لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الإجهاد: كيف تحيا مع القدر السليم منه؟ كلنا يعرف الإجهاد جيداً وكلنا عانى منه فترة طويلة أو قصيرة في حياته بل إن كثيراً منا يعاني منه دائما. كيف نعرف ما إذا كنا نعاني في الوقت الراهن من الإجهاد أم لا ؟ كيف نعرف كيف نتعامل بالأسلوب العلمي الصحيح مع الإجهاد ؟ الإسلام وسط بين طرفين جاءت شريعة الإسلام بميزة أساسية تلائم النظرة الإنسانية ألا وهي الوسطية, ففي أي حكم شرعي ترى الإسلام وسطاً بين الإفراط والتفريط فمثلاً في مجال الإنفاق في سبيل الله ترى الإسلام جاء بالوسط قال تعالى " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً ". وانظر إلى هؤلاء النفر الثلاثة الذين جاءوا يسألون عن فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ثم قال أحدهم: أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال الآخر أما أنا فأصلي ولا أنام وقال الثالث: أما أنا فلا أتزوج النساء فلما بلغ ذلك النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال " ما بال أقوام يقولون كذا وكذا أما أنا فأصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "وهكذا بالضبط يجب أن يكون تعاملنا مع الإجهاد فلا نحن نترك أنفسنا في كسل وراحة دائمة فتقل بشدة كفاءتنا في العمل ونصبح غير فعالين ولا منتجين وعلى العكس لا نكلف أنفسنا بما لا تطيق ونجهدها دائماً لأن هذه الزيادة من الإجهاد ستؤدي إلى أداء أسوء. وقد كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يستعيذ بالله من العجز والكسل ويأمرنا أن نبادر بالأعمال الصالحة وفي الوقت ذاته كان يقول:" اكلفوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا ". من أين يأتي الإجهاد ؟ يأتي الإجهاد من العوامل الخارجية ويأتي من داخل أنفسنا يأتي من الخارج ومن الداخل معاً فالإجهاد الخارجي يعكس الضغط الذي يقع تحته الفهم الذي تحمله مثل طلبات أطفالك أو والديك, أو مشكلة مع زوجتك أو مع أحد جيرانك أو أقاربك, أو مرض لأحد والديك أو أطفالك, أو مشكلة كبيرة في العمل كخسارة في المال مثلاً, أما الجهاد الداخلي فتعكس ردود أفعالك تجاه هذه الأشياء والمتطلبات إن رغبتك في أن تؤدي عملك بطريقة جيدة وأن تنجح وأن تكون محبوباً أو أن تجلب السعادة للآخرين إنما يضع ضغوطاً عليك والإحساس بانشغال البال أو الغضب أو الغيرة إنما يمتص طاقتك ولذا إذا كنت معتاداً على أداء الأشياء دائماً بسرعة وبكفاءة فستشعر بضغط أكبر من ذلك الذي يؤديها بصورة متأنية. ونحن نحترم فيك أيها القارئ هذا الحرص على النجاح وعلى الأداء بكفاءة عالية ولكن كل ما نحاول أن نساعدك به هو تعريفك كيف نتعامل مع هذه الضغوط الخارجية والداخلية حتى تتخلص من الإجهاد ويزيد نجاحك وترتفع كفاءتك في العمل. هل أنا مجهد ؟ إنه من المهم لك أن تعرف الوقت الذي أصبحت فيه في غاية الإجهاد , أن تعرف إلى أي درجة من الإجهاد قد وصلت . فالتعرف على علامات الإجهاد يساعدك على التعرف على الدرجة من الإجهاد التي قد وصلت إليها. ولكن لماذا ؟ لماذا يستحب لي التعرف على كوني مجهداًََ أم لا ؟ لأنك بذلك قد حصلت على مفتاح من أهم مفاتيح التحكم في الإجهاد . أربع خطوات للتعرف على كونك مجهداً أم لا ؟ الخطوة الأولى: التعرف على العلامات التي لديك: كل واحد فينا له استجابته الخاصة للإجهاد المتزايد عليه فبعض الأشخاص تتملكهم الثورة والاندفاع, والبعض يتمهل ويتجنب اتخاذ القرارات, والأسئلة التالية سوف تساعدك على التعرف على ردود أفعالك. 1- ماذا تشعر عندما تكون مجهداً ؟ كيف يظهر هذا الأمر ؟ 2- ما الأفكار التي تدور في عقلك ؟ ماذا تفعل ؟ 3- كيف يؤثر ذلك على الآخرين ؟ 4- كيف تؤثر ردود أفعالهم عليك ؟ ولكي نساعدك على الكشف عن الإجهاد في حياتك فقد أدرجنا بعض التغيرات الشائعة في الجدول التالي. اقرأ قائمة الجدول بفاعلية على أن تضع علامة على تلك التي تنطبق عليك عندما تكون مجهداً. وقبل أن نعرض عليك هذا الجدول نذكر لك مثالاً من السنة عن الشعور بالإجهاد وعلامته وكيفية التعامل معه. قال ( صلى الله عليه وسلم ) " ليصل أحدهم نشاطه فإذا فتر أو كسل قعد" رواه مسلم. التغيرات التي تشكل دلالات على الإجهاد المشاعر 1. سرعة الانفعال أو الإثارة. 2. القلق أو مشاعر الحزن 3. الإحساس بالتعاسة أو الرغبة في البكاء 4. تبلد الأحاسيس والاضطراب. 5. الخوف من أن تفقد السيطرة علي نفسك 6. احترام ذاتي منخفض الدرجة الأفكار 1. نسيان الأشياء وارتكاب الأخطاء 2. صعوبة التركيز في الأمور 3. عدم الحسم في اتخاذ القرارات 4. التعثر والارتباك 5. اللجوء إلي التسويف والتأجيل 6. العجز عن التفكير فيما هو آت 7. الانشغال أو الانسياق في الأحداث أكثر من القيام بحل المشاكل 8. تصبح فظاً وغير مرن في محاولة للسيطرة على نفسك السلوك 1. تصبح أسوأ في إدارة وقتك والتصرف فيه 2. تصبح أسوأ في تنظيم نفسك والآخرين 3. الاندفاع هنا .....وهنا 4. تعمل ساعات أطول وأطول 5. تجلب العمل معك للمنزل أو تعمل في عطلات نهاية الأسبوع 6. تتجنب التعامل مع المشاكل آو القيام بأشياء لا تحبها 7. تقلل من الأشياء التي تقوم بها من أجل الترفيه 8. توجيه اللوم إلى الآخرين على المشكلة 9. تجد أنة لا وقت لإمتاع نفسك 10. الحاجة إلى المهدئات وأقراص النوم الإحساس 1. صداع وآلام خصوصاً صداع الرأس والمعدة 2. ازدياد أو نقصان شهية الطعام أو الشهوة 3. الشعور بالتوتر في الرقبة أو الكتف 4. نماذج من النوم المتقطع 5. أمراض بسيطة متكررة الخطوة الثانية : قم بوزن حمولة الإجهاد قم بتجميع جميع الأشياء التي تمثل ضغوطاً عليك, وضع جميع الضغوطات في الحسبان لا تفرق بين الكبير والصغير منها فإن الإجهاد أمر تجميعي والضغوطات الصغيرة تتراكم لتمثل ثقلاً كبيراً جداً عليك, لذا إياك أن تهمل بعض الضغوطات وعدم وضعها في الحسبان. الخطوة الثالثة: فكر في التغيرات التي طرأت حديثاً على حياتك: إن أي تغيير شأنه أن يحدث بعض الإجهاد عليك لأن أي تغيير يستهلك طاقة منك إلي أن تعدل أمرك حتى تتواءم مع التغيرات, فهناك بعض التغيرات التي تتضح أنها تزيد عليك كتحمل مسؤوليات جديدة أو الإصابة بمرض فقد صديق أو حبيب ولذا فقد زاد الإجهاد على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بفقده زوجته خديجة وعمه أبي طالب في عام واحد وسمي بعام الحزن وقد تكون هناك بعض التغييرات شأنها أن تقلل الحمولة عليك ولكنك تفاجأ بأن الإجهاد قد زاد لأن أي تغيير كما قلنا يستهلك من طاقتك في البداية كأن تغير منزلك مثلاً أو تتقاعد عن العمل أو زواج أولادك ولذا فقد أصاب المسلمين المهاجرين للمدينة بعض التعب والمشقة في بداية الأمر حتى تواءموا على جو المدينة. الخطوة الرابعة: فكر في التغييرات التي طرأت حديثاً عليك أنت: قد تكون تغييرات حدثت فيك أنت من شأنها أن تحدث بعض الإجهاد كأن تكون أصبحت أكثر اهتماما بالمال وتحصيله أو أكثر اهتماما بالوظيفة والعمل. وهكذا بهذه الأربع خطوات أخي الكريم أصبحت على دراية بالإجهاد وعلاماته وأسبابه ونكون بذلك قد قطعنا نصف الطريق في التغلب على الإجهاد. هنادي رضوان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلام في الصميم ....!!! | رذاذالمطر | المنتدى العام | 6 | 2008-02-09 3:03 AM |
كلمات في الصميم ..!! | صانعة في الحياة | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 13 | 2006-09-02 8:47 AM |
ما القلب السليم؟ | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 6 | 2005-11-26 3:01 PM |
اسماك بحجم الاصبع تاكل ثديا خالتي | هاجر | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-01-05 5:13 PM |