[عبدالرحمن المقباس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمسلم من كتاب ربه وقفات يحب أن يرددها كثيرا ويتلوها كثيرا لما فيها من الإشعاع الروحاني والزاد الإيماني الذي يملأ النفس وياخذ بتلابيبها .
وأكثر آيات أحب تلاوتها هي :
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)
لا اشبع من ترداد هذه الآيات فسبحان الله العظيم

[بوسجى]

بارك الله فيك موضوع رائع
انا تهزني ايات من سورة طه ولااشبع منها ... قول الله تعالى :

طه(1) ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى(2) إلا تذكرة لمن يخشى(3) تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى(4) الرحمن على العرش استوى(5) له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى(6) وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى(7) الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى(8)

ثم قوله تعالى:

فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى(64) قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى(65) قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى(66) فأوجس في نفسه خيفة موسى(67) قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى(68) وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى(69)

[زهووور؛؛]

. وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ(186)

سورة البقرة

ومادمت قد ذقت حلاوة ما أعطاك الحق من إشراقات صفائية في الصيام فأنت ستتجه إلى شكره سبحانه، وهذا يناسب أن يرد عليك الحق فيقول: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" ونلحظ أن "إذا" جاءت، ولم تأت "إن" فالحق يؤكد لك أنك بعدما ترى هذه الحلاوة ستشكر الله؛ لأنه سبحانه يقول في الحديث القدسي: "ثلاثة لا ترد دعوتهم، الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين"أخرجه الترمذى وابن ماجه والإمام أحمد فى مسنده عن أبى هريرة. فمادام سبحانه سيجب الدعوة، وأنت قد تكون من العامة لا إمامة لك، وكذلك لست مظلوماً، إذن تبقى دعوة الصائم. وعندما تقرأ في كتاب الله كلمة "سأل" ستجد أن مادة السؤال بالنسبة للقرآن وردت في جوابها "قل"

[شوق الرحيل]

قال تعالى {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [سورة الزمر:73-74].

[غيوم ممطره]

تريحني هذه الاية كثيرا وتشعرني بالأمان دائما طالما أني استغفر الله تعالى
((وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) )) سورة الأنفال.

أستغفر الله وأتوب إليه عدد خلقه وزنة عرشة ورضا نفسه ومداد كلماته.
أستغفر الله لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"عبدالرحمن المقباس"
جزاك الله خير.

[حورية القصر الأبيض]

قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون ** الذين ءامنوا وكانوا يتقون ** لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )

موضوع قيم بارك الله فيك

[نورمـــان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن المقباس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للمسلم من كتاب ربه وقفات يحب أن يرددها كثيرا ويتلوها كثيرا لما فيها من الإشعاع الروحاني والزاد الإيماني الذي يملأ النفس وياخذ بتلابيبها . وأكثر آيات أحب تلاوتها هي : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) لا اشبع من ترداد هذه الآيات فسبحان الله العظيم

هذه الايات الكريمات من سورة المائدة..مرتبطة عندي بمقال قديم قراته في أحد المجلات..
وكان عنوانه :
أأنت قلت؟
كان المقال يتوقف عند هذا السؤال كثيرا..ويتمنى كاتبه لو فعلنا (أأنت قلت) في كل خبر يأتينا عن أي احد..
فالله عز وجل عالم السر واخفى..ومع ذلك يسأل عيسى عليه السلام..
وفي ذلك تعليم وتأديب لنا على قيمة راقية تحفظ بها القلوب ويستوجبها حسن الظن .

[بوسجى]

من المفردات التي اتأثر بها حب الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
وهي في مواضع كثيرة
لكن أن يحلف الله بعمر النبي كما يحلف بالشمس والقمر والنجم ويوم القيامة والكثير
فهذه تأثر فيني جدا


[ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون (72) فأخذتهم الصيحة مشرقين (73) ]

[الدالياء]

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}

[Puresoul]

{ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى }

السعادة بيد الله والحزن بيد الله فلا تكترث بخلق الله ❤