لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقارنة نفسك بالآخرين من أسوأ الأمور التي من الممكن أن تقع فيها،هو مقارنة نفسك بالآخرين,, فمن السّهل أن تقع فريسة للغيرة,وأن ترغب في الحصول على ماعند غيرك،خاصة في ظل تعاملنا مع وسائل التواصل الإجتماعي,, ينبغي عليك ألاّ تنسى،بأن الناس يميلون إلى إظهار الجزء الأفضل من حياتهم,, فأنت تظلم نفسك،عندما تشاهدهم،وترغب بما لديهم,أو تريد أن تكون مثلهم. ===================== لــ/أليسا ساترا.
|
|
صدقت يا غيوم.. و مثل هذا الموضوع سيكون من الجميل و المثمر لو تم تضمينه للمناهج التربوية و التعليمية. فالمقارنة عكس المنافسة. فمقارنة الشخص لنفسه بالاخرين هدر للطاقات الكامنة و الانجاز و التطوير غير أنه يدخل في دائرة التحاسد و التركيز على النواقص و اغفال الايجابيات.
|
|
الميل إلى مقارنة أنفسنا بالآخرين سلوك بشري مثل الكثير من العواطف التي يختص بها البشر، وخصوصاً أن الكثيرين يشاركونني هذا الرأي، إنها قرارنا الذي يؤدي إلى سرقة المتعة من حياتنا، والعادة التي فيها الكثير من العيوب أذكر منها: ١- المقارنة دائماً ما تكون غير عادلة، لأننا نميل فيها إلى مقارنة أسوأ ما لدينا بأفضل ما لدى الآخرين. ٢- المقارنة وبحكم تعريفها تتطلب مجموعة من المقاييس، ولكن الأحمق فقط من يظن أن كل الأشياء الجيدة قابلة للقياس أو الإحصاء. ٣- المقارنة تحرمنا من الوقت الثمين، فكل منا لديه في اليوم 68,400 ثانية ولو تطلبت منا كل مقارنة لانجازاتنا أو صفاتنا بالآخرين ثانية واحدة، لكان علينا قضاء الكثير من الوقت لننتهي من هذه المقارنات. ٤- أنت فريد للغاية لتقارن نفسك بالآخرين، فلديك مجموعة مميزة من النعم، المواهب, النجاحات، إسهاماتك، قيمك الداخلية الخاصة بك، وهدفك في هذه الحياة. وهذه حقيقة أشياء لا يمكننا مقارنتها بالشكل المناسب بما لدى الآخرين. ٥- لن تكسب أي شيء من هذه المقارنات، بل على العكس ستخسر الكثير مثل كبريائك، كرامتك، الدافع والعاطفة. ٦- لا يوجد حدود لهذه المقارنات، وهذه العادة لن تتوقف إذا نجحنا في أن نكون الأفضل في إحدى المقارنات لأنه دائماً ما سيكون هنالك أشخاص أو أشياء لنلتفت إليها ونقارنها. ٧- المقارنة غالباً ما تركز على الشخص الخطأ. بإمكانك دوماً التحكم بحياة واحدة فقط هي حياتك الخاصة، لكننا عندما نصر على مقارنة أنفسنا بالآخرين فإننا نضيع طاقتنا الثمينة بالتركيز على حياة الآخرين بدلاً من التركيز على حياتنا. ٨- المقارنة دائماً ما تؤدي بنا إلى الشعور بالاستياء, استيائنا من أنفسنا واستيائنا من الآخرين. ٩- المقارنة تحرمنا من متعة الحياة، إنها لا تضيف أي قيمة، أو معنى، أو إنجاز إلى حياتنا وبدلاً من ذلك تسلبنا إياها. في الحقيقة الآثار السلبية للمقارنة أبعد وأكبر من أن نتمكن من حصرها، وعلى الأغلب أنك اختبرت أو عانيت الكثير من هذه الآثار في حياتك. كيف إذاً يمكننا التحرر من هذه العادة في المقارنة؟ لفعل ذلك راجع، وتبنى وامضي قدماً في تطبيق الخطوات التالية. كيف تتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين: ١- الوعي بأن المقارنه ضارة: ألق نظرة معمقة على القائمة السابقة وحدد الآثار السلبية للمقارنة على حياتك، وضع أولوية للعمل على التخلص منها بدءاً من الداخل ثم من الخارج. ٢- كن على علم وثيق بنجاحاتك: سواء كنت كاتب، أو موسيقي، أو طبيب، أو منسق حدائق، أو أم، أو طالب فإنك تمتلك وجهة نظرك الخاصة التي تدعمها مجموعة من الخبرات المتراكمة والمواهب. فأنت تمتلك القدرة على الحب، العطاء والتعاون، وتمتلك أيضاً كل ما يلزمك من أجل تحقيق الجودة التي تريدها في عالمك الخاص، ومع وجود الفرص مباشرة أمامك، فإنك بحاجة لأن تحلل دوماً نجاحاتك السابقة لتستخلص منها الحوافز التي ستمكنك من تحقيق المزيد من النجاحات. ٣- تابع الأشياء الأهم في حياتك: بعض من أعظم الكنوز في حياتنا غالباً ما تكون مخفية عن الأنظار، مثل الحب والتواضع والتعاطف والإيثار والكرم، ومع مثل هذه القيم السامية لا يوجد مكان للمقاييس، فالسعي لمثل هذه الأمور فوق أي اعتبار آخر، ويجعلك داخلياً تنحي نفسك عن ذلك التعريف المجتمعي السائد للنجاح نحو ما هو أرقى. ٤-منافسة أقل، تقدير أكثر: هناك أوقات تكون المنافسة فيها شيء جيد، ولكن الحياة ليست أحدهما دون الآخر، إننا جميعاً موجودون على هذا الكوكب بالتحديد وفي هذا اللحظة، وحالما نتوقف عن منافسة بعضنا البعض من أجل “الفوز” سيكون بمقدورنا العمل معاً وبشكل أسرع من أجل تحقيق هذا “الفوز” المنشود. الخطوة الأولى والأهم للإقلاع عن عادة المنافسة، هي جعل شكر وتقدير الآخرين على مساهماتهم أمر روتيني بالنسبة لنا. ٥- الامتنان، الامتنان، الامتنان: فالامتنان غالباً ما يجبرنا على إدراك الأشياء الجيدة التي نمتلكها. ٦-التذكير المستمر لنفسك بأنه لا يوجد أحد كامل: رغم أن التركيز على السلبيات نادراً ما يكون ذو جدوى مقارنة بالتركيز على الإيجابيات، فإنه سيكون من المفيد من وقت لآخر تذكر أن لا أحد مرتاح بالكامل، ولا أحد يحيا حياة خالية من الألم تماماً، فالانتصار يتطلب منا أن نتجاوز العقبات، وكل شخص يعاني خلال قيامه بذلك سواء كنت على دراية كافية بذلك أو لا. ٧- غير مكانك: في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك غارقاً في المقارنة، انهض واعمل على تغيير البيئة المحيطة بك، اذهب لتتمشى قليلاً حتى ولو كان ذلك ضمن الغرفة، واقبل التغيير في محيطك لتشجع التغيير في تفكيرك. ٨- العثور على الإلهام من دون المقارنة: من الحماقة مقارنة أنفسنا بالآخرين، ولكن الحصول على الإلهام والتعلم من الآخرين أمر بالغ الحكمة، وكذلك معرفة أوجه الاختلاف. اسأل الناس الذين يعجبونك أو اقرأ سيرهم الذاتية للحصول على الإلهام. ولكن إذا كانت المقارنة سلوك لا بد منه في حياتك فحاول أن تلاحظ في الآخرين تلك السلوكيات التي تحفز التغييرات الإيجابية وتلك التي تؤثر سلباً. ٩- إذا كنت بحاجة إلى المقارنة فقارن مع نفسك: علينا أن نسعى جاهدين دوماً من أجل أن نكون النسخة الأفضل من أنفسنا، ليس لأجلنا فقط بل من أجل تلك المنافع والإسهامات التي سيكون بمقدورنا تقديمها للآخرين. اعمل جاهداً لتعتني بنفسك من الناحية البدنية، والعاطفية والروحية. والتزم بأن تحقق بعض النضج القليل لنفسك يومياً، وتعلم أن تحتفي بما حققته من تطورات من دون أن تقارنها بما لدى الآخرين. والآن مع وجود الكثير من الآثار السلبية للمقارنة فإنه سيكون من العار علينا القيام بها ثانية، وأنا لا أنكر أن الكثير منا يعاني من المقارنة، ولكن لحسن الحظ أننا لسنا بحاجة لها، والحرية التي سنجدها من تقليل هذه المقارنات تستحق العناء. ************ لــ/سيف الشامسي.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لحماية نفسك على شبكات الواي فاي العامة.... | غيوم ممطره | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 1 | 2018-09-03 5:58 AM |
مقارنة بين الجهاز اللوحي Samsung Galaxy Tab S4 و iPad Pro 10.5.... | غيوم ممطره | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 0 | 2018-08-09 7:51 AM |
فكيف تقي نفسك من أثر الكلمه الجارحه ؟ | زهووور؛؛ | المنتدى العام | 13 | 2018-07-23 2:36 AM |
مقارنة بين هاتفي سامسونغ Galaxy S9 و Galaxy S8.... | غيوم ممطره | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 1 | 2018-02-28 10:42 AM |
هل قمت بتحديث نفسك اليوم؟.... | غيوم ممطره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2018-01-14 6:37 AM |