[يمامة الوادي]

هل بات الإنشاد قضية أمتنا الأولى ..؟!

--------------------------------------------------------------------------------







كان حلما يراود الكثيرين ، وهو حلم جميل سام أن تحل الكلمة الطيّبة واللحن الهادئ ( دون معازف )

محل ذلك الصخب من الأغاني الهابطة ، لكن أن تتضخّم الوسائل لتصبح غاياتٍ ، هنا يبدأ الخلل !

وهذا ما ألمحه في واقع شبابنا الملتزم ، أو لنقل : معظم شبابنا الملتزم

حتى لا نقترف جريمة التعميم ..

وقبل البدء في حديثي القصير هذا أود أن أوضح أنني لست بصدد مهاجمة النشيد أو المنشدين

لكنني ألفت النظر لصدع بدا يظهر في تنشئة الأجيال ..

عالم مبهر هو عالم الشهرة والأضواء ، وعالم يسهل معه الشعور بأنك تقدّم شيئا عظيما للإسلام

وبأنك قد وصلت إلى القمّة !

( مع تحفظي الشديد لمفهوم القمّة ، حيث لا قمم في هذه الحياة الدنيا إنما هو نجاح وتوفيق من الله سبحانه
والله أعلم بقلوب عباده )

هذا ما يلفت نظر أبنائنا وبناتنا ـ الشهرة والأضواء ـ فيشردون في مساحات شاسعة

من الطموح والرغبة الجامحة في أن يكون أحدهم منشدا !

وما يجعل الأمر أكثر تعقيدا اهتمام أجهزة الإعلام ـ هذه الأيام ـ بهذا الخطب الجلل

كما أن الأسر ترتضيه فهو أفضل من التعلّق بعالم الغناء الماجن !

ولأن الأمر أصبح صناعة فقد راج سوق الكلمة وغلى ثمنها

هذا أمر طيب في عمومه ، لكن أن نكتب فقط لنتاجر بما نكتب فهذا صدع آخر!

الرمز

كل منا يدرك تماما حاجة الإنسان للقدوة والرمز ، ولا يختلف اثنان في أن قدوتنا هو رسولنا

محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكن ماذا يعرف فتياننا وفتياتنا عن رسولهم القدوة

صلى الله عليه وسلم ؟

وكيف ينظرون لمفهوم الرمز في حياتهم ؟!

أظنها مشكلة كبيرة عندما يصبح المنشد رمزا ، والمجاهد والعالم والداعية لا ذكر لهم .. أليس كذلك ؟!

لابد من تحديد الأولويات ، وتوضيح المفاهيم ..

ولابد من منهج واضح المعالم في التربية سواء على مستوى الأسرة ـ وهي المسؤول الأول ـ

أو على مستوى المؤسسات المعنية الأخرى .

ففرض الكفاية يختلف في معناه وحكمه عن فرض العين ، والغاية أكبر من أن تصبح وسيلة

والوسائل مهما كانت درجة أهميتها يجب أن تحافظ على حجمها الطبيعي وألا تطغى ..

سؤال مبحوح

من للجهاد ؟ من للعلم ؟ من للدعوة ؟

إن كان جلّ شبابنا يتوق إلى عالم الإنشاد و الشهرة !

.


قلم متأمل

[::شبكات ::]

االإنشاد شي طيب من ناحية زاد فهو زاد و الكارثة انه منشد في قناة ينشد من غير موسيقى ونفس المنشد

في قناة ثانيه ينشد بموسيقى وهذا شي عجيب ولكن الإنشاد الهادف والغير مصحوب بمعازف شي جميل .

هذا أمر طيب في عمومه ، لكن أن نكتب فقط لنتاجر بما نكتب فهذا صدع آخر!

يمامه كل شي في هدا الزمن أصبح بفلوس الله لا يجعل الدنيا أكبر همنا

حتى الواحد يخاف يمشي في الشارع يدفعونه فلوس ((أمكن في المستقبل القريب تحصل ))

من للجهاد ؟ من للعلم ؟ من للدعوة ؟ إن كان جلّ شبابنا يتوق إلى عالم الإنشاد و الشهرة ! .

الجهاد

والعلم والدعوة فيهم خير والله يزيد ويبارك

بصراحة يمامه ليت مشكلة شبابنا الإنشاد كان أحنا بألف خير ونتمنى أنهم كذا... فهذا يدل

على صلاحهم لان المنشدين وهذا الواضح لنا ولا نزكي على الله أحد أنهم مصلين ويخافون الله ويتقونه

وهذا المهم

ولكن المشكلة الأكبر أنه فيه شباب ما يعرف طريق المسجد وآخرين نشوفهم في الأسواق ما نعرف هذا بنت ولا ولد وأغربهم شباب يلبسون بناطيل

لها أسم غريب وهدفهم من لبسها كشف العورات و.......

وغير الشابات (الله يستر )

شي ينقال وشي تعبنا من قوله

الله يهدي الجميع

[يمامة الوادي]

بارك الله لك
والله يهدي الجميع
شكرا لك

[البسور]

مشكووووووووورين بارك الله فيكم

[يمامة الوادي]

الله يسلمك,,,