لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
لا تتمنَ غيره [1]!! لو أنه كان مثل فلان..... لو أنها تتصرف مثل فلانة..... يأكل يلبس يتكلم يتعامل ينظر تأكل تلبس تتعامل تنظر تلبس تختار مفكرة الإسلام : يتمنى بعض الأزواج أو الزوجات لو أن الآخر كان مختلفًا شيئا ما ولو قليلا عما هو عليه. وسواء اعترفنا بذلك علانية أو احتفظنا به داخلنا، فإن أغلب الناس يفكرون في ذلك ولو بصورة بسيطة، فقد يتمنى الواحد لو أن شريكه يشبه شخصًا آخر بصورة شديدة كأن يكون جزيل العطاء، أكثر طموحًا وألطف، شديد العطف، يصغي إليه بانتباه، وسيمًا، أقل انفعالاً، متعاونًا بشدة، أو أيًا من مجموع تلك الصفات وبأي حال سيكون هناك شيء أو آخر نرغبه أو نريده. أين تكمن المشكلة ؟ المشكلة تكمن أننا عندما نعاني من وجود هوة بين ما لدينا وبين ما نريده ينتابنا شعور بعدم الرضا أو بأننا فاقدون للأمل. والنتيجة الطبيعية لذلك هو هذا الخطاب الداخلي: 'لو أن شريكي كان مختلفًا، أو لو أنه يتخذ شكلاً معينًا أو لو أنه أحدث بعض التغييرات لكي يصل إلى مستوى توقعاتي فوقتها فقط سأكون سعيدًا'. ـ وما يقوم به أغلبنا كاستجابة لهذا الخطاب الداخلي هو أن: نتطلع، نتخيل، نتمنى، نرجو أو في بعض الحالات نطالب بأن يتغير شريكنا ونقول لأنفسنا: 'أنا لن أكون سعيدًا إلا بعد أن يتغير شريكي في الحياة'. ومن خلال قراءتنا للكثير من القصص والتجارب يمكن أن نرجع الأسباب التي تجعل كل من الزوجين يتمنى أن يكون رفيقه شخصًا مختلفًا إلى: [1] الاختيار من البداية: فإذا كان هناك سوء اختيار من البداية فإنه حتمًا سيثمر بعد الزواج تمنى أحد الزوجين للطرف الثاني لو أنه كان شخصًا آخر غير الموجود. [2] اختلاف التوقعات: من الطبيعي أن يبدأ الزوجان في علاقتهما بدرجة عالية جدًا من التوقعات العاطفية غير الواقعية، والتي صاغتها في عقليهما وسائل المجتمع من مؤلفات وروايات ووسائل الإعلام، فإذا بهما يكتشفان وبعد قليل من الزمن خطأ هذه التوقعات وقد يشعران بخيبة الأمل والإحباط مما يزيد التوتر وقلة الانسجام فيما بينهما. إنهما الآن بعد التعامل المستمر والتعايش لفترات طويلة معا يريان الأمور بواقعية وعلى حقيقتها، بينما في البداية كانت أمور الحياة تسير بشكل سهل ومريح، وكانت العلاقة مليئة بالمحبة والسلوك الحسن، والآن ومع تزايد صعوبات الحياة اليومية ومشاكلها بدأت هذه المحبة بالتعرض للاختبار والامتحان فهما الآن يختلفان في كيفية صرف المال وشراء الحاجيات، وفي من يساعد في تنظيف البيت وتدريس الأولاد، وفي كيفية التعامل مع والدي الزوجين، وربما الاختلاف في كل شيء تقريبًا. وتختلف التوقعات عند الزوجين بسبب الآتي: 1ـ اختلاف الشخصيتين. 2ـ اختلاف تجارب الحياة. 3ـ النشأة في بيئة أسرية مختلفة. 4ـ اختلاف طريقة التربية والتدريب كذكر أو أنثى. 5ـ اختلاف ما يحمله كل منهما من تأثير الإعلام ومفاهيم المجتمع الثقافية وغيرها. كل هذه الفروق تتسبب في تواجد فروقات في التوقعات التي لن تتحقق عند كل منهما وبالتالي فستبدأ النزاعات بين الطرفين إما عاجلاً أو آجلاً. [3] الفضائيات دروس مجانية في إفساد العلاقة الزوجية: من الأمور التي تجعل كل من الزوجين أو أحدهما يتمنى أن يكون رفيقه شخصًا آخر هو إطلاق النظر إلى الغير سواء على أرض الواقع أو من خلال وسائل الإعلام فهذه المرأة الحسناء الجميلة الباهرة التي تخلب عقول الرجال في وسائل الإعلام، وهذا الرجل الوسيم اللبق التي تهفو إليه قلوب النساء 'الضعيفات دينًا وخلقًا طبعًا' ولنستمع إلى قصة إحداهن وهي تروي: أصبحت حياتي الزوجية بؤرة قلقي وألمي، فزوجي رغم طيبته وسمو أخلاقه إلا أنني غير مقتنعة به، فما أراه على الفضائيات من رومانسيات وأحلام الطيف والسعادة بأبعادها كلها، أريد الحياة... زهدتُ بزوجي وأصبحتُ أنظر إليه نظرة دونية قريبة من التصغير واللامبالاة. وهذه أخرى: تزوّجتْ في السابعة عشرة من عمرها وتتمتع بقسط وافر من الجمال وحريصة أشد الحرص على الزينة، ولأن زوجها مولع بالفضائيات أخذ يمتدح ممشوقات القوام ويبالغ في مديحهن، وصارت تُجدُّ في زينتها علّها تشبع نهم تلك النظرات، لكنه بلغ بخياله المريض وعقله الصغير أن تمنّى السفر إلى البلد الفلاني لملاقاة ممثلته المفضلة وأخذ صور تذكارية معها. فما أحط هذه التصورات التي تدخل صاحبها في دوامة من التخيلات وتؤدي به إلى مزالق العبث، وكانت النتيجة هي فصم عرى تلك الرابطة وكان الطلاق. بئس العلاج: في جلسة ضمّت كثيرًا من الزوجات يتحدثن عن تأثر الأزواج بالفضائيات قالت إحدى الجالسات: إنها ألقمت زوجها حجرًا حين عاملته بالمثل ورمته بذات السهم فهو لا ينفك يمتدح تلك المذيعة ويعبر عن إعجابه الشديد بشكل هذه وتلك مما يضايقها ويثير فيها كوامن الغيرة، فصارت تقوم بالإطراء على أحد المذيعين وتمجيد وسامته وشياكته كي تؤدب زوجها وتوقفه عند حده. فأي سقوط هذا؟ وأي خير يُرجى لبيت كهذا؟ وجدير بنا هنا أن نقف عند الآثار المترتبة على العلاقة الزوجية إن كانت بهذه الصورة المرفوضة وهي: ـ انحسار المحبة واضطرابها بين الزوجين، والبيوت إنما تبُنى على المحبة والرحمة وذلك بسبب: 1ـ وجود المنافس الأجمل والأقدر على الإغراء والتأثير من الرجال على النساء ومن النساء على الرجال. 2ـ تقليل مساحة الحديث البنّاء بين الزوجين، أو بمعنى أقرب للصواب انعدام لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين وهذا يؤدي حتمًا إلى الفراغ العاطفي بين الزوجين. [4] عقد المقارنات سبب الأزمات: عندما تتواجد الزوجة في مجلس نساء وتستمع إلى أحوال غيرها من النساء وأزواجهن فهنا تعقد الزوجة المقارنات بين زوجها وزوج الأخرى، وتتحرك مشاعرها تجاه هذه المقارنة بالسلب وتتمنى أن يكون زوجها شخص مختلف عمن بين يديها. وهذا قد يحدث أيضًا في مجالس الرجال أحيانًا عند عقد المقارنات بين الرجل وغيره من الأصدقاء. وهذا مفتاح شر كبير لإفساد الحياة الزوجية ولأهميته سنفرد له مقالا لاحقًا إن شاء الله. [5] النقد: من أعداء الزواج: يقول أحد الأزواج: لا أستطيع العيش مع إنسانة لا تعرف سوى النقد وتوجيه الأوامر، ولقد كانت دائمة النقد، فكل شيء أفعله خطأ، وسخيف وناقص، سيل من الانتقادات التي لا تتوقف على مدار الساعة. وكذلك الحال عند نقد الزوج لزوجته في كل شيء فإن النقد المستمر يهدم العلاقة بين الأزواج. [6] عدم اهتمام أحد الشريكين بالآخر: وأوجه هنا حديثي للزوجة فهي المسئولة عن ابتعاد زوجها، وتقع مسئولية انبهار الزوج بأي امرأة أخرى على زوجته، التي لم تعرف كيف تحتفظ به، ويرجع ذلك في معظم الأحيان إلى جهل الزوجات بالأسلوب الذي يجب أن يتعاملن به مع أزواجهن لتحصينهم أمام رقة ونعومة أي امرأة أخرى. ومن الأمور الهامة التي يجب أن تفطن إليها كل زوجة أن عدم اهتمامها بزوجها يؤدي إلى ابتعاده عنها. ومن الخطأ أن تظن الزوجة أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه لأن ذلك يجعلها تتصرف بلا مبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها، الذي سرعان ما يمل ويبتعد عنها وقد ينزلق في تيارات أخرى ملقيًا باللوم عليها. عزيزي القارئ اقرأ معي في الجزء الثاني: ماذا يفعل الزوجان حتى يرضى كل واحد بالشريك الآخر ولا يتمنَى غيره؟ ما الحل؟. |
|
لا تتمن غيره..[2]
تقول إحدى الزوجات: أعاني من عدم رضائي عن زوجي، ومن جفاف العلاقة بيننا حتى أن زوجي سلّم بهذا واقتنع أن الذي بيننا فقط 'زواج' بالاسم، وعلى الرغم من أننا نؤدي مهام الزوجية كاملة لكن هذا أيضًا لم يشفع أن اقترب منه.... ...أنا لا أكره زوجي لكني لا أحبه. يمكننا القول أن هناك مراحل حرجة في عمر الزواج تزيد فيها فرص التباعد بين الزوجين مثل: قدوم الأطفال، وتزايد أعباء الزوجة وإرهاقها مع الصغار ساعات بالليل والنهار. وهنا أوجه حديثي إلى كل زوجة بعدم الانهماك في خدمة الأطفال بشكل جائر على حق الزوج، وأنه من الأفضل إشراك الزوج في بعض الشؤون الأسرية، وعدم الاعتقاد بأن إبعاده تمامًا عن هذا المجال يُعد تفانيًا من جانبها لخدمة أسرتها؛ لأن ذلك من شأنه أن يُبعد الزوج عن جو الأسرة. ومرحلة حرجة أخرى تأتي مع تقدم سنوات الزواج عندما يبلغ الأبناء سن المراهقة وتنغمس الأم في مشاكل أبنائها. وقد يؤدي تقدمها في العمل وتحقيقها لمركز مرموق أن يشعر الزوج أنها ليست في حاجة إليه أو أن هناك شيئًا آخر يشغلها عنه. فإذا اكتفت الزوجة بأولادها وبعملها ـ إن كانت تعمل ـ فإن هذا يساعد على التباعد بينهما. وهنا أقول إنه يجب على كل زوجة أن تغدق على زوجها بكلمات المجاملة الرقيقة التي تشعره باهتمامها البالغ مهما بلغ عمره أو عمر زواجهما، فالمرأة بحكم طبيعتها أكثر قدرة على العطاء وهذا العطاء يُعد الحافظ لقيام الزواج بدوره وبالعطاء المستمر لزوجته. وهنا يأتي السؤال ماذا يفعل الزوجان حتى يرضى كل واحد بالشريك الآخر ولا يتمنى غيره؟ عزيزي القارئ: إن الزواج علاقة مستمرة وعلاقة سامية جدًا ولابد من النظر إليها بنظرة ذات بُعد، وإبعاد كل ما يجول من أفكار قد تكون السبب الحقيقي في إيجاد فجوة في الحياة الزوجية. فإلى الزوجين أهدي هذه الباقة من الزهور لرسم لوحة زوجية جميلة ونجيب فيها عن السؤال الذي طرحناه لاحقًا: [1] وهو الهدف الأساسي: على الزوجين وضع العلاقة الزوجية واستمرارها، بل أقول السعادة الزوجية هدفًا حتميًا يريدان الوصول إليه وهو الهدف الأساسي. [2] ما عند الآخرين عندكما: أرجو أن يعرف كل من الزوجين أن ما عند المرأة وما عند الرجل الآخر هو أيضًا عندهما، ولكن قد ينقصهما التفكير في أنه كيف يبدو كل واحد منهما رائعًا أمام الآخر. فليرضَ كل واحد بما عند الآخر ورددا معي قول ابن حزم: لا تتبع النفس الهوى ودع التعرض للمحن إبليس حي لم يمت والعين باب للفتن وهنا أقف وأتساءل هل الجمال قضية تهم المرأة والرجل على السواء؟ والحقيقة أن الجمال فعلاً قضية أساسية تهم كل من الرجل والمرأة، ولكن الجمال عند المرأة يختلف عنه عند الرجل. فبالنسبة للمرأة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'تُنكح المرأة لأربع؛ لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك'. ونلاحظ هنا كيف ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم صفة الجمال وأنها مرغوبة لدى الناس ولكن لماذا ذكر من صفات طلب المرأة الجمال، ولم يذكر هذه الصفة في الرجال؟ فبالنسبة للرجل فقد قال عنه صلى الله عليه وسلم : 'إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه'. فلماذا جعل صلى الله عليه وسلم الصفة المرغوبة في الرجل هي الدين والخلق؟ لأن الدين والخلق بحد ذاته جمال لدى الرجل في عين المرأة، ونجد ذلك واضحًا عندما نرى رجلاً يتزوج من امرأة ونحن نرى بالبصر عدم تناسب هذين الزوجين، وذلك لأننا نظرنا إلى الشكل فقط، والبصر لا يدرك جمال الروح، ولا يعرف أن هذين الزوجين بينهما قناعة روحية وجمال روحي طغى على الشكل. الحب لا يكون بالنظر فقط بل للحب وسائل ثلاث هي: 1ـ حب البصر. 2ـ حب العقل. 3ـ حب الروح. وهذا لا ينفي أن جمال الشكل مرغوب، فهذا ابن عباس رضي الله عنهما يقول: 'إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي' ولكن أن نجعله يأخذ كل اهتمامنا فهذا الخطأ، وكذا أن ننشغل بالشكل وننسى جمال النفس والروح والخلق والدين. فعلى المرأة والرجل أيضًا أن يوازنا بين جمال الشكل وبين جمال الخلق والدين. [3] المجاملة ثم المجاملة: الحياة الزوجية الناجحة تقوم على المجاملة، فالفتاة قبل الزواج قد لا تهتم بمشاعر الصديقات وتقول ما تريد وقت ما تريد، أما مع الزوج فإن الحال يختلف. فعلى الزوجة أن تجامل، وإليكم هذه القصة العجيبة التي حدثت في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: 'دخل أبو غرزة على امرأته ـ وكان معه ابن الأرقم ـ فقال: أتبغضينني؟ قالت: نعم , فأتى ابن الأرقم عمر بن الخطاب فأخبره، وكان عمر آنذاك أمير المؤمنين فأرسل عمر إلى امرأته ـ زوجة أبي غرزة ـ فقال: ما حملكِ على ما قلتِ؟ قالت: إنه استحلفني فكرهتُ أن أكذب فقال عمر: بلى، فلتكذب إحداكن ولتجمل ' التجمل يعني: لتقول قولاً جميلاً' فليس كل البيوت تُبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام'. عزيزي القارئ: إن الزوجة الجاهلة هي التي تصارح زوجها بأنها لا تحبه، فماذا تريد منه أن يفعل؟ هل تريد منه أن يطلقها؟ إن كان الأمر كذلك فلها ما شاءت. أما أن تخبره بذلك وهي لا تريد أن تهدم حياتها الزوجية، فإنها تهدمها فعلاً بطريق أخرى، طريق المشكلات والمنغصات. إن على المرأة الذكية الواعية أن تشعر زوجها بأنها تحبه حبًا جمًا، وبأنها تراه كأحسن ما يكون، فلا تعب شكله وهيئته مثلاً، بل عليها أن تتجمل في القول له، وفي مدحه، وفي الثناء عليه، حتى وإن كان هو غير ذلك، لعل الله أن يحببها فيه إن كانت لا تحبه، أو لا تحب فيه شيئًا معينًا. والكذب في مثل هذه الأمور مباح لأنه كذب لدوام العشرة الطيبة، وللحفاظ على كيان أسرة مسلمة، ولإصلاح ما بين الزوجين. تقول أم كلثوم بنت عقبة: ما سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم رخّص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: 'الرجل يقول القول يريد به الإصلاح، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها' [رواه مسلم]. فحين تقول الزوجة لزوجها: إنك أحسن وأفضل من رأت عيناي، فهي لا تكذب حتى وإن لم يكن هذا صحيحًا، وحين يأتي لها بشيء ما فتمدحه وتقول له: جزاك الله خيرًا هذا ما كنتُ أتمناه، فهي لا تكذب حتى وإن لم يكن كذلك وإن لم تكن تتمناه. فالحياة الزوجية تحتاج إلى ما نسميه المجاملة، وهو لا يصح إلا فيها لأن هذه المجاملة في غيرها نوع من النفاق.. لكن لتحذر المرأة من الكذب خلاف هذه الأمور. [4] كفى المرء نبلاً أن تُعد معايبه: وأقول لمن هو كريم في نقد الطرف الآخر هل كان يريد إنسانًا بلا أخطاء؟ إنسانًا مثاليًا في كل أفعاله وأقواله وحتى في أفكاره؟ فلا تكن كثير النقد حتى وإن لم يكن وراء نقدك إلا حرصك على أن يكون الشريك الآخر في أحسن صورة وترنم معي قول الشاعر: من ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى المرء نبلاً أن تُعد معايبه وعلى الزوج أيضًا أن ينصح... يقترح.. يغلف طلباته بكلمات معسولة تذيب جليد القطب... وتشعل شموع المشاعر. [5] اجلسا معًا ولو ساعة: إن جلوس الزوجين لمدة ساعة يوميًا تكون الزوجة خلالها متفرغة لزوجها تمامًا، تتجاذب أطراف الحديث في الشؤون التي تهمه يُعد أنفع وأجدى من قيامها بأي عمل آخر مهما كلفها ذلك من تضحيات. [6] غضب يعقبه رضا: كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول لزوجته: 'إذا رأيتني غضبتُ فرضني، وإذا رأيتك غضبت رضيتك، وإلا لم نصطحب'. التراضي بين الزوجين: إنها كلمات من زوج محب عارف بنواميس النفس البشرية وهو في غاية الهدوء النفسي والنضج الفكري، ما أروعه من قانون وما أحوج حياتنا الزوجية لمثل هذا القانون الجميل، فإن الزوجين يحتاجان إلى خلق الصفح والتغاضي عن الزلات والتراضي، ونسيان مساوئ الطرف الآخر. [7] أين التجديد والتغيير في حياتكما؟ على الزوجين التجديد في حياتهما ـ وخصوصًا الزوجة ـ فحاولي أيتها الزوجة التجديد من خلال تغيير أماكن أثاث البيت، والتجديد في شكل الملابس ـ بغير إسراف ـ وتجميل البيت بالزهور وتعطير غرفة النوم، وكذلك التجديد العقلي بقراءة كتب مفيدة والاطلاع على كل جديد يحدث في العالم، وهكذا يكون التجديد أيضًا في الحديث وطريقة الحوار. وأحب هنا أن أوجه كل زوجين لقراءة كتاب التفاهم في الحياة الزوجية، للدكتور/ مأمون مبيض فإنه حقيقة مرجع مهم للحياة الزوجية وفنونها. وأخيرًا، عزيزي الزوج... تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية ومن تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة فإنه يكون للشقاء فيها نصيب. فلا تبخل على زوجتك بكرمك، وتصوّب نحوها كل التهم والأعباء فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: 'خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي'. عزيزي القارئ اقرأ معنا في الأعداد القادمة إكمالاً لهذا الموضوع: ـ المقارنات سبب الأزمات. وإلى حين اللقاء جعلك الله ذخرًا وخيرًا لأهلك اللهم آمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
|
المقارنات سبب الأزمات.. [1]
قالت إحدى الزوجات لصديقاتها: ' أتمنى لو أن زوجي يقضي مزيدًا من الوقت مع أولادنا كما يفعل زوج فلانة '. هذه الكلمات تفسر أن هذا الزوج لا يحب أولاده ولا يضعهم في أولوياته كما يفعل الزوج الآخر، وهذه المقارنات يمكنها أن تتسبب في إثارة غضب العديد من الأزواج، وقد تكون هذه الحادثة بداية النهاية لعلاقة الصداقة بينهما. إن ظاهرة التحدث عن الأزواج ومقارنة بعضهم ببعض ظاهرة منتشرة لا تكاد تخلو منها مجالس النساء، فما إن تدخل إحداهن بيت الزوجية إلا وتلحق بركب سابقاتها من النساء، إلا من رحم الله. إن معظم النساء اللواتي يقارن أزواجهن ـ سواء السعيدات في حياتهن الزوجية أو الشقيات ـ للأسف لا يخلو حديثهن من الكذب زيادة كان أو نقصانًا، فالمقارنة إيجابًا يشوبها الكذب خوفًا من الحسد. والمقارنة سلبًا يشوبها الكذب أحيانًا لتقنع الزوجة جليساتها بأحاسيسها وإن كانت زائفة وزوجها ليس بالسيئ تمامًا. ونحن ضد هذا الأمر ما لم تضطر إليه المرأة كأن يكون الرجل متعسفًا وبضوابطه الشرعية من وجود مصلحة داعية إلى ذلك وخلافه قال الله تعالى: {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} [النساء:148]. ونحن عندما نعرض هذا الموضوع ونركز فيه على النساء ليس هذا تعسفًا منا فإن الموضوع يخص الزوجين معًا، ولكن النساء أكثر حديثًا من الرجال وأكثر شكوى، ولا يمنع هذا من أن ما سنذكره يمكن أن يستفيد منه الرجال أيضًا في هذا المقام من العلاقات الزوجية. وهنا نقف ونتساءل: لماذا تقارن المرأة زوجها بأزواج الأخريات؟ أسباب المقارنات بين الأزواج: هناك أسباب كثيرة للمقارنة بين الأزواج نذكر منها ما يلي: 1ـ تجاهل الزوج لمسئوليته وتخليه عن وظيفته الأساسية كأب وراع لأهل بيته، يؤدي إلى تحمل الزوجة لتلك المسئولية التي تخلى عنها خوفًا على أسرتها من أن تهوى بها الريح في مكان سحيق، وهنا تظهر المقارنة بين الأزواج من قبل الزوجات، ويجعل الحديث عن الزوج فاكهة المجلس بالنسبة لهن علهن يجدن حلاً لهؤلاء الأزواج المارقين. 2ـ قد تحتاج المرأة إلى المقارنة هنا بدافع التعرف على تعامل الأزواج الآخرين مع زوجاتهن لتشعر زوجها بسوء معاملته لها عن طريق نقل حديث الأخريات إليه. 3ـ عدم تقدير الزوج للزوجة خصوصًا إذا كانت تقدم له من مالها. 4ـ الفراغ العاطفي: غالبًا ما تفقد لغة الحوار بين الزوجين، ونتيجة لذلك يخيم الفراغ العاطفي على شعور الزوجة الذي من المفترض أن يكون ريًا بالعاطفة لشريك العمر، لذلك ينصب شعورها في حديثها وتكون مجالسها متنفسًا لها للحديث عن همومها وآلامها، وليس هناك أكبر من آلام المرأة في ضعف العاطفة في زواجها. وباختصار فإن حاجة المرأة إلى الأمان العاطفي هي أحد دوافعها للحديث عن الزوج والمقارنة. 5ـ الانفتاح الإعلامي: فقد أدى الانفتاح الإعلامي والفضائيات إلى تفتح المرأة وتوسع ثقافاتها، فتغيرت صورة الرجل لدى المرأة، فقديمًا كان الرجل كل شيء في حياتها، أما الآن فقد شاطرته أغلب المسؤوليات. 6ـ العمل والصديقات: فقد يكون عمل المرأة وصديقاتها من أسباب عقد المقارنات بين الأزواج. 7ـ عدم تملك القرار: فالزوج إذا لم تعجبه المرأة تزوج من ثانية أو طلقها، أما المرأة فلا تملك سوى التنفيس بالحديث. 8ـ توسع الطموح والتطلعات الدنيوية وضعف الوازع الديني حتى نسيت المرأة الحكمة التي خُلقت من أجلها. الأسباب النفسية للمقارنة بين الأزواج: يقول الدكتور محمد الحامد الغامدي استشاري الطب النفسي بجدة: 'عندما تقارن المرأة بين زوجها وأزواج الأخريات فإن لها دوافعَ وأهدافًا نفسية عديدة تكمن وراء الانخراط في مثل هذه المقارنات. قليل منها مشروعة وأغلبها دوافع غير مشروعة، فالمرأة في مجتمعنا عندما ترتبط بزوجها فإنها أحيانًا قد لا تكون مقتنعة به تمام الاقتناع وقلما تفهمه خصوصًا حديثات الزواج فتدخل في هذه المقارنات لتعزز قناعاتها بزوجها وتشبع نقصًا ما لديها. وقد تحتاج المرأة إلى تقوية إحساسها بالأمان في حياتها الزوجية، ويعتبر الإحساس بالأمان أحد الأمور الرئيسية التي يبحث عنها كلا الزوجين خصوصًا المرأة فتتعمد الدخول في عملية المقارنة هذه لتبحث عما يقوى الإحساس بالأمن لديها. وفي بعض الحالات تكون المرأة نكدية بطبعها وبخاصة عندما تكون غير مستقرة في حياتها الزوجية، فتنقل نتائج المقارنات إلى زوجها لتشعره بنقصه رغبة في زيادة نكده فقط. وقد يكون الفضول أحد دوافع المرأة النفسية للانخراط في عملية مقارنة الأزواج، فالإنسان فضولي بطبعه وهذه الحالة متفشية في بعض الطبقات العقلية ذات الثقافة المحدودة. وقد تلجأ المرأة للمقارنة بين الأزواج بدافع الرغبة في اتخاذ قرار خفي، كأن تفكر المرأة في الانفصال عن زوجها فتبدأ بمقارنة زوجها بغيره لتخفف شعورها بالذنب جراء رغبتها الملحة في اتخاذ هذا القرار، وهذا ما نسميه بعملية الإسقاط، فتسقط المرأة أسباب الانفصال عن الزوج وتحمله نتائجه. ومن الأسباب النفسية الداعية لذلك سذاجة بعض النساء اللواتي قد يُسقن إلى الحديث عن أزواجهن دون أن يدرين. وفي حالات قليلة يكون السبب المرأة المنحرفة التي تبرر لنفسها الانحراف والانخراط في علاقات غير مشروعة خارج الإطار الزوجي فتخفف عن نفسها الشعور بالذنب مسوغة لنفسها داخليًا بأن سبب انحرافها هو قصور في زوجها. عزيزتي القارئة المقارنة إذا سألتِ: فكيف الخلاص من هذه المشكلة؟ فنحن بإذن الله تعالى نقدم لك العلاج الشافي في الجزء الثاني من المقال فكوني معنا. |
|
المقارنات سبب الأزمات [2]
مفكرة الإسلام : إن موضوع مقارنة النساء بين أزواجهن وبين الآخرين قديم جدًا في الحياة النسائية، ومن أهم أشكال هذه المقارنات مقارنة الضعفاء بالأقوياء والفقراء بالأغنياء، وقد يكون الحديث من خلالها عن الطرف الآخر بطريقة تعكس واقعه ووضعه في سلم التدرج الاجتماعي. والمرأة عندما تقارن زوجها بالأزواج الآخرين فإنها قد تكون تعكس واقعًا سلوكيًا معينًا داخل منزلها، أو قد يكون ذلك نتيجة لطبيعة العلاقة الزوجية لديها، والتي قد لا تكون من العلاقة التي يؤمل منها التوافق بين الزوجين، كأن تكون علاقة سيطرة وتسلط طرف على آخر أو علاقة الأنداد، أو علاقة متوازية لا يؤمل معها الالتقاء، أو نتيجة لوجود فوارق واضحة بينها وبين زوجها خصوصًا عندما تكون هي الأدنى. عزيزي القارئ: عندما تبدأ بالمقارنة بين إنسان تحبه وبين شخص آخر، فأنت قد فتحت الأبواب للمشاكل المحتمل وقوعها، ولو فكرت في ذلك لوجدت أن الأمر معقول؛ لأن أغلبنا يريد أن يكون محبوبًا لدى الآخرين كما هو عليه، وإنه لأمر يدفع للشعور بالإهانة أن نفكر أن شريك حياتنا يتمنى لو أننا كنا نشبه أحدً آخر. إن قيامك بالمقارنة بين شريك حياتك وبين شخص آخر لن تتسبب في تحطيم علاقتك إلا أن المقارنة تُعد أحد تلك الأمور التي ليس لها أي جانب مشرق في العلاقة بين الطرفين. واعلم أنه في كثير من الحالات عندما يقوم شريك حياتك بمقارنتك مع شخص آخر فهو يعبر بذلك عن عدم رضاء مؤقت في مشاعره فقط، وبالتالي فإن شريك الحياة عندما يتم مقارنته مع شخص آخر لن يكون سعيدًا بذلك. إن المقارنة بين الأزواج لا فائدة من ورائها تُذكر إلا عندما يكون القصد منها التعرف على الأخطاء والسعي لمعالجتها وتوفير حياة زوجية كريمة. أما إن كانت المقارنة لفرض سلوك معين في علاقة المرأة بزوجها فهذا لن يؤتي ثماره، فكم من امرأة أصبحت حياتها جحيمًا نتيجة بحثها عن حياة أفضل خارج بيتها. وكم من امرأة فارقها زوجها نتيجة هذه المقارنات العقيمة. أخي الزوج أختي الزوجة: إن النظر لما في أيدي الناس يورث الهم والقلق، ومهما حاول الإنسان فلن يستطيع أن يحصل على كل شيء يريده والنفس لا تشبع...وفي الحديث: 'لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب' [رواه البخاري ومسلم]. فتطلعات النفس لا تنتهي، وعلى كل إنسان أن يلجم هذه النفس ويردها إلى الواقع، ولا ينظر لما في أيدي الناس فإنه الفقر الحاضر، وليحمد الله على ما رزقه من نعيم الحياة الدنيا وفي الحديث: 'من بات آمنًا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها' [رواه الترمذي]. وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر الناس إلى مَنْ هم أكثر منهم في المال أو في الخلق فتلك أمور قدرية كما أن نظر الإنسان لمن هو فوقه من المال يورثه السخط على حاله، فالأولى به أن ينظر لمن هو تحته في تلك الأمور فيحمد الله تعالى ويسأله من فضله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' إذا نظر أحدكم إلى من فضلّه الله عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فُضّل عليه '. فهذا أحق ألا يزدري نعمة الله عليه، فالقناعة حقًا كنز لا يفنى، بها يعيش المرء في حياته مطمئنًا شاكرًا، هادئ النفس, مرتاح الضمير وإنه من دواعي الشقاء والتعاسة في عالم اليوم تلك المادية الجارفة التي اصطبغت بها الحياة، فأتت على القيم النبيلة وخلّفت وراءها الطمع والجشع والحقد والحسد. العلاج النفسي: ونبدأ هنا بالعلاج النفسي لمشكلة المقارنة بين الأزواج. هذه الظاهرة التي قد تصل في الغالب إلى ناحية مرضية وهذا العلاج هو: 1ـ اللجوء إلى الله وحده، والإيمان بأن الكمال لله جل وعلا. 2ـ التركيز على إيجابيات الزوج أو الزوجة وتغيير النواحي السلبية في كل منهما ، فالزوج قابل للتغيير، وليكن ما تفكر فيه المرأة من حلول داخل إطار الزوجية، لتكون حلولها أكثر إيجابية بدلاً من الانخراط في المقارنات، وذلك لأن لكل إنسان نمطًا سلوكيًا مختلفًا عن الآخر وتطوير الأنماط إنما يكون باستشارة المتخصصين في ذلك، وكثرة الاطلاع على الكتب لتكوين درجة من الوعي والثقافة للمرأة تؤهلها لترك هذه المقارنات والتحول منها إلى حديث أكثر فائدة حول فهم الحياة الزوجية والخطاب ذاته للزوج. العلاج الشرعي: وهوالكفيل باقتلاع هذه الظاهرة من جذورها ويكمن في اتباع الآتي: 1- الدعاء لله سبحانه وتعالى فتسأل المرأة ربها أن يصلح لها شأن زوجها وكذا الزوج. 2- أن تستشعر المرأة حقوق زوجها عليها وأنها حقوق عظيمة لا ينبغي التفريط فيها، فقد قال صلى الله عليه وسلم عن ذلك: 'لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها' [رواه الترمذي وأحمد والحاكم] وكذا يستشعر الزوج عظيم حقوق المرأة عليه ووصية رسول الله صلي الله عليه وسلم بها حتى أنه أكد على وصيته تلك حال وفاته صلي الله عليه وسلم. 3- أن تعي المرأة أنها بكثرة شكواها وكلامها عن زوجها ترضي الشيطان وتغضب الله سبحانه وتعالى، ولذلك فعليها التحلي بالصبر جاعلة قدوتها زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقد ضربن أروع الأمثلة في الصبر، ولتقرأ سورة الأحزاب لتعرف كيف آثرن الله ورسوله والدار الآخرة على الحياة الدنيا وزينتها ولا يكثر الزوج من شكوى زوجه وليتأمل محاسنها واحتمالها وصبرها ورضاها وليضع ذلك كله في اعتباره وميزانه. 4- 'لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر' [رواه مسلم وأحمد]. هذا الحديث كما أنه يتوجه إلى الزوج بالخطاب المباشر فهو ينطبق أيضًا على الزوجة ونظرتها لزوجها فانظري إلى إيجابيات زوجك وحاولي تغيير السلبي منها. 5- الإيمان بالقضاء والقدر والرضى بما قسمه الله لكلا الطرفين وأنه نعم الاختيار لو رضي به العبد بارك الله فيه وهذا للرجل كما للمرأة أفضل من المقارنات بين الأزواج، فعلى المرأة أن تحفظ بيتها فلا تهتك ستر بيتها بأحاديث لا طائل من ورائها، وأن تجعل شكواها لله وحده فهو القادر سبحانه على إصلاح الزوج 6- أين أنت أيتها الزوجة من خديجة رضي الله عنها فقد وهبت نفسها ومالها لزوجها صلى الله عليه وسلم، ولم تتقاعس عن نصرته بكل ما تقدر عليه دون مَنّ ولا أذى. 7- 'ذكرك أخاك بما يكره' إن حديث المرأة عن زوجها يدخل في الغيبة المنهي عنها شرعًا والمتضمن لمعنى الحديث الشريف الذي يذكر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لفظ 'أخاك' فكيف بذكر الزوج بما يكره ؟ قال أبو الدرداء رضي الله عنه لامرأته: 'إذا رأيتني غضبت فرضني، وإذا رأيتك غضبتِ رضيتك، وإلا لم نصطحب' هكذا يكون الاستقرار في الحياة الزوجية, وهكذا تُحل مشكلات المرأة دون اللجوء للمقارنة بين الأزواج وفضح أسرار الأسرة، وهكذا تتواصل لغة الحوار بين الزوجين بدلاً من انكماشها. 8- 'كوني له أمة يكن لكِ مطيعا رحيما' إن فهمت كل زوجة هذه الوصية التي أوصت بها الأم ابنتها ليلة زفافها لتغير مجرى حياتها الزوجية، فبدلاً من نشر أخبار زوجها تتقاذفها ألسنة النساء وتساهم في خراب بيتها وقد تكون بذلك داخلة في زمرة كافرات العشير، فإنها بفهم هذه الوصية ستصبح ملكة في قلب زوجها، وهو أيضًا كذلك. وفق الله الجميع لفهم أسرار الحياة الزوجية والعيش بهذا الفهم عيشة هنية وإلى لقاء قريب مع فقه أرقى وفهم أعلى لعلاقة قدسها الرحمن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2006-11-23 الساعة 4:58 AM.
|
|
|
وفق الله الجميع لفهم أسرار الحياة الزوجية والعيش بهذا الفهم عيشة هنية اللم آمين وفق الله الجميع يارب ... اشكرك على الموضووووع القيم بارك الله فيك ... مـــهـــا..
|
|
بورك طرحك النير
جعله الله في موازين اعمالك
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم من يرسل رسالة ويقول أمانة ارسلها إلى عشرة أو غيره | السلطاانه | المنتدى العام | 20 | 2009-01-12 11:04 AM |
الزواج عن طريق الإنترنت أو غيره من وسائل الإتصال الحديثه | مواادع | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 23 | 2006-08-19 9:04 AM |
أختي كوثر هذه قصتي أضعها بين يديك( من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته | سراب الأمل | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2005-11-27 12:33 PM |
زوجي يبيع بيتنا ويشتري غيره دون علمي | اطلالة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-10-10 1:15 PM |