لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
تعبد إلى الله بالزواج (1) ... الزواج لماذا؟
سألت إحدى المتزوجات: سألت امرأة إحدى الشيوخ على إحدى القنوات الفضائية وقالت له... أنا تزوجتُ منذ أسبوع وأريد أن أطلب الطلاق لأني تعبتُ من الحياة الزوجية. وقال أحد الأزواج: بعد الزواج كثرت عليّ الأعباء الزوجية، تطلب المال، والأولاد يحتاجون إلى رعاية وإنفاق، ومشاكل بين الأسر، لقد كنت مرتاحاً من كل هذا الهم. عزيزي القارئ: لقد غاب عن الكثير ممن يقدم على الزواج أو المتزوج بالفعل أن هناك أهدافاً كثيرة للزواج ونحن هنا نعرض للأهداف الأخروية للزواج والتي منها: رضا الله عز وجل وعبادته وقبل أن نبدأ, لابد أن نضع إجابة لأخطر سؤال ظهر على وجه الأرض منذ بدء الخليقة وحتى قيام الساعة, هذا السؤال هو: لماذا خلقنا الله على ظهر الأرض؟ ما مهمة الإنسان الحقيقية التي وُجد للقيام بها؟ هذا السؤال الذي حيّر الفلاسفة والمفكرين الذين حرموا من نور الوحي فضلوا وأضلوا. حاول أفلاطون أن يجيب على هذا السؤال فقاده فكرة إلي إجابة هزلية تقول: أن الله عز وجل قد خلق الكون ثم نسيه، من أجل ذلك دبت الفوضى على الأرض، ونشأ الصراع بين البشر، تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً. وجاء رد القرآن على ذلك: ((وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً)) [مريم : 64] ثم يأتي كارل ماركس فيخرج علينا بنظرية أخرى تافهة تقول: بأن الله خلق الكون من أجل أن يلهو ويلعب، تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً. وتأتي هذه الآية من كتاب الله لترد على هؤلاء وأمثالهم. يقول تعالى: ((وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ))[الأنبياء : 16] ثم يأتي حائراً ثالث كمثل إيليا أبو ماضي يعبر عن حيرته في قصيدة طويلة سماها الطلاسم يقول فيها: جئت لا أعلم من أين ولكن أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيتُ وسأبقى سائراً شئت هذا أم أبيتُ كيف جئتُ؟ كيف أبصرتُ طريقي؟ لست أدري؟ أما عقيدتنا الخالدة فهي فقط وحدها التي تملك الإجابة الصحيحة الوحيدة فمثلة في قوله تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))[الذاريات : 56] نعم أيها المؤمن والمؤمنة ... فهذا هدفك الأعظم في الحياة أن تمضيها كلها في تحقيق مرضاة الله عز وجل فيكون جزاؤك السعادة النجاح في الدنيا والآخرة. ولكن هل يعني هذا أننا مطالبون بالعكوف في المساجد وترك الدنيا من أجل التفرغ للعبادة؟ وما علاقة العبادة بالزواج؟ إن المفهوم الناقص لكلمة العبادة هو الذي أوجد ذلك الفصام النكد بين الدين والدنيا، وبين الدنيا والآخرة في حس كثير من المسلمين. معنى العبادة: العبادة في مفهومها الصحيح كما يعرفها شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله هي: ((كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة)) فكل فعل لك في هذه الحياة سواء كان طاعة مشروعة، أو عملاً مباحاً إذا ابتغيت به مرضاه الله عز وجل، فإنه عبادة تثاب عليها من الله عز وجل وهنا يأت الربط بين العبادة والزواج، يوضحه لنا رسولنا الكريم في أكثر من موضع منها: أن المسلم عندما يأتي شهوته المباحة يؤجر عليها وتكون له صدقة، يقول صلى الله عليه وسلم: ((وفي بضع أحدكم صدقة)) فتعجب الصحابة من ذلك، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: ((أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)) رواه مسلم. إن الميل الفطري بين الرجل والمرأة ميل عميق في التكوين الحيوي؛ لأن الله قد ناط به امتداد الحياة على هذه الأرض وتحقيق الخلافة لهذا الإنسان فيها. والإنسان هو ثمرة الزواج، والتقاء كل من الذكر والأنثى لقاءً شرعياً أمرنا الله به في كتابه الكريم: ((وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ))[النور : 32] وفي قوله تعالى: ((فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ))[النساء : 3] فالزواج امتثال وإجابة لأمر الله تعالى وهو في حد ذاته طاعة والطاعة فيها سعادة العبد في الدنيا والآخرة. انظر عزيز القارئ إلى قوله تعالى: ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ))[البقرة : 223] وفي هذا التعبير الدقيق ما فيه من إشارات إلى طبيعة تلك العلاقة، وإلى أهدافها واتجاهاتها، وهنا جاء التعبير بالحرث؛ لأنها مناسبة إخصاب وتوالد ونماء، وما دام حرثاً فأتوه بالطريقة التي تشاءون، ولكن في موضع الإخصاب الذي يحقق غاية الحرث. وفي نفس الوقت تذكروا الغاية والهدف واتجهوا إلى الله فيه بالعبادة والتقوى يحقق غاية الحرث. وكأن الحق سبحانه وكّل إلى الرجل (الزوج) بإخراج البذر، ووكّل إلى الأنثى (الزوجة) بالتمكين من الحرث، وبالوقاع ينبت الولد ويكون الثمر، وبإنبات الذرية بقاء السلالة البشرية واستمرارية الخلافة وتحقيق العبادة التي هي حكمة إيجاد الخلق. يقول صاحب الظلال في تفسير هذه الآية: (معنى العبادة التي هي غاية الوجود الإنساني أو التي هي وظيفة الإنسان الأولى أوسع وأشمل من مجرد الشعائر، وأن وظيفة الخلافة داخله في مدلول العبادة قطعاً، وأن حقيقة العبادة تتمثل في أمرين رئيسين: الأول: هو استقرار معنى العبودية لله في النفس، أن هناك عبداً ورباً، عبداً يتعبد ورباً يُعبد. والثاني: هو التوجه إلى الله بكل حركة في الضمير، وبكل حركة في الجوارح، وكل حركة في الحياة، والتجرد من كل شعور ومن كل غير معنى التعبد لله.) ونستكمل معا في المرة القادمة هذا الهدف الجليل من أهداف الزواج فتابعونا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
تعبد إلى الله بالزواج(2)..... الزواج لماذا؟ ما هو محور حياتك....؟ إن قيمة الإنسان الحقيقية تظهر عندما يجعل ربه تعالى محور حياته، فيجعل كل ذرة من ذرات جسده وكل حركة من حركاته وكل نفس من أنفاسه, يجعل ذلك كله لله الواحد الأحد: ((قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) [الأنعام : 162] إنه التجرد الكامل لله وحده بكل خالجة في القلب وبكل حركة في الحياة بالصلاة والاعتكاف، بالمحيا والممات، بالشعائر التعبدية وبالحياة الواقعية. إنها العبودية الكاملة، تجمع الصلاة والاعتكاف والمحيا والممات وتخلصها لله وحده رب العالمين المهيمن المتصرف المربي والحاكم للعالمين، في إسلام كامل لا يستبق في النفس ولا في الحياة بقية لا يعبدها لله, ولا يحتجز دونه شيئاً في الضمير ولا في الواقع. فالمسلم والمسلمة يتعبد لله بالصلاة والصوم والحج, والحجاب والآداب في اللباس والأفراح, والأزياء والأكل والشراب, والنوم واليقظة والزواج وغير ذلك كثير..... ((نصف.... ونصف)): انظر إلى رسولنا الكريم عندما اعتبر أن الزواج عبادة يستكمل بها المرء نصف دينه ويلقى بها ربه على أحسن حال من الطهر والنقاء، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله قال: "من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي"، (حسن). ((لهو يحبه الله تعالى)): لقد قرر كثير من أهل العلم أن الاشتغال بالنكاح أفضل من التخلي لنوافل العبادات لما يشتمل عليه النكاح من المصالح الكثيرة, حتى أن التحدث في الأمور السهلة بين الزوجين ولو كان حديثاً تافهاً يدخل تحت اسم (اللهو) مطلوب لإدخال السرور وإشاعة جو البهجة والسعادة. وقد نبه النبي إلى هذا بقوله: "كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال؛ مشي الرجل بين الغرضين, وتأديبه فرسه, وملاعبته أهله, وتعليم السباحة". (صحيح). فانظر إلى قوله ((لهو)) وقوله ((سهو)) لكن يستثنى منه ما أدخل السرور على البيت وأزاح الجمود عن العلاقة وأذاب الجليد من الطريق. ((تعاونا على الطاعة)): تأمل معنا عزيزي القارئ هذا المشهد الجميل: قال رسول الله "رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصّلت، وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء" (صحيح الجامع) هذا الحديث يدل على أنه لكل من الرجل والمرأة دوراً في إصلاح صاحبه وحثه على طاعة الله عز وجل؛ لأن العلاقة بينهما في الأصل علاقة إيمانية تتشابك فيها الأيدي سعياً لطاعة الله فإذا كلّت يد ساعدتها الأخرى، وهي من باب قوله تعالى: ((قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ)) [القصص : 35] فكل من الزوج والزوجة عبد لله, يسعى لطاعة الله, ويعين كل واحد شريكه الآخر على عبادة الله وطاعته. ولا ننسى هنا أن نذكر موقف السيدة خديجة من زوجها محمد r فقد قامت بدور كبير لنشر دعوة الرسول فكانت تساعده وتثبته وتبشره وتسعى لإدخال السكينة والطمأنينة على نفسه، حتى قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موتها: "آمنت بي إذا كفر الناس، وصدقتني إذا كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس". ((كيف اجعل الزواج عبادة..؟)): وهنا علينا ترجمة وتلخيص ما ذكرناه في المقال بشكل عملي عندما نجيب عن هذا السؤال، كيف نجعل الزواج عبادة وطاعة نبتغي بها رضا الله عز وجل ؟ وفيا يلي الإجابة الشافية فاقرأ باهتمام- رعاك الله- ما يلي:..... 1- احتسب النية قبل الزواج، واجعله خالصاً لوجه الله، يقول رسولنا : "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه. 2- نحن بالزواج نكون سبباً لتكوين أسرة مسلمة تذكر الله وتطيع الله وتتربى على تعاليم الإسلام، وقد يخرج منها من يرفع كلمة الله, انظر إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم قال: ((والذي نفسي بيده إني لأكره نفسي على الجماع بغية أن يخرج الحق تعالى من ظهري نسمة تسبح بحمده وتذكره)) وذكر الله هو أعلى مراتب القرب قال تعالى: ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ )) [البقرة : 152]، وهو مفتاح الطاعة وأفضل قول، قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل ما قلت والنبيون من قبلي لا إله إلا الله" أخرجه البخاري ومسلم. وذكر الله يستوجب حب الله تعالى للعبد فقد كان رجلاً من الصحابة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة الإخلاص، فذكروا ذلك للنبي فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك"، فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أخبروه أن الله يحبه"، (متفق عليه). 3- اعلم واعلمي أن الزواج مهما بلغت أهميته فإنه وسيلة لتحقيق العفة والسعادة الاستقرار وعبادة الله، وليس غاية في حد ذاته يحيا من أجلها الإنسان. فإذا وضع الإنسان زوجه في مركز اهتمامه الوحيد في الحياة فإن ذلك لابد أن يقوده إلى التبعية وعدم الاستقلال، بحيث يعتمد عاطفياً على شريك حياته، فيستمد إحساسه بالسعادة وثقته بنفسه من زوجه، فيصبح نهباً للتقلبات العاطفية أو المزاجية لنصفه الآخر، وإذا ما حدث انفصال، لا قدر الله إلا الخير فإن حياة الإنسان تتحطم. ويقول أحد الحكماء: (لا تصنع لزوجتك محراباً تتعبد لها فيه، فإنك إن فعلت ذلك فلن تسلم من طغيان إلهك الجديد). وقبل ذلك يرشدنا رسولنا الكريم إلى المنهج القويم في العلاقات العاطفية عامة والزوجية خاصة فيقول: "أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما"، (رواه الترمذي). فهذا هو حد الاعتدال الذي وضعه الشرع الحنيف الذي يلزم كل طرف بواجبات ويجعل له حقوقاً بما يحفظ لكل من الزوجين شخصيته السوية، فكل طرف يهتم بالطرف الآخر كما أمرته الشريعة ولا يجعل من شريكه صنماً يتعبد له في محرابه. 4- تعبد إلى الله بزواجك كما تتعبد إلى الله بالشعائر التعبدية كالصلاة والصيام، فاصنع رسالة لنفسك في الحياة ألا وهي إرضاء الله تعالى، والزواج نوع من العبادة التي يقوم بها المسلم مع باقي أنشطة حياته. فالإسلام أن يأكل المسلمون باسم الله، ويتزوجوا باسم الله، ويتعلموا باسم الله، وفي سبيل الله، ويعملوا وينتجوا ويتقووا ويستعدوا باسم الله، لا تشغلهم الدنيا عن الآخرة، ولا الآخرة عن الدنيا لأنهما طريق واحد لا يفترقان. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ووفقنا إلى الزواج الناجح السعيد الذي يكون عوناً لنا على العبادة.
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2006-11-28 الساعة 3:30 AM.
|
|
"من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي"، (حسن).
جزاك الله خيرالجزاء وبارك الله فيك ... مـــهـــا...
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شاشة توقف لغار حراء مكان تعبد الرسول صلى الله عليه وسلم لربه | ولد الهنداوية | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 7 | 2011-01-28 9:04 PM |
تعبّد إلى الله بالزواج | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 12 | 2010-03-08 5:04 PM |
كيف تعبد الله وانت نائمة | ابتساااام الورد | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 6 | 2009-02-08 1:07 AM |
كيف تعبد الله لسنين قليلة وكأنك تعبده لألآف السنين...!!! | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2007-02-03 7:47 AM |