لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الإيمــان القلـبي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حال قلبك اليوم ؟ لا أزال أقاوم .. ممتاز .. بل رائع .. المهم أن تستمر المهم أن تواصل السير ولا تيأس إن شاء الله .. أسأل الله أن يعينني .. طيب .. أواصل معك الرحلة أريد أن اسأل سؤالا ربما يكون غريبا عليك .. تفضل أخي .. كلي آذان صاغية .. لو فكرنا قليلا وبتمعن ..... في حالك ( وحالي ) أيضا _ حتى لا تزعل _ من جهة ومن جهة أخرى في حال جمهرة كبيرة جدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ترى .. اي الفريقين .... لديه معلومات أكثر وأغزر سواء عن الإسلام أو عن الحياة بشكل عام؟؟ وشيء آخر : ترى أي الفريقين تهيأت له وسائل معرفة كثيرة وكبيرة وعجيبة .. وشيء ثالث .. ترى أي الفريقين نعم الله عليه متدفقة ومتنوعة ومتعددة... أجب على الأسئلة الثلاثة .. والإجابة إلزامية !! انتبه انا سألت عن المعلومات ... فقط ...... وهم في بداية الدعوة ... وحتى في المدينة قبل أن يكتمل الدين أخي فلتجب أنت لوسمحت .. لأني وقتي قصير وأخشى أن ينتهي الوقت .. طيب .. أخي أريد أن أوصلك إلى شيء .. معين الشيء الذي أريد أن أوصلك إليه .. مجرد تمهيد لقضة أخطر ومع هذا سأقول التمهيد . معلوماتنا الآن بلا شك أنها أكثر من معلومات الصحابة الكرام عن الإسلام وتفريعاته هل تتصور أن أحد الصحابة الأجلاء رضي الله عنهم في زمن التابعين ... حضر مجلسا وكان فيه أحد التابعين يحكي للناس غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم فعجب الصحابي وقال : لقد حضرت هذه الغزوات ولا أعرف منها مثل ما يعرف هذا .. ولم ينكر عليه . أو يتهمه بأنه يزور .. لماذا ؟؟ لأنه يعرف أن هذا العالم اتصل بهذا وهذا وذاك وأخذ يجمع من هنا وهناك حتى اجتمعت له المادة من كل زواياها .. أما الصحابي فلا يعرف إلا ما يتصل به هو ، أو ممن كان يحيط به .. نعم.. هذا صحيح .. هذا في زمن التابعين .. فما بالك بالأزمنة التالية وقد توسعت المعارف .. وتنوعت العلوم الإسلامية .. وانفتح العالم على مصراعيه .. علوم القرآن .. بل مكتبة القرآن وما أكثر علوم القرآن .. وعلوم السنة .. وما أكثر علوم السنة .. والمكتبة الفقهية .. وما اوسعها .. الخ هل كان الصحابة يلمون بكل هذه الألوان من العلوم الكثيرة لا.. لا.. بلا شك ممتاز .. الحمد لله أن فكرتي وصلت إليك ... والآن نخطو الخطوة التالية : الأصل ...... أقول ( الأصل ) ........ أن زيادة العلم تؤدي إلى زيادة معرفة الله تعالى .... وزيادة معرفة الله تعالى .. توصل إلى زيادة الخشية منه سبحانه .......... ( إنما يخشى الله من عباده العلما ء )) هذا هو الأصل ......أليس كذلك ؟ نعم طيب . إذن من المفترض ( نظريا ) : أننا نكون أكثر معرفة بالله من الصحابة رضي الله عنهم !!؟ لم أفكر أبدا بشيء مثل هذا .. طيب .. الآن انتبه يا رعاك الله هذه القضية تسبب إشكالية عويصة عند جمهرة من الناس .. بسبب هذا الافتراض الذي افترضناه والحقيقة أن هناك شيئا آخر هو المرتكز وبيت القصيد القضية ليست ( حشد معلومات ) في الرأس .. ولكن القضية في جوهرها ... كالآتي : انتبه .. ساسوق إليك قصتين .. مع أن القصص كثيرة جدا .. وكلها تؤكد ما أريد أن أوصله إليك .. ابو سفيان رضي الله عنه . والذي ظل يعادي الدعوة زمنا غير قصير .. يسلم في ليلة الفتح ( فتح مكة ) يدخل معسكر المسلمين ويلتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم . ويسلم بين يديه.. هذا الرجل الذي كان راسه مشحونا بأفكار يرفضها الإسلام وينكرها عليه . وكان قلبه إلى تلك الليلة مشحوناً بحب اللات والعزى ونحو هذه الخرافات وكانت أهواؤه متوثبة شأنه شأن أي عربي مشرك .. خمر ونساء وقمار وربا ونحو هذا مما ينكره الإسلام ويحاربه .. هذا الرجل الذي اسلم ليلا ...... انظر ماذا كان منه في صباح اليوم التالي .. في صباح اليوم التالي وبعد أن دخل الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم مكة فاتحا .. مطأطئاً في تواضع .. أمر بلال بن رباح رضي الله عنه أن يصعد فوق الكعبة ليؤذن من على سطحها .. وكان ابو سفيان يقف على جانب مع رجلين من كبار قريش ... ينظران .. ويتابعان المشهد المهيب للمسلمين وهم يطوفون بالبيت مكبرين مهللين .. .. ثم شاهدوا بلالا وهو يصعد على الكعبة وقال كل من الرجلين كلمة لا تليق عن بلال ... ثم التفتا إلى أبي سفيان وقالا: وما تقول أنت في هذا الذي ترى ؟؟ هنا الشاهد .. فاجمع قلبك هنا .. بارك الله في قلبك نعم أنا أصغي .. تأمل طويلا فيما سوف تسمع .. وقف أمام هذه القصة كثيرا .. وأعدها على مسمع قلبك كثيرا وتدبرها مرات بعد مرات .. لعل إشعاعاتها تستقر في قلبك .. هذا رجل اسلم البارحة فقط ........ وها هو يرى مشهدا لا يحتمله عقل قرشي لم يستقر في قلبه الإيمان ومع هذا انظر ماذا قال ؟ التقط حصاة صغيرة من الأرض .. ورفعها أمام أعين صاحبيه . وقال لهما : أما أنا فلا أقول شيئا .. والله لو قلت شيئا لشهدت عليّ هذه الحصاة يوم القيامة .. سبحان الله.. الله أكبر .. انظر القفزة الهائلة التي قفزها هذا الرجل بمجرد أن اسلم وهو لم يحفظ بعد شيئا من القرآن بعد .. بل ربما لم يعرف الكثير .. وربما لم يطبق بعد شيئا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحاان الله .. ونحن ... ونحن كم نقرأ القرآن في رمضان وفي غير رمضان...؟؟ بل كم قرأنا القرآن منذ أن عرفنا أنفسنا مئات المرات .. فماذا اثمر لنا ؟؟ هل نجد في قلوبنا مثل هذه الحساسية الإيمانية ؟؟ ؟؟؟؟؟ واخجلتااه .. طيب .. دعني أعرض عليك قصة أخرى حتى لا يقول لك الشيطان ..أو نفسك الأمارة لعل هذه قصة شاذه .. لم تتكرر ..بل تكررت كثيرا وكثيرا جدا في حياة أولئك السلف قبل أن أن أذكر القصة الثانية .. تذكرت شيئا مهما ورائعا .. لا ينبغي أن نغفل عنه أعيدي الشريط قليلا .. ليستقر على المشهد السابق .. وكلمة أبي سفيان مع صاحبيه حين قال تلك الكلمة الرائعة .. ثم القى الحصاة من يده ولم يتلفظ بكلمة سوء أقبل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرق الوجه متهلل الملامح فياض المحيا .. وسألهم فيما كنتم؟ قالوا : كنا نتذاكر ما من الله به عليك .... كذبوا ... فقال : أو غير ذلك ........ أما أنت يا فلان فقد قلت كذا وكذا ...... وأما أنت فقد قلت كذا وكذا .. وأما أبو سفيان فقد التقط هذه الحصاة .. وقال كذا وكذا ( وأعاد عليهم نفس مقولاتهم.) فقالوا : نشهد أنك رسول الله ؟ سبحاان الله .. وأنا اشهد أنه رسول الله صدقا وحقا .. أما القصة الثانية .. أيضا في يوم الفتح .. هذا رجل قرر أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. احسب أن اسمه فضالة .. والله أعلم وكان قد واعد امرأة عاهرة يمنحها نقودا لتتهيأ له .. ثم يمر بها ويقضي معها ساعة زمان وثالثهما الشيطان .. ويتجه جهة الكعبة .. ويحاول أن يترصد رسول الله في زحمة الناس .. غير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبه له .. وقد لمحه رسول الله بين جموع الناس يترصده فاستدار رسول الله إليه .. وبادره بالسؤال عما يفعل هنا .. فقال كلاما معناه أنه يطوف ويذكر الله فأخبره رسول الله بما كان ينويه من قتله ... ثم أخبره أنه لن يستطيع .. ( وكأنه يقول له : وفر على نفسك .. ) فبهت فضالة ... وطلب من رسول الله أن يدعو الله له فوضع رسول الله يده على صدر فضالة . وأخذ يدعو الله له .. سبحان الله يقول فضالة ما معناه .. يا رسول الله لقد كنت أبغض خلق الله إلى نفسي .. وإنك الآن أحب الخلق إلى نفسي المهم ... انه ينصرف من عند رسول الله وقد شحن قلبه بأنوار الإيمان .. والآن انتبه رحم الله والديك سبحان الله كانت المرأة التي واعدها فضالة قد استبطأته .. فكانت تتردد على الباب وتتطلع مجيئه .. وقد تزينت وتهيأت .. فإذا به يقبل من بعيد في نفس الاتجاه إليها ..فتهللت واسبشرت .. ولكنه يمر بها وكأنه لم يرها ... فتناديه : يا فضالة .. نحن هنا ... فماذا قال لها ؟ لم يلتفت إليها بل رفع صوته وأخذ يقول : يأبى الله ذلك والإسلام .. يأبى الله ذلك والإسلام .. يأبى الله ذلك والإسلام .. وأعرض عنها وترفع عليها سبحان الله مع أن غيره لو كان مكانه ولم يشحن قلبه بنور الإيمان قد يقول : أفعلها اليوم .. واتوب بعد خروجي من عندها .. ثم لا من شاف ولا من دري ولكن هؤلاء كانوا على غير شاكلة .. هل اسوق مثالا ثالثا وأكتفي .. ثم نعلق على الأمثلة المعروضة أخي العصر أذن .. سأذهب للصلاة .. طيب ... ولكني لم اكمل موضوعي معك اليوم للأسف .. لأني هدفي كان كبيرا والله .. كنت أريد أن أوصلك إلى قضية كبيرة .. ورائعة انا ساصلي واعود ان كنت موجود يكون رائع ارجو ذلك أخي أدعو الله أن يفتح بيني وبين قلبي بالحق أنا سأدعو ولكن ....... تذكر قول ربك ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ) ادعه أنت من قلبك دعوة إنسان متعلق بخشبة في خضم البحر وهو يوشك أن يغرق .. تخيل هذا المشهد .. وتصور نفسك فيه .. والهج بدعاء متصل وأنت بهذه النفسية وثق أنه سيستجيب لك ما في ذلك شك أخي أشعر بقسوة في قلبي فالله المستعان طيب . ستناول هذه القضية بعون الله المهم الآن اكثر من أمرين ذكر الله الكثير الكثير الكثير والإلحاح في الدعاء .. وهناك أشياء أخرى . سنتناولها فيما بعد في أمان الله أطل السجود .. وألح في الدعاء .. واسمح ببعض دمعات عينيك الله ربك يحب المنكسرة قلوبهم بين يديه فانكسر بين يديه .. تضاعف .. أظهر الضعف أظهر العجز .. توسل إليه بأسمائه الحسنى إن شاء الله ارفع أكف الضراعة في استخذاء وانكسار وفقر وضعف وعجز . قل له : ليس لي غيرك قل له : لن أبرح بابك . قل له : أنت ربي ومولاي وسيدي .. فإن طردتني فإلى من ألتجي لن أبرح اعتابك .. أرجوك ارحمني .. اتوسل إليك الطف بي .. وهكذا ..وهكذا .. ردد هذه الكلمات وأمثالها كثيرا كثيرا كثيرا حتى يرق قلبك الطيب . . ثم انظر ماذا تكون الثمرة .. واعلم .. أنك إذا لم تجد ثمرة ... فثق أنك بحاجة إلى أن تعيد التجربة مرة ومرة ومرة ومرة حتى يرق قلبك ولابد المهم والأهم : لا تيأس من رحمة الله ابدا ابدا أبدا الح في طرق بابه ... ألح بقوة ألح بشدة .. ألح وألح وألح .. بلا كلل ولا ملل . حتى لو ظللت فترة من الزمن تلح دون أن تجد ثمرة .. ثق أنه يمتحنك فحسب .. لينظر ماذا تصنع .. فاستمر ولا تيأس أبدا لا طريق لك إلا هذا .. لا سبيل لك إلا هذا .. لن أؤخرك .. في أمان الله جزيت خيرا وفي أمان الله أخي لي طلب .. اذا كنت في الصلاة فاذكرني عند ربك .. بمعنى : ادع لي دعاء خاص .. في أمان الله لا تقلق سأدعو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك جزاك الله خير الجزاء عني ابو عبد الرحمن |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر الفرح القلبي ! | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 4 | 2008-05-15 12:53 AM |
التعلق والميل القلبي | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 6 | 2006-12-27 7:29 PM |
زادك الايمان | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2006-05-14 2:38 AM |
هل ذقت طعم الايمان؟ | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2005-12-03 4:40 PM |
قصه عن الايمان بالقدر00000000000 | نوفه البدويه | المنتدى العام | 0 | 2005-02-24 5:22 AM |