[harun]

القول المبين في التحذير من الإرهاب والإرهابين بقلم الشيخ محمد عبد الهادي - إمام مسجد السنة - مرسيلي


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد :
إن ماحدث في هذه الأيام في لندن، ومصر، وماسبقه في بلاد الحرمين، بلاد التوحيد، وغيرها من البلدان من إراقة للدماء، وقتل للأبرياء، وتخريب للبيوت، وإشعال الحرائق في الممتلكات العامة والخاصة، ونسف للجسور، وتفخيخ السيارات، وترويع الآمنين، وإفساد في الأرض، وإهلاك للحرث والنسل؛ عمل إجرامي لا تقره الشرائع السماوية ولا العقول الراجحة ولا الفطر السليمة.


إن هذه الأعمال الإجرامية لا عذر لمرتكبيها بأي حال من الأحوال وتحت أية ذريعة من الذرائع. لأن تحريمها وقبحها وضررها معلوم من الدين بالضرورة. وهذه الحوادث الموغلة في الجريمة ليست مجرد اجتهاد أو اختلاف في الرأي أو خطأ في التأويل أو الضلال عن جهل أو غلبة شبهة فينفع معها العلاج بكشف الشبهات بالتعليم والصبر والتسامح والحوار الهادي البناء والدعوة إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن؛ ولكنه إسرار منهم على الإجرام مع علمهم بتحريمه وقبحه وبشاعته وشناعته. إنه بطر منهم للحق بعد أن تبين، ومكابرة للحجة رغم قيامها. فهذه الفئة الضالة جعلت التدمير والتفجير والإفساد مبتغا، والاعتداء على المسلم وغير المسلم في دمه وماله مسلكا. فعميت بصائرهم وضل سعيهم.
وانطلاقا من قوله تعالى :<< وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه >> فبيانا للحق، وتبرئة للذمة، فإننا:

أ- نعلنها صراحة بأننا ندين هذه الأعمال الإجرامية الوحشية - بما فيها مايسمى بالعمليات الاستشهادية - التي تحدث في فلسطين والعراق لأنها ليست عمليات استشهادية بل هي عمليات انتحارية لا يقرها الإسلام.

ب- نؤكد بأن الإسلام بريء من كل هذه الأعمال الإجرامية اللاإنسانية. ونسبتها إلى الإسلام نسبة ظالمة وباطلة.
فالإسلام هو دين الأمن والسلم والسلام، دين الإصلاح والفلاح، دين يوجب العدل ويحرم الظلم، ويدعو في تعاليمه السامية، وقيمه الرفيعة إلى المودة والرحمة والتعاون والتآزر والرقي بالبشرية إلى حياة الرخاء والسؤدد في كنف الأمن والأمان.
وقد حث الإسلام على احترام العهود والمواثيق وتحريم نقضها. قال الله تعالى : << وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا>> و قال: <<وأوفوا بالعقود>>. وجاء بتحريم قتل النفس بغير حق. قال الله - عز وجل - : <<ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق>> وقال أيضا: <<...أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا>>. كما جاء الإسلام بتحريم الإفساد في الأرض وجعل ذلك من الكبائر قال - سبحانه وتعالى-: <<ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة والدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد، وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد>> وقد جاء الوعيد شديدا للمفسدين في الأرض فقال الله -عز وجل -: <<إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم>>.

ج- أدعو شباب الإسلام والمسلمين عموما وخاصة الدعاة منهم ورواد المساجد - أينما كانوا - أن يبرزوا الوجه الحقيقي للإسلام ليكونوا أسوة وقدوة لغيرهم. وأن يلتزموا الحكمة في دعوتهم إلى الله - عز وجل -، وأن يتبرؤوا من مرتكبي الجرائم والإرهاب. فلا يؤازروهم، ولايناصروهم، لابقول ولا بفعل ولابمال. بل عليهم أن يبينوا للناس ضلالهم وانحرافهم وشرهم، بالحجة والبرهان، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
هذا ما أحببنا بيانه نصحا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم وبراءة للذمة.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد زعلى آله وصحبه أجمعين.

بقلم الشيخ محمد عبد الهادي - إمام مسجد السنة - مرسيليا.

[harun]

عمل إجرامي لا تقره الشرائع السماوية ولا العقول الراجحة ولا الفطر السليمة

[@ حنين @]

أخي الفاضل

جزاك الله خير ويعطيك العافية على النقل الجميل ..........

لك مني خالص التحية الاحترام لشخصك الكريم ,,,,,,,,

أختك بالله :

@ حنين @

[harun]

جزاك الله خيرا اختي الفاضلة

[عاشق الجنان]

ياأخي الدين واضح والإسلام لم يقر هذا ولكن هل تأكدت من أن المسلمين وراء هذا لماذا تشوه سمعة الإسلام وتنسبه لأولئك...الذين ينتمون لديننا...
ابحث واقرأ وقلب وتصفح تجد أن الكفر وأن الذئاب هم وراء ذلك وأنهم مستعدون بأن يقتلوا أبناءهم وأحبابهم ويفعلوا فيهم....
من أجل محاربة الإسلام ومن أجل تشويه سمعة الدين ومن أجل إطفاء شمعة النور في هذا الكون المظلم...
ومن أجل أن يجدوا سببا...ليتدخلوا باسم الإصلاح والعدل والمساواة والحرية والتحرر من العبودية والإسترقاق...من طلب منكم؟؟
نحن أمة لها دين يملأه النور ويملأه العدل ويفيض منه القسط ....
العدالة في ديننا..والمساوة الحقة والحرية التامة والسعادة الأبدية موجودة....
لقد ملأت الأرض وانتشر السلام واغتنى الناس وسادت المحبة ....بين الناس.
ولكنهم لايعجبهم ذلك فهم المحبون للدماء والمحبون للخراب والفساد ....قتلة الأنبياء ..والمستهزئين بالله وهم من وصفوه بالنقص وتجرأوا وتجاوزوا واعتدوا حدودهم....
فخططوا وتآمروا وتعاونوا على الإثم والعدوان....فأرهبوا الفضيلة وأرعبوا العدل والرحمة ....نشروا مبادءهم الفاسدة وأخلاقهم الهابطة الرذيلة وأفشوا بهيميتهم وحيوانيتهم وأوسعوا في ذلك ....
أين التحذير من إرهابهم الفكري...والخلقي..والإقتادي ...

أين الإنكار على ...تلك الرؤوس الطاهرة التي تناثرت على أيديهم....وأين الإنكار على تلك الأشلاء المترامية في أطراف أمتنا...والتس سببها صواريخهم؟؟؟
أيـــــن وأين؟؟؟وأين وأين؟؟
(( والذين كفروا بعضهم أوليــــــــــــاء بعض.......إلا تفعلوه تكن......فتنة في الأرض وفساد كبير ))
وهذا هو الواقع بأم عينيه....إذا لم تطبق أصول العقيدة....فالدين عندها لن يكتمل حيث أن أساسياته متينة تحتاج

[عاشق الجنان]

حسبنا الله ونعم الوكيل........

[فاتح]

يعني هذا الشيخ ما سمعنا له صوت ولا نفس طيلة المجازر التي كانت ترتكبها أمريكا وبريطانيا في بلاد المسلمين

أم أن الغربيين دمهم بفلوس ودماء المسلمين ببلاش؟

وأرجو أن لا يفهم من كلامي أني أقر هذه الأعمال والتفجيرات

ولكن كان خيراً له أن ينكر هذه الأعمال في قلبه ولا داعي للكيل بمكيالين, أو أن يقول قولة حق في وجه الكفار في الإدارة الأمريكية والبريطانية اللتان يحتلان بلادنا ويقتلان أبناءنا وأخواننا ويغتصبون نساءنا فالقلوب مليئة بالنقمة ولا ينقصنا يا أخي

هؤلاء الغربيين عندهم من يدافع عنهم ولا داعي لعلمائنا أن ينضموا لجبهة الدفاع تلك. نحن المسلمون المظلومون المقهورون هم من يريد الدفاع عنا في زومن ضاع فيه من يدافع

[harun]

لن اجادل في هذا الموضوع قتل الابرياء مسلمين او غير سلمين محرم بالنص و الاجماع كونك لم تسمع عن هذا الشيخ يتكلم في المناكر التي يقوم بها الكفار هذا ليس بامره فهو تكلم في دروسه اذن عدم حضورك الدروس يعود اليك و الله المستعان احسنوا الظن بالناس ولاتلبس الحق بالباطل فالدماء موضوع خطير وانصحك بالبعد عن هذه الطريقة في التفكير ما شان بريطاني غير مقاتل بحكومته???هلا قرات احكام الجهاد ???واعلم ان المتظررين من اعمال المخربين السفلة هم المسلمون انصحكم بالابتعاد عن التطرف اسال الله ان يصلحكم ارجوا ان تنهوا المجادلة العقيمة

[عبد الرحمن المقدسي]

الســـــــــلام عليكم ورحمــــــــــــــة اللـــــــــه وبركــــــــــــاته

أخي طارق نهبتك مرارا في شأن التحدث عن الآيات

أخي يجب عليك حين تستدل بالدليل من القرآن ان ترفق معه قول علماء التفسير المعروفين وتحيل الى المصدر

أما أنك فقط تأتي بالآيات وتقحمها في كل موضوع يعجبك هكذا دون فهم لمعانيها وتفاسيرها فهذا

لا نقبله منك البتة هنا ....فاتق الله ولا تقف ما ليس لك به علم .....

ففي القرآن آيات ناسخة وآيات منسوخة ...وهناك آيات فيها الحكم مطلق ويوجد تقييده في موقع آخر ..

وهناك آيات فسرتها السنة ...وهناك آيات تحتاج الى فهم عميق للغة العربية ...

أي المسألة تحتاج شمولية علم وفهم وجهد وتعلم ......

والصحابة وهم أعظم القرون ممن نطق بالضاد وأوسعهم علما بكتاب الله كانوا يسألون من عُرف عنهم بالتفسير

مثل ابن عباس ترجمان القرآن وابن مسعود عما أشكل عليهم رضي الله عنهم جميعا .....

وكان أبو بكر رضي الله عنه يقول للصحابة ( لا حظ الصحابة ) إنك لتتأولون هذه الآية ( وذكر احدى الآيات ) على غير معناها الصحيح ....ثم يذكر لهم معناها الصحيح ...فتأمل يا رعاك الله ..

فإذن المسألة تحتاج الى علم وفهم وبحث وجهد وسؤال أهل العلم وليست فقط شئ يُؤخذ على ظاهره ونبدأ نبني

عليه أحكام .......

والعبرة ليست بأن نسوق الدليل ولكن أن نسوقه في المقام المناسب المرفق بقول اهل العلم ....

وان كنت عاجزا او لا وقت لديك للقراءة في كتب التفسير وكتب فتاوى العلماء الربانيين والتزود من العلم الشرعي فهذا

شأنك ...

[harun]

الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ[u] وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

قَالَ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ وَقَتَادَة وَمِقْسَم وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَعَطَاء وَغَيْرهمْ لَمَّا سَارَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَمِرًا فِي سَنَة سِتّ مِنْ الْهِجْرَة وَحَبَسَهُ الْمُشْرِكُونَ عَنْ الدُّخُول وَالْوُصُول إِلَى الْبَيْت وَصَدُّوهُ بِمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي ذِي الْقَعْدَة وَهُوَ شَهْر حَرَام حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى الدُّخُول مِنْ قَابِل فَدَخَلَهَا فِي السَّنَة الْآتِيَة هُوَ وَمَنْ كَانَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَأَقَصَّهُ اللَّهُ مِنْهُمْ فَنَزَلَتْ فِي ذَلِكَ هَذِهِ الْآيَة" الشَّهْر الْحَرَام بِالشَّهْرِ الْحَرَام وَالْحُرُمَات قِصَاص " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عِيسَى حَدَّثَنَا لَيْث بْن سَعْد عَنْ أَبِي الزُّبَيْر عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : لَمْ يَكُنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو فِي الشَّهْر الْحَرَام إِلَّا أَنْ يُغْزَى أَوْ يُغْزَوْا فَإِذَا حَضَرَهُ أَقَامَ حَتَّى يَنْسَلِخ . هَذَا إِسْنَاد صَحِيح. وَلِهَذَا لَمَّا بَلَغَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُخَيِّم بِالْحُدَيْبِيَةِ أَنَّ عُثْمَان قُتِلَ وَكَانَ قَدْ بَعَثَهُ فِي رِسَالَة إِلَى الْمُشْرِكِينَ بَايَعَ أَصْحَابه وَكَانُوا أَلْفًا وَأَرْبَعمِائَةِ تَحْت الشَّجَرَة عَلَى قِتَال الْمُشْرِكِينَ فَلَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ عُثْمَان لَمْ يُقْتَل كَفَّ عَنْ ذَلِكَ وَجَنَحَ إِلَى الْمُسَالَمَة وَالْمُصَالَحَة فَكَانَ مَا كَانَ . وَكَذَلِكَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ قِتَال هَوَازِن يَوْم حُنَيْن وَتَحَصَّنَ فَلّهم بِالطَّائِفِ عَدَلَ إِلَيْهَا فَحَاصَرَهَا وَدَخَلَ ذُو الْقَعْدَة وَهُوَ مُحَاصِر لَهَا بِالْمَنْجَنِيقِ وَاسْتَمَرَّ عَلَيْهَا إِلَى كَمَال أَرْبَعِينَ يَوْمًا كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَس فَلَمَّا كَثُرَ الْقَتْل فِي أَصْحَابه اِنْصَرَفَ عَنْهَا وَلَمْ تُفْتَح ثُمَّ كَرَّ رَاجِعًا إِلَى مَكَّة وَاعْتَمَرَ مِنْ الْجِعْرَانَة حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِم حُنَيْن . وَكَانَتْ عُمْرَته هَذِهِ فِي ذِي الْقَعْدَة أَيْضًا عَام ثَمَان صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ : وَقَوْله" فَمَنْ اِعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اِعْتَدَى عَلَيْكُمْ " أَمَرَ بِالْعَدْلِ حَتَّى فِي الْمُشْرِكِينَ كَمَا قَالَ" وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ " وَقَالَ" وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا " . وَرَوَى عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ قَوْله " فَمَنْ اِعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اِعْتَدَى عَلَيْكُمْ " . نَزَلَتْ بِمَكَّة حَيْثُ لَا شَوْكَة وَلَا جِهَاد ثُمَّ نُسِخَ بِآيَةِ الْقِتَال بِالْمَدِينَةِ وَقَدْ رَدَّ هَذَا الْقَوْل اِبْن جَرِير وَقَالَ : بَلْ الْآيَة مَدَنِيَّة بَعْد عُمْرَة الْقَضِيَّة وَعَزَا ذَلِكَ إِلَى مُجَاهِد رَحِمَهُ اللَّه وَقَوْله " وَاتَّقُوا اللَّه وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّه مَعَ الْمُتَّقِينَ " أَمْرٌ لَهُمْ بِطَاعَةِ اللَّه وَتَقْوَاهُ وَإِخْبَارٌ بِأَنَّهُ تَعَالَى مَعَ الَّذِينَ اِتَّقَوْا بِالنَّصْرِ وَالتَّأْيِيد فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة .