لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
مشاعرُ ومَعانٍ
فاطمة -------------------------------------------------------------------------------- كانتْ لحظاتٍ فوقَ الوصفِ .. فالأرواحُ فيها هيَ الّتي تتحدثُ والقلوبُ هي التي تفيضُ، وإنّما الجوارحُ تترجمُ.. كانت لحظاتِ وداعٍ رائعةً رُغمَ ما كان في القلوب من ألمِ الفراق.. كنتُ أشعرُ أنني مضطربة، متوترةٌ، غيرُ متوازنة، أُعاني من ضغط الوقت، الضيق، والزمن المتسارع. كلُّ شيءٍ كان يمضي سريعًا، ورغماً عنّي كانت تتزاحمُ الأعمالُ ويزيدُ التوتُّر. أحسستُ أنني لستُ كما أحبُّ، فربما كنتُ أكرّر كلاماً وأقول ما ليسَ مناسبتهُ الآن.. كنت دائمًا أقول: بإمكاني أنْ أكون أفضل، لكنني -رغمَ تلكَ الأحاسيسِ المتداخلةِ- عشتُ تلك اللحظاتِ المؤثّرةَ. لحظاتٌ أظنها أغلى ما أملكُ، كنزٌ لا يمكنُ التفريطُ فيه.. رُغمَ ما كان يعتريْ القلبَ من ألمِ الفِراق كانتِ الروحُ تَسعَدُ بهذا الاكتشاف..! إنه قيمةُ العطاء.. إنه مَعنى الحياة.. الحب والعطاءُ والعملُ لله... معانٍ هي الخيرُ كلّها، وكم نكون محرومينَ إذا ابتعدنا عنها.. أدركتُ في عمق تلكَ اللحظاتِ أنّ القلوبَ الصافيةَ النقية كثيرةٌ ولكنها تحتاج إلى مَن يتعهدُها ويرعاها.. من يصبرُ على الحرث والبذلِ ولا يتعجّل .. فحتمًا سيأتي موعدٌ للحصاد، وإن تأخر فسيأتي موعدٌ آخرُ حينَ يلتقي البنّاءون والزارعون في بساتينِ الجِنان.. آهٍ ، ما أجمل تلك القلوبَ حين تُزهر! أتذكّرُ دموعاً وحزناً وتأثراً وألماً، وأتذكّر عينينِ حبيبتينِ كانت تطلُّ مِنهما معانٍ كثيرةٍ ولا يقدر اللسانُ على البوح بها، فأُدركُ فضلَ اللهِ عليّ ونعمتَه التي ليس لها حدٌّ، وأدركُ أيضًا أنّ القلوبَ الصادقةَ تنبتُ فيها رياحينُ الإيمانِ وأزاهيرُ المودّةِ حتى تصير أشجاراً ثابتة راسخةً تَمنحُ الخير للأرضِ كلِّها. ============= |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|