[يمامة الوادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
,
,
,
بدايه :

كل الأشياء أمامنا تتبع نظرية ( نيوتن ) في السقوط إلى أسفل
إلى الملابس النسائيه فانها تضرب بالنظريه عرض الحائط متجهه للأعلى
,
,.
الآن مع بداية زفرات الحراره في منطقة التخلي عن الأخلاق بدأ التوقيت المحلي لاستحواذ الجزر
على المد على أجساد الفتيات
حيث يكثر الجزر هذه الأيام وظاهرة المد لا تكاد ترى الابعد سنه مع زفرات البروده
فقط خوفا من المرض أما الحياء فهو تعرض لفيضانات وزلازل أرهقت طبقته ولم يعد يظهر الا بشكل نادر
,
,
قرأت في كتب الجغرافيا أننا نحتل مساحه من الأرض لا بأس بها
إذن كيف نسكن بهذه المساحات ونظلم أجسادنا بسجنها والتضييق عليها بقطع لا تتعدى الأشبار
وأجزاء الجسد في هذه المساحه الخانقه تتنافر من هنا وهنا .. - ويا سلام على الحياء -
,
,
كما أقرأ دائما عن أجهزه واختراعات الهدف منها توفير الراحه للإنسان في هذه الحياة
إذن لماذا نجد الفتاة بالكاد تتنفس من ضيق الثياب وفي دوامة مستمره لسحب فتحة الصدر
أو لمسك الأزارير خوفا من انفتاحها عند الحركه
ألم يأتي الأوان لأن ينتجوا أجهزه تريحهم وتريحنا أيضا
,
,
هذه النظريه كانت نتاج زيارتي قبل أيام لأحد المجمعات التجاريه .. والتي أصبحت حالها لا تسر أبدا
تحسرت كثيرا على الحال التي وصلناه .. وقفت عند العديد من الأصناف
ماذا يريدون منا بالضبط
هل يريدون منا لبس هذه الأصناف ؟؟
حقا أننا مثيرين للسخريه باتباعنا للغرب في كل شيء
,
,
تعجبا أن تزحف أمواج الفساد إلى بلاد لم يخطر ببال أحدنا أن يقوى عليها الغرب
وتعجبا أن تؤول إلى مرتع لبضاعات الغرب وفسادهم ورذيلتهم ..فالله المستعان

ملابسنا في الأسواق
شيء يدعو للعجب
بعضها والله مدري وشو هو لبس بنات والا أولاد والا مدري وشو وبعضها لولا الحياء لسألت البائع
من يشتريها ؟؟ بل كيف تلبسها من تشتريها ؟؟!! بل ما هي بالضبط
قررت في المرات القادمه أن أصطحب والدي لكي يسأل لي عن كل ما يعلق بذهني ولا أعرف كنهه

من يدخل أسواقنا لا يصدق أن من يقصدها هن حفيدات عائشه وخديجه وسميه ..
هل نستحق هذا التكريم ؟؟ّّ!!

لبس منافي للحياء والعفه والفضيله
لندع كل شيء جانبا
فهوا بحد ذاته يثير الأشمئزاز والذوق العام
نحن عندما نجتمع لا نجتمع لنظهر مفاتننا وزينتنا وأموالنا
اجتمعنا للمحبه والصله
لا داعي لأن نخدش الحياء ونتمرد على العادات والتقاليد
ليس تطورا أن تظهر ساقيك ويديك
وليس تطورا أن تتفني في تقديم أرتال جسمك على مائدة الرذيله
وليس تطورا أن تنحري أخلاقك ببنطال تحشرين فيه قطع جسدك
وليس تطورا أن تتمردي على العادات والتقاليد
وليس تطورا أن ترفعي صوتك فوق صوت والديك حين يوجهونك للبس المحتشم

البعض يقول : - وش أصلح ما ألقى غيره ؟!!
أنتي بإجابتك هذه فتحتي مصانعهم وروجتي بضائعهم
مالذي دفعهم للجرأه ليعرضوا هذه البضاعه النتنه في أسواقنا إلا معاشرنا الجاهلات
والسبب- ما ألقى غيره-
أولا: ليس إلزاما أن نصر – إلا ماركه – ( جعل ماركاتهم للكساد)
أجانب وكفره تدفعين لهم أموالك فقط من أجل قطعة قماش لا تساوي كرامتنا المهدره على أبواب ماركاتهم
ثانيا – إذا بحثتي ستجدين الساتر ليس شرطا أن يساير الموضه لكن المهم أن يكون لا بأس به ومرضيا لذوقك

هذا بالإضافه إلى الغلاء الفاحش لبضاعاتهم
كيف نسمح لأنفسنا بنثر دراهمنا لهم ونحن نرى من يتضور جوعا دون أن نقدم له ريالا واحدا
صحيح أن الكثير منا لديه فائض في المال ويستطيع الشراء لكن ليتذكر غيره ممن لا يجد
والله وقفت على ناس من وسط مدينتنا في أعز أيام الشتاء وقد احمرت يد الفتاة من البرد وهي تحاول تغطيه يديها وساقيها لأنها لم تجد ما تلبسه
عندها استحقرت ما نفعله .. حقا يا لسذاجة عقولنا

بعض الفتيات تظن أنها حينما تلبس من تلك الماركه أو الأخرى
أنها تكون واثقه من نفسها ووو
( والله ما عمري شفت لبس مكتوب عليه يمنحك الثقه بالنفس أو يساعدك على تطوير الذات )
( ولا عمري سمعت دكتور نفسي يقول البسوا ماركات حتى تثقون من أنفسكم )
إنما هي السذاجه التي بنت مجمعاتها التجاريه في عقولنا الخصبه التي منعت الزياره
فقط لسيدات الأعمال من الأفكار السخيفه وشركات الغرب لتستأجر محلاتها في عقولنا
لتبقى قريبة منا لا تحتاج لمواصلات !!!!!

البعض تقول :
- الكل يلبس كذا-
حتى لو لبس الكل لا تكونين إمعه تمشيك أدمغة الناس وتحيك أفكارك سخافاتهم
وإن كنتي واثقه فعلا فهنا تتجلى الثقه بالنفس وإثبات الذات لا بالمشي وراء سخافات البعض

البعض تقول :
- والله تخفيضات وحسافه !!
حسافه !! أصلا ما خفضوا لسواد عيونك أصلا هم يشترونها بربع ربع السعر الي يسعرونه لنا
الأمر الآخر يخفضون سعره حتى ما يردونه لبلد المنتج ويتكبدون عليه الخسائر لذلك أفضل لهم
أن ينثرونه على أجسام الفتيات المسلمات خوفا على دراهمهم من الضياع وليس شفقة على جيبك
الذي أصبح خاويا بعد رحلة تسوق

الشيء الغريب إذا دخلت محل شامل ألاقي ملابس النساء الله يستر علينا والله بعض الأصناف استحي أشوفها
بالله أشوف تنوره ما تجي على شوق بنت أخوي الي عمرها سنتين !! فكيف تلبسها النساء
وإذا رحت للقسم الرجالي انقلبت الموازين لبس ساتر لاأكمام مبتوره ولا صدر مفتوح .. فسبحان الله
ولولا حديث الرسول ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء .... ) لربما قررت أن أتسوق منهم

الغريب في موضة العام الماضي بلبس بنطلون تحت التنوره
في كل مره أرى أنها مثيره للسخريه
فقد كانت جاره لنا – غفر الله لها – متشدده وحريصه على بناتها فكانت تلبسهم بنطلون تحت التنوره - لله درها من أم
فنكيل لهم _ الضحك والسخريه – واليوم عندما أصبحت موضه صار الأمر عادي جدا .. فالله المستعان


طبعا للأسف رجعت من السوق بخفي حنين ويمدحون خفي حنين هالايام ع فكره أحسن من فضلات الغرب

فإلى كل أم :
احرصي على تربية ابنتك منذ الصغر على اللبس الساتر لانه عنوان شرفها وحيائها حتى الأطفال لا يستساغ منظر طفله قد كشفت عن أغلب جسمها ..
كل ما توقفتي لشراء لباس لابنتك تذكري أن القبور واللحود ستضيق بنا يوما فلن تنفعنا ضيق الالبسه
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
كوني دائما مع ابنتك ولا ترخي لها الحبل لتشتري ما تريد وتضعفي أمامها بحجة أن الجميع ( يلبس كذا)
فأنتي ستسألين عن ابنتك فقط
تابعيها دائما وتابعي زياراتها وصديقاتها
واحرصي على ترغيبها في اللبس الساتر واجعلي من تلبس اللبس الساتر جميلة في عينيها

وإلى كل فتاة :
نحن لسنا بحاجه لأن تبرزي لنا مفاتنك وأرتال جسمك .. كوني رمز الحياء والعفه
لا تغريك بهرجة المحلات
وان كنتي ممن تدخل بلباس وتغيره حين دخولها – ترى الطريقه مكشوفه – تذكري أنك غشيتي أهلك
بعد الله ثم لو حصل لك مكروه أو مرضتي من ينقذك غير أهلك
فغدا تغادرين والله لن ينفعك يوما هذه الألبسه ودعيهم وبضاعتهم فنحن والله من يدعم هذه البضائع الفاسده
ولو تركنها تأكلها الأرضه على رفوفهم لعرفوا حينها قيمتنا وعرفوا من نكون
وتذكري أنك لن تزول قدمك يوم القيامه حتى تسألي عن مالك أين أفنيتيه .. فكيف إذا كان في فساد وخدش الحياء

وتذكري أن أمهاتك وجداتك بذلوا كل غالي ونفيس لتربيتك وتنشئتك فلا تخذليهم بهذا التمرد
فكم من أم تتحدر دموعها دما على لباس بناتها ولا تستطيع مواجهتهن
وتذكري أنهم عاشوا ببساطه ولبس محتشم ولم يضرهم أبدا
حدثتني والدتي عن إمرأه لم تعرف السوق يوما من الأيام – لله درها –
قبلة حب على جبينها ولم يضرها والله أنجبت المهندس والدكتور ورجل الأعمال وعاشت في قلوب الجميع
حافظة لحيائها ساتره لجسدها لم يبد منها شيء

وإذا كنتي ممن يلبس هذا اللباس فلماذا

تحيات ودعوه صادقه بالستر والعفاف والتوفيق لكل من راعت الذوق العام
وأخفت عن لصوص الأعراض مفاتنها
وتبلورت بحياء لا مثيل له
تحيه قلبيه ,,


قبل النهايه :
كثيرا ما تتناقش الفتيات في مسألة ( البنطلون )
وهذه تأتي بفتوى الشيخ هذا وهذه تأتي بذاك
أنا ليس بين يدي أي فتوى فيها ولا علم لدي بهذه المسأله
ولكني أترككم هنا
كنت في مهرجان وكان فيه بنت إحدى الداعيات تجاذبنا أطراف الحديث وتحدثنا عن اللباس
فحدثتني بهذه القصه
تقول : زميلات والدتي تلقين ذات مره اتصال وفيه طلب للحضور لتغسيل إحدى الفتيات التي توفيت في حادث – نسأل الله لها المغفره – تقول وعندما هموا بتغسيلها لم يستطيعوا خلع ( البنطلون ) وكلما أرادوا أن يخلعوا
أنقشع معه جلدها حاولوا مرارا ولم يستطيعوا وعندها قرروا دفنها بالبنطال

بعد ذلك لندع كل الأوراق المنمقه بين أيدينا
هل تستحق تلك الملابس العفنه التربع في خزانة ملابسنا بكل أمان
لنودعها أقرب سلة مهملات بلا تحية موادعه

..
رحم الله عبدالرحمن بن عوف حينما سأل عن السوق ليكسب رزقا شريفا
وأنا هنا أسأل عن الشرف الضائع بين الأسواق هل من مجيب
ومن المسؤول ولماذا يلبسها الناس وما رأيك بها
رضي الله عن ابن عوف وجمعنا به مع الحبيب في جنات النعيم

ميلاف

من اطلاعاتي

[طالبه للاجر]

ييسلموووووووووو

[طالبه للاجر]

يسلمووووووووووووو

[يمامة الوادي]

الله يسلمكم

[الفتح المبين]

جزاكي الله خير الجزاء تقبلي مررررررررررررررروري

[يمامة الوادي]

الله يسلمكم,,,

[السحاب الأبيض]

الله يجزاك خير

[يمامة الوادي]

شكرا لمرورك