لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
( قليل من الحوار يثمر ) .. أجواء القلب المتقلب !!!
= = = = = = = = = = == == = == هذا العرض خلاصة لحوار طويل أمتد وتشعب وتفرع وأصبح حديقة ذات بهجة !! وهذه قطوف من تلك الحديقة .. نسأل الله أن يتقبل منا ، وأن يرضى عنا .. اللهم آمين - - - سألني أخ فاضل يوما بنبرة مملوءة حزناً : أتعجب من حالي يا أخي .. أكون في قمة إقبالي على الله وفي حال صفاء رائع .. ثم فجأة أجد نفسي في السفح .. وقد كنت في قمة الهرم ؟ ولقد تكرر معي ذلك مرارا ...!! فهل هذا علامة على أني لست صالحا للسير في هذا الطريق ؟ ثم ما تفسير ما يقع لي .. ؟؟! وأنا أعرف أن الإنسان عندما يكون في حال قلبي رائع فإنه يكون مع الله .. بمعنى يكون في حالة إشراق .. فكيف انقلب حاله هكذا فجأة ؟ ثم هل أنا في هذا شاذ ..؟؟! أو أن أمثالي ممن يصيبهم هذا لا يعتد بهم ؟ ثم هل يمكن أن يعود الإنسان إلى وضعه السابق بعد هذه الوهدة .. ؟؟ ولن أقول الانتكاسة ..!؟ وأسئلة مثل هذه أخذت تتوالى على لسانه ... قلت : استعين بالله سبحانه وتعالى .. وابدأ معك بضرب مثال ، أرجو أن يكون هذا المثال في مكانه .. فإن كان كذلك فهذا فضل الله علي وعليك .. ( لأني لم أقرأ هذا المثال ولم اسمعه . وإنما هو توفيق من الله سبحانه ) قال هات .. قلت : ركز جيدا معي في هذا المثال .. لأني أحسب أنه سيختصر الطريق علينا ، وسيوضح الصورة في جلاء إن شاء الله . قال وقد تجلت على وجهه مسحة من أمل : نعم تفضل أنا بكلي معك . قلت : لك أن تتخيل ، سائق سيارة يمشي بها في طريق رئيسي .. مفتوح .. واسع .. يغري بالسرعة عليه .. وانفتحت نفسه ولم يشعر إلا وهو يدوس بقوة منطلقا نحو هدفه البعيد ... وهناك على جانب الطريق منحدر ترابي .. ليس سحيقاً بحيث تتدهور السيارة ، فهو لا يشكل هاوية ، ولكنه منحدر ترابي متدرج ، سيجعل السيارة تهرول نحو الأسفل إن لم يكن سائقا ماهرا يوقفها عن الانحدار .. قال : نعم .. الصورة واضحة ، واصل .. قلت : تخيل معي الآن .. هذا السائق وقد أغراه الطريق بالسرعة ، وهو ماض يتبسم ( هكذا .. ) ... فجأة غمضت عيناه قليلا ..انحرفت السيارة نحو المنحدر الترابي .. فلم ينتبه إلا والسيارة ترتج بقوة وترتفع بقوة ، ورأسه يضرب في سقفها ..! ففتح عينيه في دهشة وفزع وهلع ..! السؤال الآن .. ماذا على هذا الإنسان أن يفعل ليواصل رحلته ؟؟ قال : أمر بديهي .. عليه أن يحاول العودة إلى الطريق السابق .. الذي كان عليه.. هذه بديهية واضحة وضوح الشمس ... ! قلت : ولكن قد يكون في المحاولة تعب وجهد .. ؟ قال : وليكن ..!!! لابد من ذلك اذا أراد أن يصل إلى غايته التي ينشدها .. قلت : معنى ذلك أنه قد يتعب للعودة إلى الطريق الذي كان ..؟ قال : ربما .. ممكن .. وليكن .. المهم أن عليه أن يعود إلى الطريق ! قلت : طيب لنفترض أنه عاد .. ومضى هذه المرة بكامل الحذر والانتباه واليقظة .. ولكن مع كل هذه الاحتياطات غفل مرة أخرى ، في لحظة خاطفة .. ولأن السيارة مندفعة بقوة .. وجد نفسه للمرة الثانية في المنحدر الترابي ... فماذا عليه أن يفعل ..؟؟ قال : مرة ثانية يلزمه أن يحاول العودة إلى الطريق الرئيسي..!! قلت : ولا حل آخر هناك ؟ قال : ولا حل آخر أمامه إلا أن يحاول أن يعود للطريق .. لأنه لو بقي في سفح ذلك الوادي لما وصل إلى هدفه أبداً .. لا سيما وأنت تقول أن هذا الطريق هو وحده الموصل إلى الغاية .. فتوقفه في سفح الوادي حماقة كبيرة .. عليه أن يعمل المستحيل ليعود إلى الطريق .. قلت . لنفترض أنه كلما عاد ، وسار شوطا طيبا ، عاد إلا غفلة تجعله في المنحدر من جديد .. صاح صاحبي وقال : ولو تكرر منه ذلك ألف مرة .. !!! لا سبيل أمامه إلا أن يجاهد نفسه ليعود إلى حيث كان .. القضية كلها أنه سيتأخر عن الوصول بدلا من أن يكون سابقا .. وقد قالوا : لئن تصل متأخرا ، خير من أن لا تصل !!! فعليه إذن أن يحاول الخروج من هذا المأزق كلما وقع فيه ، ثم إذا وجد نفسه في الطريق عليه أن يكون حذرا ، حتى لا يقع من جديد ، فإن وقع فيلزمه المحاولة من جديد .. وهكذا .. حتى يصل أو يموت في الطريق !!! قلت : رااائع .. الآن وصلت ..! قال في دهشة : كيف ؟ قلت : انت ذلك السائق ... وفي لحظة غفلة .. تجد نفسك تتعثر وتتكدر روحك بعفونة معصية ما !!! وتنتكس ، وتتلطخ بالوحل ، !! فلا سبيل أمامك إلا أن تحاول وتجاهد لتعود .. ولا ترضى لنفسك أن تستسلم أو تيأس .. شأنك ، شأن ذلك السائق تماماً بتمام ! قال وقد بدت على وجهه علائم المفاجأة : الله أكبر .. مثال رائع .. قلت : إذن لا تستسلم لإيحاءات الشيطان وهو يوسوس لك أن : لا فائدة ترجى منك ، ولا خير فيك ، ولا أمل في إصلاحك ونحو هذه الأوهام الشيطانية ..!!! قال : صدقت.. فما أكثر ما يضغط علي اللعين بمثل هذه الظنون ..!! قلت : تذكر دائما أن ذلك السائق لو قرر أن لا يحاول من جديد ، لبقي في السفح ولن يصل أبداً إلى حيث يريد .. وبقي يلوم نفسه ويبوخها ، بلا محاولة جادة للعودة بها ..!!! قال وهو يتبسم : لقد قررنا قبل قليل أن السائق لو فعل لك : لقلنا بأنه أحمق ! قلت : فلا تكنه يا صاحبي !!! كلما انحرفت سيارتك ، اعزم وبكل قوة أن تعود إلى الطريق من جديد ، مهما شق ذلك على نفسك .. قال مقاطعاً : وهل يشق على النفس محاولة العودة إلى الحال القلبي الذي كنت عليه ؟ قلت : نعم .. قد يشق عليها النهوض للطاعة كما كانت .. فاحمل عليها حملاً .. وصح في وجهها بقول القائل : أقسمت يا نفس لتنزلنه ** لتنزلنه أو لتكرهنه قد أجلب الناس وشدو ا الرنة ** ما لي أراك تكرهين الجنة قال مبتهجاً : الله ، الله .. جميل هذا الشاهد وفي مكانه ! قلت : بل أكثر من هذا .. قال : وماذا بعد ؟ قلت : بعد أن تفيق من خمرة الهوى التي كدرت عليك حالك مع الله ، وغيرت أجواء قلبك .. اعزم على أن تقوم بعمل لم تكن تقوم به من قبل..! مثلا .. تتصدق بمبلغ محترم ، يشكل بالنسبة لك هزة مالية !!! أو أن لا تنام إلا بعد أن تصلي عدة ركعات .. أو تعتكف في مسجد لساعات .. أو أن تصوم يوما لله .. وهكذا .. هذه العميلة .. أحسبها ستجعلك تجد سيارتك قد عادت فجأة إلى قلب الطريق الذي كنت فيه .. كأنما حملتها الملائكة حملاً ..!! صاح صاحبي في انفعال : الله ... يمد بها صوته .. قلت : فإذا استويت على الطريق ، عليك أن تستأنف السير من جديد .. ولكن مع مزيد من الحذر واليقظة .. وضع في حسابك من الآن .. قال ضاحكاً : وماذا بعد ..؟ قلت : ضع في حسابك من الآن ، أنه قد تعترضك لحظة غفلة مرة أخرى .. وأنك ستجد نفسك في المنحدر من جديد .. وهكذا قال : سبحان الله ..! قلت : وهاهنا أمور .. أولاً .. أن لا تياس ابدا مهما وجدت نفسك تهرول في المنحدر في كل مرة . ثانياً : أن عليك أن تضع في حسابك أن هذا الانحراف نحو المنحدر قد يتكرر مرارا ، ولا يكاد يسلم منه أحد ، إلا الأنبياء عليهم السلام ، ولكن مع تفاوت ، فمن الناس من ينحدر انحدارا شديدا ، ومنهم من ينحدر انحدارا يسيرا ، سرعان من يعود منه إلى الطريق ، وبين هذا وهذا صور كثيرة . ثالثا : أن عليك أن تبادر في المحاولة والمجاهدة للعودة إلى الطريق في أقرب فرصة ولا تسوف ولا تتكاسل ولا تيأس .. رابعاً : أن عليك حين تعود إلى الطريق أن تحاول أن تكون أكثر يقظة .. وأشد حذرا .. مع العزم على أن تشتد في السير فتسرع على قدر ما تستطيع لتعوض ما فاتك .. خامساً : إذا استطعت بعد الإفاقة ، أن تقوم بأعمال ما كنت تعملها من قبل ، أو بمضاعفة أعمال كنت تعملها ، فهذا يختصر لك العودة إلى الطريق مجددا سادساً : اذا كنت كذلك .. وعلى قدر قوة إخلاصك وصدقك مع الله ، وحرارة حزنك على ما وقع منك .. قالوا : على قدر هذه الأمور .. تكون هناك مفاجأة قال : سبحان الله .. و ما هي هذه المفاجأة يرحم الله والديك ..؟ قالت : هذه المفاجأة هي ، أنك تعود إلى أفضل مما كنت عليه من قبل .. وهذا ما عجائب هذا الطريق ...!! فكأن هذه العثرة أشبه شيء باستراحة المحارب( رغم أنفه )..! فيشمر بعدها للنهوض بأعمال كثيرة ومتوالية ليعوض فترة الاستراحة تلك ..!! صاح صاحبي مجدداً : الله أكبر .. الله أكبر .. جميل جدا بارك الله فيك .. قلت : ثم أن هناك حكما كثيرة من حصول هذا كله حين يقع لك .. قال : هات .. بالله عليك أغمرني بمزيد من هذا النور ..! قلت : منها : أن الإنسان لو ظل على حال قلبي واحد رائع لمل منه ، فمن طبيعة هذا الإنسان أنه يمل الشيء الواحد اذا دام على طول .!! فمن رحمة الله بك أن يقطعك عما أنت فيه .. حتى يشوقك إليه !!! قال : يا الله .. سبحان الله..! ومنها : أن تعلم أن الأمور ليست بيدك .. وأن ذلك الحال القلبي إنما هو هبة الله لك ومنحته إياك وكرمه معك .. فلو كان الأمر بيدك أنت لحافظت عليه ولما فرط منك !! ومنها : أن أجواء القلب هي نفسها أجواء مناخ الأرض .. ! أعني أن فيها فصول متغيرة ، تارة ربيع ثم يحل الخريف وهكذا ، ولا يدوم فصل بعينه طوال عمر الدنيا !! فافهم ..! ومنها : أن المريض وحده هو الذي يعرف قيمة الصحة وطعم العافية .. خاصة إذا ذاقها من قبل ثم نباه المرض ..!! كذلك أنت في هذا الشأن .. ذقت طيبات القلب ونعيمه .. فلما أصابك ما أصابك من كدر قلبي ( لأي سبب ) تجد نفسك تعرف قيمة ما كنت فيه ، وتعرف قيمة إحسان الله إليك ..! ومنها : أنك حين تستشعر كل المعاني السابقة ينبعث في قلبك مشاعر حب لله لم تكن فيه من قبل !! كيف لا وهو يسترك .. ويحنو عليك ، ويرحمك ، ويلطف لك على هذا النحو العجيب .. فنعم الرب ربنا ! ومنها : أن هذا مدعاة لتبكي شوقا إلى ذلك الحال .. وخوفا وفزعا أن لا يعود فيكون بكاؤك هذا من أعظم نعم الله عليك ..!! و لولا الكدر الذي أصابك ما هطلت سحب عينيك فكم لله من لطف خفي ** يدق خفاه عن فهم الذكي طأطأ صاحبي رأسه ، وأظنه كان يبكي ..!! ولم اسمع منه سوى تريديه : سبحان الله .. سبحان الله ..!! قلت : نسأل الله سبحانه أن يرزقنا قلوبا تفقه عنه .. وتتعلق به .. ولا تلتفت إلى غيره اللهم آمين قال في نبرة متحشرجة : اللهم آمين ... وجزاك الله عني كل خير ،، وبارك الله فيك .. ونفعنا الله بما تقول ،، وثقل بها صحائف حسناتك كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار قصير..( قليل من الحوار يثمر ) .. درس الزهرة ..! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 1 | 2008-06-17 10:00 PM |
قليل من الحوار يثمر .. مقارنة لطيفة | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2008-06-17 1:26 AM |
( قليل من الحوار يثمر ) دقائق في الإنفاق | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 4 | 2008-06-15 8:56 AM |
( قليل من الحوار يثمر ) _ مقـدمات و .. نتائج | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 0 | 2008-06-08 12:12 AM |
قليل من الحوار يثمر .. ) مثال رائع ودرس كبير .. | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2008-06-07 2:49 AM |