لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل بن محمد الميمان رجل بكل معاني الرجولة لكن قليل من يعرفه أو سمع به رغم أنه خدم في الأمن العام سنين طويلة وكان مضرب المثل في التفاني والإخلاص لدينه ووطنه، توفي في 5/5/1427هـ ولم يكن لخبر وفاته دوياً لأسباب منها أنه لم يكن لصاً أو مطرباً أو ممثلاً أو متزلفاً وإلا لرأيت صورته أمامك في ذلك اليوم في القنوات والمجلات والجرائد ولسمعت الراديو ينقل لك الخبر وأنت في سيارتك، لا ألومك أنك لا تعرفه لأن هذا شيءٌ يراد، ولن يضره عدم معرفة الناس به فقد أفضى رحمه الله إلى ما قدم أسأل الله العظيم أن يجعله في جنات النعيم ووالديه. عندما كان مديراً عاماً للإدارة العامة لمكافحة المخدرات كانوا يقولون عنه (أنه منشف البلد). كاد أن يدفن وتدفن معه قصص عجيبة وأخبار غريبة وحكايات ممتعة ومفيده وعبر وذكريات وخبرات وأشياء كثيرة لولا فضل الله عليه وقيامه بتدوين بعض الحوادث والتجارب والقصص التي مرت عليه ووقف عليها بنفسه. سأضع شيء منها على حلقات هنا للمتعة والفائدة والعبرة. دعاء من الأعماق لجميل الميمان اللهم اجعل ولا يتنا وولاية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك وحكم كتابك وسنة رسولك صلى الله عليه وسلم ، اللهم من كان فيه خير للإسلام والمسلمين فخذ بيده وتولّه بعنايتك واحفظه من كل سوء ومكروه وارزقه البطانة الصالحة التي تذكره بالحق وتعينه عليه ، ومن كان فيه شر للإسلام والمسلمين فاقض عليه وعلى حزبه وأعوانه وخلص الإسلام والمسلمين من شرورهم إنك على كل شيء قدير. ذكرى وعبرة لقد وشى بي واش ٍ لدى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله وأوغر صدره علي عندما كنت مديراً عاماً لإدارة مكافحة المخدرات فاستدعاني سموه على عجل في مكتبه بالطائف ولما قابلت سموه كان منزعجاً وقابلني بفتور لم أعهده من سموه فقد كنت محل ثقته وتقديره وعطفه وإحسانه الذي لا أنساه ماحييت ، قال لي سموه: أنت قلت إنك تطلب فصل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من الأمن العام ووزارة الداخلية وربطها بالملك شخصياً ؟ لماذا هذا الكلام هل هو طعن في شخصي أو في الوزارة ؟ فقلت لسموه: أنا قلت من المصلحة العامة فصل الإدارة عن الأمن العام وربطها بسموك للأهمية وإن بعض الدول المتقدمة التي فيها مشكلات مخدرات (إدارة المخدرات مرتبطة برئيس الدولة) ولم أطلب فصلها عن وزارة الداخلية وربطها بالملك . وقلت لسموه هذا الحديث كان بحضور مسؤولين كبار هم ....... فبإمكان سموك إحضارهم والتحقق مما قلت فإذا ثبت أنني قلت ما اتهمت به فأنا عرضة للجزاء. فهدأ سموه حفظه الله ثم طلبت من سموه الكريم الموافقة على إحالتي للتقاعد لظروفي الصحية وأنني على سفر للخارج للعلاج فاعتذر وشعر أنني كنت مستهدفاً فتمنى لي الشفاء وأمر بعلاجي على حسابه الخاص وصرف تذاكر سفر درجة أولى وشيك بمبلغ مئتي ألف ريال وقال: إذا احتجت شيئاً اتصل بنا وفقه الله وسدد خطاه. وتعليقي على هذه الذكرى هو أن الواشي الذي أخزاه الله فيما بعد لو علم أن النتيجة من وشايته بي ماحصل من تكريم ومساعدة لما فعل ورب ضارة نافعة (والله هو الضار النافع ويدافع عن الذين آمنوا). ذكرى وعبرة قبل عشرين عاماً مضت عُثر على رجل مقتول في البر بعيداً عن المدينة وليس حوله أثر يستفاد منه لمعرفة الجناة في هذه الظروف، وفي ظروف غامضة جداً ، فسألني زميل هل في الإمكان معرفة الجناة في هذه الظروف؟ فأجبته إن الله على كل شيء قدير ، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين فقال هل هذا حديث صحيح؟ قلت له لا ولكنه قول مأثور والحوادث التي وقعت وهي في غاية الغموض أثبتت صحة هذه المقولة ، فقال لقد وقعت عشرات حوادث القتل في الماضي عندنا في المملكة وفي الخارج وقيدت ضد مجهول، ومضت عليها سنون طويلة ، قلت له في ذلك حكمة بليغة لا يعلم مداها إلا الله وسينتقم الله من القتلة عاجلاً أو آجلاً أو ربما قد قتلوا على يد ظلمة مثلهم ، وعددت له عشرات الحوادث التي وقعت وقُيدت ضد مجهول ثم قُبض على القتلة وتم القصاص منهم . وسوف أذكر بعضاً منها للعظة والعبرة، وهي على النحو التالي: 1. قبل حوالي أربعين عاماً صدمت سيارة مجهولة شخصاً كبيراً في السن في طريق مكة المكرمة المدينة المنورة عبر ضاحية الجموم وقذفته مسافة لا تقل عن عشرة أمتار ثم دهسته وتمكن سائق السيارة من الهروب فكُلفت بالتحقيق في الحادث وعندما وصلت إلى مكان الحادث وجدت المتوفى على جانب الطريق وعنده عدد من جماعته وبعض المارة من المسافرين ، وبدأت في اتخاذ الإجراءات الأولية وأثناء ذلك جاءت سيارة وانيت فورد ووقفت بالقرب من مكان تجمعنا ونزل منها رجل كبير في السن معصوب العينين بقماش شاش وتبين أنه من سكان الموقع الذي وقع فيه الحادث ومن جماعة المصدوم وسأل الحاضرين عن الحادث فأخبره أحدهم أن فلاناً بن فلان صدمته سيارة ومات (فتنهد تنهيدة كبيرة وسأل : (حنا فين؟) يقصد في أي بقعة من الطريق فأجيب باسم الموقع فقال لا إله إلا الله المنتقم الجبار والله هذا الرجل المصدوم كان يقطع الطريق في هذا المكان في شبابه في عهد الشريف (الحكومة السابقة) ولسان حاله يقول كلنا في الهواء سواء وأنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون فكبرت وكبر معي الحضور ، حقاً إن الله يمهل ولا يهمل وإنه المنتقم الجبار . طريق مكة المكرمة المدينة المنورة الذي يمر بضاحية الجموم والذي وقع فيه الحادث المشار إليه كان غير آمن في عهد حكومة الأشراف بل كان مسرحاً لنهب الحجاج ، وكان يقال في الدول الإسلامية والعربية (الذاهب إلى الحج مفقود والعائد منه مولود) وذلك من قسوة ما كان يلاقيه الحجاج من الحنشل وعصاباتهم المنتشرة على امتداد الطريق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وإذا أطلق أحدهم النار من بندقيته ولم تحقق له طلباً يبكي وينوح على الرصاصة التي ذهبت سدى ولا يتأثر على قتل مُسلم ترك أهله وماله وبلده وجاء لأداء فريضة الحج، وكان بعضهم يستدين المال ويعلق آماله في تحقيق مطالبه من زواج ومشروعات وغير ذلك على مواسم الحج لا بالعمل المشروع والكسب الحلال وإنما بنية نهب وسلب الحجاج مُعتبرين ذلك رسوماً للطريق المار بهم، وهذه حقيقة مؤسفة يعرفها كبار السن. ولما فتح الملك عبدالعزيز الحجاز جمع كبار العشائر والبادية ورؤساءهم وحذرهم بشدة من الاعتداء على حجاج بيت الله الحرام ووعد بإنزال أشد العقوبة على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن أو ترويع الحجاج واعتراضهم فقال أحدهم ( ياعبدالعزيز قطع الخشوم ولا قطع الرسوم ) فأمر بتأديبه ووعدهم بإيجاد أعمال لهم وتقديم العون والمساعدة من بيت مال المسلمين عوضاً عن تلك الرسوم التي تُؤخذ بقوة السلاح وتزهق النفوس البريئة. وبفضل الله ثم بتحكيم شرعه الحنيف وبسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وبحزم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه استتباب الأمن والاستقرار على امتداد الطريق المشار إليه وفي ربوع المملكة ولله الحمد والمنة وأصبح مضرب الأمثال. 2. قبل حوالي ثلاثين عاماً وفي ضاحية الجموم التي تبعد عن مكة المكرمة في طريق المدينة بنحو عشرين كيلاً اغتال جنديان من جنود الشرطة زميلاهما وهو نائم طمعاً فيما يملكه من نقود ودفنوه في حفرة تحت نافذة المركز الذي يبعد عن السكن بحوالي ثلاثة اكيال ووقع الحادث في نهاية شهر رمضان ، وفي اليوم الثاني أبلغوا مرجعهم بأن المذكور ذهب إلى مكة المكرمة لزيارة جماعته ولم يعد وطلبوا بديلاً عنه واعتبر هارباً ، وبعد ستة أشهر فضحهم الله حيث اكتشفت الجثة أثناء مرور الحفريات عليها لإيصال الماء إلى المركز فأُبلغتُ بالحادث وتم القبض على الجنديين القاتلين، وبالتحقيق الدقيق معهما تناقضت أقوالهما تناقضاً بيناً ثم انهارا واعترفا بجريمتهما الشنيعة وصدر بحقهما حكم شرعي يقضي بإعدامهما قصاصاً ، وفي يوم التنفيذ قُتل العقل المدبر صاحب فكرة القتل شر قتلة ونقل هو وزميله في سيارة الموتى إلى مقر غسل الأموات وفي المقر المشار إليه تبين أن لا زال على قيد الحياة ويُقاسي من الألم ما لم يعلم بمداه إلا الله فاُستدعيت أنا والسيّاف وتم القضاء عليه، حقاً إن الجزاء من جنس العمل ولا يظلم ربك أحدا. وفي مثل هذه الحوادث لو تنازل أهل القتيل يُقتل الجناة تعزيراً لا قصاصاً لأن القتل غيلة، والقاتل غيلةً يقتل تعزيراً شرعاً. - يتبع -
التعديل الأخير تم بواسطة أبو_إبراهيم ; 2007-10-30 الساعة 2:46 PM.
|
|
3. وأثناء عملي في شرطة الدمام تآمرت زوجة خائنة مع عشيقها على قتل زوجها غيلة وهو نائم وقطعاه أوصالاً ووضعاه في حقيبتي ملابس وقذفاها في البحر وخلا للمجرمة الجو بعض الوقت لكن الله كان لهما بالمرصاد ، فبعد شهر تقريباً جاء شقيق الزوج من بلاده لزيارة أخيه ولم يجده وأخبرته الزوجة بأن أخاه غادر المنزل قبل مدة ولم يعد فشك في الأمر ثم تحرى بنفسه عن أسباب اختفاء أخيه وتبين له أن الزوجة سيئة السلوك ومنحرفة وأن هناك شخصاً يتردد عليها فتظاهر للزوجة بأنه سوف يذهب للبحث عن أخيه وتوارى عن الأنظار وتنكر في زيه وتابع مهمته ليلاً ونهاراً بسرية تامة حتى تأكد من صدق المعلومات التي وصلت إليه ثم أبلغ القسم الخاص بوجود الرجل الغريب في منزل أخيه وهو غائب فتم القبض عليه في داخل المنزل في وضع سيئ في وقت متأخر من الليل ، هنا اتهم الأخ الزوجة بقتل أخيه ليخلو لها الجو فانهارت واعترفت بقتله بمشاركة عشيقها الذي قُبض عليه داخل المنزل ، وبالتحقيق مع الرجل اعترف صراحة بالاشتراك في قتل الزوج وسُجل اعترافهما شرعاً ثم نظرت القضية في المحكمة الكبرى وصدر حكم شري بإعدامهما قصاصاً ونُفذ فيهما.
حقاً إن الله يمهل الظالم ولا يهمله (ياظالم لك يوم). ذكرى وعبرة الظلم ظلمات يوم القيامة ، وقد حرم الله الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرماً كما جاء ذلك في حديث قدسي، والأديان السماوية وكل الأعراف والمبادىء والقوانين والفطر التي فطر الله الناس عليها تُحرم الظلم بين الناس وتحث على العدل والفضيلة والتساوي في الحقوق ليعم العدل والإنصاف بيهم ويعيشوا في محبة وأُلفة ودون بغضاء وعداوة ، وهذا أمرٌ يسير لمن وفقه الله، ولكن مع هذا كله يطغى بعض الناس ويظلمون الآخرين في أموالهم وحقوقهم وحتى في أعراضهم دون خوف أو وجل من الله أو حياء من الناس ولا خوف من السلطة والقضاء ولذلك يتعرضون لدعاء من ظلموهم وينتقم الله منهم شر انتقام ليكونوا عبرة وعظة لغيرهم، وفي هذه الذكرى سوف أستعرض عدداً من القضايا والحوادث وهي غيض من فيض وأرجوا الله مخلصاً أن يتعظ بها كل من يطلع عليها أو يسمعها مم اطلع عليها ليكونوا في منأى عن ظلم العباد ولا يتعرضوا لعقوبة الله الشديدة في الدنيا والآخرة. 1.كانت الحكومة ولاتزال تضع أفراداً من رجال الأمن عند سفح جبل غار حراء الذي نزل فيه الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم لمنع الحجاج من الصعود إلى الغار خشية سقوطهم إلى جانب أن ذلك بدعة وللأسف الشديد تعدى الحرس المشار إليهم على بعض الحجاج وأخذوا ما معهم من نقود بالقوة فانفضح أمرهم وقبض عليهم واعترفوا بجريمتهم الشنعاء واحيلت القضية إلى المحكمة الشرعية الكبرى في مكة المكرمة للنظر فيها بالوجه الشرعي فانتقل رئيس المحكمة وعدد من القضاة معهم ومدير الشرطة إلى الموقع الذي حصل فيه الإعتداء لمعاينته من جميع الجهات وبعد المعاينة صرح فضيلته بأن الحادث يعتبر قطع طريق وسلب أموال الغير ثم نظرت القضية شرعاً وحكم على الجناة بقطع أيدهم وأرجلهم من خلاف وصدق الحكم من هيئة التمييز ومجلس القضاء الأعلى وصدر الأمر الملكي بتنفيذه ونفذ فيهم حكم الله عملاً بقوله تعالى في سورة المائدة : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وأية الحرابة في نفس السورة: إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ وبعد تنفيذ الحكم في الجناة جاء الجزار الذي نفذ الحكم ويدعى (أمين سكرانه) رجل قصير القامة أسود اللون من مواليد مكة المكرمة سعودي الجنسية وقال الناس امتنعت من شراء اللحم منه بسبب قطعه أيدي وأرجل المجرمين تقززاً منه فتم تعيينه على وظيفة مناسبة ليعيش من راتبها بالإضافة إلى المكافأة مبلغ خمس مائة ريال على اليد أو الرجل وأجدها مناسبة لنفي مايتردد على ألسنة بعض الناس من تخدير السارق عند قطع يده والذي يحصل هو تنظيف مكان القطع بمادة مطهرة فقط خشية من المايكروبات كما يتم تعقيم السكين التي يستخدمها الجزار وأذكر مرة أن الجزار عندما قطع يد سارق قال له السارق وهو يمد له يده اليسرى اقطع فقال له الجزار هات لسانك اقطعه وفي يوم من الأيام سألت الجزار مازحاً هل يفضل قطع الأيدي على عمل الجزاره فقال إنه يفضل قطع الأيدي لأن في ذلك تنفيذاً لشرع الله وإنه عباده حقاً انه عمل عباده وحقاً أيضاً أن ما يلقاه الجناة من جزاء هو من عند الله العزيز الحكيم. 2. القصة التي سوف أرويها الآن رواها لي الوالد محمد العلي الميمان في بداية عملي بعد تخرجي من مدرسة الشرطة بمكة المكرمة عام 1374هـ بهدف لفت نظري إلى شؤم الظلم وعاقبة الظالمين للعظة والإعتبار وتجنب الظلم بكل أشكاله وألوانه فتأثرت بها كثيراً وسألت الله العافية. ملخص القضية (الفصل الأول) كلف الملك عبدالعزيز لجنة مكونة من أربعة مسؤلين منهم ضابط من الأمن العام تربطنا به قرابة بعيدة وباشرت اللجنة أعمالها بحماس وإخلاص وهمة عالية ، هذه الهمة والحماس والنزاهة لم ترق لأمير البلد ولا لبعض كبار العشائر لأن التحقيق سيطول ويتطرق لأقاربهم وذويهم وأعوانهم فأبرق رئيس أحد العشائر (شخصية مهمة ذات نفوذ وكلمة ) أبرق للمك عبدالعزيز برقية يقول فيها إن اللجنة لا تبرأ بها الذمة حيث تركت صلاة الجمعة واجتمعت في ذلك اليوم الفضيل على منكر ومفسدة في إحدى المزارع وطلب الخلاص منها فاستفسر الملك برقياً من أمير البلدة عن الحقيقة فأجاب بأن الموضوع صحيح ولا يعلم جلالته إن هذا الأمير الحقير متآمر مع شيخ العشيرة للإضرار بسمعة اللجنة والانتقام منها فغضب الملك وأمر بجلد أعضاءاللجنة الشرفاء في سوق المدينة على ملأ من الناس وطردهم من الخدمة حيث إن جلالته كان يغضب لمحارم الله إذا انتهكت وبخاصة من موظفي الدولة ولا يتساهل في ذلك إطلاقاً وقد نفذ في اللجنة الجلد أمام ملأ من الناس وصار الموضوع حديث الناس لا في المدينة فقط بل في المنطقة بأسرها. (الفصل الثاني) عاد أفراد اللجنة إلى أهليهم وهم في غاية الضجر من الظلم الذي لحق بهم من جراء وشاية رئيس العشيرة وتآمر امير البلد معه ورفعوا هم وأهلوهم أكف الضراعة إلى المنتقم الجبار بأن ينتقم من الظلمة لأن ما حصل هو أنهم صلوا الجمعة مع جماعة المسلمين وبعد الصلاة تناولوا طعام الغداء في احدى المزارع. (الفصل الثالث) أصيب شيخ العشيرة الآثم الظالم بعد فترة وجيزة جداً بمرض نفسي أفقده شعوره فقتل نفسه ومات منتحراً والعياذ بالله فأجمع الناس في المدينة وفي سائر مدن المنطقة بأن ذلك كان بسبب ظلمه لأعضاء اللجنة الشرفاء. أما الأمير الحقير فقد انتقم الله منه في نفسه ، وقد تكشفت الحقيقة لجلالة الملك عبدالعزيز فأمر بطرده وإعادة أعضاء اللجنة إلى أعمالهم ورد اعتبارهم وجبر خاطرهم واستمر الضابط في عمله إلى أن أصبح مديراً للأمن العام برتبة فريق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. 3. طغى مسؤول وبغى على سائقه وأهانه فأمضى السائق ليله كله بجوار الكعبة المشرفة يطوف بها ويصلي حولها ويقف كثيراً عند الملتزم المكان العظيم الذي قال فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه (هنا يا عمر تسكب العبرات) أمضى ليله كله في الدعاء على المذكور بحرقة فاستجاب الله دعاءه في الحال، ففي تلك الليلة قبض عليه في حالة سكر والصندوق الخلفي لسيارته مملوء بالخمور ومن سوء حظه أن الذي قبض عليه هم رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين لا تنفع فيهم شفاعة ولا وساطة ولا يرتشون ولا يخافون إلا الله واتخذ كافة الإجراءات ضده ثم نظرت القضية شرعاً وحكم بالسجن ستة أشهر وإقامة حد شارب المسكر عليه وكذلك جلده تعزيراً وفصل من الخدمة ، وبعد انتهاء مدة سجنه تظاهر بالصلاح والاستقامة وتوسطوا لدى مرجعه في إعادته إلى الخدمة وفعلاً أُعيد لعمله فرفعت الهيئة أمره إلى جلالة الملك فيصل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مستنكرة إعادته للخدمة فصدر أمر جلالته بطرده من الخدمة وتوجيه اللوم على من تجرأ في إعادته . هذه القضية أيقظت ضمائر كثير ممن سمع بالقضية وعرف الجميع أن ما أصاب المذكور كان بسبب دعاء سائقه عليه. -موضوع أعجبني فنقلته لكم-
|
|
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله خيرا
|
جميل الميمان . رحمه الله . لقد كان الوالد حفظه الله يذكره بالخير والصلاح وحب العمل .
جزاك الله خير ياأبا إبراهيم على هذا النقل الجميل . شكراااالك . |
|
|
حيا الله كل من مر.. وقرأ العبر
نفعني الله وإياكم بما نخط ونقرأ ووفقنا إلى البر والتقوى ورحم الله الميمان.. وموتى المسلمين
|
الله يرحمه ويغفر له ذكرته للوالد وأثنى عليه خيرا في حزمه وعدم تهاونه وتفاجأ بخبر وفاته ـ رغم أني لم أذكر إلا اسمه الأخير الميمان ونسيت جهة عمله إلا أنه عرفه من دون هذه الإضافات ـ ، ومواضيعك مفيدة جدا بس ليت تغير الخط هذا متعب في القراءة..................
التعديل الأخير تم بواسطة انترنتيه2 ; 2007-11-09 الساعة 9:53 PM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيفية الحصول على السواك.. موثق بالصور | أبو_إبراهيم | المنتدى العام | 28 | 2007-11-19 8:15 AM |
هل ترغب في الحصول على 135 درجة يومياً | العبد الشكور | المنتدى الإسلامي | 3 | 2007-11-03 3:16 PM |
أفكر في الحصول على (........)، ما رأيكم يا غوالي؟؟ | صافيا | المنتدى العام | 2 | 2005-11-18 7:31 PM |