لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلى علاقة صداقة ومحبة؟!
أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين؟! لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد عليه الصلاة والسلام، عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن أنس بن مالك (خادم رسول الله) عليه الصلاة والسلام قال: دعا رجل فارسي النبي عليه الصلاة والسلام إلى طعام، فقال النبي: أنا وعائشة فقال: لا. فقال: فلا، ثم أجابه بعد، فذهب هو وعائشة يتساوقان، فقرب اليهما اهالة (اللحم السمين). إن هذا الموقف يعرفنا بمدى العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما، حتى أنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض، وان كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه، ولم يهمه رضى الداعي من عدمه، وإنما يهمه مرافقة زوجته له، إن هذا المعنى من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة، وليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما الصداقة، فأحيانا يتعامل الزوج مع زوجته على اعتبار أنها زوجته وأم أولاده، فلها من الحقوق مالها وما عليها، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة. فقد كتب صديق إلى صديقه: ((لساني رطب بذكرك، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك))، وكتب آخر لصديقه: ((الله يعلم إني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي، ولو أني خيرت بين أمرين: أحدهما لي وعليك، والآخر لك وعلي، لآثرت المروءة وحسن الأحدوثة بإيثار حظك على حظي، واني أحب و أبغض لك، أوالي وأعادي فيك)). فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغنى كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين، فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره، يعتمد عليه في المهمات الصعبة، فان سقط رفعه، وان مرض وقف على رأسه، وان احتاج أعطاه، وان طلب لباه، فهذه من علامات الصداقة، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قرباً جسدياً. قال ابن عينية: قال بن عباس رضي الله عنهما: ((القرابة تقطع، والمعروف يكفر، ولم ير كتقارب القلوب)). والصداقة تنشأ بحسب الحاجة، فنحن نختار أصدقاءنا، وقد يكون في الصديق عيوب كثيرة، ولكننا نطمئن لرفقته وصداقته، ولهذا فان للصداقة ثلاث علامات: الأولى: التقبل أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهنا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ((الصداقة)) عند أول خطوة في بناء العلاقة. الثانية: القبول وهذه هي العلاقة الثانية بعد التقبل، وهي أنني أبحث عن ايجابيات الطرف الآخر، وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أرى الايجابيات والحسنات فيه، ولا أحرص منذ البداية على تغيير السيئات أو إبداء الملاحظات التي عليه، فقد قال أحد علماء النفس (ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر على ما هو عليه، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه). الثالثة: التقدير بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين. وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبرى الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية، عندما رفعت شعار: ((تقدير العميل أهم شئ))، أو شعار ((العملاء دائما على حق))، وكذلك يركز عليها الطفل الصغير، فانه يعمل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده، وهذا ما نريده من الزوجين، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا عليه الصلاة والسلام، اشترط عليه الرسول الكريم أن ترافقه زوجته، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلى علاقة صداقة، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الإنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما، فإذا طلب لا يرد طلبه، وإذا سأل أعطى، وإذا مرض وقف عند رأسه، وإذا احتاج لبى حاجته، وإذا مات كان وفيا له. ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلى مرتبة من العلاقة الزوجية، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور على نور. |
لو انتقلت العلاقة الزوجيه إلى علاقة صداقه ومحبه , لما اشتكت الزوجات من انعدام الحوار مع أزواجهن أو قلته .
أهمس في أذن كل زوجه ذكيه أن تغير في طريقتها لطرح المواضيع والسوالف حتى تصل مع زوجها إلى علاقة صداقه ومحبه , بدون إلغاء العلاقه الزوجية طبعا . تحيــــــــــــــــاتي .. |
|
موضوع اكثر من رائع يا اخت يمامة الوادي جزاك الله خيرا على مواضيعك القيمه والعلاقة الزوجية تنتقل الى علاقة
صداقة ومحبة بل اكثر من ذلك بأن يصبح الزوج لا يستغني عن زوجته والعكس ايضا وصدقوني يا اخوااااااان اذا الزوج احتوا زوجته وجعلها تستغني عن من حولها من الناس لوجوده بقربها في كل ما تحتاجه تصبح الزوجه لا ترا غيره امامها ولايملا عينها غيره فتعشقه ويزداد هو تعلق بها وهكذا يعيشون متحابين اما اذا الزوج وللأسف كما هو الحال في هذه الايام غير مبالي بوجودها وكأن الزواج شي مكمل له يجب ان يعمله امام اعين الناس ليقال انه متزوج ولديه ابناء ولاكن في حقيقة الأمر اسم زوج ولاكنه غير موجود في حيات زوجته او ابنائه اذا كان لديه ابناء والله يا اخوان هناك العديد من الزوجات يعانون الأمرين من ازواجهم بسبب هذه المشكله اعانعهم الله على بلواهم ورد عليهم ازواجهم امين يا رب |
|
جزاك الله خيرا غاليتي يمامه على الموضوووع
واشكر الاخوااات الفاضلات على مداخلاتهن الجميله ... تحياااتي ... مـــهـــا...
|
|
العلاقة الزوجية هي نور على نور وإذا طبقت العلاقة الزوجية بالشكل الذي يرضي الله تعالى ومقتدين بسيد المرسلين عليه الصلاةو السلام ..
فكل الأشياء التي تذكر في وصف رقي تعامله صلى الله عليه وسلم مع زوجاته هو من العلاقة الزوجية وليس من الصداقة وهذا لا يعني أن العلاقة الزوجية والصداقة لا تتقاطع آدابها ولكن لا يحمل هذا على هذا فلكل شأن .. ولكل نور ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا القرآن لم يصف العلاقة الزوجية (بالحب)؟ | يمامة الوادي | رياض القرآن | 12 | 2019-01-15 7:47 PM |
أطيب وأخبث | يمامة الوادي | منتدى القصة | 8 | 2010-07-18 8:29 AM |
&* علاج العلاقة الزوجية بين الازواج *&* | روضة 23 | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 12 | 2009-07-10 2:58 PM |
الفتور في العلاقة الزوجية: أمر طبيعي أم ظاهرة مرضية؟! | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2006-02-16 3:07 AM |
علاقة الصيـــــــ بالصحةــــــام علاقة وثيقة !!!! | fvr | المنتدى العام | 4 | 2005-10-20 11:06 PM |