لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الـتـفـاحـة
وقف الشاب أمام الشجرة الكبيرة ،يحاول استرجاع ذكريات قديمة مع تلك الشجرة السامقة منذ أجيال في تلك البقعة الخضراء من المزرعة ، فهي مميزة عن كل تلك الأشجارالتي تزين الأرض بأغصانها وظلالها وثمارها الحمراء وضخامة حجمها وكثرة إنتاجها وجودته عن سائر شجر التفاح وغيرها من شجر الفاكهة ،، تذكر الشاب كيف كان يلعب حول جذع الشجرة مع عشرات من أطفال الجيران ، يحاولون الالتفاف حولها بتشبيك أيديهم مع بعضها البعض، وفي كثير من المرات لا يحالفهم الحظ بالإحاطة بها فكانوا يتشوقون إلى فعل ذلك و يتمنون أن تطوى الأيام والسنون حتى يكبروا بسرعة ويتمكنوا منها ، و كم كانت نفوسهم تتوق للوصول إلى ثمارها الحمراء اللذيذة والتي لم يستطيعوا الوصول أو التسلق إليها لارتفاع جذع الشجرة عن أغصانها المتشابكة والتي تكاد أن تعانق عنان السماء ،، أو على الأقل هذا ما كانوا يتوقعونه لضآلة أجسامهم الصغيرة أمام هذه الشجرة ،، انفرجت شفتا الشاب عن ابتسامة عندما تذكر كيف كانوا يتسابقون و يتشاجرون لجمع ذلك التفاح الذي يجدونه قد سقط تحت الشجرة ، وكيف كانوا يأكلونه من غير غسله وفي أحيان كثيرة تكون الثمرة قد حفرت بمنقار عصفور أو من حشرات الأرض ، ورغم هذا كانوا يستمتعون بأكله ويتلذذون بطعمه دون أن يأبهوا لكل هذه الشوائب التي أفسدته . اقترب الشاب أكثر من الشجرة حتى اشتبكت أغصانها مع شعر رأسه ، وشعر بحنو ظلها لقد فتحت الذكريات القديمة شهيته إلى الأكل ، وبينما هو غارق في ذكرياته تدحرجت تفاحة لامعة شديدة الحمرة على الأرض أمامه ، وكأنها تسابق باقي الثمرات مشفقة عليه ليتلذذ بها وبطعمها، وتقول له : ها أنا لك على طبق من فضة وبدون أن ترهق نفسك أو تعاني تعب التسلق إلى حيث الثمار المرتفعة ، وكم كانت سعادتها عندما رأته يسرع نحوها وفي لحظات وجيزة كانت التفاحة تطير في الهواء بركلة قوية من قدم الشاب ، ولسان حاله يقول : لن أرضى بك الآن بعد أن اشتد عودي و قوي متني ،، ولن أرضى إلا بتلك العالية الشامخة المزهوة . في أمان الله . الحيـــاة . |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة رائعة اخيتي يمامة، سلمت وسلمت يمناك,,
|
|
قصة جميلة
يسلموا
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|