لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
( ماذا خزّنت في جهازك الداخلي !!؟ )
= = = هاجسك الكامن في نفسك ، وقيمك الراسخة في قلبك ، أو قل : الفكرة الجوهرية المستقرة في عقلك وقلبك ، هي التي تملي عليك نوع سلوكياتك التي تتصرف بها في واقع الحياة ! فإنسان مثلاً يمتلكه هاجس جذب أنظار الناس إليه ، للإعجاب به ، والثناء عليه ، أو لمجرد لفت انتباههم إليه .. هذا الإنسان لابد أن تجده في كل مجالسه ، يتصرف بطريقة يحقق بها تلك الرغبة الكامنة في داخله ! وقل مثل هذا في إنسان يخاف الأماكن العالية ، ستجده ولابد يتحاشى الصعود إلى الأماكن المرتفعة ، ويتفزع إذا قيل له : سنخرج في نزهة إلى مرتفعات جبل شامخ ! وقد يتعذر بالمرض ، بل ربما مرض فعلاً !! وعلى هذا قس صورا كثيرة على هذا المنوال .. والآن .. لو كان الشعور الكامن ، والهاجس الملازم لك ، والرغبة التي تحركك دائماً هي الحرص على تحقيق معنى العبودية لله حيثما كنت ، وفي كل حال تكون عليه ، ألست ترى بأنك ستتجه بشكل تلقائي إلى ترجمة ذلك من خلال سلوكياتك في واقع الحياة ، أينما حللت ورحلت !؟ فإذا لم تنضح سلوكياتك بهذا ، وأنت مع هذا تزعم أن همك أن تحقق معنى عبوديتك لله ، فاعلم أنك واهم !!! ما هو مخزّنٌ في جهازك الداخلي ، ستظهر آثاره على شاشتك الخارجية ولابد !! إن همك الذي أهمك هو الذي يملي ترجمة سلوكياتك بشكل تلقائي ..! هل يمكنني الآن أن أقول : قل لي ماذا خزنت في جهازك الداخلي من هم وهاجس وفكرة ، لأتوقع كيف ستكون تصرفاتك في مجمل حياتك !!؟ بل يمكنني أن أقلب هذه القاعدة على الشكل التالي : حين أتابع سلوكياتك وأقوالك وأرقبها عن كثب ، فإنه يمكنني أن أحدد ما خزنته في جهازك الداخلي من قيم أو أفكار أو مشاعر أو رغبات أو هاجس _ سمها ما شئت _ فاضت بها جوارحك وترجمها سلوكك ، وكشفت عما كمنَ فيك !! يا إلهي ! كم في هذا الإنسان من أسرار وعجائب !! والآن يلزمك _ ويلزمني أيضاً _ أن نفتش بعناية ماذا خزن كل منا في جهازه الداخلي من محاور يدور عليها سلوكه ويترجمها واقع حركته في الحياة !؟ أو قل : يلزمك _ ويلزمني أيضا _ أن يراقب كل منا سلوكه جيداً ، لتتضح له في جلاء الفكرة الحقيقية الكامنة في جذور قلبه ، والتي ترجمها سلوكه ، ونضح بها كلامه ..!! وعلى ضوء هذا نشرع نعدل ونبدل ونغيّر ، حتى تستقيم حياتنا على الصورة التي يحبها الله ويرضاها لنا . بمعنى .. حين تتجلى لك سلوكياتك غير مرضية ، فاعلم أن الفكرة التي تغلي في قلبك تحتاج إلى تغيير وتعديل ، فتبادر لتستبدل هما بهم ، وفكرة بفكرة ، وهاجسا بهاجس .. إذا نجحت في عملية التغيير هذه ، ستجد أن سلوكياتك قد أخذت تعتدل في وضوح ! ويبقى عليك أن تلح على الله أن يرزقك الثبات حتى الممات ، لتلقى الله يوم تلقاه وهو راضٍ عنك .. |
|
( ماذا خزنت في جهازك الداخلي ( 2 ) ) ..
= = = الأصل أن هذا مجرد رد على تعقيب على الموضوع الأصلي ، فقد كتبت أخت فاضلة بعد قراءتها أصل الموضوع (في المنتدى) ما يلي : السلام عليكم ..) فتشت بعناية ماذا خزنت داخل جهازي ؟ لكن للأسف لم أرى شيئاً ! حاولت معرفة سلوكي على ماذا يرتكز و ما هو دليله لم أثبت على شيئ ! شتتني أخي بو عبد الرحمن .. جزاك الله خيراً أخوي ..) فاستعنت بالله فجاء هذا الرد الذي يصلح أن يكون مكملاً لأصل الموضوع = = = = السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضلة / شهرناز ..... رحم الله والديك الكريمين ورفع الله قدرك في الدارين - - - أضحكتني أضحك الله سنك ، واسعد الله قلبك .. أما أنا فأحسب أن المعنى المراد قد وصل إليك بوضوح وفي يسر ، غير أنك ترغبين أن نزيد الأمر توضيحا بضرب أمثلة ، ونسترسل في مثل هذا الكلام الشجي ! أليس كذلك ؟ .. لا باس ..نستعين بالله ونقول : محور المسألة كلها يدور على الشكل التالي : قد نجد امرأة مثلاً ، غاية همها ملابسها وحليها وزينتها ، وتتبع آخر ما وصلت إليه بيوت الأزياء العالمية ، والتلهف على آخر الموضات ، فلا تمل من المتابعة ، ولا تكل من الكلام في كل مجالسها من الحديث عن هذه الشجون ، وتسترخص ما تبذل من مال في هذا الطريق ، بل وتفاخر بذلك في مجالسها ، كانها فتحت القدس !!! الذي نقوله : إن سلوك هذه ينضح وبقوة أنها خزنت في عقلها الباطن ، أو _ إن شئت _ في قرارة قلبها ما دفعها في هذا الاتجاه .. فما هو مخزن في داخلها ، ترجمه سلوكها !! _ شعرت بذلك أو لم تشعر ! _ فلو أنها استعانت بالله واستبدلت هذا الهم ، بهم آخر لرأيناها تنصرف قليلا أو كثيرا عن طريقها السابق _ على حسب قوة رسوخ المعنى الجديد الذي استبدلته !! وهذا ما يحدث بالضبط عندما نرى فتاة من هذا الصنف ينير الله بصيرتها ، فتقبل على الله بهمة ، فإذا هي تستخف بما كانت تفعل !! أعني تستخف بذلك الاهتمام المبالغ فيه ، وإذا لها اليوم اهتمامات أخرى جديدة تنضح وتترجم ( معنى ) جديدا قد استقر في قلبها ... وهكذا .. ومثال آخر .. قد نجد فتاة أخرى ( أغلب ) سلوكيات حياتها وتصرفاتها وكلامها في مجالسها ، حول ( موهبة ) منحها الله بها فتميزت بها .. فلا تكاد تتحدث إلا عنها ، ولا تهتم في ( أغلب ) حياتها إلا بها ، وتسترخص ما تبذل من أجلها ، وتجد خفة ونشاطا وفرحة إذا وجدت من يصغي إليها وهي تتحدث عن هذا ( الهم ) الجميل _ بالنسبة لها !! هذه يتضح أنها خزنت ( معنى _ فكرة _ هاجسا _ قيمة ) يختلف تماما عن ما خزنته المرأة الأولى !! وقد نجد فتاة ثالثة .. جعلت ( جل ) همها منصباً في كيف تؤثر على الآخرين ، تأثيرا إيجابيا ، أي أنها حملت ( هم ) الدعوة إلى الله ، فهذه سنجد سلوكها وتصرفاتها واهتماماتها يصب في هذا الطريق ، فلا تكاد تتحدث في مجالسها ومع الآخرين إلا في هذا الهم الكبير ، وتسترخص ما تبذل من أجلها ، وتقرأ وتسمع وتتابع كل ما يمكن أن يعينها على النجاح في الوصول إلى هدفها .. وهكذا طبعاً قد نجد فتاة أخرى تلم بكل الهموم السابقة !! فهي تعنى ( جدا ) بملابسها وزينتها ، وفي ذات الوقت لها موهبة رائعة في فن من فنون الحياة ، كما أن لها اهتماما بالدعوة ... الفيصل هنا هو : ما ( الغالب ) على هذه الفتاة في مجالسها ، ودوران لسانها ، وقراءتها وسماعها ، واهتماماتها !؟ إن القيمة المتجذرة بقوة في قرار قلبها أو عقلها الباطن ، هي التي سيكون لها ( الغلبة ) في حياتها واهتماماتها ..! أحسب أني _ بعون الله _ زدت الوضوح توضيحا !! ومع هذا لا بأس أن أضيف سطورا أخرى .. كيلة فوق البيعة أرايت إلى امرأة العزيز كيف تصرفت ذلك التصرف الغريب العجيب المذهل ؟؟ امرأة ذات سلطان وحسب ونسب وجاه ومال وجمال وهيل وهيلمان فإذا بها تتنزل إلى وضعية عجيبة ، فتنهار مقاومتها أمام شاب نشأ في بيتها فهو بمثابة الخادم ولكن السر هنا كشفه الله سبحانه حيث قال : ( شغفها حبا ) ما خزنته في قلبها من محبة جارفة ليوسف عليه السلام ، أبى إلا أن تظهر ترجمته في جلاء !! حتى لو عيرها الآخرون .. ألم تقل في صراحة عجيبة : ( ولقد راودته عن نفسه ) ؟؟ فسبحان الله رب العالمين .. والخلاصة : أن ما كمن في قلبها من ميل جارف .... ترجمه سلوكها ..! فسلوكها مجرد كاشف لرقم قلبها هل اتضحت المسألة الآن ..؟ أظن .. أليس كذلك ؟! وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . كتبها بو عبدالرحمن |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
في جهازك نجمة إسرائيل..! طريقة كشفها ومسحها من جهازك | اختك سلمى | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 116 | 2015-02-20 5:08 PM |
عندما تجلس وحدك وصوتك الداخلي يهمس | الـمناور | المنتدى العام | 5 | 2010-03-31 4:48 AM |
تحذير :: ماذا يحصل في جهازك بعد اغلاقه :: | مواادع | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 23 | 2009-08-18 3:44 AM |
الاستبصار الداخلي على الأجنة | الحاجز | المنتدى العام | 10 | 2008-10-10 1:46 AM |
الجمال الداخلي | *&*الروح النقية*&* | المنتدى العام | 0 | 2007-04-01 7:25 PM |