لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!
= = قال الراوي : أكرمني الله سبحانه ذات ليلة ، فخلوت إلى نفسي ، أقلب كتاباً قيماً أهداني إياه أخ فاضل ، لعله رأى مني ما يستدعي أن أقرأ هذا الكتاب بالذات ، بشيء من التركيز والتأني والتأمل .. كان الكتاب صغير الحجم عظيم الفائدة ، يتضمن كيفية صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسبحت مع صفحاته سباحة روحية رائعة . . فجعلتُ أقرأ وأتأمل وأعيش المشاهد ، كأنما أراه صلى الله عليه وسلم ، وهو يقوم ويقعد ، ويقرأ ويذكر ، ويركع ويسجد ، ويناجي ويبكي ..الخ ولم يقطعني عن القراءة إلا رنين الهاتف ، فلما فرغت من الرد على المتصل ، عدت إلى النظر في الكتاب ، غير أني هذه المرة لم اقلب صفحاته ، بل كنت أنظر إليه ، وأدير فكري فيما قرأته قبل من صفة صلاته صلى الله عليه وسلم ، . وجعلت أسأل نفسي : كيف لو أني كنت ممن شهد هذه الصلاة مباشرة خلفه ، وكحلت عيني برؤيته عليه الصلاة والسلام ، وسرحت بفكري مع هذا الخاطر ، وما راعني إلا أن انسابت على خدي دمعات ..! . وقفزت إلى ذهني قاعدة كنت قد وطنت نفسي عليها .. هي : إذا جدد لك نعمة ، فجدد له طاعة ..! فقلت في نفسي : لقد جدد الله لي أكثر من نعمة في هذه الخلوة الطيبة .. فيلزمني إذن أن اشكره سبحانه على ما حباني ، فوثبت إلى الوضوء ، ثم استقبلت القبلة ، وقبل أن أهم برفع يدي للتكبير ، تمثلت أمامي كل كلمة قرأتها عن صلاته صلى الله عليه وسلم ، حتى لقد خيل إليّ أني الساعة أصلي خلف رسول الله مباشرة ، وعيني تقع على كل حركة يؤديها ، وسمعي مجموع قرب شفتيه ، أسمع ما يناجي به ربه ، وأخذتني رعدة ، ومضيت على هذا الخاطر مبتهجاً .. . رأيته يرفع يديه إلى حذو منكبيه ، _ أو حيال أذنيه _ ويقول : الله أكبر . ودوّت معاني التكبير في زوايا قلبي ، وأنا استشعر أني أسمع صداها يتردد في جنبات الأرض كلها ..! ولاحظت أن أصابع يديه ممدودات كلها .. مستقبلاً بهما القبلة .. ولم أسمعه يتلفظ بنية الصلاة التي يقوم إليها .. وبادرت أحاكيه حذو القذة بالقذة ..! أقلد حتى نبرة صوته المشبعة بالنور ! . ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى، وعلى الرسغوالساعد. [وتارة يقبض باليمنى على اليسرى ] ... واجتهدت أن أصنع تماماً كما صنع .. على صدري تماماً ، ويمناي على ظهر كفي الأيسر .. ثم رأيته ينظر إلى موضع سجوده في خشوع وخضوع ..لا يلتفت ولا يحول نظره إلى شيء .. فجمعت نفسي على ذلك .. ثم سمعته يقول : " سبحانك اللهموبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك". فدار لساني بها ، كأنما هو يلقنني إياها كلمة كلمة ..! . ثم استعاذ بالله من الشيطان الرجيم .. وبسمل بعدها ، بصوت مهموس غير مسموع .. ثم شرع في قراءة الفاتحة ، قراءة مرتلة مقطعة ، جميلة عذبة ، يقف على رؤوس الآي .. كأنما يتشرب معانيها تشرباً .. وكان لي ساعتها نصيب من هذه النفحات ، التي أخذت تهز روحي ، وأنا أصغي إليه بكلية قلبي ..! وقرأت الفاتحة بدوري وراءه .. ثم أخذت أتابعه وهو يقرأ سورة بعدها ، فكأنما اسمع الوحي جديداً غضاً طرياً طازجاً ، كأنما هو يتنزل الساعة ! كان يقرأ بتأنٍ وتخشع ، يقف على رأس كل آية ، كأنما يستمطر بركاتها ..! . ما كان يهذّ ولا يعجل ، بل هي قراءة مفسرة ، فكأنما أقف على المعنى مباشرة ، بمجرد إصغائي إليه ، وهو يمضي مسترسلاً في تلاوته التي تهز القلب ، وتشجي الروح ، وتصقل النفس .. وكانت السورة التي قرأها طويلة شيئا ما ، غير أني لم أشعر ساعتها بطولها ، لما كنت فيه من متعة المتابعة ، والعيش في أجواء الآيات ، بل لقد وددت لو أطال بي ليلتها أكثر مما كان ..! . فلما فرغ من القراءة ، سكت سكتة خفيفة ، ثم رفع يديه حذو منكبيه ، كما فعل عند التكبير ، غير أني شعرت أن الكون كله أخذ في التكبير هو الآخر ..: الله أكبر .. يتردد صداه ملء الآفاق ، أن لا كبير إلا الله وحده ..! ثم ركع حتى اطمئن في الركوع تماماً ، واستوى ظهره سوياً ، وضع يديه على ركبتيه، ومكنهما ، وفرج بين أصابعه ، كأنه قابض على ركبتيه، ومد ظهره وبسطه،حتى لو صب عليه الماء لاستقر .. ولم يخفض رأسه ، ولا رفعه ، ولكن جعله مساوياً لظهره. وحرص أن يباعد مرفقيه عن جنبيه .. . واجتهدت أن أحاكيه في كل حركة ، فكنت أتثبت من وضع يدي على ركبتي ، وتمكيني منهما ، وتفريج أصابعي ، ومد ظهري ، ونحو هذا مما رأيت .. وسمعته يقول : سبحان ربي العظيم .. يكررها .. لا يتعجل بها كما يفعل أكثر الناس ، لكنها تخرج من بين شفتيه ، مشبعة بالتنزيه لله سبحانه ، وتعظيمه وإجلاله ، حتى ليتشرب قلبك المعنى ، إذا سمعته يقولها . وظل راكعاً قريبا من قيامه ، حتى يخيل إليك ، أنه قد نسي نفسه هناك ..! لاسيما إذا كنت مثلي ممن تعود ، أن يجعل الركوع خفيفا سريعا خاطفاً !! . ثم استوى قائماً معتدلاً ، وقال وهو يرفع يديه حذو منكبيه : سمع الله لمن حمده .. وخيل إلي أن الكون كله ، والملائكة والخلق أجمعين رددوا بعده : ربنا ولك الحمد ...حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه ....واعترتني رعدة ...! وبقي قائما منتصبا مستوياً ، قريبا من قيامه وركوعه ، وكان لسانه يدور بالحمد والثناء على ربه .. . ثم خر ساجداً ، وهو يقول : الله أكبر .. قدم يديه إلى الأرض قبل ركبتيه ، واعتمد على كفيه وبسطهما،وضم أصابعهما. ووجههما إلى القبلة. وجعل كفيه حَذْوَمنكبيه. _ أو حذو أذنيه تارة _ ورفع ذراعيهعن الأرض، ولم يبسطهما بسط الكلب. ومكِّن أنفه وجبهتهمن الأرض، ومكن أيضاً ركبتيه .وكذا أطراف قدميه. ينصبهما، واستقبل بأطراف أصابعهما القبلة، ورصّ عقبيه. . جعلت أتأمل هذا الركن ملياً ، وأدير نظري فيه ، حتى لا يفوتني شيء منه دون أن اشعر ، ثم هويت إلى الأرض ، مقدماً يدي على ركبتيّ ، واجتهدت أن أحاكيه في كل ما رأيته منه . وكأنما شعرت أني اسجد لأول مرة ، سجوداً صحيحا منضبطا على خطا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا منحني شعوراً بفيضٍ من سعادة غمرت قلبي لحظتها ، بل ووجدت بركة هذه المتابعة أثناء ذلك السجود .. . وجعل يقول : سبحان ربي الأعلى .. يكررها ويرددها ، وجعلت ترن في أجواء قلبي ، مشبعة بمعاني التنزيه فيها .. ثم أخذ في الدعاء والمناجاة ، في خشوع وإخبات وضراعة ، لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ..وبقي ساجداً قريبا من قيامه وركوعه ، حتى خيل إليّ أنه نسي هنا أيضا ! أما أنا فلم أجد ما أدعو به ، خيل إلي أني نسيت كل دعاء ، واكتفيت بجمع قلبي مع هذه اللحظة من الانكسار والافتقار والإخبات ، متحققا بمعنى العبودية لله . ثم رفع رأسه مكبراً،ثم جلسمطمئناً حتى رجع كل عظم إلى موضعه، .. وفرش رجله اليسرى فقعد عليها، ونصب رجله اليمنى.واستقبل بأصابعها القبلة. وجعل يقول في هذه الجلسة: " اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني ، وارفعني، وعافني، وارزقني ".أو قال: " رب اغفر لي، رب اغفر لي ". وأطال هذه الجلسة حتى كانت قريباً من سجدته ... ثم كبر ،.وسجد السجدةالثانية ، وصنع فيها ما صنعفي الأولى. . كل ذلك وعيني لا يفوتها شيء مما يصنع ، وجعلت أترسم حركاته ، واحدة واحدة ، حتى يقع الخف على الخف ، وفعلت مثلما فعل ، وذكرت مثلما ذكر .. ثم كبر وهو ينهض إلى الركعةالثانية، معتمداً على الأرض بيديه المقبوضتين ، كما يقبضهما العاجن، وصنع في الركعة الثانية ما صنع فيالأولى. إلا أنه لم يقرأدعاء الاستفتاح. وجعلها أقصر من الركعة الأولى .. . فإذا فرغ من الركعة الثانية كاملة ، قعد للتشهد، وجلس مفترشاً كما سبق بين السجدتين. ووضع كفه اليمنى على ركبتهاليمنى،ونهاية مرفقه الأيمن على فخذه لا يبعدعنه.وبسط كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ، وقبض أصابع كفه اليمنى. وضع إبهامه على إصبعه الوسطى،يُحلَّق بهماحلقة.ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة.وجعل يحركها ، يدعو بها من أول التشهد إلى آخره.ورمي ببصره إليها.ولم يشر بأصبعه اليسرى .. ثم جعل يقرأ التحيات ....... . وفي التشهد الثاني ، صنع ما صنع في الأول ، إلا أنه جلس فيه متوركاً، وأفضى بوركه اليسرى إلى الأرض، وأخرج قدمه من ناحية واحدة ، وجعل اليسرى تحت ساقهاليمنى المنتصبة . وسمعته بعد أن قرأ التحيات ، جاء بالصلاة الإبراهيمية ، ثم قال : " اللهم إني أعوذبك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيحالدجال " وجعل بعدها يدعو ويناجي ربه حتى فرغ ، ثم سلم عن يمينه ، حتى رأيت بياض خده الأيمن ، ثم عن يساره كذلك ..ورفع صوته بالسلام .. . كل ذلك وأنا أحاكيه فيما يأتي به من حركات وسكنات ، وأقوال ، مجموع القلب والعقل واللب ، مع كل حركة وقول ، مستشعراً معنى كل منها ، مستحضراً أني بين يدي رب السماوات السبع والأرضين وما بينهما .. وكأن الموت سيوافيني وأنا على ذلك ، فلعلها آخر عهدي بالدنيا ، فلتكن خير خاتمة يرضى الله بها عني ويغفر لي بسببها ما قد كان مني .. . خيل إلي بعد الفراغ من صلاة تلك الليلة ، أنه لم يبق سوى أن أثب وثباً ، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأقبله بين عينيه ، وعلى جبينه ورأسه ، . غير أني أفقت ، فلم أر إلا نفسي منفردا بين يدي الله سبحانه ، جاثياً على سجادتي الصغيرة ، في ظلمة ليل ليس فيه سوى نور خافت لا يبين .. لكن أنوار تلك الصلاة الخاشعة ، كانت تضيء جوانب قلبي كله ، حتى خلتها فاضت على زوايا وجوانب هذه الغرفة كلها ..! .................................... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . كتبها بو عبدالرحمن |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى امته عن طريق الرؤية | geier139 | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2010-06-02 8:12 PM |
سيف الله على الحبيب الجفري المشرك الكاذب على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) | harun | المنتدى الإسلامي | 55 | 2009-12-23 12:26 AM |
أشهد أن لا أله الا الله وأن محمد رسول الله (( رؤيا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم )) | ابو دنيا | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2007-02-03 8:06 PM |
عندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نصرت ياعمرو بن سالم) | افياء | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2007-01-23 8:56 PM |
معا لمقاطعة المنتجات الدنماركية (( دفاعا عن رسول الله ..... صلى الله عليه وسلم )) | سوسو فو | المنتدى العام | 73 | 2006-01-31 3:59 AM |