[صافيا]

سلام عليكم

إخوتي،،

من يمكنه أن يحضر لي وصفا تفصيليا للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وأعني في هذا شكله فقط. فكلما علمنا تفاصيل زاد القرب والشوق،،

وسمعت أن هناك أنشودة جديدة باسم وصف الحبيب المصطفى أو هكذا شيء للأطفال

فمن يسعفني بكلمات قصيدها؟

اللهم صل على سيدي محمد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون

شكرا أحبتي،

أبشــري أخية الكريمـة بما يســركِ و تقــر به عينكِ إن شاء الله تعالــى ،

a1

[الغــــاليــــة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أهلا بكِ أخيتي الفاضلة،،

وإليكِ ما طلبتِ

قالت أم معبد الخزاعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهي تصفه لزوجها، حين مرّ بخيمتها مهاجراً- : ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثـُجْلة، ولم تزر به صعلة، وسيم قسيم، في عينيه دَعَج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق، فضل، لا نزر، ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظمن يتحدرن، ربعة، لا تقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول، غصن بين غصنين، فهو أنظر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود، محشود، لا عابس ولا مفند.

زاد المعاد 2/54.

الثلجة: ضخامة البدن.
الصعلة: صغر الرأس.
وسيم قسيم: حسن جميل.
الدعج: سواد العين.
وفي أشفاره وظف: في شعر أجفانه طول.
صحل: بحة وخشونة
سطع: طول.
أزج: الحاجب الرقيق في الطول.
لانزر ولا هذر: أي وسط لا قليل ولا كثير.
محفود: الذي يخدمه أصحابه ويعظمونه ويسرعون في طاعته.
المحشود: الذي يجتمع إليه الناس.
ولا مفند: لا يفند أحدا أي يهجنه ويستقل عقله بل جميل المعاشرة حسن الصحبة، صاحبه كريم عليه.


ضاعف الله السرور في قلبكِ أخيتي كما سرّني نقل هذه الصفات للحبيب صلى الله عليه وسلم :)

وأعدكِ بالمزيــد إن شاء الله تعالى

اللهم اجمعنا بحبيبك صلى الله عليه وسلم ولا تحرمنا صحبته في الجنــة اللهم آميـــــن

[الغــــاليــــة]

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه -وهو ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- :


لم يكن بالطويل المُمغـَّط، ولا القصير المتردد، وكان رَبْعه من القوم، ولم يكن بالجـَعـْـد القـَطِط ولا بالسـَّبـَطِ، وكان جـَعْداً رَجـِلا، ولم يكن بالمـُطـَهـَّم ولا بالمـُـكـَـلـْـثـَم، وكان في الوجه تدْوير، وكان أبيض مشرباً، أدعج العينين، أهدب ألأأشفار، جليل المـُـشاش ِ والكـَتـَد، دقيق المسربة، أجرد، شـَـثـْـنَ الكفين والقدمين، إذا مشى تقلـَّع طأما يمشي في صَبَب، وإذا التفت التفت معاً، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعد مثله صلى الله عليه وسلم (1)

وفي رواية عنه: أنه كان ضخم الرأس، ضخم الكراديس، طويل المسربة، إذا مشى تكفأ كأنما ينحط من صبب. (2)

1- ابن هشام 1/401، 402 وجامع الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي 4/303.
الممغط: المتناهي في الطول. الجعد: ملتوي ومنقبض الشعر. القطط: شديد الجعودة. السبط: المسترسل. المطهم: منتفخ الوجه وقيل الفاحش السمن، وقيل النحيف الجسم. المكلثم: هو اجتماع لحم الوجه بلا جهومة. أهدب الأشفار: طويل شعر الأجفان. جليل المشاش: أي عظمي رؤوس العظام كالمفرقين والكتفين والركبتين. الكتد: مجتمع الكتفين وهو الكاهل. أجرد: هو الذي ليس على بدنه شعر. المسربة: الشعر الدقيق الذي هو كأنه قضيب من الصدر إلى السرة. الشثن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين. البديهة المفاجأة.

2- نفس المصدر الأخير.
الكراديس: رؤوس العظام وقيل: هي ملتقى كل عظمين ضخمين كالركبتين والمرفقين والمنكبين أراد أنه ضخم الأعضاء.

[الغــــاليــــة]

وقال جابر بن سمرة: كان ضليع الفم، أشكل العين، منهوس العقبين.

وقال أبو الطفيل: كان أبيض، مليح الوجه، مقصداً. (1)

وقال أنس بن مالك: كان بسط الكفين. وقال: كان أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق، ولا آدم، قبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. (2)

وقال: إنما كان شيء -أي من الشيب- في صدغيه. وفي رواية: في الرأس نبذ. (3)

وقال أبو جحيفة: رأيتُ بياضا تحت شفته السفلى: العنفقة.

وقال عبد الله بن بسر: كان في عنقفته شعرات بيض.

وقال البراء: كان مربوعا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه. (4)

وكان يسدل شعره أولا لحبه موافقة أهل الكتاب، ثم فرق رأسه بعد. (5)

قال البراء: كان أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خلقا. (6)

وسئل: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مصل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر. وفي رواية: كان وجهه مستديرا.(7)

وقالت الربيع بنت معوذ: لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.(8)

وقال جابر بن سمرة: رأيته في ليلة إضحيان، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر -وعليه حلة حمراء- فإذا هو أحسن عندي من
القمر.(9)

1- صحيح مسلم 2/258 ضليع الفم: عظيم الفم. أشكل العين: طويل العين. منهوس العقب: قليل اللحم.
مقصدا: هو الذي ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير.

2- صحيح البخاري 1/502.
أزهر اللون: أبيض مشرب بحمرة. الأبيض الأمهق: شديد البياض كلون الجص. الآدم: الأسمر والمعنى: ليس بأسمر ولا بأبيض كريه البياض بل أبيض بياضا نيرا مشربا.

3- نفس المصدر، وصحيح مسلم 2/259،
والنبذ: بضم النون وفتح الباء أو بفتح النون وتسكين الباء، ومعناها: شعرات متفرقة.

4- صحيح البخاري 1/501، 502

5- صحيح البخاري 1/503

6- نفس المصدر 1/502، صحيح مسلم 2/258

7- صحيح البخاري 1/502، وصحيح مسلم 2/259

8- رواه الدرامي.. مشكاة المصابيح 2/517

9- رواه الترمذي في الشمائل ص2، والدرامي... مشكاة المصابيح 2/518.

[الغــــاليــــة]

وقال أبو هريرة: ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه، وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأنما الأرض تطوى له، وإنا لنجهد أنفسنا، وإنه لغير مكترث.

وقال كعب بن مالك: كان إذا سر استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر.

وعرق مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها، فجعلت تبرق أسارير وجهه، فتمثلت له بقول أبي كبير الهذلي:

وإذا نظرت إلى أسرة وجهه *** برقت كبرق العارض المتهلل

وكان أبو بكر ضي الله عنه إذا رآه يقول:

أمين مصطفى بالخير يدعو *** كضوء البدر زايله الظلام

وكان عمر رضي الله عنه ينشد قول زهير في هرم بن سنان:

لو كنت من شيء سوى البشر *** كنت المضيء ليلة البدر

ثم يقول كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وكان إذا غضب احمر وجهه، حتى كأنما فقئ في وجنته حب الرمان

وقال جابر بن سمرة: كان في ساقيه حُمُوشة، وكان لا يضحك إلا تبسما، وكنت إذا نظرت إليه قلت: أكحل العينين، وليس بأكحل.

قال ابن العباس: كان أفلج الثنيتين، إذا تكلم رؤي كالنور يخرج من بين ثناياه.

وأما عنقه فكأنه جيدُ دُمية في صفاء الفضة، وكان في أشفاره غطف، وفي لحيته كثافة، وكان واسع الجبين، أزج الحواجب في غير قرن بينهما، أقنى العرنين، سهل الخدين، من لبته إلى سرته شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، أشعر الذراعين والمنكبين، سواء البطن والصدر، مسيح الصدر عريضه، طويل الزند، رحب الراحة، سَبْط القصب، خُمْصَان الأخْمَصَين، سائل الأطراف، إذا زال زال قلعا، يخطو تكيفا ويمشي هونا.

وقال أنس: ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط أو عرفا قط، وفي رواية: ما شممت عنبرا قط ولا مسكا ولا شيئا أطيب من ريح أو عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

وقال أبو جحيفة: أخذت بيده، فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك.
وقال جابر بن سمرة -و كان صبيا- : مسح خدي فوجدت ليده بردا أو ريحا كأنما أخرجها من جونة عطار.

وقال أنس: كأن عرقه اللؤلؤ. وقالت أم سليم: هو أطيب من الطيب.

وقال جابر: لم يسلك طريقا فيتبع أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرفه أو قال: من ريح عرقه.

وكان بين كتفيه خاتم النبوة مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده، وكان عند ناغض كتفه اليسرى، جمعا عليه خيلان كأمثال الثآليل.

[صافيا]

أقر الله عينك بما تحب ومتعك بصحبة الحبيب المصطفى وأنار روحك بالصلاة عليه

اللهم اسقني من يد الحبيب المصطفى شربة لا أظمأ بعدها أبدا
اللهم أنا وأخي ناصر ومن هيج شوقي للحبيب المصطفى وكل المسلمين

بانتظارك أخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صافيا أقر الله عينك بما تحب ومتعك بصحبة الحبيب المصطفى وأنار روحك بالصلاة عليه اللهم اسقني من يد الحبيب المصطفى شربة لا أظمأ بعدها أبدا اللهم أنا وأخي ناصر ومن هيج شوقي للحبيب المصطفى وكل المسلمين بانتظارك أخي

اللهــم آميــن .. آميــن

جزاك الله خيرا جزيلا و بارك الله فيك أخية الكريمة صافيا على دعائك الطيب الكريم ،

و ما كنت أود طرحه لكِ ، هو جزء مما طرحته الأخت الكريمة زينة حفظها الله تعالى و رعاها و جزاها الله خيرا عظيما عنا ،

و الأخت الكريمة الغالية جزاها الله خيرا جزيلا و بارك الله فيها على ما خطت يمناها من درر طيبة ،

سباقتان للخير ، ما شاء الله تبارك الله و لا قوة إلا بالله العظيم ، حفظهما الله و رعاهما ، و أجزل لهما عظيم الأجــر ،

a2

[zina_maroc]

اليك اختي صافيا هذا الرابط

وصف النبي هكذا وليس كما صوروه (http://www.fahd-osimy.com/vb/showthread.php?t=28302)

a2

[بنت جابر الخير]

عليه الصلاة والسلام

يا حبيبي يارسول الله

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير