لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
بهجة النفوس ...
لبنى شرف / الأردن لا يهتم كثير من المسلمين اليوم بنظافته ونظافة المكان الذي هو فيه ، فترى أحدهم أشعث أغبر ثائر الرأس ، تكاد تموت من رائحة عرقه المنتنة ، وإذا رأيت أظافره القذرة أصبت بالغثيان ، وكأنه لم يستحم منذ شهر أو أكثر ، هذا عدا عن ملابسه المتسخة ، أو ذات الألوان العشوائية ، أما قال عليه السلام :" من كان له شعر فليكرمه " ، وقال :" أحسنوا لباسكم ، وأصلحوا رحالكم ، حتى تكونوا كالشامة بين الناس " ؟ وعن جابر بن عبد الله قال : أتانا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره ، فقال :" أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره ؟! ورأى رجلا آخر وعليه ثياب وسخة ، فقال : أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه ؟! " . فلماذا هذه العشوائية في اللباس والألوان ؟ ولماذا هذا الهندام الملخبط ؟ ولماذا هذه البقع من أثر الطعام أو العرق أو الجلوس على الأرض المتسخة والأرصفة ؟ . إن العيون رمتك إذ فاجأتها = وعليك من مهن الثياب لباس أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت = واجعل لباسك ما اشتهته الناس إن الهندام الحسن ، والمظهر الجميل ، والرائحة الطيبة ، تبعث البهجة في النفوس ، فهي بطبيعتها تنجذب إلى هذه الصورة الجميلة ، وليس هذا من الكبر في شيء ، فقد قال رجل للنبي عليه السلام : إن الرجل منا يحب أن يكون ثوبه حسنا ، ونعله حسنا ؟! فقال :" إن الله جميل يحب الجمال " . وليس من الزهد التبذل في الثياب ، فقد جاء رجل إلى النبي عليه السلام وعليه ثوب دون – زهيد – فقال له :" ألك مال ؟ " قال : نعم . قال :" من أي المال ؟" قال : من كل المال قد أعطاني الله تعالى . قال :" فإذا آتاك الله مالا ، فلتر نعمة الله عليك وكرامته " . حسن ثيابك ما استطعت فإنها = زين الرجال بها تعز وتكرم ودع التخشن في الثياب تواضعا = فالله يعلم ما تستر وتكتم فخسيس ثوبك لا يزيدك رفعة = عند الإله وأنت عبد مجرم ونفيس ثوبك لا يضرك بعدما = تخشى الإله وتتقي ما يحرم كثيرة هي السلوكيات القذرة المنتشرة بين المسلمين اليوم – وللأسف - ، فترى أحدهم يعبث بأنفه ، أو يتنخم ويبصق في الطريق ، أو يعطس ويسعل في وجه من أمامه دون أن يضع شيئا على فمه ، أو لا يغسل يديه وفمه بعد الأكل و قبله . أما عن إلقاء القاذورات في الشوارع والطرقات فحدث ولا حرج ، فالحدائق والمتنزهات والطرقات العامة تشكو من طغيان ابن آدم واعتدائه عليها ، فهو يلقي بالأوساخ على الأرض بدلا من وضعها في سلة المهملات ، وكأن المطلوب منه أن يحافظ على نظافة سلات النفايات بدلا من المحافظة على نظافة الطريق العام ، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة ، ومن يلقي الأذى في الطريق فعليه الوزر . قال عليه السلام :" أمط الأذى عن الطريق فإنه لك صدقة " . فالمسلم بوازع من عقيدته وإيمانه يميط الأذى عن الطريق حتى لا يتأذى الناس ، ويكنس أمام منزله و متجره ويحرق فيه البخور ذا الرائحة الطيبة والمنعشة ، أما عندما يغيب الإسلام عن حياة المسلمين سنرى أكوام القمامة مكدسة في أرقى الأحياء وعليها الذباب الذي ينقل الأمراض ، كما هو حاصل اليوم في بلادنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . أمر آخر ، وهو الدخول بالأحذية إلى داخل البيوت ، فهذا ليس من النظافة في شيء ، بل ولا حتى من الطهارة ، فبيوتنا اليوم ليست مفروشة بالرمال والحصى ، فكيف تدخل إلى بيتك وإلى غرفة نومك بحذائك الذي دست به على الأذى والقاذورات ، بل ربما والنجاسات وأنت لا تدري ؟! ألا يمشي أولادك حفاة في البيت ، ويزحفون ، ويلتقطون الأشياء من على الأرض ويضعونها في أفواههم ؟ ألا تصلي أنت وأهل بيتك على الأرض ؟ فلماذا إذن لا تتحرى النظافة والطهارة في بيتك ؟ . أيها الإخوة ، من قال بأن عامل النظافة في بلادنا لابد أن يكون بهذه الصورة المزرية ؟ ثيابه متسخة ، ويلتقط الأوساخ من الطريق بيديه دون قفازات ؟ أليس من الأفضل أن يلبس ملابس نظيفة ، وأن يضع كمامة ، ويلبس القفازات الخاصة بهذا العمل ؟ أليس هذا أليق به كإنسان أولا ، ولحمايته من الأمراض ثانيا ؟ . أيها المسلمون ، ديننا هو دين النظافة ، ويحثنا على النظافة ، فالاغتسال والوضوء وخصال الفطرة كلها تشير إلى أهمية الاعتناء بالنظافة ، ونبينا عليه السلام كان مثالا راقيا يحتذى في النظافة ، فقد كان يحب الطيب ، ويكره الريح الخبيثة ، وقد روي عن أمنا عائشة – رضي الله عنها – أنها صنعت لرسول الله عليه السلام جبة من صوف ، فلبسها ، فلما عرق وجد ريح الصوف ، فخلعها ، وكان يعجبه الريح الطيبة ، وكان يعرف بريح الطيب إذا أقبل . بعد هذا نقول ، حتى نصبح كالشامة بين الناس والأمم ، فلابد من أن نسمو ونرتقي بنظافتنا المادية والمعنوية ، وأعني بالمعنوية نظافة العقل من الخرافات والآوهام والأفكار السقيمة والشبهات ، ونظافة القلب من الشهوات والضغائن والأحقاد ، ونظافة اللسان من الفحش والسب والبذاء ، قال عليه السلام :" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" ، ولابد من أن نربي أولادنا على النظافة منذ نعومة أظفارهم ، فمن شب على شيء شاب عليه . بقلم : لبنى شرف /الأردن |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حدائق ذات بهجة | patriot | المنتدى العام | 6 | 2010-06-26 2:26 AM |
بهجة القلوب | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-06-26 2:22 AM |
بهجة الفؤاد | يمامة الوادي | رياض القرآن | 8 | 2009-01-01 7:56 PM |
( أكثر الأشياء بهجة إلى القلب ! ) | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2008-05-26 11:17 PM |
فن تهيئة النفوس | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2006-03-07 7:01 AM |