لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
بعضهم أولياء بعض ... يا أخي في الهند أو في المغرب = أنا منك ، أنت مني ، أنت بي لا تسل عن عنصري عن نسبي = إنه الإسلام أمي وأبي إخوة نحن به مؤتلفون = مسلمون مسلمون مسلمون إن المؤمنين قلوبهم متحدة في التواد والتحاب والتعاطف ، بسبب ما جمعهم من أمر الدين وضمهم من الإيمان بالله ، قال تعالى في سورة التوبة (71) :" والمؤمنون والمؤمنت بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ويطيعون الله ورسله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم " . يقول الأستاذ سيد قطب –يرحمه الله- :" إن طبيعة المؤمن هي طبيعة الأمة المؤمنة ، طبيعة الوحدة وطبيعة التكافل ، وطبيعة التضامن ، ولكنه التضامن في تحقيق الخير ودفع الشر " يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ".. ، وتحقيق الخير ودفع الشر يحتاج إلى الولاية والتضامن والتعاون ، ومن هنا تقف الأمة المؤمنة صفا واحدا ، لا تدخل بينها عوامل الفرقة ، وحيثما وجدت الفرقة في الجماعة المؤمنة فثمة ولابد عنصر غريب عن طبيعتها وعن عقيدتها هو الذي يدخل بالفرقة ، ثمة غرض أو مرض يمنع السمة الأولى ويدفعها ، السمة التي يقررها العليم الخبير !." ويبرز الولاء بين جماعة المؤمنين ، ويبرز التضامن في ما بينهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، من خلال التواصي بالحق وبالصبر ، فالمهمة عسيرة ، والأمانة كبيرة ، وقد كان الرجلان من أصحاب النبي – عليه الصلاة والسلام – إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر :" والعصر إن الإنسان لفي خسر " ، ثم يسلم أحدهما على الآخر .لقد كانا يتعاهدان على الإيمان والصلاح ، وعلى التواصي بالحق وبالصبر ، ويتعاهدان على أنهما حارسان لهذا الدستور ، وعلى أنهما من هذه الأمة القائمة على هذا الدستور . يقول سيد قطب :" والتواصي بالحق ضرورة ، فالنهوض بالحق عسير ، والمعوقات عن الحق كثيرة : هوى النفس ، ومنطق المصلحة ، وتصورات البيئة ، وطغيان الطغاة ، وظلم الظلمة ..، والتواصي تذكير وتشجيع وإشعار بالقربى في الهدف والغاية ، والأخوة في العبء واللأمانة ، فهو مضاعفة لمجموع الاتجاهات الفردية ، إذ تتفاعل معا فتتضاعف ، تتضاعف بإحساس كل حارس للحق أن معه غيره يوصيه ويشجعه ويقف معه ويحبه ولا يخذله ..، وهذا الدين – وهو الحق – لا يقوم إلا في حراسة جماعة متعاونة متواصية متكافلة متضامنة على هذا المثال . والتواصي بالصبر كذلك ضرورة ، فالقيام على الإيمان والعمل الصالح ، وحراسة الحق والعدل ، من أعسر ما يواجه الفرد والجماعة ، ولابد من الصبر ، لابد من الصبر على جهاد النفس ، وجهاد الغير ، والصبر على الأذى والمشقة ، والصبر على تبجح الباطل ، والصبر على طول الطريق وبطء المراحل ، وانطماس المعالم ، وبعد النهاية . والتواصي بالصبر يضاعف المقدرة ، بما يبعثه من إحساس بوحدة الهدف ، ووحدة المتجه، وتساند الجميع ، وتزودهم بالحب والعزم والإصرار ... إلى آخر ما يثيره من معاني الجماعة التي لا تعيش حقيقة الإسلام إلا في جوها ، ولا تبرز إلا من خلالها ... وإلا فهو الخسران والضياع ." أيها المسلمون ، لن يتحقق الولاء في الجماعة المؤمنة إلا إن تحقق في الأسر المسلمة ، فلا تمزق ، ولا خصومات ، ولا قطيعة رحم ، بل تعاون فيما بين أفرادها في سد حاجة فقيرهم ، وتزويج أيمهم ، ونصرة ضعيفهم ، وإصلاح ذات بينهم . ولن يتحقق الولاء إلا إن تحقق بين الجار وجاره ، يقول عليه الصلاة والسلام :" كم من جار متعلق بجاره يقول : يا رب! سل هذا لم أغلق عني بابه ، ومنعني فضله ؟" ، ويقول :" ليس بمؤمن من لا يأمن جاره غوائله " ، ويقول :" خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " . ولن يتحقق الولاء إلا إن كان المؤمنون إخوة متحابين متعاونين مؤتلفين ، يعين بعضهم بعضا ، وينصر بعضهم بعضا ، يسأل الأخ عن أحوال أخيه ، ويتفقد الغني أخاه الفقير ،فرحمة الله في صلاح الجماعة وتعاونها وتضامنها ، فالجماعة رحمة والفرقة عذاب ، كما قال عليه الصلاة والسلام ، وقال أيضا :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . أيها المسلمون ، لابد أن تكون أمة الإسلام أمة خيرة قوية واعية ، قائمة على حراسة الحق والخير ، متواصية بالحق والصبر في مودة وتعاون وتآخ ، وإلا فإنه الضياع والخسران . اللهم ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام . بقلم لبنى شرف / الأردن |
|
اللهم ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام .
اللهــــــــــم آمــــــــــــــــين بارك الله فيك.....ليس هناك...أروووع من التواصل بين الناس...بالخير.... ....بوركــــــــــــــــــــتتِ
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون | عطاء بن يسار | المنتدى الإسلامي | 2 | 2009-03-13 5:18 PM |
الإسلام حارس لعلاقات الناس بين بعضهم | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-05-19 10:54 AM |
أين أولياء الأمور عن مولياتهم في هذا الزمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | والدة الشيخ | المنتدى الإسلامي | 4 | 2006-11-14 3:04 PM |
المتصوفة ليسوا من أولياء الله | harun | المنتدى الإسلامي | 10 | 2005-09-24 5:34 AM |
يوم القيامة و كعبتين و أولياء صالحين و حصان مجنح | سديم الصباح | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 13 | 2005-03-15 9:27 PM |