[يمامة الوادي]

ويبقى الأمل..

أمل ترقرق في عيونها وسرى في وجدانها..
أمل تناهى عن الوصف من كثرة الشوق والمودة..
أمل في لقاء قلبها..
أمل في رؤية ذاك الطير الذي كان يحوم هنا وهناك لينشر نسائم عطفه عليها وهي تبادله الشعور..!
::
ذهب ولكن إلى أين؟؟
تركها وحيدة تتأمل عقارب الساعة وهي تتمنى طرق الباب مع أنها تعلم أن ذاك مستحيل..!!!
أمـ .. ويالها من أمـ
مشاعرها كانت تتدفق كالأنهار وتنهمر كالشلال فلا يستطيع أحد إيقافها عن تلك الأحلام الخلابة والذكريات السعيدة..
لا زال طرف تلك الأيام يطرق صميم قلبها .. ليذكرها بذاك اليوم الجميل والحزين في آن واحد..!!
بعد أن كبر طائرها المدلل .. وأصبح صقراً من صقور السلام .. إذ جاء إليها مودعاً وهو يقول:
((..الشهادة يا أماه..))
\\
//
ذهب حاملاً معه بعضاً من زهور الذكريات التي كادته ترجعه إلى الوراء ..وهو يتذكر طيف أمه ودموعها التي تسري على خدها وهي مودعة له على الباب..!!
لازال ذاك الباب في باله الذي لم تستطع الأم إغلاقه من شدة الصدمة التي صدمت بها..
((..ولدي إلى اللقاء..!!))
ثم يزف إليها ذاكـ الخبر الجميل..ذاكـ الخبر الحزين ..
ابنك يا خالة قد استشهد في سبيل الله!!..
..
..
كلما تتذكر تلك اللحظات .. تبكي حزناً لوحدتها وتفرح لهبوب آية من آيات الذكر الحكيم وعليها عبير الأمل في اللقاء..
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
هاهي تراه يركض مسرورا .. ينتظرها قبل أن تنتظره بعد أن حقق طموحه وغايته في هذه الدنيا وذهب إلى جنان الخلود..
فتردد عندها عبارتها المعتادة ممزوجة مع دموع الحنين..
ويبقى الأمل ... بلقاء في الجنة بإذن الله تعالى
بقلمـ حمامة الاسلام

[غربه روح]

لا ياس مع الحياه

موضوع حلو

[يمامة الوادي]

شكرا لمرورك

[دفى الورد]

ويبقى الأمل

الامل هو المشكاه التي نسير
بها في طريق الالم

بارك الله فيك

[شـفاء]

سلمت يداك موضوع رائع.
الله يحفظك.

[يمامة الوادي]

شكرا لمروركم

[سنبلة الخير]

بارك الله فيك وجزاك الله جنة الفردوس.
أخيتي يمامة

[NADw]

اسلووووووووووب رائع ..
جعلتني اعيش بداخل هذي الحرووووف ...
كتبت فأبدعت فأجدت ..
جزيت خير الحزاء ..

[يمامة الوادي]

شكرا لمروركم