لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
آلام الولادة:أسبابها ومنشؤها. كيف تحدث أوجاع الولادة ؟وما هي العوامل المسببة لها؟ إن جهاز الإنسان العصبي ينقسم إلى قسمين : *أولا" : الجهاز العصبي المركزي ويتألف من الدماغ والنخاع الشوكي . *ثانيا" : الجهاز العصبي الفرعي ويتألف من عدد ضخم من الأجهزة الحساسة اللاقطة "أسلاك"عصبية فرعية متصلة بكل عضو من الأعضاء الداخلية وتعمل على نقل الإحساس إلى الجهاز المركزي "الدماغ "حيث تفرز وتحلل فيحدد على أساسها تصرف الإنسان وليس كل ما يلقط من منبهات خارجية عبر الجلد أو التطورات عبر الأعضاء الداخلية يصل إلى الدماغ وإنما يظل عدد ضخم منها مكبوتا في المراتب العصبية الدنيا ولكن تخرج عن السيطرة إذا صادف وجود خلل قد تصل المنبهات إلى درجة عالية من التوتر وتفرز تموجاتها إلى الدماغ , أما مقدار هذا الألم وقوته ومداه فيحدد من طبيعة المنبه ومكان تأثيره وطبيعة كل فرد عن الآخر. أسباب الألم عند الولادة: Sتمدد عنق الرحم وتوسعه في أثناء المخاض وهي عملية عالية التوتر والشدة, وذلك نظرا لما يحويه عنق الرحم من أطراف عصبية وأجهزة حساسة, وهي عملية لابد منها لكي تحصل الولادة. S التقلصات الرحمية بحد ذاتها ,أي الطلق ,والذي يرافقه تقلص في أربطة الرحم الجانبية والتي يتعلق بها المبيضان والنفيران والرحم. Sتوتر أربطة الرحم الخلفية التي تشد الرحم إلى الخلف. S تمدد شرايين الرحم الرئيسية وتقلصها في شرايين ضخمة وحساسة تتفرع منها مئات الشرايين الصغيرة التي تغذي الرحم. S التغيرات البيو فيزيولوجية في الأنسجة الرحمية وهي عملية معقدة ولا مجال للتوقف عندها. الإحساس المتباين بالألم يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية: ï قوة ونشاط الجهاز العصبي عند الحامل في تلك اللحظة"لحظة الولادة"ومدى تحمله وتقبله إحساس الوجع المختلفة. ï على الولادة ذاتها وتطورها وسيرها الطبيعي ونوعية المدخلات الطبية والجراحية فيها.[FONT='Times New Roman','serif'][/FONT] ï حالة الحامل العصبية والنفسية وحقيقة تصورها وصحة نظرتها للولادة وبمدى تأثرها بالإشاعات وبكلام الآخرين عن الولادة.[FONT='Times New Roman','serif'][/FONT] * أهمية وضع الحامل من الناحية النفسية والعصبية في ذلك الوقت فإن كانت فرحة ومسرورة فإنها قلما تشعر بالأم, وكلما كانت في وضع مزاجي سيئ فسيكون إحساسها بالألم كبير * إن ترقب الألم بخوف يزيد من تحسس هذا الألم ولايخففه سوى إزالة هذا الخوف ,فالخوف يعتبر من آ لام الولادة, إذ يعمق هذا الألم .ثم إن الخوف يعمل على توتر في الأعصاب وحالة هياج نفسية في أثناء المخاض وهذا كاف لإرهاق الدماغ وبتالي لزيادة الشعور بالألم بحيث ترانا أمام حلقة مفرغة :قلق نفساني* –خوف –الم -قلق نفساني* والانعكاس الشرطي"reflexe conditionne "يلعب دورا كبيرا في تحسس أوجاع الطلق عند الولادة * أثبتت الإحصائيات أن عشرين في المائة من النساء يلدن بهدوء كلي ولا يشعرن بأية الآم تذكر من أول لحظة إلى آخرها وذلك لأنها تتمتع بأعصاب قوية وهادئة وحالة نفسية جيدة واستعداد كامل للولادة,أما اللواتي يقعن فريسة لهذه الآلام ضعيفات النفوس رقيقات الشعور متوترات متقلبات مترددات الأعصاب يقعن بسهولة فريسة الخوف و القلق و الرهبة *والسبب في ذلك :عدم وجود تركيز عصبي ونفسي لديهن أو ما يسمى فزيولوجيا مركزا عصبيا قويا في الدماغ"[FONT='Times New Roman','serif']centre dominant "وهو مركز طاغ باستطاعته إخماد سائر مراكز التنبيه في الدماغ.وهكذا فإن الإنسان عندما يكون مأخوذا ومشغولا بعمل ما لا يعود يكترث بما يجري حوله وينسى ألمه وذلك بسبب وجود المركز العصبي الطاغي في دماغه الذي من شأنه إعدام سائر المنبهات الأخرى الآتية إلى الدماغ أي أنه بالتأثير النفسي لدى الحامل يمكن الحيلولة دون الإحساس بآلام الولادة. [/FONT]
|
معاناة الحامل وشعورها:
أ-حركه الجنين داخل البطن: تشعر المرأة الحامل من وقت إلى آخر وبشكل مفاجئ بحركات قوية وسريعة مما يضطرها للتوقف عن عملها والجلوس على الكرسي أو الاستلقاء على الفراش بانتظار هدوء الوضع لديها. ب - أوجاع أسفل الظهر: 1. يكون إما بنتيجة تعب أو إرهاق. 2. بسبب ضغط الرأس على عظام الحوض وتهييجه للأعصاب التي تغذي المنطقة. ج - الكآبة والأرق: ويكون بسبب | التشنج العضلي . | عسر التنفس . | حركات الجنين الفعالة. | فقر الدم . | كثرة التفكير بالولادة. ولتفادي هذه التعقيدات ننصح بما يلي: 1. عدم الإكثار من الطعام قبل النوم مباشرة . 2. الابتعاد عن المنبهات مثل القهوة والشاي . 3. المواظبة على النزهة الليلية والزيارات ومزاولة التمارين الرياضية المتعلقة بالحمل . عسر التنفس: يعتبر ظاهرة طبيعية بسبب ضغط الرحم على الحجاب الحاجز و يمكن تفادي هذه الظاهرة برفع الرأس والكتفين وذلك بوضع وسادة تحتها لكي يسهل التنفس أثناء النوم أماكن تواجد ألآم المخاض: 1. يتركز عموماً في أسفل الظهر. 2. على جانبي أسفل عظم الحوض. 3. من السرة إلى أسفل المنطقة التناسلية. 4. أسفل الظهر. ماهو المخاض ؟ عندما يبلغ الجنين أجله داخل الرحم يبدأ الرحم بالانقباض لدفع الجنين إلى الحياة الخارجية. كيف تلدين ؟ هناك ثلاث مراحل : أ-المرحلة الأولى: وفترتها من12:8ساعة في البكر ومن6:4ساعات "متعددة الأطفال"وقد تطول أو تقصر على حسب الوضع ويبدأ المخاض حتى الأتساع الكامل لعنق الرحم 10سم "مما يسمح بمرور قطر رأس الطفل وتعتبر المرحلة الأولى من أطول المراحل الولادة. ويعود طول مدة الطلق إلى عدة أسباب:. 1. ضعف في عضلات الرحم وعضلات البطن . 2. حالة المرأة العامة والنفسية ومدى استعدادها للولادة. 3. ضعف الطلق:في هذه الحالة تحقن المرأة بالأدوية المنشطة للطلق وتقويته عن طريق المصل في الوريد وتدوم الطلقة في حالة الولادة الطبيعية نحو ثلاثين ثانية كل عشرين دقيقة وتتابع إلى كل خمس دقائق وتطول مدتها كطلقة حتى تصل إلى خمسين ثانية أو أكثر قليلا. ب-المرحلة الثانية : تبدأ بعد أن يتم التوسع في عنق الرحم وينفجر الكيس الأمنيوسي وتنتهي بالولادة الفعلية ونسميها مرحلة الاندفاع ومدتها من 30:10دقيقة أو أكثر في البكر 42دقيقة وهي مرحلة خروج الطفل وتتميز المرحلة الثانية عن الأولى بأن جميع عضلات البطن والظهر والرقبة واليدين والساقين والتنفس والصدر مجتمعة إلى جانب عضلات الرحم التي تدفع الجنين إلى الخارج وفي هذه المرحلة بالذات تشعر المرأة بأنها تدفع إلى الأسفل عن غير قصد وتساعد المرأة هذه القوة من جانبها بواسطة حبس النفس والشد إلى أسفل ج-المرحلة الثالثة: تسمى مرحلة خروج المشيمة"الخلاص"وهي أقصر المراحل إذ لا تطول أكثر من نصف ساعة وخصوصا إذا ما حقنت المرأة بمواد تثير تقلص الرحم ولكن من الأفضل ترك الخلاص حتى ينفصل تماما ويخرج تلقائيا دون ضغط أو كبس إلا في حالات النزيف أو حالات تأخر انفصاله. *لاحظي أيتها الحامل حدوث بعض التقلصات الرحمية ألمها بسيط ومحتمل وغير منتظمة ولا تبدأ عملية الولادة الحقيقية إلا عندما تصبح هذه التقلصات أقوى وأطول مدة وبفترات متقاربة أكثر ويبدأ الإحساس بألم الولادة الحقيقية غالبا بآلام في الظهر يتبعها ألم في أسفل البطن ثم في البطن في ذلك الوقت تحدث التقلصات بمعدل خمس دقائق تقريبا وعندما تبدأ مرحلة الولادة الثانية الفعلية أي عندما يحدث التوسع في عنق الرحم كاملا تحس المرأة الحامل بشد في أسفل منطقة العجان وتحس برغبة لا تستطيع السيطرة عليها لدفع الجنين خارجا ,إن الألم الذي تسببه الولادة يختلف من سيدة إلى أخرى لأن الإحساس بالألم مسألة نسبية أي أنها تختلف من سيدة إلى أخرى فبعض السيدات الحوامل لا يتحملن الألم حتى وإن كان بسيطا والأخريات عكس ذلك وهذه المسألة تعتمد على إحساس الإنسان المركزي بالألم .
|
علامات المخاض:
1. الطلق وهو عبارة عن تقلصات رحمية منتظمة ومتزايدة لا تزول مع المسكنات وعلى فترات قصيرة . 2. انفجار الكيس الأمنيوسي . 3. ظهور علامة وهو مخاط ممزوج بالدم. الطلق الكاذب:"براكستون هكس" وهي الآلام التي تسببها التقلصات الرحمية التي تسبق الولادة بساعات أو حتى بأيام وتعرف بوجود آلام الظهر وأسفل البطن غير منتظمة على فترات متباعدة كل 2\1ساعة أو ساعة تزول مع التقلصات وهذا النوع من الآلام لا يتطلب مخدرا أو مسكنات وتستطيع الحامل متابعة نشاطها المنزلي بصورة طبيعية إلى أن يبدأ الطلق الفعلي أي الولادة الحقيقية. * كما أن للعوامل الهرمونية أثر كبير في انطلاق الطلق وازدياد قوته. متى تذهبين إلى المستشفى ؟بظهور علامات المخاض. 1. نزيف مفاجئ. 2. نزول ماء صافي يبلل الملابس من غير دم. 3. نزول ماء ممزوج بالون الأخضر. المطلوب من الحامل في هذه المرحلة: 1. عدم الشد لأسفل البطن . 2. التنفس بصورة عميقة . 3. النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر . 4. يفضل عدم الصراخ أو الشتم لأن ذلك لا يخفف الألم بل يزعج الآخرين ويرهق الحامل . إرشادات الطبيب في المرحلة الثانية أي مرحلة الولادة الفعلية: يجب على الحامل بأن تأخذ شهيق عميق ثم تدفع إلى الأسفل أثناء التقلصات الرحمية مثل:الشد عند حمل شيء ثقيل أو عند التبرز ثم أخذ نفس عميق عند التقلصات فالرجاء عدم الصراخ في هذه المرحلة أو شد الشعر أو التقلب المستمر في السرير بل النوم في الوضع الصحيح وقد يحتاج الطبيب لشق العجان لمساعدة الجنين على الخروج وخاصة في البكر تحت تأثير البنج الموضعي . إرشادات الطبيب في المرحلة الثالثة "خروج المشيمة". إفراغ المثانة في حال الشعور بالتبول ,عند ظهور آثار انفصال المشيمة يكون هناك تدفق سريع بالدم يقوم الطبيب أو الطبيبة بسحب الحبل السري فالرجاء الشد إلى أسفل لمساعدتهما ثم يقوم الطبيب بمساج للرحم لمساعدته على الانقباض وتكون عملية الولادة بذلك قد انتهت و قد يقوم الطبيب أو الطبيبة بخياطة العجان تحت تأثير البنج الموضعي . فيحالات الولادة المتعسرة قد يحتاج الطبيب إلى بعض التدخلات الطبية: 1. العملية القيصرية"".cesarean section". 2. ملقط رأس الجنين"forceps". 3.المجيء الخلفي أي ولادة الطفل من مؤخرته وليس من رأسه"breech delivery" . 4.الشفاطة "vacuum extractor" . 5.تحريض الولادة"induction of labor" . التخدير في الولادة: حاولت البشرية منذ القدم التخفيف من آلام الولادة أو إزالتها فاتبعت وسائل عديدة ومختلفة لمساعدة الحامل على الوضع "فالإغريق "كانوا يربطونها إلى خشبة منتصبة ويهزونها من جهة إلى أخرى "واليابانيون "كانوا يضغطون على بطنها وهي جالسة جلسة القرفصاء من أجل تسريع الولادة واختصار آلامها,"أما الهنود" فكانوا يلجأون إلى الدخان المتصاعد من حريق الفحم الحجري بحيث أنها تستنشقه من أجل التخفيف من آلام الوضع,وكانت" بعض القبائل الإفريقية"تستخدم مزيجا من الأعشاب المنومة للهدف نفسه," أما القبائل الرومانية والجرمانية"فكانت تستخدم أساليب أشد شراسة وعنفا من غيرها. **وفي مرحلة أكثر تقدما انتشر استعمال بعض الأعشاب النباتية كالماندراغورا والأفيون والحشيش(القنب الهندي)وشب الليل (البلادون)وغيرها من النباتات المخدرة وكانت تعطى بكميات ضئيلة جدا بحيث يكاد لا يكون لها اثر أما استعمالها بكميات كبيرة فتؤدي إلى تسمم الأم والجنين معا وكانت المدخلات الجراحية في الولادة إذا أضطر الأمر مصدر ألآم شديدة إضافة إلى ذلك صرخات القابلة التي تطلقها لتذهل وترعب الحامل ومن حولها وما أن حل القرن التاسع عشر حتى بدت أ ول عملية ولادة بلا ألم تعطي ثمارها على يد الطبيب الإنجليزي" سيمبسون " الذي كان أجرى أول عملية توليد بدون ألم بواسطة التخدير عن طريق استنشاق الأثير "ether",في عام 1847\م, ولكن فكرة الولادة بلا ألم لم تمض بسهولة فقد لاقت عداء في الأوساط الطبية المحافظة في ذلك الزمان.
|
بعض أنواع مخففات آلام الولادة:
1-المسكنات: تعطى إما عن طريق الحقن في العضل,أو في شريان الدم مباشرة أو تؤخذ عن طريق الفم بواسطة أقراص أوسائل .وقد أطلق عليه اسم مسكنات لأنها لا تسبب تخديرا عاما في الجسم وإنما كما يدل عليها اسمها تسكن الآلام الناتجة عن حدة الطلق وتخفف منها إلى درجة كبيرة ومن أهم المسكنات وأكثرها استعمالا هو الدولوزال أو الديميرول وهو مادة مستحدثة شبيهة بالمورفين ولهما الخواص ذاتها كما لها ميزة إيجابية غير التسكين وهي الإرخاء ولذلك فالدولوزال يساعد كثيرا في تسريع الولادة وإزالة آلامها ويمكن حقنها بكمية مقدارها مئة ميلغرام في العضل كل أربع ساعات على أن تعاود نفس الكمية مرة أو مرتين لا أكثر لأن كثرة تعاطيها يسبب إضطرابا في الحالة النفسية عندا لأم وضيقا في تنفس الجنين. 2-المهدئات: هي مواد تؤثر بشكل رئيسي على الدماغ ويعطى للحوامل المتوترات والمتشنجات من أجل تهدئتهن ومن أهم المهدئات "الفاليوم روش-valium Roche"ويعطى في أواخر المرحلة الأولى من الولادة عندما يكون توسع الرحم غير كامل فيسرع في تمدده وتوسعه كما أنه يرخي تقلص العضلات ويهدئ الأعصاب ويزيل القلق والخوف من رهبة الولادة عند الحامل ويكون استخدامه عن طريق الفم بواسطة أقراص مقدارها عشرة ميلغرام أو عن طريق الحقن في العضل أو في الشريان مباشرة وبنفس ا لكمية على أن تعاود نفس الكمية عند اللزوم ويمكن استخدام "اللارغاكتيل-largactil"كمادة مسكنة ومهدئة في الوقت نفسه وهو فعَال جدا إذا حقنت منه كمية خمسين ميلغرام في العضل خلال الطلق القوي. متىتستخدم المسكنات والمهدئات: تستخدم جميع المسكنات والمهدئات في أواخر المرحلة الأولى من الولادة أي عندما يكون الطلق قويا متتابعا وموجعا ولا يجوز استخدام هذه المواد عند بدء الولادة أي عندما يكون الطلق خفيفا وغير منتظم أنها في هذه الحالة تخفف الطلق وتضعه وتحد من انطلاق عمله وتأدية وظيفته لذلك على المرأة أن لا تستعجل الطبيب وتحثه على إعطائها الأدوية المسكنة عند ظهور أول طلقة كما يجب عليها أن تعرف أن هذه المستحضرات لا تزيل الأوجاع دفعة واحدة بل تؤثر تأثيرا مهدئا للآلام حتى أن هذا التأثير المخفف للألم لا يستمر أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات مع العلم أن استخدام هذه المستحضرات أكثر من مرتين في أثناء الولادة لا يخلوا من عراقيل قد تؤدي إلى إطالة فترة المخاض وبتالي إلى تعريض الجنين إلى خطر الاختناق أو استغراقه في سبات عميق يصعب عليه الاستفاقة منه . 3-التخدير في الولادة: يعطى المخدر عن طريق العضل أو الوريد أو استنشاقا وهو نوعان"عام وموضعي". أ-التخدير العام التام: التخدير العام:.بعكس المسكنات والمهدئات التي تعمل على تسكين وتهدئة أوجاع الولادة جزئياً حيث يشمل جميع أجزاء الجسم وعلى أثرة تغرق الحامل في ثبات عميق وتفقد كل أنواع الحساسية الخارجية. ويستخدم التخدير العام في المستشفيات المجهزة بآلات التخدير ويجب أن يعمل فيها اختصاصيون في علم التخدير إذا لا يجوز لغير الأطباء الأخصائيين في هذا المجال استخدام التخدير العام نظراَ لما يصاحبه من مضاعفات قد يؤدي عدم تلافيها بسرعة إلى فقدان حياة الإنسان والتخدير العام غالباً ما يستخدم في العمليات القيصرية لإخراج الجنين أو عند تعرضه للاختناق أو من اجل إنقاذ حياة الأم عند أصابتها بنزيف رحمي صاعق عند ذلك تحمل الأم إلى غرفة العمليات وتعطى مادة مخدرة في شريان الدم فتتخدر جميع حواسها ويتوقف تنفسها في هذه الحالة تتنفس المرأة بواسطة أجهزة تعمل بصورة آلية تحت مراقبة الطبيب الأخصائي في التخدير طوال فترة العملية الجراحية, أما من أجل إزالة الآم الولادة خلال الطلق يستخدم عادة التخدير العام المتقطع أو قصير المدى الذي يتحكم به الطبيب ب-البنج العام المتقطع أو قصير المدى. هو المخدر الذي يفقد المرأة الإحساس بصورة متقطعة وبفترات زمنية وجيزة ثم تعود بعدها الحامل إلى كامل وعيها ويعطى هذا النوع من المخدر عادة خلال مرحلة الطلق الحاد والموجع أو خلال قذف الجنين وولادته من المجاري المهبلية طبيعية . ومن أشهر عقاقير التخدير التي تستخدم حالياً لإزالة آلام الطلق. 1. ثاني أكسيد النيتروجين Nitrous oxide"" 2. وهو محفوظ في كبسولات حديدية محكمة الإقفال ويعطى عادة مع أكسجين بواسطة أجهزة خاصة عن طريق التنفس فتتنشقه المرأة عدة مرات متتالية خلال الطلقة الواحدة حتى تشعر بانحلال عام وتفقد خلال ذلك أوجاع التقلص وأثبتت التجارب أن استخدام هذا المخدر بنسبة 80% يزيل الألم الذي يرافق ولادة الجنين من المهبل . 3. الترايلين أو مخدر الكمامة"Trllene" . "وهو سائل يوضع في زجاجات صغيرة تتطاير منه غاز ذو رائحة شبيهة برائحة اللوز المر تتنشقه الحامل خلال الطلقة بواسطة جهاز صغير له كمامة تحملها المرأة بيدها أو يعلق في معصمها حتى لا يقع على الأرض فإذا هي فقدت وعيها خلال التنشق واستعمال" Trilene" في الكمامة بطرقة مأمونة لتخفيف الألم *وقد دلت التجارب على أن استعمال مادتي الترايلن و أكسيد النتروجين غير مضر بالأم وجنينها . ومن أهم مميزات هذا النوع من المخدر هو إمكانية التحكم بمفعولة بسهولة فائقة شرط أن يشرف على استعماله الطبيب نفسه أو ممرضة متخصصة في التخدير و التوليد . تأثيره عليك: لا يكفي الغاز لإزالة الألم كليا كما قد تشعرين بأن رأسك خفيف وبالغثيان في أثناء التنشق. تأثيره على الطفل:. لاتأثير عليه. ج-البنج الموضعي :. يستخدم من أجل تخدير جزء معين من الجسم وليس الجسم كله في هذه الحالة تحافظ المرأة على وعيها و لا كن تفقد الإحساس في المكان الذي يجري فيه الطبيب التخدير يستخدم البنج الموضعي في الولادة لتخدير أعصاب الفرج و المهبل حتى لا تشعر المرأة بألم عند خروج رأس الجنين كما يستعمل أيضا البنج الموضعي عند القيام بعملية الشق المهبلي لتوسيع مدخل المهبل وتسهيل رأس المولود وإذا رأى الطبيب أن تخدير الفتحة المهبلية غير كافي من أجل إزالة آلام الولادة فإنه يعمد إلى تخدير منطقة عنق الرحم على عمق عشرة سنتيمترات تقريبا من مدخل المهبل حتى تصل المادة المخدرة إلى العصب الحساس ويخدره وبذلك تصبح المرحلة الثانية من الولادة غير موجعة بتاتاً أما المادة التي تستخدم في التخدير الموضعي الكسيلوكايين أو الجلوايين: وهو سائل شفاف يحضر في زجاجات صغيرة معقمة تسحب منها الكمية المطلوبة والتخدير الموضعي لا يؤثر في قوة الطلق وحدته كما لا يؤثر عل حالة المرأة العامة فتبقى يقظة واعية في كل ما يجري حولها لكنها في الوقت نفسه لا تشعر بأي ألم من جراء التقطيب أو استعمال الآلات الطبية بإضافة إلى التخدير الموضعي يمكن إعطاء الحامل مادة مسكنة أو مهدئة كالفاليوم velum" "مما يزدها أطمأنانا و يجعلها مسترخية تماماً لا تشعر بأي أوجاع تذكر. *مثال على ذلك حقن البتدين: يعطى هذا الدواء باكرا خلال المرحلة الأولى من المخاض وبخاصة إذا كنت تجدين صعوبة في الاسترخاء ويكون استخدامه عن طريق حقن البتدين في إليتك أو فخذك ويطال نحو عشرين دقيقة ليسري مفعوله ويدوم تأثيره من ساعتين إلى ثلاث ساعات .
|
بعض أنواع مخففات آلام الولادة:
1-المسكنات: تعطى إما عن طريق الحقن في العضل,أو في شريان الدم مباشرة أو تؤخذ عن طريق الفم بواسطة أقراص أوسائل .وقد أطلق عليه اسم مسكنات لأنها لا تسبب تخديرا عاما في الجسم وإنما كما يدل عليها اسمها تسكن الآلام الناتجة عن حدة الطلق وتخفف منها إلى درجة كبيرة ومن أهم المسكنات وأكثرها استعمالا هو الدولوزال أو الديميرول وهو مادة مستحدثة شبيهة بالمورفين ولهما الخواص ذاتها كما لها ميزة إيجابية غير التسكين وهي الإرخاء ولذلك فالدولوزال يساعد كثيرا في تسريع الولادة وإزالة آلامها ويمكن حقنها بكمية مقدارها مئة ميلغرام في العضل كل أربع ساعات على أن تعاود نفس الكمية مرة أو مرتين لا أكثر لأن كثرة تعاطيها يسبب إضطرابا في الحالة النفسية عندا لأم وضيقا في تنفس الجنين. 2-المهدئات: هي مواد تؤثر بشكل رئيسي على الدماغ ويعطى للحوامل المتوترات والمتشنجات من أجل تهدئتهن ومن أهم المهدئات "الفاليوم روش-valium Roche"ويعطى في أواخر المرحلة الأولى من الولادة عندما يكون توسع الرحم غير كامل فيسرع في تمدده وتوسعه كما أنه يرخي تقلص العضلات ويهدئ الأعصاب ويزيل القلق والخوف من رهبة الولادة عند الحامل ويكون استخدامه عن طريق الفم بواسطة أقراص مقدارها عشرة ميلغرام أو عن طريق الحقن في العضل أو في الشريان مباشرة وبنفس ا لكمية على أن تعاود نفس الكمية عند اللزوم ويمكن استخدام "اللارغاكتيل-largactil"كمادة مسكنة ومهدئة في الوقت نفسه وهو فعَال جدا إذا حقنت منه كمية خمسين ميلغرام في العضل خلال الطلق القوي. متىتستخدم المسكنات والمهدئات: تستخدم جميع المسكنات والمهدئات في أواخر المرحلة الأولى من الولادة أي عندما يكون الطلق قويا متتابعا وموجعا ولا يجوز استخدام هذه المواد عند بدء الولادة أي عندما يكون الطلق خفيفا وغير منتظم أنها في هذه الحالة تخفف الطلق وتضعه وتحد من انطلاق عمله وتأدية وظيفته لذلك على المرأة أن لا تستعجل الطبيب وتحثه على إعطائها الأدوية المسكنة عند ظهور أول طلقة كما يجب عليها أن تعرف أن هذه المستحضرات لا تزيل الأوجاع دفعة واحدة بل تؤثر تأثيرا مهدئا للآلام حتى أن هذا التأثير المخفف للألم لا يستمر أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات مع العلم أن استخدام هذه المستحضرات أكثر من مرتين في أثناء الولادة لا يخلوا من عراقيل قد تؤدي إلى إطالة فترة المخاض وبتالي إلى تعريض الجنين إلى خطر الاختناق أو استغراقه في سبات عميق يصعب عليه الاستفاقة منه . 3-التخدير في الولادة: يعطى المخدر عن طريق العضل أو الوريد أو استنشاقا وهو نوعان"عام وموضعي". أ-التخدير العام التام: التخدير العام:.بعكس المسكنات والمهدئات التي تعمل على تسكين وتهدئة أوجاع الولادة جزئياً حيث يشمل جميع أجزاء الجسم وعلى أثرة تغرق الحامل في ثبات عميق وتفقد كل أنواع الحساسية الخارجية. ويستخدم التخدير العام في المستشفيات المجهزة بآلات التخدير ويجب أن يعمل فيها اختصاصيون في علم التخدير إذا لا يجوز لغير الأطباء الأخصائيين في هذا المجال استخدام التخدير العام نظراَ لما يصاحبه من مضاعفات قد يؤدي عدم تلافيها بسرعة إلى فقدان حياة الإنسان والتخدير العام غالباً ما يستخدم في العمليات القيصرية لإخراج الجنين أو عند تعرضه للاختناق أو من اجل إنقاذ حياة الأم عند أصابتها بنزيف رحمي صاعق عند ذلك تحمل الأم إلى غرفة العمليات وتعطى مادة مخدرة في شريان الدم فتتخدر جميع حواسها ويتوقف تنفسها في هذه الحالة تتنفس المرأة بواسطة أجهزة تعمل بصورة آلية تحت مراقبة الطبيب الأخصائي في التخدير طوال فترة العملية الجراحية, أما من أجل إزالة الآم الولادة خلال الطلق يستخدم عادة التخدير العام المتقطع أو قصير المدى الذي يتحكم به الطبيب ب-البنج العام المتقطع أو قصير المدى. هو المخدر الذي يفقد المرأة الإحساس بصورة متقطعة وبفترات زمنية وجيزة ثم تعود بعدها الحامل إلى كامل وعيها ويعطى هذا النوع من المخدر عادة خلال مرحلة الطلق الحاد والموجع أو خلال قذف الجنين وولادته من المجاري المهبلية طبيعية . ومن أشهر عقاقير التخدير التي تستخدم حالياً لإزالة آلام الطلق. 1. ثاني أكسيد النيتروجين Nitrous oxide"" 2. وهو محفوظ في كبسولات حديدية محكمة الإقفال ويعطى عادة مع أكسجين بواسطة أجهزة خاصة عن طريق التنفس فتتنشقه المرأة عدة مرات متتالية خلال الطلقة الواحدة حتى تشعر بانحلال عام وتفقد خلال ذلك أوجاع التقلص وأثبتت التجارب أن استخدام هذا المخدر بنسبة 80% يزيل الألم الذي يرافق ولادة الجنين من المهبل . 3. الترايلين أو مخدر الكمامة"Trllene" . "وهو سائل يوضع في زجاجات صغيرة تتطاير منه غاز ذو رائحة شبيهة برائحة اللوز المر تتنشقه الحامل خلال الطلقة بواسطة جهاز صغير له كمامة تحملها المرأة بيدها أو يعلق في معصمها حتى لا يقع على الأرض فإذا هي فقدت وعيها خلال التنشق واستعمال" Trilene" في الكمامة بطرقة مأمونة لتخفيف الألم *وقد دلت التجارب على أن استعمال مادتي الترايلن و أكسيد النتروجين غير مضر بالأم وجنينها . ومن أهم مميزات هذا النوع من المخدر هو إمكانية التحكم بمفعولة بسهولة فائقة شرط أن يشرف على استعماله الطبيب نفسه أو ممرضة متخصصة في التخدير و التوليد . تأثيره عليك: لا يكفي الغاز لإزالة الألم كليا كما قد تشعرين بأن رأسك خفيف وبالغثيان في أثناء التنشق. تأثيره على الطفل:. لاتأثير عليه. ج-البنج الموضعي :. يستخدم من أجل تخدير جزء معين من الجسم وليس الجسم كله في هذه الحالة تحافظ المرأة على وعيها و لا كن تفقد الإحساس في المكان الذي يجري فيه الطبيب التخدير يستخدم البنج الموضعي في الولادة لتخدير أعصاب الفرج و المهبل حتى لا تشعر المرأة بألم عند خروج رأس الجنين كما يستعمل أيضا البنج الموضعي عند القيام بعملية الشق المهبلي لتوسيع مدخل المهبل وتسهيل رأس المولود وإذا رأى الطبيب أن تخدير الفتحة المهبلية غير كافي من أجل إزالة آلام الولادة فإنه يعمد إلى تخدير منطقة عنق الرحم على عمق عشرة سنتيمترات تقريبا من مدخل المهبل حتى تصل المادة المخدرة إلى العصب الحساس ويخدره وبذلك تصبح المرحلة الثانية من الولادة غير موجعة بتاتاً أما المادة التي تستخدم في التخدير الموضعي الكسيلوكايين أو الجلوايين: وهو سائل شفاف يحضر في زجاجات صغيرة معقمة تسحب منها الكمية المطلوبة والتخدير الموضعي لا يؤثر في قوة الطلق وحدته كما لا يؤثر عل حالة المرأة العامة فتبقى يقظة واعية في كل ما يجري حولها لكنها في الوقت نفسه لا تشعر بأي ألم من جراء التقطيب أو استعمال الآلات الطبية بإضافة إلى التخدير الموضعي يمكن إعطاء الحامل مادة مسكنة أو مهدئة كالفاليوم velum" "مما يزدها أطمأنانا و يجعلها مسترخية تماماً لا تشعر بأي أوجاع تذكر. *مثال على ذلك حقن البتدين: يعطى هذا الدواء باكرا خلال المرحلة الأولى من المخاض وبخاصة إذا كنت تجدين صعوبة في الاسترخاء ويكون استخدامه عن طريق حقن البتدين في إليتك أو فخذك ويطال نحو عشرين دقيقة ليسري مفعوله ويدوم تأثيره من ساعتين إلى ثلاث ساعات .
|
تأثيره عليك :.
فبعضهن يشعرن بالسكون والاسترخاء والبعض بالنعاس إنما يبقي واعيات لما يحصل ويفقد بعضهن السيطرة على ذواتهن وقد يشعرن بالثمل والغثيان وبعدم الرغبة في التحرك.. تأثيره على الطفل: يسبب له بالنعاس ويبطئ سرعة التنفس وتؤدي أمراض التنفس والقلب. تخدير النخاع ألشوكي أو تخدير الجافية"epidural anesthesia" :هو نوع من أنواع التخدير الموضعي ويهدف إلى تخدير الأعصاب التي تمر فيها الإحساسات الصاعدة إلى المخ أو النازلة إلى بقية أعضاء الجسم ويكون ذلك بإدخال كمية قليلة من مادة الكسيلوكايين"xylocaine "وهي المادة المستخدمة في التخدير الموضعي بواسطة إبرة كبيرة بين فقرات العامود الفقري السفلية فتتخدر الأعصاب المنحدرة من بين هذه الفقرات إلى الحوض والأطراف السفليةويجب أن تكون الحامل في وضع الجلوس المتقوس أو الاستلقاء على أحد الجانبين فلا تشعر المرأة آنذاك بأوجاع التقلص والدفع ويمكن للطبيب التحكم بهذا المخدر لأن المادة المخدرة تدفع من حين إلى آخر بكميات قليلة في أنبوب بلاستيك إلى النخاع الشوكي كلما شعرت المرأة بعودة الأوجاع أي كل ثلاث أو أربع ساعات ومن شروط هذا النوع من التخدير أن لا يتعدى تأثيره إلى الصدر حتى لاتتأثر عضلات التنفس تأثرا ملحوظا فيتوقف التنفس لذلك لا يجوز أن يقوم بإعطاء هذا النوع من المخدر إلاَ الطبيب الأخصائي بالتخدير لتحاشي الأخطار التي قد يسببها وقد انتشر هذا النوع من التخدير في الجراحة انتشارا واسعا في الخمسينات ولكنه لاقى رواجا كبيرا في التوليد في المدة الزمنية الأخيرة ولهذا النوع من التخدير أنصار وأعداء فالأنصار يعتبرونه الطريقة الوحيدة والمثلى من نوعها في إزالة آلام الولادة والأعداء يعتقدون أنه محفوف بالمخاطر والمضاعفات وخصوصا بالنسبة للأم ولكل نوع من أنواع التخدير حسناته ومحاذيره إذ أن المخدر الذي لا يضر بتاتا بالجنين. التأثير عليك: الشعور بالدوخة وصداع وكذلك ثقل في الساقين. التأثير على الطفل: لاتأثير على الطفل. متى تحتاج الحامل إلى هذا النوع من التخدير وتخفيف الألم: 1) الولادة المبكرةpreterm labou r".". 2) إصابة الأم الحامل بمرض القلب. 3) ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في بول الحامل "pet". 4) تحفيز المخاض "induction lab our".. 5) توأما أو أكثر "multiple pregnancies". 6) الولادة المقعدية. 7) الحاجة إلى تدخل جراحي بسيط في المرحلة الثانية (الوضع) كالحاجة إلى السحب أو الشفط.. 8) إصابة الحامل بمرض السكري. 9) تأخر نمو الجنين داخل الرحم"i.u.g.r.". 10) اختلاف نوع دم الأم عن الأب. نقاط للمراجعة قبل ذهابك للمستشفى للولادة: 1-ضعي خطة للاتصال بالطوارئ. أ-رقم هاتف مكتب زوجك.. ب-رقم هاتف الأقارب . ج-الشخص المقرر أن يساعدك بينما أنت في المستشفى وبعد العودة. د-رقم هاتف الغرفة. 2- رتبي أمر الشخص الذي سيساعدك على الخروج بعد الولادة اعتني بمنزلك وبريدك بينما أنت بعيدة عن المنزل. 3- جهزي الحقيبة التي ستحملينها معك إلى المستشفى ودعي أفراد عائلتك يعرفون أين ستحفظينها. 4- تأكدي أن لديك عنوان المستشفى الصحيح. 5- تدبري أمر الركوب في حالة عدم وجود عائلتك.. 6- أعملي قائمة يتبعها زوجك حينما تكونين في المستشفى . 7- اذهبي للاستحمام فقد يبدأ عندك المخاض في أي لحظة. 8- جهزي تنفسك بخصوص علامات المخاض. الأمور التي يجب عليك فعلها قبل ذهابك إلى المستشفى: 1. أخذ حمام دافئ. 2. حلق شعر العانة . 3. خلع أي ذهب أو مجوهرات . 4. تذكري أخذ بطاقتك عند زيارة الطبيب وكل ما هو متعلق بحملك.. 5. تفريغ المثانة وإذا استطعت أخذ حقنة شرجية للتخلص من الفضلات. ما يجب على الحامل عمله عند وجود الطلق:. 1- التنفس العميق والرتيب. * يعتبر حركة التنفس من أهم حركات التي تستخدمها الحامل وأكثرها فاعلية من أجل إزالة الألم وللتنفس أهمية كبرى بالنسبة للجنين لأن الطلق وهو تقلص الرحم وانكماشه يسبب تقلصا في الشرايين مما يحد من وصول الأكسجين إلى الطفل يجب على الأم أن تتنفس بعمق ورتابة خلال الطلقة لكي تزود الجنين بأكبر قدر ممكن من الأكسجين عن طريق الرئتين والدم لذلك فإن حبس النفس خلال الطلق يضر بتغذية الجنين. أما طريقة التنفس: عندما تبدأ بوادر الطلقة بالصعود تقوم الحامل بعملية تنفس هادئة وعميقة تتراوح بين 15و25مرة في الدقيقة الواحدة على شكل شهيق بواسطة الأنف وزفير بواسطة الفم ثم تعود إلى تنفسها الطبيعي حالما تزول الطلقة. 2- ممارسة بعض الحركات لتخفيف الألم ومنها: 1. تمسيد أسفل البطن. 2. الضغط على النقاط الحساسة في جنبي الحوض. 3. الضغط على أسفل البطن. 4. تمسيد أسفل الظهر. J عند وصولك إلى المستشفى: سيكون باستقبالك الممرضة المسؤولة والطبيب المقيم فالرجاء التعاون معهم لتقييم وضع الولادة إذا كنت في حالة مبكرة فستعودين للبيت أما إذا كنت في حالة ولادة فسيتم إدخالك المستشفى وقد يستدعي دخولك للمستشفى أسباب غير أعراض الولادة مثل ارتفاع في ضغط الدم أو وجود زلال في البول أو وضع غير طبيعي للجنين أو ارتفاع في سكر الدم أو فقد في نبض الجنين فالرجاء التعاون مع الهيئة الطبية .
|
سلوك الحامل في المرحلة الثانية:
تبتدئ المرحلة الثانية من الولادة بتمدد وتوسع كامل لعنق الرحم وهي مرحلة دفع الجنين إلى خارج الرحم لذلك تعمل جميع عضلات الظهر والبطن والمهبل والرحم على دفع الجنين إلى أسفل فيشتد الطلق وتزداد حدته كما تزداد رغبة المرأة بالدفع مع كل طلقة إلى أسفل فتشعر بقوة غريبة غير مقصودة تجبرها على التغوط كما لو كانت في حالة إمساك وتريد أن تتخلص منه أو كأن جسما غريبا يوجد في أمعائها يكبس على أسفل ظهرها وبطنها يتجه نحو الأسفل وهذا الشعور في الحقيقة ناتج عن ضغط رأس الجنين على المستقيم وأعصاب الظهر عند نزوله في المهبل, و على المرأة هنا أن تنفذ بدقة كل إرشادات الطبيب لكي تساعد نفسها في دفع الجنين ولذا من واجبها أن تحسن التصرف في توزيع جهدها واستخدام قوتها في الوقت المناسب دون إضاعة الوقت سدى ,فالحركات الفوضوية غير اللازمة والتقلبات من جهة إلى أخرى والتنفس المضطرب والثرثرة الزائدة والتشكي والتذمر والصراخ والعويل وكل ذلك يعرقل سير الولادة وكلما كانت الطلقات الرحمية منتظمة وقوية وكانت الحامل تستفيد من شدتها من أجل دفع الجنين بهدوء وروية , بحيث يقلل الخوف ويزيل الأحاسيس المزعجة فالراحة والاسترخاء بين الطلقات والدفع عند بدء كل طلقة يساعد على إنهاء الولادة بسلام, و في هذه المرحلة بالذات يطالب الطبيب الحامل أن تسند ظهرها وكتيفيها وتفرج مابين ساقيها وتمسك بطرفي السرير حيث توجد ماسكات خاصة للقبض عليها ,أو تسند ساقيها بيديها ثم تبدأ بعملية الدفع مع كل طلقة مستخدمة في ذلك عضلات البطن والرحم والحجاب الحاجز لتدفع الجنين وتخرجه إلى الحياة ولكي نزيد من فعالية الدفع نطلب منها أن تتنفس بعمق ثم تحبس نفسها وتدفع إلى الأسفل وبما أن الطلقة تدوم دقيقة واحدة من الزمن لذلك على المرأة أن تعاود التنفس بكل قوتها وملً صدرها من جديد وتدفع وهكذا من ثلاث إلى أربع مرات متتالية ثم تعاود الاسترخاء والراحة في فترة مابين الطلقتين وتتنشق خلالها الأكسجين ويجب التذكير هنا بأن الدفع وقوة الشد إلى أسفل يجب أن يكون تدريجيا وبشكل تصاعدي وكذلك التخفيف , وينتج من الدفع نزول رأس الجنين أكثر فأكثر إلى الحوض بطريقة لولبية ومع كل طلقة وقوة الجهد الذي تبذله المرأة فيبدأ تصبب العرق من جبينها ...الخ وهكذا ينزل رأس الجنين إلى قاع المهبل فتشعر المرأة بتمدد وكأنه "سيتمزق" وما أن تظهر فروة الرأس من الفتحة المهبلية حتى يطلب الطبيب من المرأة الحامل أن تتوقف عن الدفع لئلا يندفع الرأس أكثر من اللازم وبسرعة قصوى حيث يتمزق العجان وعضلات المهبل وبما أن الرغبة في الدفع تحدث بصورة عفوية على المرأة أن تتنفس تنفسا سطحيا وسريعا وحركة هذا التنفس مقصودة لكي يتسنى للطبيب إخراج الطفل برفق وحنان دون حدوث أي تمزق وبعد خروج الجنين وما أن تمضي برهة من الزمن حتى يطلق المولود أول صرخة له في الحياة ويتلاشى عذابها وتركن إلى السكون والوجوم فترة وجيزة كمن يخرج منتصرا من معركة حامية الوطيس. بعد الولادة: ها قد تمت ولادتك بسلام وبصورة طبيعية والفضل في ذلك يرجع لله ثم بفضلك أنت لأنك شاركت بكل عزم ونشاط وعرفت بان الولادة تحتاج إلى جد وتعب سوف يقوم الطاقم الطبي بالعناية بتنظيف أنف الطفل وفمه من المخاط وتغطية جسم الطفل ويثبت الحبل السري ويقطع حيث أن الطفل يستطيع التنفس بمفرده من خلال فمه وأنفه وتأتي التقلصات القوية في الرحم لخروج المشيمة وأنت الآن تحملين طفلك بين ذراعيك بكل فرح وسيقاس طول ووزن الطفل.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يــوميــات داعــيــة .. آلام و آمال .. | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 22 | 2013-08-16 4:17 AM |
نصائح هامة أثناء الولادة بالإضافة إلى طرق تخفيف الألم أثناء الولادة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 69 | 2012-11-16 9:59 PM |
وقت الولادة | malak1 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2006-09-06 9:35 PM |
امي تعاني من آلام الولادة | عالم الخيال | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-06-15 5:39 AM |