[مخاوي الغربة]

أهذا حقآ أنتي؟

أهذا حقآ صوتك العتيق؟
وما الذي جعلنا كدميتين
على مائدة الصمت
جلس رجل يتأملنا، ويتلصص على حوارنا
وهو يقهقه ساخرآ،
وكنت أعرف أن اسمه الزمن!

لقد قلنا لاشئ ..
اذا لاجديد ..
في تلك الأمسية المعتمة
لعمر معطوب.

لقد انتصر الحوار العقيم
وغطى برود النقاش
ردهة المكان الساخن ...
صارت المسافة بين فمي وأذنك،
قرن من إغماء الذاكرة،
تحت رايات الفتور،

ها أنتي تستعيضي بالقتل عن الحب،
مثل مصاص دماء هرم
اختار عضات الظلام الخاطفة بعيدآ
عن الصباح المزدحم

نعم لقد قتلتي حبي
بأنياب الهجر
وخناجر الغدرالمسمومة

فلماذا لاتريدين بقائي على قيد الحب ؟؟
اطمئني يا عزيزتي ،
ستعيشين مائة عام من العزلة بعيد عني،

فلن ابحث عن حب
له شقيق توأم اسمه الألم،
وصديق اسمه العذاب،
وقرين اسمه الموت،
وقدر اسمه الفراق

وعندما اريد ان اموت
فسأختار مذبح الكبرياء
قاطعا وريدي بسكين
الشموووووووخ

حينها سينزف حبك على
ساحة عزتي



وسأدفنه
بمقبرة العشق الكاذب

وسأتقبل التعازي في
منزل الحب الوهمي ..


(( رســــــــــــالة من ميت يرفض موته ))

هاهي أعمارنا قطار سائقه أعمى، يقودنا الى حيث لا ندري. أزماننا مراكب هاجرت من أفقها المرافىء فتزوجت من الأمواج العاتية.. وفي عمري ألف رسالة حب لم تكتب بعد، وصرخة شوق مدوية كالرعد... عمري التهاب مشاعر مجنونة لم يكتب لها السعد ، وذاكرتي تطعن النسيان بخنجر الوفاء فلم يصدق معهاالوعد .



للجميـــــــــــــــــــــــع


مخاااااااااااااااااااااااااااااوي الغربة