لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الشعر في عالم الأطفال
******************************* مسلماً كنتُ وأبقى مسلما ** تشهدُ الأرضُ بهذا والسما مسلماً أحملُ للناسِ الهدى ** وكما عشتُ سأبقى مسلما فاجعلِ اللهُ مني مسلما مسلماً أرضى بما وصى الرسولْ ** والذي وصى به هدي العقولْ أنبـياءُ اللهِ أجـدادي ولـمْ ** أرَ مثلَ أجــدادي جــدودْ فأنا كنتُ ، وسأبقى مسلما شاءني اللهُ لإسعادِ الوجودْ ** همتي ، لا ليسَ تدري ما الحدودْ وأرى المنكرَ لا أرضى بـهِ ** وأعرّي أهلـهُ أنّـى وجدْ ولهذا سوفَ أبقى مسلما بهذهِ الكلماتِ الشذية الشجيةِ النديةِ ، المشعةِ بالنورِ ، المليئةِ بالانفعالاتِ الروحيةِ ، كانَ يغردُ طفلانِ صغيرانِ في برنامجٍ من برامجِ الأطفالِ في تلفازِ الشارقةِ .. كانتْ عذوبةُ الأصواتِ ، وروعةُ الأداءِ ، وجمالُ اللحنِ ، والصور الخلفية المصاحبة ، لا تقل إثارة وجمالا عن روعة المعاني والظلال والإيحاءات القوية في هذه الأبيات ، مع هذه الأصوات التي تغرد ... وكل ذلك كان له صداه في نفوس الصغار الذين تسمروا أمام الشاشة وقتها ، يتابعون الصور والأداء .. وكنتيجة طبيعية التقطت عقول هؤلاء الصغار الكلمات واللحن والأداء ، فإذا ألسنتهم تدور وتتغنى بالأبيات على ذات الإيقاع والنسق .. كانت هذه الملاحظة كفيلة لألتقط الخيط ، وابدأ التفكير لأثوّر عشرات الأسئلة حول عدة قضايا ، وعلى محاور متعددة ..منها : هل هذا التأثير محصور في هذه المجموعة من الأطفال التي رأيت وتابعت ، أم أن الدائرة تنداح حيثما استمع الأطفال لهذا الأداء ومثله ..؟ ثم إلى أي مدى يستوعب الأطفال مثل هذه المعاني السماوية الرفيعة العالية ؟ وهل معنى هذا أن الأطفال يمكن أن يتذوقوا الشعر العالي لو قُدّمَ لهم بطريقة محببة ..؟! ولم أبقَ مكتوف اليدين ، أنتظر إجابات هذه الأسئلة وأمثالها ، من حيث لا أحتسب ، بل عزمت أمري ، واستعنت بالله ، وشرعت أبحث وأسأل وأنقب ، وأتتبع وألاحظ .. وكانت النتيجة مذهلة _ بالنسبة لي على الأقل _ : لقد خرجت وأنا على تمام اليقين أن تأثير تلك الأبيات وأمثالها ، قد امتد طولا وعرضا ، وجرت على ألسنة كثير من الكبار قبل الصغار ، ويكفي أنها فتحت أعيناً كثيرة على قضية الإنشاد الإسلامي ، كبديل رائع لهذا الغثاء الذي تصر وسائل الإعلام أن نفطر عليه ونتغدى ونتعشى كذلك عليه ، أعني الغناء الهابط ..! وأما المعاني الكبيرة الراقية ، فقد لاحظت أنه يمكن أن يستوعبها الصغار ، لو قدمت إليهم على طبق محبب إلى تفوسهم ، وبلغة سهلة ، وتبسيط لما فيها ، ونحو هذا .. وذلك معناه بوضوح أن هؤلاء الأطفال يمكن أن يتذوقوا الشعر ومعانيه ، وتدور ألسنتهم بقوافيه .. المهم هو طريقة إعداد هذا الطبق الشهي ، وإعداد عقولهم بعد ذلك لتلقي فيوضات هذه المعاني التي يراد تقريرها في نفوسهم ، بدلا من الغثاء الكثير الذي يتشربونه صباح مساء فيفسد أخلاقهم شعروا أو لم يشعروا ..! ثم يزعم الزاعمون أن وسائل الإعلام وسائل إصلاح ..!!! ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ.. قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ) !! ( أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) .. إذا نجحنا في تحبيب أطفالنا في الإقبال على الكلمة الطيبة ، والمعنى الراقي ، والأداء المتميز ، فإننا نكون قد ضربنا أكثر من عصفور بحجر واحد .. ثم تدور العجلة بعون الله عز وجل .. شرعت بعد ذلك في خطوة جديدة ، هي أن أبحث عن نماذج أخرى ، مثل هذه الأبيات أو قريب منها إن لم تفقها .. ومن الطبيعي أن أبدأ من النقطة التي أقف عليها .. أعني من مؤلف أبيات تلك الأنشودة التي في مطلع هذا المقال .. الأستاذ مصطفى عكرمة .. وكنت أخشى أن لا أجد له غيرها ، فلعلها يتيمته التي من الله بها عليه ثم انقطع بعدها عن مثل هذه البدائع ، غير أني وجدت لها أخوات وبنات عم أيضا ! .. وفرحتُ بهذا الكنز ، وكم تمنيت أن أكون شجي الصوت ، لأتغنى بهذه القصائد أمام صغاري ، غير أني سارعت لأرمي الكرة في ملعبهم ، فكنت أقرأ لهم الأبيات ، وأشجعهم على أن يدندنوا بها ويترنموا ويحاولون إخراج إلحان جميلة قريبة أو مشابهة لتلك الأنشودة التي أوردناها في مطلع هذا الموضوع .. وأجدها فرصة مواتية لأسوق بعض النماذج مما وجدته في الديوان البديع ( فتى الإسلام ) للشاعر مصطفى عكرمه ، والديوان صغير في حجمه ، كبير جداً في مضمونه وأهدافه ودروسه ..ومما ورد فيه هذه النفحات : نهاني الدينُ عن كذبٍ ** فديني كلهُ صدقُ وقولُ الحقِ علمني ** فداكَ النفسُ يا حقُ ** ترى الكذابَ في ضيقٍ ** يعاني ذل إحساسِ جوارحهُ تهددهُ ** بكشفِ السر للناسِ إلى أن يقول : فيا من شئتَ أن تحيا ** سعيداً لا يرى هما تجنَبْ أن يُشارَ غداً ** إليكَ بكذبةِ يوما وفي قصيدة بعنوان ( فجر عزِ وصلاح ) يقول في مطلعها : فجرُ عزٍ وصلاحْ ** من هدى الإسلامِ لاحْ فاطمئنوا يا حيارى ** إنه فجرُ الفلاحْ حسبنا في الدهر أنا ** منهجَ الحق حملنا ( عمرٌ ) قد كان منا ** و( المثنى ) و ( صلاحْ ) ومن بديع ما ورد في الديوان هذه الأبيات التي يطرح فيها الشاعر _ باعتباره مسلما _ عنوانه وبطاقته الشخصية !! لمن شاء أن يتعرف عليه ، في صورة لا لبس فيها ولا غموض !! .. يقول : إنْ تطلبْ مني عنواني ** إسلامي اصبحَ عنواني بيتي في مكةَ معمورٌ ** معمورٌ عبر الأزمانِ إن كان بنجدٍ ميلادي ** فالأرض جميعاً أوطاني تاريخي سيرةُ أحمدنا ** لغتي آياتُ القرآنِ نسبي لا يجهلهُ أحدٌ ** نسبي في الدنيا إيماني والديوان مشحونٌ بعناوين كثيرة مثيرة ، نحتاج إلى تعميق معانيها في قلوب الصغار _ والكبار أيضا _ ليشبوا عليها ، وتتشرب قلوبهم فكرتها ، فيعيشون عليها ومن أجلها .. ومن تلك العناوين : حب الله _ معنى وجودي _ محمد صلى الله عليه وسلم _ نشيد الفتيان _ الفتاة المسلمة _ كتاب الله _ سر العطر والزهر _ أملي ... وغيرها كثير وقد شدني هذا الديوان بقوة ، لا سيما حين رأيت تفاعل الصغار معه ، وإعجابهم به ، مما دفعني أن اسأل عن دواوين أخرى للشاعر نفسه ، فأخبرت أن له مجموعة أخرى غير هذا .. غير أني لم أعثر عليها .. وقد أكد لي أحد الزملاء أن بعض قصائد الشاعر ، تضمنها برنامج الأطفال المشهور ( افتح يا سمسم ) ، وهذا ما يؤكد قدرة الشاعر على الوصول إلى قلوب الصغار من أقرب طريق ، من خلال الكلمة العذبة ، واللحن المميز .. ففرحت بما عرفت وسمعت والله . ودعوت لهذا الشاعر المسلم الذي حمل هذا الهم الكبير .. يبقى أن أنبه على أمر : أن هناك شعراء آخرون قدموا للطفل المسلم محاولات رائعة وطيبة ، ولقي بعضها نجاحاً ملحوظا حين قدمت تلك الأبيات بأداء متميز ، وأصوات شجية عذبة .. نذكر من هؤلاء الشاعر المتألق يوسف العظم ، الذي قدم لبراعم الإسلام أعمالا طيبة نثرا وشعرا .. ونختار مما قاله شعرا هذه الأبيات : من أنزلَ الأمطارا ** وفجرا الأنهارا وأنبتَ الأزهارا ** ترخرف الجبال ؟ ذاك العظيم في علاه ** من ابدع الكون سواه ** من زينَ السماء ** وجمّل الفضاء وارسلَ الضياء ** ليرسم الظلالْ ؟ ذاك العظيم في علاه ** من ابدع الكون سواه ** من علّم العصفورا ** في الجو أن يطيرا ومن جلا الغديرا ** ودفّق الشلال ذاك العظيم في علاه ** من ابدع الكون سواه ..الخ وقبل هؤلاء كان للشاعر أحمد شوقي محاولات جيدة ، حين قدم للطفل المسلم قصائد على ألسنة الحيوانات والطيور .. وهي جميلة في بابها لاسيما وهي تضرب عصفورين بحجر واحد ، القصة البديعة اللطيفة المعبرة ، والشعر البديع المحبب إلى النفس .. ولا ننسى أن هناك شعراء آخرون كانت لهم محاولات محمودة ، غير أن هذه المحاولات كلها لا زلنا نعتبرها في أول الطريق ، وهي بمثابة أول الغيث .. والمرجو أن نرى مع الأيام المزيد والمزيد ، بل نأمل أن نرى الأجود والأجمل .. المهم أن لا نيأس .. وبالله التوفيق .. بو عبد الرحمن |
|
جــمــيــل ...
بــارك اللــه فـي بـو عـبـدالـرحـمـن وتـسـلم يـمـنـاك يـمـامـة الـوادي عـلـى الـنـقــل |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشعر الشايب - الشيب المبكر - الشعر الابيض للشباب والبنات | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 59 | 2014-04-11 8:20 PM |
من عالم الملائكة | حبيبة أمها | المنتدى الإسلامي | 3 | 2009-10-22 6:25 PM |
عالم الجن...!!! | رذاذالمطر | المنتدى الإسلامي | 14 | 2008-02-01 11:05 PM |
عالم المخدرات | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2007-08-30 4:15 AM |
رأيت اني اقول الشعر مع اني لااجيد الشعر | سامي حميد | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-09-23 6:21 PM |