لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا
هذا الحديث رواه مسلم (145) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) . قال السندي في حاشية ابن ماجه : (غَرِيبًا) أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن ( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ) بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ . ونقل النووي في شرح صحيح مسلم عن القاضي عياض أنه قال في معنى الحديث : "أَنَّ الإِسْلام بَدَأَ فِي آحَاد مِنْ النَّاس وَقِلَّة ، ثُمَّ اِنْتَشَرَ وَظَهَرَ ، ثُمَّ سَيَلْحَقُهُ النَّقْص وَالإِخْلال ، حَتَّى لا يَبْقَى إِلا فِي آحَاد وَقِلَّة أَيْضًا كَمَا بَدَأَ " اهـ . وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/170) : "معنى الحديث أن الإسلام بدأ غريباً حينما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إليه الناس إليه فلم يستجب له إلا الواحد بعد الواحد ، فكان حينذاك غريباً بغربة أهله ، لقلتهم وضعفهم مع كثرة خصومهم وقوتهم وطغيانهم وتسلطهم على المسلمين ، حتى هاجر من هاجر إلى الحبشة فراراً بدينه من الفتن وبنفسه من الأذى والاضطهاد والظلم والاستبداد ، وحتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر الله تعالى إلى المدينة بعد ما ناله من شدة الأذى ما ناله رجاء أن يهيئ الله له من يؤازره في دعوته ، ويقوم معه بنصر الإسلام وقد حقق الله رجاءه فأعز جنده ونصر عبده وقامت دولة الإسلام وانتشر بحول الله في أرجاء الأرض وجعل سبحانه كلمة الكفر هي السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ، واستمر الأمر على ذلك زمناً طويلاً ، ثم بدأ التفرق والوهن ودب بين المسلمين الضعف والفشل شيئاً فشيئاً حتى عاد الإسلام غريباً كما بدأ ، لكن ليس ذلك لقلتهم فإنهم يومئذ كثير، وإنما ذلك لعدم تمسكهم بدينهم واعتصامهم بكتاب ربهم وتنكبهم هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من شاء الله فشغلهم بأنفسهم وبالإقبال على الدنيا فتنافسوا فيها كما تنافس من كان قبلهم وتناحروا فيما بينهم على إمارتها وتراثها ، فوجد أعداء الإسلام المداخل عليهم وتمكنوا من ديارهم ورقابهم فاستعمروها وأذلوا أهلها وساموهم سوء العذاب ، هذه هي غربة الإسلام التي عاد إليها كما بدأ بها. وقد رأى جماعة – منهم الشيخ محمد رشيد رضا – أن في الحديث بشارة بنصرة الإسلام بعد غربته الثانية آخذين ذلك من التشبيه في قوله صلى الله عليه وسلم "وسيعود غريباً كما بدأ " فكما كان بعد الغربة الأولى عز للمسلمين وانتشار للإسلام فكذا سيكون له بعد الغربة الثانية نصر وانتشار. وهذا الرأي أظهر ، ويؤيده ما ثبت في أحاديث المهدي ونزول عيسى عليه السلام آخر الزمان من انتشار الإسلام وعزة المسلمين وقوتهم ودحض الكفر والكفرة. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" اهـ . الإسلام سؤال وجواب
|
نماذج من إخواننا المغتربين والنصائح المقدمة لهم
النوذج ( 1) : غريب بين أهله وأقربائه العصاة ، يريد النصح والتوجيه أنا مسلم ، أعيش في بنجلاديش ، والدي توفي عندما كنت في الثامنة من عمري ، أمي ، وكل أفراد العائلة ، وقريباتي لا يلتزمون بالحجاب الإسلامي ، هذا هو سبب أنني لم أزر أبدا أيّاً من قريباتي عندما يدعونني إلى منازلهم ، أغلب أقاربي صغار السن مثلي لا يصلون الصلوات اليومية ، يقولون : إن الله قسم رحمته إلى مائة جزء ، واحتفظ بتسعة وتسعين جزءا منها عنده ، مشيرين إلى أنهم إذا صلوا صلاة العيد فقط : الله سيغفر لهم ، أعرف بنفسي الأحاديث عن الصلاة ، وحاولت أن أخبرهم أنهم غير منطقيين جدّاً ، ويتبعون شهوات نفوسهم فقط ، كيف ينبغي عليَّ التصرف مع مثل هؤلاء الأقارب ؛ لأن كل أقاربي مثل هؤلاء ؟ وبسبب توقفي عن الذهاب إلى بيوتهم عندما يدعونني : بدؤوا ينادونني بأنني غير اجتماعي ، كيف ينبغي أن أرد على هؤلاء الأشخاص عديمي المنطق والعقل ، الذين يتبعون شهواتهم فقط ؟ كيف أتصرف مع أمي وأخي الأصغر لأنهما يشاهدان الأفلام الهندية على تلفزيون " ... " ، ويستمعان إلى الأغاني على قناة " ... " ؟ . أخي يصلي وقتما يشاء ، أحياناً خمس مرات ، وأحياناً أخرى لا شيء . الحمد لله أولاً: إننا نشعر معك أخي الفاضل ، وشعورك بالغربة في بيئتك يشاركك فيه ألوف من الناس ، بل ملايين ، يعيشون بين ظهراني أهليهم ، ولا يجدون منهم نصرة وتأييداً ، بل يجدون كل شرٍّ وسوء ، من التثبيط عن الطاعة ، والتخذيل عن إقامة شرع الله في نفسه وحياته ، وتزداد الغربة أكثر عندما يكون ذلك الغريب " أنثى " مكسورة الجناح ، مهضومة الحقوق ، ونبشرك أن هؤلاء الغرباء كان لهم من العمل لدين الله تعالى الشيء الكثير ، وكانت نتائج دعوتهم عظيمة ، وكل ذلك كان بفضل الله ورحمته ، عندما صبروا واحتسبوا ما لا يلاقونه في سبيل الله تعالى . وفي الوقت ذاته نقول : إنَّ ما عانى منه أوائل هذه الأمة من القهر والأذى والضرر يهون معه ما يصيبنا من أهلينا وأقربائنا ، فأين ما أصابك – مثلاً – من طعنهم بك أنك " غير اجتماعي " مع ما طعنوا به نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم ، حيث قالوا عنه : ساحر ، وكذاب ، ومجنون ، ثم إن المنافقين طعنوا في عرضه ، فاتهموا زوجته عائشة بالفاحشة! وليس هذا فحسب ، بل أيضاً رفعوا السلاح في وجوه أشقائهم ، وآبائهم ، وأقربائهم ، واستباحوا دماءهم ، وقاتلوهم ، فضلاً عما قام به بعضهم من السجن ، والتعذيب، والقهر. فالصبر الصبر ، والاحتساب الاحتساب ، ولا تكن في ضيق مما يمكرون ، وكن مع الله ولا تبالِ ، واحرص على نفسك أن تنقذها من النار أولاً ، ثم اسعَ في دعوة غيرك . ثانياً: مما نوصيك به في باب دعوتهم ونصحهم : 1. أن تخلص نيتك في الدعوة ، وأن لا تبتغي بذلك إلا وجه الله . 2. أن تكون قدوة حسنة عند أهلك وأقربائك ، ومن ذلك : أن تلتزم بشرع الله تعالى في خاصة نفسك ، وأن تلتزم بأخلاق الإسلام في كل أمورك . 3. أن لا تتنازل عن شيء من شرع الله من أجلهم ، فإن هذا من شأنه أن يقلل من مهابة التزامك بالشرع عندهم . 4. أن تنتقي من أهلك وأقربائك العقلاء منهم ، وأن تحاول أن تضم إلى صفك من يقوِّي جانبك ، ويشد من أزرك ، ولا تنتبه للسفهاء والحمقى ، فتضيع منك أوقات أنت أولى بها. 5. أن تستمر على مقاطعتك لمجالس أقربائك إن كان فيها ما يمكن أن يؤثر على دينك سلباً ، وأما إن رأيت فائدة من زياراتك لهم : فاحرص عليها ، ولا تتخل عنهم ، فهم مرضى وأنت طبيبهم ، فاسلك الطريق المناسبة لتقديم العلاج لهم مع رفضهم ذاك ، شريطة أن تكون ماهرا في طبك وعلاجك ، آخذا بالحيطة لدينك ، ألا يصيبك من عدوى الذنب ، وشؤم المعصية ، وبلاء المنكر مثل ما أصابهم ، كما قال ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه : ( فَإِذَا أَحْسَنَ النَّاسُ فَأَحْسِنْ مَعَهُمْ وَإِذَا أَسَاءُوا فَاجْتَنِبْ إِسَاءَتَهُمْ ) رواه البخاري (695) . 6. نوِّع وسائل دعوتهم وترغيبهم بالخير ، بين الكتيبات الصغيرة ، والأشرطة المؤثرة ، للدعاة الموثوق في علمهم ودينهم ، من أهل السنة . 7. احرص على الدعاء ، فرب دعوة صادقة تنطلق منك في جوف الليل الآخر تجد قبولاً عند رب العالمين ، فترى آثارها الحميدة أمامك ، فيسعد قلبك ، وينشرح صدرك . سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : لي أقارب وأرحام ، ومنهم خال لي ، ووالداي في بعض الأيام يسهران عندهم ، ويريداني أن أذهب معهم لزيارتهم ، ولكني أرفض ؛ لأن مجلسهم لا يخلو من المنكرات ، ويقولون لي : الله غفور رحيم ، وأنَّ علي أن أصل رحمي ، فهل أذهب معهم وأتحمل الصبر على منكراتهم كي أصل الرحم أم أقطعهم ؟ . فأجاب : " أما إذا كان في ذهابك إليهم رجاء أن تؤثر عليهم ، وأن توعظهم إلى ترك المنكر ، وتقوم بواجب إنكار المنكر : فإنه يجب عليك الذهاب إليهم من ناحيتين : الناحية الأولى : صلة الرحم . الناحية الثانية : إنكار المنكر الذي تقوم به إذا ذهبت . أما إذا لم يحصل منك إنكار المنكر ، أو كان الإنكار لا يجدي ، وهم يستمرون على منكرهم على الرغم مما تنكر عليهم ، فإنك لا تذهب إليهم ؛ لأنك إذا ذهبت إليهم : فإنك تجلس في مجلس يكون فيه منكر ، وأنت لا تغيره ، أو لا تقدر على تغييره ، فعليك أن تبتعد عنهم ؛ لعل الله سبحانه وتعالى يهديهم " انتهى . " المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " (2/245) . ثالثاً: لستَ بحاجة للتنبيه على ضلال من استدل منهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ فَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ وَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى وَلَدِهَا وَأَخَّرَ اللَّهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) ؛ والاستدلال بهذا الحديث على ترك ما أمر الله تعالى به من أوامر ضرب من السخرية والاستهزاء ، فرحمة الله تعالى لا تكتب للأشقياء الذين يتعمدون فعل المنكرات التي حذرت منها الشريعة ، بل إن بعض تلك المخالفات كفر يخرج من الملة مثل ترك الصلاة ، قال تعالى : ( إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) الأعراف/ من الآية 56 ، وتأمل أكثر قول الله تعالى : ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ ) الأعراف/ من الآية 156 ، وقال تعالى : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) غافر/ 7 . قال ابن كثير رحمه الله : " ( إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) أي : إن رحمته مُرْصَدة للمحسنين ، الذين يتبعون أوامره ، ويتركون زواجره " انتهى . " تفسير ابن كثير " ( 3 / 429 ) . وكما أن الله تعالى واسع المغفرة : فهو أيضاً شديد العقاب ، كما قال تعالى : ( وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ) الرعد/ 32 ، وقال : ( غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ) غافر/ 3 ، وقال تعالى : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) إبراهيم/49 ،50 ، فأين العصاة عن هذه الصفة للرب تعالى، حتى يرتدعوا عن فعل ما يغضبه ، ويوجب لهم الوعيد ؟! . والله أعلم الإسلام سؤال وجواب
التعديل الأخير تم بواسطة بنت العلماء ; 2008-08-20 الساعة 1:14 AM.
|
النموذج ( 2) : تتمسك بالسنة وتتهم بالتعنت ، وتريد النصيحة
وُلدت مسلمة ، وكنت أجهل كل شيء باستثناء الصلاة ، وبفضل الله فقد استيقظت الآن وأخذت أتصرف وفقا للقرآن والسنة ما أمكنني ذلك ، لكني فقدت جميع صديقاتي الآن ، وهن مسلمات أيضا ؛ فهن غير متمسكات كثيراً بالدين ، ولا يكترثن به كثيرا ، وأنا وزوجي أصبحنا غريبين في بلادنا ، صديقاتي امتنعن عن الاتصال بي وبوالدي ، زوجي وأخواته يناديننا وهابيون ، وكذلك بنت خالي ، وأمي قالت إنها لا تملك الكثير من الوقت وهي لا تأبه طالما أن جميع أبنائها في خير ويصلون ، أغلب الناس يسخرون من حجابي ، والأمر محزن وصعب ، أعني : أني أعيش في جزيرة صغيرة بالمحيط الهندي والجميع مسلمون ودولتي هي " جمهورية المالديف " ، أنا أشعر بالوحدة الشديدة والحزن هنا ، هل تخبرني كيف أتصرف - فأنا أشعر بالوحدة الشديدة وأني بمفردي والوضع مؤلم جدّاً أن يفقد المرء كل أصدقائه السابقين - ؟ . أرجو أن تقدم لي نصيحة جيدة تتعلق بالكيفية التي أتصرف بها في هذا الوضع ، لقد حاولت كثيراً أن أخبر أهلي أيضا عن السنَّة لكن جميع الأجوبة التي حصلت عليها كانت : لقد فقدت دينك ، أنت وهابية ، إنها الطريقة الوهابية . وأسأل الله أن يثيبكم جميع على العمل الذي تقومون به . الحمد لله أولاً : نسأل الله تعالى أن يفرِّج كربك وييسر أمرك ، وأن يعينك على طاعته وحسن عبادته ، واعلمي أن الغربة التي تعيشينها علامة خير لك ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً ، فطوبى للغرباء " رواه مسلم ( 145 ) ، ولـ " طوبى " معاني كثيرة ومنها : الخير والكرامة ، وشجرة عظيمة في الجنة ، والفرح والسرور ، وغيرها كثير ، وكلها أقوال محتملة في تفسيرها . قال السندي – رحمه الله - : " غريباً " أي : لقلة أهله ، وأصل " الغريب " : البعيد من الوطن . " وسيعود غريباً " : قلة من يقوم به ، ويعين عليه ، وإن كان أهله كثيراً . " للغرباء " القائمين بأمره . و " طوبي " فُعلى من " الطيب " وتفسر بالجنة ، وبشجرة عظيمة فيها . وفيه تنبيه على أن نصرة الإسلام والقيام بأمره يصير محتاجاً إلى التغرب عن الأوطان ، والصبر على مشاق الغربة كما كان في أول الأمر . " شرح سنن ابن ماجه " ( شرح حديث 3986 ) . ثانياً : لكِ في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، فقد جاء قومه بالنور فأبوا إلا البقاء في ظلمات الكفر والجهل ، واتهموه بأنه ساحر وكاهن ومجنون ، وصبر على دعوتهم ، ولم يملَّ من تكرارها ، ونوَّع بين الدعوة الفردية والجماعية ، والدعوة السرية والعلنية ، حتى نجح نجاحاً مبهراً ، وهكذا الدعاة بعده دعوا إلى الكفار إلى الإسلام ، ودعوا العصاة إلى الطاعة ، ودعوا المبتدعة إلى السنة ، فلاقى كثيرون ضنكاً وهمّاً وصعوبة ، فلم يكن ليمنعهم هذا من الاستمرار على الدعوة ، ولولا ذلك ما وصل الإسلام إلى بلدكم " جزر المالديف " ! . فاعتبري بهؤلاء القدوات ، وافعلي فعلهم ، واصبري صبرهم ؛ لتنالي رضا الله تعالى ، وما تسمعينه من لمزٍ ونسبة إلى " الوهابية " قد قاله من كان قبلهم ، ولا يزال السفهاء يرددونه مع دعاة السنَّة ، وليس ذلك بضارِّهم ولا بمُوقِفهم عن تبليغ دين الله تعالى . ثالثاً : ومع الصبر على هذه الدعوة ننصحك بانتقاء العقلاء من النساء ، ومن أقاربك لتبليغهم دين الله تعالى ، وتذكيرهم بحقيقة الشرائع الإسلامية ، فإن الناس الذين رضوا بالانتساب إلى الدين لا يمنعهم سلوك طريق السنَّة ، لكن عندهم موانع تحول دون وصولهم إلى طريق الحق ؛ من علماء الضلالة ودعاة البدعة ، وفتن الشبهات والشهوات ، وغير ذلك . وعندنا ـ نحن ـ تقصير في تبليغهم حقيقة الدين ، أو ليس عندنا طرق حكيمة في هذا التبليغ . فعليكِ بالرفق والتؤدة والصبر ، وانتقي عقلاء القوم ، وتلطفي في توجيههم وتبليغهم ، ونوِّعي بين الشريط المسموع ، والمحاضرة المرئية ، والكتاب المقروء ، ولعلك أن تجدي من النتائج ما تسرين به . ثالثاً : احرصي على أن يكون منطلق هذه الدعوة بيتكم ، فابدئي مع زوجك وأبنائك لتنطلقي من هذا البيت المبارك إلى الناس جميعاً ، وتذكري أن أمَّنا " خديجة بنت خويلد " هي أول من أسلم من هذه الأمة مطلقاً ، وهي أول من نصر النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة ، ودعت بناتها إلى الإسلام ، فكان بيتها أول البيوت إسلاماً ، ومنه انطلقت دعوة الخير لتعم أرجاء الأرض ، فكوني مثلها ، واقتدي بفعلها . وفي جواب رقم ( 9380 ) تجدين المزيد من الوصايا والنصائح فنرجو الاطلاع عليك ، وهو مغنٍ عن التكرار ها هنا . والله الموفق الإسلام سؤال وجواب
|
يحب الهداية ولكن نفسه تغلبه
أريد الهداية وطريق الصلاح ولا أعرف . أحاول ولا أستطيع . كلما أحاول نفسي الأمارة بالسوء تغلبني ، والشيطان يُذَلِّلُ لِيَ المعصية . ماذا أفعل ؟ الحمد لله أصدقك القول – أخي السائل – أنني أحسست بالمشاعر التي يكنها قلبك من خلال كلماتك المعدودة في السؤال ، رأيت فيها صدقا ورغبة ورهبة ، ولمست فيها حرصا وحبا وخوفا ، كما سمعت لها أنينا أحدثته قيود الهوى والشيطان . ولكنني سرعان ما تعجبتُ من هذه النفس ، وتساءلتُ إن كانت تنتظر اللحظة الفاصلة التي تنتقل بها فجأة نحو الهداية ، من غير أن تسعى أنت أو تتعب في هذه السبيل ؟!! أو كانت تتنظر اللحظة الفاصلة حقا ، بين وقت الإمهال ، ووقت النهاية ، وضياع الفرصة بهجمة الموت : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوْ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوْ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ) رواه الترمذي (2306) وقَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ، وضعفه الألباني . والحقيقة التي يجب عليك إدراكُها ، والإيمانُ بها ، والتأملُ فيها أولا وأخيرا ، هي أن التغيير يبدأ منك ، ومنك فقط ، من أعماق نفسك ، وإرادتك وسعيك ، وليس بكلمات يكتبها لك المفتي ، ولا بتعليمات يرسلها إليك ناصح ، بل ولا بعزيمةٍ مترددةٍ فاترةٍ على الهداية ، تحركها العاطفة المؤقتة ، فلا تلبث أن تنطفئ وترجع إلى عهدها الأول . فإذا وعيت ذلك أدرَكتَ أنك تعيشُ في هذه الحياة في معركةٍ واحدةٍ ، أو لِنَقُل في تحدٍّ واحد ، يُحَتِّمُ عليك أن تجمع له همَّكَ وفكرَك وجهدَك ، وتبذلَ في سبيل الفوز فيه كلَّ حيلةٍ ووسيلةٍ ، وستجد نفسك مضطرةً إلى السؤال كثيرا ، والبحث كثيرا ، والقراءة كثيرا ، كي تصل إلى السر الذي تتحكم فيه بداخلك ، فتطفئ َمن خلاله نوازعَ الشر والكسل والفشل ، وتوقظَ به قيم الخير والنجاح والعطاء . وملخص ذلك في جملة سهلةٍ يسيرةٍ على من يسَّرها الله عليه ، بل في كلمة واحدة ، هي : " القوة " القوة في العزيمة ، والقوة في الضبط والسيطرة ، والقوة في الاحتمال . وأكاد أجزم لك أخي السائل أنك إن تفكرت في هذا المعنى " قوة النفس " ملكت به مفاتح الخير كلَّها إن شاء الله . والموعظة إنما يقصد بها بعث هذا المعنى مِن جديد ، كي يتخلَّصَ القلب من أغلال الوهن والضعف التي تحول بينه وبين الهدى والنجاة ، ولعلي هنا أرسل لك ببعض الكلمات التي تخاطب بها نفسك ، لعلها تبث فيها روح الهداية والثبات : " يا نفس ! أما تعرفين ما بين يديك من الجنة والنار ، وأنك صائرةٌ إلى إحداهما على القرب ؟! فما لك تفرحين وتضحكين وتشتغلين باللهو ، وأنت مطلوبة لهذا الخطب الجسيم !؟ وعساك اليوم تُختطفين أو غدا ، فأراك تَرَينَ الموت بعيدا ، ويراه الله قريبا . أما تعلمين أنَّ كلَّ آتٍ قريب ، وأن البعيدَ ما ليس بآت ؟! أما تعلمين أن الموت يأتي بغتة من غير تقديم رسول ، ومن غير مواعدة ومواطأة ؟ وأن كلَّ نَفَسٍ من الأنفاس يمكن أن يكون فيه الموت فجأة ، فإن لم يكن الموت فجأة فيكون المرض فجأة ، ثم يفضي إلى الموت ، فما لك لا تستعدين للموت وهو أقرب إليك من كل قريب ؟! أما تتدبرين قوله تعالى : ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ) الأنبياء/1-3 فإن كنتِ يا نفسُ قد عرفت ذاك وآمنتِ به ، فما لك تُسوِّفين العمل ، والموتُ لك بالمرصاد ؟! أرأيتِ لو سافر رجل لِيتفَقَّهَ في الغربة ، فأقام فيها سنين متعطِّلاً بَطَّالاً ، يَعِدُ نفسَه بالتفقه في السنة الأخيرة عند رجوعه إلى وطنه ، هل كنت تضحكين من عقله ؟! ثم هبي أن الجهد في آخر العمر نافع ، وأنه موصل إلى الدرجات العلا ، فلعل اليوم آخر عمرك ، فلم لا تشتغلين فيه بذلك ؟ أفتنتظرين يوما يأتيك لا تعسُرُ فيه مخالفةُ الشهوات ؟ هذا يومٌ لم يخلقه الله قَطُّ ، ولا يخلقه ، فلا تكون الجنةُ قَطُّ إلا محفوفةً بالمكاره ، ولا تكون المكارهُ قَطُّ خفيفةً على النفوس ، وهذا محالٌ وجوده . أما تتأملين مذ كم تَعِدين نفسك وتقولين : غدًا ، غدًا ؟ فقد جاء الغد وصار يوما ، فكيف وجدتِهِ ؟ أما علمتِ أن الغد الذي جاء وصار يوما كان له حكم الأمس ، لا بل الذي تعجزين عنه اليوم ، فأنت غدا عنه أعجز وأعجز ، لأنَّ الشهوةَ كالشجرة الراسخة التي تعب العبد بقلعها ، فإذا عجز العبد عن قلعها للضعف وأخَّرها ، كان كمن عجز عن قلع شجرة وهو شاب قوي ، فأخرها إلى سنة أخرى ، مع العلم بأن طول المدة يزيد الشجرة قوة ورسوخا ، ويزد القالع ضعفا ووهنا . ويحكِ يا نفسُ ! لا ينبغي أن تغرك الحياة الدنيا ، ولا يغرنك بالله الغرور ، فانظري لنفسك ، فما أمرُك بمهمٍّ لغيرِك ، ولا تُضيِّعي أوقاتك ، فالأنفاسُ معدودة ، فإذا مضى منك نَفَسٌ فقد ذهب بعضك ، فاغتنمي الصحة قبل السقم ، والفراغَ قبل الشغل ، والغنى قبل الفقر ، والشباب قبل الهرم ، والحياةَ قبل الموت ، واستعدي للآخرة على قدرِ بقائِك فيها . ويحكِ يا نفسُ ! ما أراكِ إلا ألفت الدنيا وأنست بها ، فعسُرَ عليكِ مفارقتُها وأنت مقبلة على مقاربتها ، وتؤكدين في نفسك مودتها ، فحسبي أنك غافلةٌ عن عقاب الله وثوابه ، وعن أهوال القيامة وأحوالِها ، فما أنت مؤمنةٌ بالموت المفرِّق بينك وبين محابِّكِ . ويحكِ يا نفسُ ! أتعلمين أن كل من يلتفت إلى ملاذ الدنيا ويأنس بها مع أن الموت من ورائه ، فإنما يستكثر من الحسرة عند المفارقة ، وإنما يتزود من السم المهلك وهو لا يدري ؟ أوَمَا تنظرين إلى الذين مضوا كيف بنوا وعلوا ثم ذهبوا وخلوا ؟ وكيف أورث الله أرضهم وديارهم أعداءهم ؟ أما ترينهم كيف يجمعون ما لا يأكلون ، ويبنون ما لا يسكنون ، ويؤملون ما لا يدركون ؟ فهل في الدنيا حمق وانتكاس أعظم من هذا ؟ يعمر الواحد دنياه وهو مرتحل عنها يقينا ، ويخرب آخرته وهو صائر إليها قطعا ؟ ويحكِ يا نفسُ ! ما لك إلا أيامٌ معدودة ، هي بضاعتك إن اتجرت فيها ، وقد ضيعتِ أكثرَها ، فلو بكيت بقيةَ عمرك على ما ضيعت منها لكنت مقصرة في حق نفسك ، فكيف إذا ضيعت البقية وأصررت على عادتك ؟ أما تعلمين يا نفس أن الموت موعدُك ، والقبرَ بيتُك ، والترابَ فراشُك ، والدودَ أنيسُك ، والفزعَ الأكبرَ بين يديك ؟ فاحذري أيتها النفس المسكينة يوما آلى الله فيه على نفسه أن لا يترك عبدا أَمَرَه في الدنيا ونهاه حتى يسأله عن عمله دقيقه وجليله ، سره وعلانيته ، فانظري يا نفس بأي بدن تقفين بين يدي الله ، بأي لسان تجيبين ، وأعدي للسؤال جوابا ، وللجواب صوابا ، واعملي بقية عمرك في أيام قصار لأيام طوال ، وفي دارِ زوالٍ لدار مقامة ، وفي دار حزن ونَصَبٍ لدار نعيم وخلود ، اعملي قبل أن لا تعملي ، اخرجي من الدنيا اختيارا خروج الأحرار ، قبل أن تخرجي منها على الاضطرار ، ولا تفرحي بما يساعدك من زهرات الدنيا ، فرب مسرور مغبون ، ورب مغبون لا يشعر ، فويل لمن له الويل ثم لا يشعر ، يضحك ويفرح ويلهو ويمرح ويأكل ويشرب ، وقد حق له في كتاب الله أنه من وقود النار . فليكن نظرك يا نفس إلى الدنيا اعتبارا ، وسعيك لها اضطرارا ، ورفضك لها اختيارا ، وطلبك للآخرة ابتداءا ، ولا تكوني ممن يعجز عن شكر ما أُتِي ، ويبتغي الزيادةَ فيما بَقي . واعلمي يا نفس أنه ليس للدين عِوض ، ولا للإيمان بَدَل ، ولا للجسد خلف ، ومن كانت مطيته الليل والنهار ، فإنه يُسار به وإن لم يسر . فاتعظي يا نفس بهذه الموعظة ، واقبلي هذه النصيحة ، فإن من أعرض عن الموعظة فقد رضي بالنار ، وما أراك بها راضية ، ولا لهذه الموعظة واعية . فإن كانت القساوة تمنعك عن قبول الموعظة فاستعيني عليها بدوام التهجد والقيام ، فإن لم تزل فبالمواظبة على الصيام ، فإن لم يزل فبقلة المخالطة والكلام ، فإن لم يزل فبصلة الأرحام واللطف بالأيتام ، واستعيني بأرحم الراحمين ، واشتكي إلى أكرم الأكرمين ، وأدمني الاستغاثة ، ولا تملي طول الشكاية ، لعله أن يرحم ضعفك ويغيثك ، فإنَّ مصيبَتَك قد عظمت ، وبليتَك قد تفاقمت ، وتماديك قد طال ، وقد انقطعت منك الحيل ، وراحت عنك العلل ، فلا مذهب ولا مطلب ، ولا مستغاثَ ولا مهرب ، ولا ملجأَ ولا منجا إلا إلى مولاكِ ، فافزعي إليه بالتضرع ، واخشعي في تضرعك على قدر عظم جهلك وكثرة ذنوبك ؛ لأنه يرحم المتضرع الذليل ، ويغيث الطالب المتلهف ، ويجيب دعوة المضطر ، وقد أصبحت اليوم مضطرة ، وإلى رحمته محتاجة ، وقد ضاقت بك السبل ، وانسدت عليك الطرق ، وانقطعت منك الحيل ، والمطلوب كريم ، والمسؤول جواد ، والمستغاث به بر رؤوف ، والرحمة واسعة ، والكرم فائض ، والعفو شامل ." اختصارا من "إحياء علوم الدين" (4/416-422) أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بكلام الصالحين ، وموعظة الصادقين . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني المغتربين ... هنيئاً لكم بغربتكم .... فأنتم من الغرباء الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهنيئاً لكم ما سوف تقومون به من مهمة في نشر الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أعلم بأن المواضيع التي قمت بتنزيلها لكم كثيرة .... ويشق على المرء قراءتها ولكن أتمنى أن تقرأوا كل يوم موضوع واحد .... لتعلموا عظمة ما أنتم فيه ولتستفيدوا من نصائح شيوخنا فتدركون بعد إذ بمنزلتكم الرفيعة وما هي الأمور التي يجب القيام بها تجاه إخوانكم الذين غلبتهم وساوس الشيطان ، فساروا في طريقه لا أعلم والله ماذا أقول لكم .... ولا أعلم ماذا أقدم لكم ...غير دعوة عن ظهر غيب لعل الله يكشف بها كرباتكم وهمومكم وأسأل الله العظيم أن يفرج همومكم ... ويكون لكم ناصراً وهادياً ...وأسأل الله العظيم أن تردوا إلى دياركم حاملين راية النصر
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أحييك أختي بنت العلماء على هذا الموضوع وعلى الجهد الكبير نصائح وتوجيهات قيمة أحسنت في إختيارها وترتيبها أسأل الله أن ينفعني بها وينفع كل مغترب بارك الله فيك ووفقك لكل خير
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
همسة | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 2 | 2009-12-22 12:23 AM |
همسة | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2009-01-31 10:58 PM |
موقع خاص لنصرة إخواننا في غزة | أنين الحروف | المنتدى العام | 11 | 2009-01-10 12:14 AM |
عاجل "يجب أن يمسهم القرح أكثر مما مس إخواننا .. فتوى !؟ | @أم عبدالمحسن@ | المنتدى الإسلامي | 3 | 2008-12-31 5:02 PM |