لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
(اسم الله الحميد)
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. طلب خاص قبل أن تكمل قراءة المحاضرة، أطلب منك إحضار ورقه وقلم فستحتاج لهما لتحقق الإستفاده الحقة من قراءتك لهذه المحاضرة. وسنعيش في السطور القادمة مع اسم الله الحميــد. معنى اسم الله الحميد: "الحميد" كلمه مشتقه من مادة الحمد، وهو مضاد الذم، فالكامل يُحمد والناقص يُذم، والكامل المطلق هو الله سبحانه وتعالى، فالحميد في أفعاله، في خلقه، في شرعه، في أقواله، هو الله سبحانه وتعالى. فلا حميد في هذا الكون إلا الله سبحانه وتعالى. وكلمة الحمد تطلق للثناء على الكامل. الفرق بين الشكر والحمد: -الشكر مرتبه أدنى من الحمد، فأنت تشكر الناس، ولا تحمد إلا الله سبحانه وتعالى. -الحمد أعم من الشكر، فالحمد أن تثني عليه سبحانه لذاته، وعظمته، وكماله، وجلاله، لكمال عطائه، ولكن الشكر لا يكون إلا مقابل لنعمه بعينها. و الآن لنعيش سويا كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمد الله سبحانه وتعالى، وأستشعر هذه الكلمات وأنت تتذكر كيف أمطر الله تعالى عليك نعمه: - "اللهم لك الحمد، أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيّوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق ووعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق." - " يا رب لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما، وملء يا ربنا ما شئت من شئ بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك." - "يا رب كنّا ضعفاء فقويتنا، فلك الحمد. كنا أذله فأعززتنا فلك الحمد. كنا فقراء فأغنيتنا، فلك الحمد. لك الحمد بالإسلام، لك الحمد بالإيمان، لك الحمد بالقرآن، لك الحمد بنعمة الأهل والولد والمال، يا رب لك الحمد كله ولك الشكر كله ولك الملك كله وإليك يرجع الأمر كله." ونشعر حين سماع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم أن كل نفس وكل قطرة دم فينا وكل حضن لأولادنا وكل قرش في جيوبنا وكل نظرة عين وكل حركة لسان تريد أن تنطق بحمد الله سبحانه، " ومَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ..." (النحل: 53) ولتحضر الآن الورقة والقلم، ولا يهم إذا كانت الورقة صغيره أم كبيره: "وإن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا... " (النحل: 18) فالنعمة الواحدة إن فكرت في أثرها وفضلها فستملأ منها صفحات وصفحات. ولتكتب الآن في منتصف السطر: اسم الله الحميــد " ومَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ..." (النحل: 53) ولتستشعر معنى " ومَا بِكُم " فلا شئ في كيانك، في وجودك، حولك إلا وهو نعمه من الله. وسأساعدك في الكتابة بأن أعطيك بعض النقاط التي تذكرك بنعم الله عليك: §نعمة الملبس: حين نعيد هذا الملبس الفخم إلى أصله نجد أنه من الله فهو قطن أو صوف أو جلد أو كتان وكل هذا ما آتى إلا من عند الله. وكان النبي صلى الله عليه وسلم حين يرتدي ملابسه يقول: "الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به بين خلقه." فبدون هذا الملبس أنت عاري، فالحميد هو الذي كسانا، وله سبحانه الحمد. §أثاث منزلك: فمهما كان فخما فهو أصله خشب، وأصل الخشب بذره وأمطار من السماء. § بيتك وجدرانه: ما هو إلا معادن خرجت من باطن الأرض ليأويك الله الحميد بها. § مأكلك: وأصل طعامك هو بذره في الأرض" فَلْيَنظُرِ الإنسَانُ إلَى طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا المَاءَ صَباً (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقاً (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَباً (27) وعِنَباً وقَضْباً (28) وزَيْتُوناً ونَخْلاً (29) وحَدَائِقَ غُلْباً ( عبس: 24-30 ) §مشربك: ماذا عن نقطة المياه هناك قصه تُحكى أن شخص ضل في الصحراء ومن العطش كان يبحث عن الماء وإذا به فجأة يجد كيس معلق على شجره يلمع، فظن أنه الماء فحين أتاه، وجد أن ما به كان ذهباً، فقال: يا مصيبتي هذا ذهب وليس ماء! فما قيمة الذهب بدون الماء §الحراسة: يقول الناس: العين عليها حارس. نعم نحن علينا حراسة من الله، ألم تقرأ قوله تعالى: " لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ومِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ .."(الرعد:11). فهناك ملائكة وظيفتها حمايتك بأمر الله، فإذا جاء قدر الله خلّوا بينك وبين قدر الله، فكم تعرضنا لحوادث كادت لو حدثت أن تقضي علينا! §نفسك: أنظر إلى نفسك وأحمد الحميد، وأكتب نعم الله عليك، فكم من نعمه فيك أنت، أنت تبصر وغيرك لا يبصر، أنت تسمع وغيرك أصم، أنت عاقل وغيرك مجنون، أنت تشعر وغيرك لا يشعر، أنت تحب وتُحب وغيرك قاسي. تخيل لو أن الله سبحانه لم يعطينا أعضائنا وترك لنا مهمة شرائها من الكون، فلكنت تذهب لتشتري لولدك أجهزة جسده بعد ولادته، فكم تساوي الكلى والعين لو كنت لتشتريهما؟! اقرأ قول الله تعالى:" أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) ولِسَاناً وشَفَتَيْنِ (9) وهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ" (البلد: 8-10) §التنفس: أكتب نعمة التنفس، وتخيل لو جعل الله تعالى مهمة تنفس الرئة لك فأنت من يحركها لتلتقط الأنفاس!! لو كان ذاك يحدث، لكان عملنا الوحيد في حياتنا هو تشغيل رئتنا وتحريكها لالتقاط الأنفاس. أكتب أن الحميد هو الذي يجعل رئتك تتنفس الآن. §الروح: أكتب في ورقتك أن الله أنعم عليك بنعمة الروح فما الفرق بينك وبين التماثيل سوى هذه الروح التي أعطاك إياها الحميد سبحانه وتعالى. §الإسلام: هل نسيت أن تكتب أعظم نعمه وهي أنك مسلماً؟! §رمضان: أليست بنعمه أنك قد بلغت رمضان. §السجود لله تعالى. §الجنة: هل نسيت أن تكتب الجنة؟! تمر السحابة على أهل الجنة وتقول لهم أرسلني إليكم الحميد سبحانه وتعالى، بأي شئ تحبون أن أمطركم يا أهل الجنة؟ وتذكر نعم الله الحميد إليك واكتب واكتب واكتب وأملأ الصفحات والصفحات، ولتقل الحمد لله من داخلك بمشاعرك وإحساسك ودموع عينيك وروحك فلا ترددها فقط بلسانك. قل معي الآن الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله. ولتردد معي: الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت يا ربنا من شئ بعد، الحمد لله الذي خلقنا وسوانا، الحمد لله الذي أنعم علينا إذ هدانا، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي يقول في كتابه سبحانه: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكِتَابَ ولَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجاً "( الكهف: 1)، الحمد لله الذي يقول في كتابه سبحانه: " الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ..." (فاطر:1) الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات فيستجيب الدعاء لا يشغله سمع عن سمع، الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله. وإليك هذا الحديث القدسي: "يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدني أهدكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم." فاللهــم لك الحمــد. أخي أما تستحي من شكرك للبشر إذا قدم إليك معروفاً؟! وهذا ليس خطأ، "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" ولكن أما تستحي أن تعطي للخلق مالا تعطي للخالق الحميد سبحانه وتعالى؟! ولنرى كلمات سيدنا موسى عليه السلام للحميد: فيقول موسى له سبحانه: "يا رب كيف أشكرك وشكري لك نعمه تستحق الشكر؟! فأوحى له الله تعالى أن يا موسى إذا عرفت ذلك فقد شكرتني." أما تستحي أن الكون كله يسبحه سبحانه وتعالى: " وإن مِّن شَيْءٍ إلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ولَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ..." (الإسراء: 44) والجن إخواني حين سمعوا" فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ" (الرحمن:13) قالوا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة: "لما لا تقولوا كما قالت الجن؟" قالوا فماذا قالت الجن يا رسول الله؟، قال: لا بشئ من نعمك ربنا نكذب." فالكون كله يسبح حتى الرمال، والجماد والكائنات، وإن مِّن شَيْءٍ إلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ولَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ..." (الإسراء: 44) أما تستحي من هذه الآية:" إنَّ الإنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وإنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ "(العاديات: 6-7) " فهو يعدد على الله المصائب ولا يذكر النعم. يتبع
|
|
أما يؤثر فيك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل المدينة:" أيها الناس أحبوا الله من كل قلوبكم، أحبوا الله لما يغدوكم به من النعم." وأوحى الله إلى داوود:" يا داوود حدث الناس بإنعامي وإحساني فإن القلوب جُبٍلَت على حب من أحسن إليها."، والحمد هو الفرق بين المؤمن وغير المؤمن، فغير المؤمن يقف حبيس النعمة فيتمتع بها، أما المؤمن فينتقل من النعمة إلى المُنعم سبحانه وتعالى فيعيش مع الحميد.
ولتنظر: أول مفتاح القرآن: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ" (الفاتحة: 2)، "...ولا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الكُفْرَ وإن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ... " (الزمر: 7) إن الله يرضى عن العبد يأكل الأكلة يحمده عليها، ويشرب الشَربة، فيحمده عليها." والحمد العبادة الوحيدة التي أُمرت بإعلانها:" وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " (الضحى: 11) وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة تبدأ بالحمد، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه للشفاعة:" أسجد تحت العرش وأحمد الله بمحامد لم يحمده بها أحداً من قبل." فلما يحمد الله يقول له الله تعالى:" أرفع رأسك وسل تُعطى وأشفع تُشفع." فيقول: "يا رب إإذن أن يبدأ الحساب". وأول سؤال سيقوله لك سبحانه وتعالى حين تقف بين يديه وحدك فيقول لك سبحانه: "يا فلان ألم أُنعم عليك؟!" فأول الحساب عتاب بالنعم، فتخيل لو كنت تحمد الله على هذه النعم وقلت له سبحانه: يا رب كنت أحمدك، فيقول لك سبحانه: صدقت عبدي. أخواني الحمد هو المانع من العذاب، ألم تسمع قوله تعالى: " مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إن شَكَرْتُمْ وآمَنتُمْ وكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ( النساء: 147). والحمد إخواني هو ختام الحساب" وتَرَى المَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ العَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ..." (الزمر: 75) والحمد لله عند دخول الجنة: " وقَالُوا الحَمْدُ لِلَّهِ الَذِي صَدَقَنَا وعْدَهُ وأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ "( الزمر: 74) ويقال يوم القيامة:" أين الحامدون؟، فيقوم أُناس، فيرفع لهم لواء مكتوب عليه لواء الحمد، فيدخلون الجنة يُشار إليهم هؤلاء الحامدون." ماذا يعطيك الحميد إذا أكثرت من حمده بلسانك وقلبك؟ "... لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ..." (إبراهيم: 7) فحينما تقول أنت الآن الحمد لله تستجلب بها الآن نعمة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما قال عبد قط الحمد لله إلا وجبت له بها نعمة". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عبدا قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. فعظُمت للملكين، فقال لهم الله تبارك وتعالى: أكتبوها كما قال عبدي وأنا أجزيه بها يوم القيامة." ولا تنسى في رمضان أن تشكره بالعبادة وقراءة القرآن وعمل الخير، فإن شكرته سبحانه ليزيدك، فقد يزيدك بليلة القدر! أو العتق! ما أثر تجاهل الحمد؟ عدم حمد الله تعالى على نعمته ينتج عنه التالي: -قد يسلب النعمة كلياً. -قد يُضيع حلاوتها -قد تتحول لنقمة (فيصبح ولدك أو أموالك سبب لتعاستك) -قد تحدث لك مصيبة تغلب مرارتها على حلاوة النعمة. ولنرى نماذج ممن عرفوا الحميد سبحانه: - النبي صلى الله عليه وسلم حين كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وكان يراوح بين القدمين، ويقول لعائشة: أفلا أكون عبدا شكورا؟!"، وكان يقول كل ليله "اللهم لك الحمد، أنت مَلك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيّـوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق ووعدك حق ولقـاءك حق والجنة حق والنار حق والنبيـون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق." -علي بن أبي طالب، وذلك حين قال له شخص كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟ فقال له: أصبحت متقلبا في النعم عاجزا عن الشكر. - يسأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه شخص في الطريق فيقول له كيف أصبحت؟ فيقول له: أصبحت بخير، فيقول له عمر: كيف أصبحت؟ فيقول: بخير، فيكرر عمر السؤال حتى قال له الرجل: أصبحت بخير والحمد لله، فيقول له عمر: هذا ما أردت. فكان يسأل الناس عن أحوالهم ليستنطق الشكر من أفواههم. -ويقول تعالى عن نوح عليه السلام:" ...إنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً " (الإسراء: 3). كيف تحمد الحميد؟ -أولا: بشكر النعمة باطناً. - ثانيا: أن تحمد الله باطنا وظاهراُ وهذه درجه أعلى في الحمد، " وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " (الضحى: 11) ثالثا: أن تشكر الله على نعمه باستخدامها في صلاح الأرض،" اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا " (سبأ: 13) وذلك بتصريف النعم في مرضاة الله، وهذا هو المستوى الأعلى والأحب إلى الله في الحمد ............................................... Amrkhaled.net© جميع حقوق النشر محفوظة يمكن نشر ونسخ هذه المقالة بلا أي قيود إذا كانت للاستخدام الشخصي وطالما تم ذكر المصدر الأصلي لها أما في حالة أي أغراض أخري فيجب أن يتم الحصول على موافقة كتابية مسبقة من إدارة الموقع
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باسمك نحيــ ( يا وكيل ) ــــــــا | صانعة في الحياة | المنتدى الإسلامي | 12 | 2007-03-26 7:39 PM |
باسمك نحيــ ( يا حق ) ـــــا .. | صانعة في الحياة | المنتدى الإسلامي | 1 | 2006-10-13 6:33 AM |
باسمك نحيــ ( يا خالق ) ـــــا | صانعة في الحياة | المنتدى الإسلامي | 3 | 2006-10-11 6:02 AM |
باسمك نحيــ يا رزاق ـــــا .. | صانعة في الحياة | المنتدى الإسلامي | 7 | 2006-10-10 1:31 AM |
باسمك نحيا يــ (اسم الله الجبار) ـــــا | صانعة في الحياة | المنتدى الإسلامي | 7 | 2006-10-10 1:24 AM |