لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
وبعد محاكمات طويلة قررت الخادمة ان تتراجع عن اقوالها فتلقت تهديدا باتهامها بتهمة ازعاج السلطات ان فعلت ذلك فتراجعت وتمسكت باتهاماتها لحميدان وزوجتة , وبعد مساومات بين القاضي ومحامي الدفاع حكمت المحكمة على زوجة حميدان بالسجن 45 يوما وخدمة المجتمع 48 ساعة وتعويض الخادمة 9 الاف دولار وعدم رؤية ابنائها وقالت لها المدعية العامة : من المفترض ان تؤخذي الى الجحيم وليس الى السجن وقد قامت السلطات بتكبيلها واقتيادها الى السجن امام ابنائها ووسط صراخهم ومن دون اعطائهم اي فرصة لتوديعها .وفي 31 اغسطس الماضي حكمت المحكمة على حميدان بالسجن 28 عاما وسيستدعى بعد 28 عاما ويرى ان كان اقر بذنبة واعترف بخطئة وينوي عدم العودة الية فينظر في اطلاق سراحة او يتحول الحكم الى مدى الحياة. ومن يعتقد ان المأساة انتهت الى هنا فانة مخطئ فقد بعث حميدان الى اهلة رسالة يذكر فيها ان السلطات قامت بحلق لحيته وبتثبيت حلقات صاعقة بجسدة للتعذيب وتم وضعه في سجن انفرادي ثم تم نقلة الى سجن اخر من دون ابلاغ محامية او اهلة وبقي في ذلك السجن ثمانية ايام, وبعد ذلك قام الادعاء باسقاط الدعوى المرفوعة على حميدان في المحكمة الفيدرالية وهذا اجراء قانوني لكي يتم اضعاف سلطة وزير العدل ولكي لا يتمكن من التدخل اذا تحولت القضية الى المحكمة الفيدرالية لان حكومة المملكة تمارس الضغط على مستويات عالية لانهاء هذة القضية ويهتم خادم الحرمين وولي عهده شخصيا بهذة القضية وتطوراتها . وقد باشر حميدان تعليم السجناء اللغة العربية فور نقله لسجنه الجديد. يتبع,,,, الكلمه المؤثرة لحميدان التركي..امام المحكمه الآمريكيه التي حكمت علية بالسجن 28 سنه...
|
|
كلمة مؤثرة امام المحكمة التي حكمت عليه بالسجن 28 عاما
وهذا نص الكلمة : بسم اللة الرحمن الرحيم اسمي حميدان التركي, مسلم من المملكة العربية السعودية, عمري 38 سنة ولدي خمسة اولاد وسيمون سبق ان رأيتموهم خلال هذه المحاكمة . انا طالب دكتوراه في العلوم اللغوية في جامعة "كولورادو", وانا ابلي بلاءً حسنا في دراساتي .انا ممتن وشاكر لهذة الفرصة لمخاطبة المحكمة.ورغم انني اخترت عدم الحديث نيابة عن نفسي خلال المحاكمه, الا انني وجدت ضرورة للادلاء ببعض التصريحات والافادات في هذة القضية وحول براءتي حيث انني اواجه الحكم.عندما حضرت الى هذا البلد منذ اربعة عشر عاما , شعرت انني محظوظ .. محظوظ جدا ان لدي الامتياز للقيام بدراسة الدكتوراه وعائلتي معي, مما اعطاني راحة البال كونهم الى جانبي بدل ان يكونوا في الجانب الاخر للعالم. تفاءلنا كثيرا, زوجتي وانا, لان الفرصة اتيحت لنا للعيش في بلد يمارس الحرية الدينية والفرص التعليمية. شعرنا انة يمكننا تامين معيشة عائلتنا بطريقة طبيعية كباقي العائلات الاميركية مع الحفاظ على هويتنا الدينية والحضارية. تابعت دراستي وانغمست انغماسا تاما في المجتمع العلمي, وقمت وعائلتي بممارسة حريتنا الدينية, وشاركنا في تجمعات الجالية الاسلامية في "بولدر", "دنفر", "فورت كولينز", "غريلي", ووطنيا (على صعيد الامة), وفي جميع الانحاء مساهمين بذلك باكبر قدر ممكن لحياة المجتمع الاسلامي والى المجتمع ككل.حضرة القاضي انا لست هنا لاعتذر لانه لا يمكنني الاعتذار عن امر لم اقدم عليه وجرائم لم ارتكبها.لا اقول هذا تعجرفا وانما هي الحقيقة .في هذا البلد, واقع انني مسلم امر صعب لا يمكنك ان تراه او تحسه ما لم تكن مسلما, فامتيازاتك المدنية غير ماخوذة, فانت يمكنك الجلوس على منصتك وقول ما يحلو لك, الا ان الحقيقة تبقى حقيقة والواقع لا يتغير .كل ما استطيع فعله هو دعوة جميع العقلاء والذين لم يتخذوا ضدي حكما مسبقا بسبب عرقي او اصلي, للاستماع الى اقوالي. اسأل كل عاقل ..... لا أسال اولئك الذين حكموا علي مسبقا... اسال العقلاء الاستماع الي.ارجوكم استمعوا الي, اريد ان استهل افادتي بالتالي :الى عدالة المحكمة, اريد محاكمة عادلة حقا. ارجوكم, اريد محاكمة عادلة.احتاج الى دعوى قضائية واضحة فانا في نهاية المطاف انسان.لماذا يعاقب اولادي وعائلتي ومجتمعي بسبب ديننا وعرقنا ? لماذا لا نحصل على دعوى عادله? لماذا نحاكم?الحكومة ستقاضينا لاي امر وستفترض اننا مذنبون مهما كان .حضرة القاضي, ان الدولة تجري تحقيقات معي منذ عام 1995 م ولم تتمكن في اثبات اي شيء ضدي وهذا ما ساعود اليه لاحقا.ً جل ما اريده محاكمة عادلة, رغم انني اعلم ان هذه الامنية قد تصل الى طريق مسدود ولا يسمعني احد في هذا المجتمع الخائف والحاقد على المسلمين. فهو مجتمع لا يساعد على ذلك, غير انني امل ان يكون منطقيا يوما ما فالامور تتغير في الحياة ويوما ما ستكون منطقية هنا .الاخت زليخة, ومازالت ادعوها اخت رغم جميع الاتهامات والحجج التي اتهمتنا بها, وذلك لانني اعلم ان قوة ارغمتها. فقد كان المكتب الفدرالي ال (اف .بي. اي ), يضغط عليها طوال ستة اشهر لتقول ما يريدونه. كانت فردا من اسرتنا, وعاملناها كما عاملنا بناتنا, فقد اكلت مع زوجتي وبناتي, وذهبت في اجازات مع العائلة .الملابس التي كانت تؤمن لها لتلبسها في منزلنا كانت كتلك التي تلبسها زوجتي وبناتي, والموانع التي وضعت عليها فيما يختص بتعاملها مع الرجال من غير الاقارب كان ايضا هو نفسة مطبقا على بناتي وغيرهن من النساء المسلمات في مجتمعنا. لا يمكنك ان تطلب من شخص في ديانة مختلفة ان يكون اميركيا بالكامل. فلا يمكن ان تطلب منا الذهاب الى مرقص او الى ملهى ليلي فنحن مسلمون, ومختلفون, حقا مختلفون.ان ملابس الاخت زليخة لم تكن عقابا لها ولم يقصد منها اخفاؤها بالشكل الذي غلفته الولاية, وانما امر تعتنقه بفخر, وقد ذكرت ذلك في المحكمة اكثر من مرة.الولاية جرمت هذة الاساسيات عند المسلمين. والواقع ان هذا الهجوم على اللباس التقليدي للمسلمين كان المحور الاساس لبيان الافتتاح (الابتداء) للمدعي, فقد عبر باستمرار لهيئة المحلفين خلال ادعاءاتة ان مثل هذه الملابس جعلت الاخت زليخة غير مرئية وبالتالي ضحية, مركزا بشدة على "فوبيا" الاسلام (الخوف من الاسلام).لقد رأيتم "المانيكان" (دمية عرض الملابس) التي كانت لديهم ومدى قبحها, وكيف ابقوها امام هيئة المحلفين, وهذا من ابشع ما يمكن القيام به تجاه مسلم .على حد علمي انا وزوجتي واولادي وكل من في بيئتي ومجتمعي وكل من التقى بزليخة عندما كانت في منزلنا, قد بدت سعيدة كونها تقيم في منزلنا.قبل ان يتم اعتقالها لم تلمح لي الاخت زليخة يوما انها ترغب بالعودة الى اندونيسيا, ولم اكن اعلم انها غير سعيدة بكم العمل الذي تقوم به, او بلباسها او بطريقة عيشها التي اختارتها هي بنفسها, او حتى الوقت الذي قضته مع العائلة. لقد نعمت بعلاقة محببة معي ومع زوجتي واولادي.الحقيقة ان الاخت زليخة وبعد توقيفها لدى مركز حجز المهاجرين, اتصلت بي وبعائلتي مرارا معبرة عن حزنها وخوفها لانها لم تعد معنا وجل خوفها ان تقاضيها السلطات لانها كذبت مرارا بشأن سنها. كذلك طلبت منا المساعدة باي وسيلة ممكنة لرفع الضغط الممارس عليها وتعيين محامٍ لها . فجأة اختفت من مركز الهجرة ولم يعد احد قادرا على الاتصال بها, حتى المحامين, لمدة لا تقل عن شهر او شهر ونصف. ثم وردنا منها اتصال مفاجئ في منزلنا تطلب فيه المساعدة وهي تجهش بالبكاء, وتعلمنا انها وضعت في منزل امن وانها مشتاقة للجميع وخاصة الاولاد .الضحية لا تفعل ذلك. الضحية- من اي نوع- لا تتصل بالعائلة التي تتهمها بخداعها. ولكننا لا نعلم ما الذي حصل معها بعد ذلك, وكل ما اعرفه ان قصتها تغيرت. ولان الكلمة كانت طويلة فقد نشرنا جزءا منها وسننشر الجزء الاخر في المقال القادم باذن الله.
|
|
نشرنا في المقال السابق جزءا من الكلمة التي القاها حميدان التركي الطالب السعودي المحكوم بالسجن 28 عاما في
الولايات المتحدة امام المحكمة , وهذا الجزء الاخر من الكلمة : اعرف ان جريمة ابتدعت من لا شيء. لا اعلم لماذا سمحت الاخت زليخه لاقوالها ان تتغير ولكني اشك انها انحنت بسبب خوفها ان تقاضيها السلطات وبسبب التهويل الذي مارسه ممثلو السلطة عليها الذين جعلوا من هذه القضية مسألة شخصية ليحصلوا على اكثر ما امكن من مكاسب, اضافة الى الوعود التي حصلت عليها والتي تمكنها من البقاء في الولايات المتحدة الاميركية اذا تعاونت معهم. اعلم ان رجال السلطة استجوبوها مرارا وتكرارا على طول الستة اشهر بعد توقيفها كما ثبت في المحكمة, مما جعلها تغير اقوالها وتتهمني انا وزوجتي بامور لم نرتكبها رغم انها لم تتقدم باي من هذه الاتهامات لاي من الاخصائيين الاجتماعيين او المستشارة النسائية في بلدها عندما تكلمت معهم. خلال فترة الستة اشهر عندما كانت تتحدث مع العملاء مباشرة وعندما سالها العملاء اذا كانت تعرضت لتحرش جنسي, اجابت بالنفي, قالت "لا" بوضوح ومن دون تردد كما تشير السجلات. ان سجل المكتب الفدرالي "اف.بي.اي" يشير الى محادثات تمت ولم يسجلها المكتب (الفيدرالي), المنظمة الاكثر دقة في الولايات المتحدة, والتي يمكنها اكتشاف ادق الامور حسب زعمها. لقد احضروا شخصا من القنصلية الاندونيسية ليجلس معها ويقنعها بالتعامل مع السلطات وكل ما امكنهم الحصول عليه منها كان اتصالا بالمكتب الفيدرالي في منتصف الليل او في وقت ما في الصباح الباكر, باكية وتقول انها كذبت عليهم, وعند سؤالهم لها : "بماذا كذبت?!" اجابت: "كذبت فيما يتعلق براتبي, وقد سبب لي ذلك الاما في المعدة". لم تقل حتى انها تعرضت لتحرش جنسي او لاي نوع من التحرش. لقد قابلها عدد من الاخصائيين الاجتماعيين اكثر من مره وكذلك عملاء المكتب الفيدرالي انفسهم حتى تعبوا من الذهاب والاياب في محاولات فاشلة للحصول على مبتغاهم منها. لا ادري لما اختارت السلطات ملاحقتي علما انهم يحققون معي منذ العام 1995م كما هو مشار بالسجلات, والان يتهمونني في محكمة الولاية ومحكمة الاتحاد الفيدرالي بالتهم ذاتها. ما بداء كتحقيق ارهابي تحول الى هذه القضية. اذا نظرتم عن كثب الى مجريات الاحداث في قضيتي ستلاحظون بوضح, كاي عاقل يفكر منطقيا, ان العملاء قد تلاعبوا بالتحقيقات. حضرة القاضي, منذ حادثة 11 سبتمبر والتي استخدمت في قضيتي لفتح المجال لاعضاء هيئة المحلفين ليقوموا بحكمهم المسبق علي, بالاشارة الي كإرهابي مسلم ومتعصب ينقص فقط مساعدتك لادانته, استطاع الادعاء ان يوقع بهذه المحكمة بقوله: حسنا, انه حدث اني. اذا كانت السياسة لا تناقش في بيت ما فما المشكلة في ذلك ?! ما المشكلة في ذلك ?! اعتقد ان كل عائلة ترغب بحماية ابنائها وممتلكاتها من تاثير السياسة وشرورها, ولكن حضرة القاضي, منذ 11 سبتمبر والمسلمون مستهدفون من قبل السلطات الاميركية باسم الامن والارهاب عن طريق المراقبة المستمرة, اشرطة التسجيل الصوتية, وخسارة الحرية المدنية, وجميعها تتعارض مع نية اسلافكم في هذا البلد. انه حقا امر مسيء للعدالة في الولايات المتحدة. اذا كانت السلطات لا تستطيع ان تجعل من المسلم ارهابيا, او اذا ساورتها الشكوك حول شخص ما, او حتى ان احدا رمى بكلمه ادعاء توحي ان هذا الشخص قد يكون ارهابيا ولم تستطع النيل منه اثر ذلك, فانها (السلطات) لن تدعه وشأنه, ولن تعتذر بل ستبحث عن اي شيء لادانته وستلفق له التهم, وحادثة الهاتف النقال منذ اسبوعين خير مثيل . يتبع..................
|
|
يتبع .... حضرة القاضي, لقد اتى الي رجال السلطة مسبقا قبل وضع هذه التهم وعرضوا علي مساومة دعوى قضائية كي اعود الى بيتي, ولم تتضمن تلك المساومة تهمة التحرش الجنسي او اي من هذه الامور, الا انني رفضتها. واكثر من ذلك, تواجد في ذلك الاجتماع كل من: محامي, والمدعي في (المكتب) الفيدرالي, وعميل من ال "اف.بي.اي", واخر من مكتب الهجرة يدعى العميل "ريبو" الذي شهد في هذه القضية. وقال لي التالي بصوت مرتفع جدا, حتى ان المحامي طلب منه ان يخفض صوته او ينهي الكلام, قال لي: "اتعلم, اذا لم نتمكن من النيل منك عن طريق الحاضنة فسننال منك بالضرائب, واذا لم نتمكن من ذلك ايضا فسنجد اي شيء , فاذهب الى وطنك. فقط اذهب الى وطنك." هذه كانت تماما الكلمات التي قالها ذلك العميل. العملاء, وبدل ان يقوموا بواجبهم على النحو المطلوب (المهني), شغلوا انفسهم بوسائل تدميريه لمحاولة ادانتي بشتى الطرق المتاحة وان عنى ذلك تدمير عائلتي . حضرة القاضي, ان جميع التهم التي وجهت الي كانت ملفقه من قبل السلطات لانهم لم يتمكنوا من اقامة دعوى ارهابية ضدي وذلك ببساطة لاني لست ارهابيا, وارادوا الحصول على النتائج بغض النظر عن الجريمة . افترضت السلطات خطأ انني متورط بالارهاب وذلك لانني املك دار نشر كتب اسلامية وانني ناشط في خدمة مجتمعي, كما حاولوا النيل مني بقضية مخالفه الفيزا. العميل "ريبو" ذاته اتصل بجامعتي في يوليو 24م, او محيط تلك الفترة متحدثا مع المكتب الدولي في محاولة لالغاء فيزتي, الا ان رد الجامعة كان ان التركي يحرز تقدما جيدا في برنامج دراسة الدكتورة, فكان تعليق العميل ريبو للمكتب:"هل من وسيلة لالغائه". حضرة القاضي, لقد راقبوا منزلي وعائلتي طوال سنوات, واكثر من ذلك قاموا بتوقيفي في "الينويس" لان اسمي ورد في قائمة مراقبة ارهابيين, وقد اصدروا مذكرات تفتيش وطبقوها بحقي, وبحق عملي, ومنزلي في محاولة بائسة لايجاد اثبات ضدي الا انني لست ارهابيا ولا علاقة لي بالارهاب ولا اؤيده . انا مسلم وقد عشت سنوات شبابي في هذا البلد اربي اولادي واخذهم الى المدارس. عندما باءت جميع محاولتهم لادانتي بالفشل, توجهوا الى الاخت زليخة واستجوبوها لشهور من دون ان يسجلوا ايا من اقوالها قبل ان تخبرهم ما ارادوا ان يسمعوه تماما. العملاء جعلوا من هذه القضية مسالة شخصية. بعد ان ابتدعت هذه القضية, واثر عودة الاخت زليخة الى رشدها, استاء العملاء لذلك. وعندما ارادت الاعتذار لنا, لم يفرح العملاء بذلك. وعندما تزوجت من رجل مسلم وراحت تبكي وتحاول الوصول الى فريق الدفاع للاعتذار ولانهاء المسالة, وفي غضون يومين من وصول "الايميل" البريد الكتروني الى محامي الدفاع الماثل عني, حضر العملاء الى منزل العروسين لتفقد الزوج. من يتمتع بمثل هذه الرفاهية في الولايات المتحدة? عندما تتزوج المرأة تأتي السلطات بنفسها لتتأكد من ان الزوج مناسب لها?! حاولوا اقناعها بعدم الاقدام على ذلك الى لحظة اخبرت العميل »بيبك« انها تريد ان تسقط كل التهم, فقال لها الجملة الشهيرة التي نسمعها في كل مكان :"هل انت معنا ام ضدنا?" فاسترخت وقالت :"انا معكم". خوفا من ذلك, وخلال ثلاثة اسابيع, تطلقت من زوجها لانه كان يقف في طريق ما ارادوه, ولم ترغب السلطة ان يبعدها احد عن تحقيق نواياهم تجاهي. حضرة القاضي, لست انا والاخت زليخة فقط من مورس عليهم التهويل في هذه القضية, كذلك شاهد دفاع وادعاء ايضا, وعضو من مجتمعي اتى الى المحكمة لدعمي. هؤلاء الشهود اعضاء في المجتمع الاسلامي من المهاجرين الذين هم عرضه للتهويل, وقد تمت مساءلتهم عن سبب حضورهم الى المحكمة ودعمهم لي وعن كل بيان او تصريح ادلوه عني ولاجلي, وكانوا يتعرضون للتحدي في كل مرة يدلون فيها بافادة لا تتناسب مع ما يريد العملاء سماعه, كما وسئلوا:"هل انتم معنا ام علينا?" مثال على ذلك تم تثبيته في المحكمة الفدرالية, ان واحدا من اعضاء جاليتي شهد امام القاضي "ميللر " ان خلال تسوية كفالتي وفي اثناء جمع ابناء الجالية للكفالة, ذهب العملاء "ريبو" و "بيبك" الى ذلك العضو وقالا له:" اذا رأيناك في المحكمة او حاولت حتى ان تساعد التركي في كفالته فسوف تواجه مشكلة كبيرة." ولم يتوقف ترهيب هؤلاء الاعضاء من الجالية خلال المحكمة. حضرة القاضي, ان اي محاولة مساعدة لي اثناء المحاكمة كانت تجابه دائما بالمساءلة من العملاء الفيدراليين. حتى ان أحد المسنين في اعضاء جاليتي تم مساءلته في احدى الزوايا خارج قاعة المحكمة, واكثر من ذلك, لقد حاولوا تشويه سمعتي واشاعة الاقاويل عني بين ابناء الجالية, والافتراء على قدر الامكان. وفي وقت ليس ببعيد, منذ نحو الاسبوع او الاسبوعين, توجه العميل "بيبك" الى واحدة من اعضاء الجالية مهددا اياها فيما كانت تكتب رسالة الى هذه المحكمة الموقرة في محاولة لدعمي. حضرة القاضي, على الرغم من كل هذه المراقبات والتحقيقات التي انجزها رجال السلطة منذ اكثر من عشر سنوات, لم اتمكن من الدفاع عن نفسي كما يجب لانني منعت من الحصول على معلومات حول التحقيق او النظر في الوثائق بحجة "الدواعي الامنية". يجب ان لا يخدع الناس بعد الان باسم الامن الوطني وان لا يسكتوا على مثل هذه الامور لانه عندما يخدع الناس بمثل هذه الذرائع يذهب الابرياء الى السجون, تدمر العائلات, وتدمر حياتهم وبيوتهم واولادهم كما دمرت عائلتي وحياتي. كان الاتفاق قائما دائما بين سارة زوجتي, والاخت زليخة على ان يحفظ مالها الى حين رحيلها, وهذا ما شهدت به الاخت زليخة في هذه المحاكمة, وهو امر لم نختلف عليه ابدا. اثناء المحاكمة, كما يمكن ان نتذكر حضرة القاضي, كانت الاخت زليخه تشهد على الدوام ان المال الذي اكتسبته كان يحفظ بامان لدى سارة وهو امر لم تعترض عليه الاخت زليخة يوما. حضرة القاضي, لقد اتهمنا انا وزوجتي في هذه المحكمة, في المحكمة الفيدرالية, وفي محكمة الهجرة, فلو كنت مكاني, حضرة القاضي, وانت رب اسرة, متزوج, ولديك اولاد, ماذا كنت ستفعل? لو كنت انت وزوجتك تتهمان وتحاكمان وتتوقعان حكما مؤبدا ماذا كنت ستفعل ?! ارجوك انقذ احدنا. لقد قررت انا وزوجتي بعد ان اقنعتها انه من الافضل ان تقبل هي تسوية عن جرم لم ترتكبه, وذلك لتبرئة نفسها كي تبقى مع هؤلاء الاطفال وحتى لا يصبحوا يتامى الاب والام. اقله يكون احدنا الى جانبهم . جل ما اريده هو محاكمة عادلة وانا لم احصل عليها في هذه القضية يا حضرة القاضي . استخدم المدعون كلمات مثل: استعباد والانشغال في تجارة الانسان ليكملوا هذه القضية, والواقع ان رجال السلطة هم من حجزوا الاخت زليخه ومنعوا وصول المال الذي اردنا دفعه لها من الوصول اليها, رغم محاولاتنا الجاهدة لايصاله لها. حضرة القاضي, لقد سمحت هذه المحكمة بوجود ادله غير مرتبطة بهذه القضية, كما ان المحلفين لم يكونوا من نظرائي عرقيا وحضاريا, او باي شكل من الاشكال. حتى ان هؤلاء من نظرائي لم يشكلوا حتى الاقلية من هيئة المحلفين, فهم لا يعرفون الفرق بين المسلم والسعودي, وكل ما يعرفونه هو رهاب الاسلام وهو الخوف في المسلمين السائد في الولايات المتحدة الاميركية هذه الايام. احد المحلفين, وبعد قسم داخل مقعد المحلفين, قام بتعليق ضد المسلمين فامرته المحكمة بالدخول الى المقعد (المقصورة) رغم انه ادلى بتصريح يفيد انه حكم بما يامره به الهه. هناك محلف اخر حكم علي مسبقا حضرة القاضي, علما انه كان نائما اكثر من نصف الوقت اثناء المحاكمة. كان يغط في النوم بين الحين والاخر ولم يتخذ اي اجراء بحقه رغم اشارة المحامين اليكم بذلك. حضرة القاضي, لقد ادنت بناء على مخاوف ومشاعر لا على الدلائل, فليس هناك اي دليل مادي من اي نوع ولا تعاون, لاشيء, وذلك, كما قلت, لانه الوقت الخطأ والزمان الخطأ لتكون مسلما. لم يكن لهذه القضية اي جوهر حقيقي ومع هذا حاولت. فهذه لم تكن محاكمه لي او لعناصر الجريمة, بل محاكمه للاسلام والمسلمين. كل ما اردته, حضرة القاضي, ان اعامل كاي متهم اميركي يحق له الاطلاع على دلائل السلطة ضده وحماية حقوقه المدنية, ولكني لم احظ بذلك. حضرة القاضي, مرة اخرى اختم بما بدات به, اريد محاكمة عادلة. ارجوكم, ارجوكم اريد دعوى منصفة, وهيئة محلفين عادلة. محاكمة احصل فيها على حقوقي المدنية ولا يكون فيها موطني سببا لادانتي . انتهت الكلمة اللهم ارحم حاله وفك اسره يا أرحم الراحمين..
|
|
|
وأشكرك على المرور الكريم
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حصرياً : حميدان التركي داخل المعتقل - [ الجزء الأول ] ,, [ فيديـو كامل الحلقة + صـور] | رجل لهذا الزمان | المنتدى العام | 33 | 2007-09-12 3:16 PM |
هل من دعوة للأخ حميدان التركي وزوجته | افياء | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 18 | 2006-10-01 12:30 AM |
,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-حميدان التركي.. فلاش ميزان العدالة,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- | إشراقة | منتدى الصوتيات والمرئيات | 13 | 2006-09-13 12:48 AM |
أبيات في حميدان التركي.....من يكملها؟ | افياء | منتدى الشعر والنثر | 6 | 2006-09-08 11:34 AM |
حميدان التركي | المواهب | المنتدى العام | 7 | 2006-07-05 5:30 PM |