لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمٰن الرحيم فمنذ ما يزيد عن الشهر بقليل* ، ذهبتُ لتوديع بعض أقاربي في المطار ، ثم وقفتُ أراقب المارة ، فقد كان قلبي يطير شوقًا للذهاب معهم ، ولسان حالي أن يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ! إنهم ذوي الملابس البيضاء النقية ، والقلوب الزكية ، التي تركت الدنيا وما فيها ، وأقبلت على ربها - جل جلاله - ، لا تريد إلا مرضاته وغفرانه. وفي أثناء هذه اللحظات الماتعة ، مر من أمامي منظرًا عجيبًا غريبًا !!!!! وإذا بلقطة جديدة تلتقطها كاميرا التأمل في المكان نفسه ، والذي لم أتخطاه بخطوة! ، لقطة يظهر فيها مجموعتين من البشر! ؛ الأولى.. مجموعة من الناس يرتدون ثيابًا بيضاء تُرضي ربهم - عز وجل - ، يَشْرون أوقاتهم وأموالهم وقواتهم ابتغاء مرضاته – سبحانه - ، وابتغاء الجنة. أُراني وأنا أنظر إليهم أتذكر قول ربي جل جلاله: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ! سورة فاطر: 29. والثانية.. مجموعة من الناس (سُيَّاح!) ، يلبسون ما يغضب الله - عز وجل - ، يَشرون أوقاتهم وأموالهم وقواتهم ابتغاء مرضاة طاغوتهم ؛ الهوى والشيطان ، لا تتذكر وأنت تنظر إليهم إلا قول الله عز وجل: أُوْلَـٰئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ! سورة الأعراف: 179. سبحان الله العظيم.. المطار نفسه ، والمدخل نفسه ، ولكن شتان بين مبتغى الفريقين! إخواني الكرام.. قد أقسم الله عز وجل في كتابه بثلاثة أشياء ، تأكيدًا على هذه الحقيقة التي يراها كل ذي عينين ، ألا وهي اختلاف سعي الخلق وتباين أعمالهم ، فقال سبحانه: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) سورة الليل: 1-4 فأقسم الله عز وجل بأشياء متضادات ، على أعمال متضادات ، فالناس رجلان ؛ فاعلٌ خيرًا ، وفاعلٌ شرًا.. قال الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسير هذه الآيات : [ والمعنى: إن عملكم لمختلف. وقال عكرمة وسائر المفسرين: السعي: العمل ؛ فساعٍ في فِكَاكِ نفسه، وساع في عَطَبِها، يدل عليه قوله عليه السلام: (الناس غاديان: فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها) ]. ثم قال: [ وإنما قيل للمختلف شَتَّى لتباعد ما بين بعضه وبعضه ، أي إن عملكم لَمتباعد بعضه من بعض، لأن بعضه ضلالة وبعضه هدى. أي: فمنكم مؤمن وبر، وكافر وفاجر، ومطيع وعاص ]. تفسير القرطبي (سورة الليل: آية 4 ، ج10، ص7172). ففي نفس المطار ترى.. ! أُناس يذهبون لحج بيت الله - عز وجل - ، وآخرون يذهبون لمعصية الله - سبحانه - وسخطه. وفي نفس مكان العمل.. ! أُناس يعلمون أن الله - عز وجل - مُطَّلِع عليهم فيَتَّقون ويُتقنون ، وأُناس غَرَّتهم الحياة الدنيا ، وتناسوا لقاء الله عز وجل ، فلم يتقوا ولم يتقنوا ، وأضاعوا الأمانة وآذوا الخلق. في نفس الشبكة العنكبوتية.. ! أُناس دخلوا ابتغاء مرضاة الله ؛ متعلمين ومعلمين ، نافعين ومنتفعين ، وأُناس دخلوا ابتغاء حرق أوقاتهم! ، وآخرون دخلوا ابتغاء مرضاة أهوائهم وشهواتهم. وفي نفس المسجد.. ! رجل دخل مقبلًا على ربه ، لا تلهيه تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة ، يخاف يومًا تتقلب فيه القلوب والأبصار ، ورجل دخل ولسان حاله: هأنذا ، وثَمَّ آخر لا يدخل أصلًا. في أي مكان وأي زمان.. ! أناس يخططون لآخرتهم كأفضل ما يخطط التاجر الحاذق لرواج سلعته ونجاح تجارته ، وأناس مغبونون محرومون لا ينظرون إلى حقيقة الدنيا فيتعظون. إخواني الكرام.. إن سعيكم لشتى ، وإنما هو سباق سَابِقُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَآء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ سورة الحديد: 21 فاختاروا لأنفسكم خير السبيلين ؛ سبيل مرضاة الله - عز وجل - الموصلة إلى جنة الخلد والنعيم المقيم. أسأل الله أن يوفقني وإياكم لصالح الأعمال ، وأن يرزقنا حسن الخاتمة. منقول
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إن سعيكم لشتَّى | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2007-03-20 4:27 AM |
::إن سعيكم لشتَّى:: | الابتسام | المنتدى الإسلامي | 5 | 2007-03-13 5:31 PM |