعرفين ما أفكر به، هل تجيدين قراءة الأفكار؟! ( طبعا أنا لا أعرف مذهبها هل الرب الذي تقصده هو عيسى، أم الإله الذي في السماء وعيسى نبيها، أم.....) في الحقيقة أخواتي أنا بنفسي شعرت وكأن أحد يشد يدي إلى الشنطة كي أعطيها المبلغ، وكنت في ذلك اليوم أملك المزيد ولكن كما أخبرتكم لم أكن أرى أنها مستحقة، كما أنها لا تعطينا فرصة حتى لإلقاء السلام بسبب العبوس الذي في وجهها، ورأسها المطأطأ على الدوام، ولقد قدمت لها بعض المال فقط لأنه لم يبقى لي إلا أيام معدودة وتنتهي فترة تدريبي، فقلت في نفسي حتى وإن كانت لا تلقي التحية، ولا تلتفت إلينا، ولا تبتسم، ولكنها هي من ينظف المكتب يوميا ولابد أن أشكرها بطريقة فعلية ))))، وبعد ما حصل حزنت عليها ورجعت إلى شنطتي وأعطيتها نصف المبلغ الذي أحمله- طبعا لو كان ابنها يعيش في مدينتنا كنت أعطيتها المبلغ كله، ولكن بما أنه في الفلبين فالمبلغ يكفي وزيادة، ومع هذا سألتها هل يكفي المبلغ كي تأخذه والدتك إلى المستشفى ويتعافى، فقالت لي نعم، ثم قالت لي: أعطني عنوان منزلك ورقم هاتفك وسآتي إليكم كي أعمل نظير ما قدمتيه لي من مال ... فقلت لها لا داعي لذلك فأنت أم صالحة، ويكفي أن تخصيني بدعوة، فمن يعلم ربما تكون دعوتك مستجابة...... سبحانك يا الله... لقد نسيت تلك الدعوة التي رددتها في قيامي وهي طلبي من الله أن يجعل صدقتي في هذا اليوم لأشد الناس حاجة لها.... وسبحانك يا من أعانني على قيام تلك الليلة، وألهمتني ذلك الدعاء.... وسبحانك يا من نزعت النوم من عيون تلك الفتاة الفلبينية، فصادف دعائها الثلث الأخير من الليل، فرفعت رأسها إلى السماء وهي حائرة في أمرها ولا تعلم أي باب تطرق..... بقيت ميشيل مستيقظة تفكر في ابنها المريض حتى الصباح، وقد سخرني الله لمساعدتها في ذلك اليوم ولقد أراد الله عزوجل أن أذهب إلى الدوام مع أخي الذي أخرجني مبكرا جدا فوصلت قبل جميع الموظفات، فكانت فرصة ليحصل ما حصل.... سبحانك يا من استجبت لميشيل، وأبقيت دعوتي معلقة لأشهر حتى قضى الله بخلاف ما تمنيته لحكمة هو أعلم بها...... أنتهت قصة ميشيل، ولكن لم تنتهي قصة الحلم بالشيخ الحبيب علي الجفري، وقلت في نفسي ربما ما حصل بيني وبين ميشيل له صلة بالحلم، أو ربما أبشر بشيء له صلة بكل ما حدث... في تلك الفترة طلب المعهد تقديم تقرير عن فترة التدريب، وأنا أنزعجت من هذا الطلب لأنه جاء في وقت حرج بالنسبة لي، ثم سافرت مع أهلي إلى العمرة، وانشغلت بأمور كثيرة ولم أتمكن من نيل الشهادة بسبب عدم تقديمي تقرير مفصل عن فترة التدريب، وبعدها اتصلت إحدى الصديقات وقالت لي أنها استلمت مكافأة قيمة مع الشهادة بعد أن قدمت تقريرها وحاولت تشجعني ولكنني لم أرغب بكتابة أي شيء لأسباب كثيرة خارجة عن إرداتي. وبعد شهرين أتصل بي أحد المسؤولين وقال: تفضلي عندنا لإستلام شهاداتك، والمكافأة المخصصة لك، ففرحت كثيرا بالشهادات لأنني تعبت كثيرا في الدراسة كما واستلمت مبلغ يعادل 5700 دولار تقريبا. والله أن المرء ليخجل أمام كرم الله وعوضه، فأنا لم أطلب من الله بأن يعوضني عما أعطيتها من مال، ولم أطلب مساعدته كي أنجز التقارير لأحصل على شهاداتي... ولكنه سبحانه أعظم من أن يعطي السائل فقط، ويحرم الغافل عن السؤال، وإنما يعطي متى اراد، وكيفما أراد، ولمن أراد. هل رأيتم ما هي الواسطة بين تلك الفتاة المسيحية وبين الله عزوجل؟ أليست الأمومة وتربية طفل والإعتناء به أمر كبير عند الله، الم تكن تلك الأم مفجوعة في ولدها. هل رأيتم الدعاء في الثلث الأخير وكيف وافق دعاء تلك الفتاة المسيحية وقت الإستجابة.. هل رأيتم أن التفاصيل الصغيرة التي ندعوا بها وننساها بعد ذلك، هي حاضرة عند الله عزوجل. أنا لا أذكر يوم واحد في حياتي، أخرجت فيه صدقة، أو آثرت أخت لي فأعطيتها الشيء الذي أحبه إلا وعوضني الله بما هو أكثر وأعظم رغم أنني لم أطلب العوض. فلنجعل أعمالنا الصالحة هي الوسيط، لا كثرة الطلب من الآخرين بأن يدعوا لنا، ومن يحبك لن ينساك بدعوة في ظهر الغيب دون أن تطلب منه. لقد خجلت كثيرا بعد هذه الحادثة، وقلت في نفسي " قيمة المؤمن عند الله عظيمة، ومن استجاب لغير المؤمن حري به أن يستجيب للمؤمن، وإنما يؤخره لحكمة هو أعلم بها ". ( كنت أود وضع هذه المشاركة في المنتدى الخاص بمن لديه حلم يقظة كي يستمروا بالدعاء وعدم اليأس، ويتقربوا إلى الله بأعمالهم الصاحلة، ولكنني احترمت التنظيم الحاصل في الموقع ووضعت القصة في مكانها المناسب ). تحياتي للجميع |
|
ما شاء الله تبارك الله .. قصة رائعة أختي ربي يجزاك خير .. فمهما أنفقنا وتصدقنا فالله يخلفه : ( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم )
تحياتي لك ..
|
ماشاء الله تبارك الله .. سبحان الله
جميلة قصتك .. جزاكِ الله خيرا
|
|
سبحان اللذي سخرك لهذه المرأه
اسآل الله ان يتقبلها منك اختي ويكتب اجرك سبحانك ربي مااعظمك لك اجمل تحيه مني يالغاليه |
|
جزاك الله خير على الطرح المبارك النافع بإذن الله.
|
|
مآشآء الله تبآرك الله .
لاإله إلا الله إنها بركة الدعآء والصدق مع الله ولانزكي على الله أحد. جزآكِ الله خير أختي الفآضله على القصه النآفعه بإذن الله .
|
ما شااء الله تبارك الله ع هالطرح الجميل
وسبحان الله الرازق الكريم. سبحانة الرحيم والرؤووووف بعباده. ربي اغفرلي أذا تعلقت بعبادك .ربي اجعل لي قلبا معلقا بيقينك ورزقك وجعل عملي خالصا لوجهك الكريم والله يجزاك خير اختي غ الرديني
|
ماشاء الله تبارك الرحمن
سبحان الموفق والهادي والملهم اعاننا الله والمسلمين على كل خير وتقبل منا جميعا جزاك الله كل ماترجين وكل خير اختي اممم اقترح عليك لو ترسلين حلمك هذا في قسم التعبير لكي يعبره اخواننا الافاضل ..
التعديل الأخير تم بواسطة الآم و امال ; 2013-11-10 الساعة 5:20 AM.
|
ماشاء الله أختي الكريمه قصتك أبكتني وحركت مشاعري
الله يجزاك خير ونفع بك
|
أبكيتيني والله ،
ما أعظم كرم الرحمن الرحيم علينا و تفضله بنعمه التي لاتحصى " الله يُريد قلبك متى ماوهبته له بإخلاص سهّل عليك كل شيء" تبارك الرحمن أسلوبكِ في السرد يُجبر القارئ على إتمام الموضوع كاملاً بارك الله في قلمك وجعله لكِ سلاحاً في الخير ، جزاكِ الله الجنة ❤️ .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخواني أخواتي دعونا ندرس بعض الرمووووز.زادكم الله من فضله. | ال الساده الشريف | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 10 | 2013-01-30 10:36 PM |
إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم | back2allah | المنتدى العام | 15 | 2008-03-03 12:48 AM |
عاكسها فدعت عليه فاستجاب الله لدعائها .....اتمنى اخذ العبرة | مهال | المنتدى العام | 3 | 2007-06-04 2:41 PM |
دعونا نمهد لرمضان بلغنا الله اياه** | الأمل بالله | المنتدى العام | 6 | 2005-09-21 6:51 AM |
إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم | ام غنيم | المنتدى العام | 3 | 2005-01-31 12:47 PM |