لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
وما نيل المطالب بالتمني..... بل أول النيل التمني
على العكس المتبادر للأذهان يأتي حديثنا اليوم، فهذا البيت المشهور من الشعر يتداوله الناصحون والموجهون الذي يطالبوننا بأننا لا بد وأن نبذل الكثير لنحصل على ما نريد، وأن هذه المعادلة تنطبق على الآخرة كما هي تنطبق على الدنيا، فلئن كان أهل الدنيا يتمايزون فيما بينهم بدرجة المغالبة التي يبذلونها كي يصلوا إلى مرادهم؛ فإن طريق الآخرة يلزمها جهد وبذل وكد مضاعف؛ ليحصل السائر فيها على نصيبه ومكانته. ولسنا هنا ننقد هذه القاعدة، أو نريد أن نقرر أن حصول المرء على مراده يتوقف على الأماني، فلا بد أن من وقف على عتبة الأماني ظانًّا أنها كافية لتحقيق مراده؛ سيكتشف عما قريب أنما هو في الحقيقة واهم كبير. ولكننا هنا لنقول: إن كان الطريق لا يتحصل عليه بالأماني فقط إلا أن هذا لا ينفي أن أول نيل ما تطلبه إنما يكون عن طريق الأماني لا غيرها، وأن الله تبارك وتعالى عادل لا يظلم أحدًا؛ فيعطي كل امرئ ما تمناه وأراده. ودعنا نتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة؛ فالعينان زناهما النظر, والأذنان زناهما الاستماع, واللسان زناه الكلام, واليد زناها البطش, والرِجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ]]. رواه مسلم. فلئن كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قدم حديثه بالأركان المفتتحة لفعل الزنى؛ فقد ختم ببيان صاحب المسؤولية العظمى، وحامى حمى ديار الإيمان في الجسد الإنساني ألا وهو القلب، وحصر المسألة كلها أو المأساة في إرتكاب هذه الكبيرة بين عضوين؛ عضو التمني وعضو الفعل، فقال صلى الله عليه وسلم: [[ والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه ]]، فهو التمني أولًا ثم الفعل والتصديق أو التكذيب، وهو المتوقف حقيقة على حجم التمني، فكلما علا قدره وصدق عزمه؛ نال من تصديق عضو الفعل القدر الأعلى وهكذا. ولئن كان هذا هو المشهد في المعصية؛ فأزيدك ملاحظة –لا بد أن لها صدى داخل نفسك- وهي أن الذنوب التي يستمر عليها أصحابها كلها لا بد لها من تعلق ما بالقلب، وتلذذ وتمني من جهة أدق، حتى مع أن الشخص قد يصيبه الندم الشديد بعد ارتكاب المعصية المتكررة، إلا أن هناك جزءًا يتفنن في إخفائه، ألا وهو التلذذ بالفعل ذاته، وما دام هذا باقيًا؛ فلا بد أنه سيقع في الفعل ثانية وإن امتنع عنه دهرًا من الزمان، فإن تذكره المرة تلو المرة بتلذذ يولد الأمنيات في داخل الإنسان هذه الأمنيات، التي تصنع دوافع الكائن البشري؛ فتقوده في أي الطريقين شاء، وما ذاك إلا لأنه اختار نوعية الأمنيات التي تشغل كيانه. وتلمح معي في بدايات كل السائرين سواء في طريق الدنيا أو الآخرة ترى كلا منهم صاحب حلم جميل، ابتدره وهو ما زال بعد في نعومة أظفاره، هذا الحلم وهذه الأمنية ما تلبث أن تواجه بأعاصير الحياة؛ فيتمسك بها المؤمنون بأحلامهم، ويرسل الآخرون من بين أيديهم؛ فيسمحون لها بالتسرب، ويفقدونها وهم لا يعلمون أنهم إنما يفقدون حياتهم عندما يفقدون أمنياتهم وأحلامهم. وها هو عمر بن عبد العزيز يضرب المثل في ذلك فيقول: [ إن لي نفساً تواقة لم تزل تتوق إلى الأمارة، فلما نلتها تاقت للخلافة، فلما نلتها تاقت إلى الجنة ]. وها هو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يربي أمته على تعظيم الأماني، ولكنه يقرنها في الوقت ذاته بالعمل المطلوب، فيقول صلى الله عليه وسلم: [[ إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة ]]. رواه البخاري. ويقول عليه الصلاة والسلام [[ إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفاسفها ]]. صححه الألباني في صحيح الجامع. وعلى النقيض من ذلك يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من التدني في الأماني والأحلام، والاستسلام للعجز والكسل، ففي الحديث عنه قال عليه الصلاة والسلام: [[ اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر ]]. رواه البخاري. إنها دعوة للتمسك بالأمنيات والأحلام بعد دراستها دراسة واعية، فما قيمة المرء بغير أمنياته وتطلعاته، فما فقد الإنسان قيمته حتى فقد أحلامه، واستسلم وسلمها لواقعه، تاركًا له الفرصة كي يعيد صياغة نفسه وفق الظروف والأحوال، وهذه آفة شباب الأمة، تركوا أحلامهم بأيدي غيرهم يصوغونها ويرسمونها، فأصاب القلب من ذلك هم كبير: شكوت ... وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض الكأس عند امتلائها امسك بحلمك وأمنيتك، فهي أول الطريق إلى تحصيل مرادك، ثم أتبعها بعد ذلك بالجد والاجتهاد والبذل والسعي؛ تكتمل لك منظومة تحقيق مرادك بإذن الله، واحرص على أن يوافق حلمك وأمنيتك مراد الله ولا يخالفه؛ تنل ما تريد، ولا تنس أن أول النيل التمني. وختامًا: إذا غامرت في أمر مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في امر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مفكرة الاسلام |
|
شكوت ... وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض الكأس عند امتلائها
نسأل الله الثبات اعاننا الله وياكم على كل خير ... جزاك الله خيرا على الموضووووع ... مـــهـــا...
|
بارك الله فيك اختي يمامة الوادي
راجين من الله ان يجعلنا واياكي ممن يتووق الى النظر الى وجهه الكريم ... ولا يحرمنا من جنات النعيم
|
|
جزاك الله خيرا
بارك الله لك
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي يمامه الوادي احسنتي وبارك الله فيكي والله يعطيكي العافيه علي الموضوع الرائع وجزيتي خيرا شكرا لكي |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور أعمال فنيه بذوبان الثلوج سبحان الله | العبير2 | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 26 | 2008-12-07 8:27 PM |
قلوب لا تكف عن التمني والحلم | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2008-12-06 7:54 AM |
بحث رائع عن النجم الطارق والثاقب ..مرفق بصوت لطرقات النجم الطارق! | fateh | رياض القرآن | 21 | 2008-02-05 2:39 PM |
من عاصمة (الثلوج) موسكو الى اطهر بقاع الارض مكة المكرمة | صانعة في الحياة | المنتدى العام | 3 | 2006-01-27 9:26 AM |