لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
نائم ؟؟؟
> > > > > > > > > > > >صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى > > > >واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان > > > >طافياً؟ ! > > > >حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟ !!! > > > >وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار > > > >أخرجتها بسرعة > > > >خرجت يدي > > > >فنظرت إليها بعجب ؟؟ !! > > > >أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت > > > >اندهشت ؟؟ !! > > > >ما الذي يحصل؟؟ > > > >بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك > > > >نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي > > > >ورأيته يحلم > > > >يحلم بأنه يركب سيارة حديثة > > > >وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً > > > >لناس أغنياء جداً > > > >وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة > > > >وكان سعيد جداً وكان يضحك > > > >ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن !! > > > >شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟ > > > >فقمت من سريري > > > >ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي > > > >جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي ! > > > >ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لا > > > >ألمسها ..!! > > > >بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!! > > > >صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟ > > > >وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت > >بكابوس > > > >كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت > > > >خافت: أمي أنا هنا . > > > >فلم ترد علي ..... > > > >أمي ألا تريني ؟؟؟ !! > > > >أمي ؟؟؟؟ > > > >ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي > > > >أمي .. > > > >أمي .. > > > >وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها > > > >وتقول بسم الله الرحمن الرحيم > > > >ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه .. > > > >فأجابها ببرود.. نعم؟ > > > >فقالت له قم لأطمئن على ولديّ > > > >فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي > > > >فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك > > > >مصيبة > > > >وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب > > > >فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي > > > >فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به > >.. > > > >وكأن يدي تخترقه > > > >ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها .. > > > >فإذا بها تمر مني ؟؟ !! > > > >فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟ ! > > > >ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ... > > > >دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح .. > > > >الذي كان مضاءً بنظري > > > >صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري > > > >فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ... > > > >كيف أصبحت هنا وهناك > > > >وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم . > > > >فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد . > > > >ورأيتها تقترب من سريري . > > > >وتنظر إلي بعين حرص > > > >وتزيد قرباً من النائم على سريري . > > > >وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد > > > >لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي > > > >بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد > > > >لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول > >.....محمد > > > >.... محمد > > > >فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي > > > >أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا > > > >وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي > > > >بكيت > > > >وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا > > > >وهى تقول: محمد > > > >فركض أبي إلى سرير > > > >ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي ..... > > > >وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني > > > >فتقول أمي : لم لا يرد محمد > > > >والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل > > > >استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟ > > > >فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد . > > > >مات > > > >فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني > > > >أمي ...... أمي > > > >أنا هنا انظري إلي > > > >ألا تسمعيني > > > >لكن بدون أمل > > > >رفعت يدي ...لأدعو ربي > > > >ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا > > > >ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب > > > >ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي > > > >نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت > > > >تعذبني > > > >لكنه كان يزيد الصراخ > > > >وأمي تبكي في حضن أبي > > > >وزاد والنحيب > > > >وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول > > > >رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب > > > >وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر > > > >تمعنت في القول سمعي > > > >فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن > > > >نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى > > > >هزنى من شدته > > > >كان يقول :" لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ > >غِطَاءكَ > > > >فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ " > > > >شعرت به مخاطباً إياي . > > > >وفى هول الصوت > > > >وجدت أيدي تمسك بي > > > >ليسوا مثل البشر > > > >يقولوا: تعال . > > > >قلت لهم ومن انتم؟ > > > >وماذا تريدون؟ > > > >فشدوني إليهم فصرخت > > > >أتركوني > > > >لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي ..... > > > >هم يظنوا أني مت ... > > > >فردوا : وأنت فعلاً ميت > > > >قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء > > > >ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟ > > > >ألا تدرون أنكم في البداية؟ > > > >وحلم طويل ستصحون منه > > > >إلى عالم البرزخ > > > >سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟ > > > >قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر > > > >ارتعشت خوفا > > > >أي قبر؟ > > > >وهل ستدخلونني القبر > > > >فقالا: كل ابن آدم داخله > > > >فقلت: لكن ..! > > > >فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم > > > >فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت > > > >أستعيذ الله منها وأتناساها . > > > >لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر . > > > >سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟ > > > >فقالا: إنما عملك وحده معك . > > > >فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟ > > > >....... > > > >وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً > > > >بكل رضا > > > >وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي . > > > >سألتهم: لم يبكي؟ ! > > > >فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال > > > >قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله > > > >وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟ > > > >ماذا عني؟ > > > >أين سأكون ؟ > > > >هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟ > > > >أجيبوني .. > > > >فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة . > > > >وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟ > > > >فرددت : تائه؟ .. متردد؟ > > > >قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟ > > > >أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟ > > > >لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام . > > > >فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟ > > > >فصرخت : ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟ > > > >فقالا: النار .. رحمة الله واسعة > > > >ولا زالت رحلتك طويلة . > > > >نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي > > > >يحملون صندوق على أكتافهم > > > >ركضت مسرعاً إليهم > > > >صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد > > > >أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ > > > >... أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي : > >وقت > > > >في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما > > > >أحببتنا .... وأحببناك ..... > > > >صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك > >... > > > >إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن > > > >تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى > > > >بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك > > > >والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت > > > >بكل صوتي : وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا > >... نلتقي على > > > >سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين .. > > > >لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا > >وداع > > > >لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني > > > >وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري > > > >ووضعوا روحي على جسدي في قبري > > > >ورأيت أبي يرش على جسدي التراب > > > >حتى ودعني .. وأغلق قبري > > > >لا يشعرون بما أشعر > > > >وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء > > > >= لكن لا ينفعني ندم > > > >كنت أبكى وكانوا يبكون > > > >كنت أخاف عليهم من الدنيا > > > >وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني > > > >وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم > > > >وبدأت حياتي ... في البرزخ .... > > > >لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله > > > >منقول بتصرف للفائدة والأجر . > > |
|
الله المستعااان
موضوع مذكر بهااادم اللذااات ومفرق الاحباء ... بااارك الله فيك ...
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|